الفتيات اللاهثات وراء الموضة يحتجن إلى محاضرات والاحتواء الأسري البعيد عن التفلت أو ا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216032 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7826 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859534 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393900 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-02-2024, 09:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي الفتيات اللاهثات وراء الموضة يحتجن إلى محاضرات والاحتواء الأسري البعيد عن التفلت أو ا




الشيخ راشد العليمي في حوار مع (الفرقان):الفتيات اللاهثات وراء الموضة يحتجن إلى محاضرات والاحتواء الأسري البعيد عن التفلت أو التقييد



شدد الشيخ راشد العليمي الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت على ضرورة ترسيخ قيم وأخلاقيات الطفل منذ نعومة أظفاره، وحث الشيخ على قيم الصدق والوضوح والتعلق بالصلاة، والركون إلى الرفقة الصالحة، وشغل أوقات الفراغ بالنافع، والالتحام مع شباب المسجد، مع بث لجرعات الحنان والتواصل الأسري.
ويرى أن ارتفاع نسبة الطلاق في الخليج يعود إلى نقص التوعية الأسرية فيما يتعلق بأمور الزواج، بمعنى قلة الناصح، أو انعدامه في تكوين المستشار لحل المشكلات.
وقال: إن الفتيات اللاهثات وراء الموضة يحتجن إلى محاضرات ولقاءات وإلى الاحتواء الأسري البعيد عن التفلت أو التقييد، مع وضوح هدف الفتاة في الحياة، ومعيشتها وفق المعقول في أمورها. وبين أن زيادة الإيمان والتعلق بالله، والتوكل عليه، وتعزيز قيمتي الصبر والرضا بقضاء الله وقدره مسبقا في القلب، ووجود الناصح المرشد الأمين، كل هذه الاشياء تساعد الإنسان في التغلب على القلق والتوتر.
وتحدث الشيخ العليمي عن الرقية الشرعية والعلاج بالقرآن والفضائيات غير الملتزمة، وكيف يمكن تكوين أسرة صالحة تفيد المجتمع وتنشر الفضيلة بين الناس! وهذا نص الحوار:
- كيف يستطيع المسلم العادي تربية أبنائه على الأخلاق الإسلامية في ظل الانفلات الإعلامي الموجود الآن؟
- لنتفق بأن بداية التربية لا نبتدئ فيها فقط لمواجهة الإعلام بشتى صوره حينما يبث علينا مادة فاسدة، لكن تبدأ بترسيخ قيم وأخلاقيات في الطفل منذ نعومة أظفاره، ومن ذلك قيم الصدق والوضوح، والتعلق بالصلاة، والركون إلى الرفقة الصالحة، وشغل أوقات الفراغ بالنافع، والالتحام مع شباب المسجد، مع بث لجرعات الحنان والتواصل الأسري، وبعد ذلك لن يجد الشاب الوقت الفارغ الذي يملؤه في مشاهدة الفضائيات.
وبالطبع هذا لا يعني منعه من مشاهدة أي شيء إعلامي، لكن الأمر يتوجه إلى أن النفس منشغلة؛ إذا لم تنشغل بالنافع حتما ستتوجه إلى ما يكون بقربها ولو كان ضارا.
- إذا صلح الفرد صلحت الأسرة، وإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، كيف يمكن تكوين أسرة صالحة تفيد المجتمع وتنشر الفضيلة بين الناس؟
- يمكن تكوين هذا الأمر من خلال تعزيز القيم الهادفة في داخل الأسرة والمتعلقة بالقيم الخارجية، فالولد حين يتعلم في أسرته الولاء والانتماء لأسرته وعائلته، ومن خلال البر بالوالدين، فهذا سيعطيه قيمة أخلاقية بالتعلق بوطنه لكثرة تكرار الأب لفضل بلده والنعمة المباركة التي حباهم بها الرحمن في بلدهم وجعلهم أسرة سعيدة مترابطة آمنة، فيزداد التعلق بوطنه من بعد تعلقه بأسرته، أما إذا كانت الأسرة مفككة، والولد لا يجد القدوة الصالحة والمربية له فلن يجدها في بلد يتأفف من داخله على نفسه ويريد أن يظهر التسخط على حالته الاجتماعية السيئة بعد ذلك بالمعروف أو البذل لوطنه، لكننا سنجده ينفس عن كبت داخلي مليء بالانتقام من جو الأسرة وذلك بالتكسير والتخريب، ومثله إذا كان الأب لم يعزز قيمة الولاء للوطن في نفوس أولاده؛ لأنه متعلق بموضع آخر، فسنجد الولد لن يترسخ فيه مفهوم الاستقرار في موضعه لأنه يريد بعد زمن لا يعلم متى يحين الانتقال إلى موضع آخر، فحتما لن يحافظ على أي ممتلكات في البلد الذي يعيش فيه مؤقتا، ولن نجد منه نشرا للفضائل ولا القيم الهادفة لأنه لم يتعلم من أسرته المتشرذمة أي نافع.
- الإحصائيات تشير إلى ارتفاع نسبة الطلاق في دول الخليج، من وجهة نظرك ما السبب وراء ذلك؟
- الأسباب كثيرة، وكل صاحب هم سيلتفت إلى ما أحاط به من هموم، لكن يمكن إيجاز الأسباب بأنها لربما تكون من جانب نقص التوعية الأسرية فيما يتعلق بأمور الزواج، بمعنى قلة الناصح، أو انعدامه في تكوين المستشار لحل المشكلات، أو لربما من تأثير الوالدين في شخصية أحد الأزواج؛ مما يجعل الولد بين أمرين: ضعف الشخصية، أو البخل والعصبية، أو حتى سيئ الخلق قولا وفعلا، وهذا لا يتوجه إلى الرجل وحده ولكن هذه الأسباب تتوجه حتى إلى الأنثى، وكل تلك الأسباب للأسرة دور كبير في حسم مادة الخلاف بشأنها أو تأجيجه، ولا أغفل أن موضوع الثقافة الزوجية من خلال الجلوس مع كبار السن قد تم ملؤه من قبل الفضائيات والتمثيليات التي تجرح ولا تداوي.
- هل من الأفضل أن نمنع أولادنا من مشاهدة الفضائيات غير الملتزمة أم نتركهم ونراقبهم؟
- القضية ليست في المنع أو الترك ابتداء، وهي والله التي نريدها، ولكنها ماذا ترسخ في نفوسنا؟ فحين ينشأ الصغير على معرفة القبيح من الحسن، والنافع له من الضار، ويجد القدوة الحسنة له في محيط بيته، وأيضا في محيط العائلة والأرحام، فسينشأ على طبيعة واضحة من القيم الأخلاقية التي تنبذ كل قبيح وعيب، ولكن الخشية مما يولده الكبت والمنع من غير إيجاد البدائل النافعة، وخصوصا أن المفاهيم المعاصرة تغيرت بصورة كبيرة، مع سهولة الحصول على معلومة مرئية، وما كان من عشرين سنة يعد عيبا أصبح الآن من العرف المقبول عند طائفة من الناس.
- كيف يتغلب الإنسان على القلق والتوتر الذي يصيب الكثيرين من كثرة مشكلات الحياة؟
- «تعب كلها الحياة، فما أعجب إلا من راغب في ازدياد».. ولا بد للهموم أن تأتي للإنسان؛ لأنه عبارة عن جسد تصيبه الأوجاع الظاهرية، وروح تزعجها الأمراض النفسية.. لكن القضية تتوجه إلى كيفية التعامل والمواجهة مع ما يقدم عليها، أي ما المناعة الواقية من عدم استبداد الأمراض النفسية بالقلب والنفس؟ ولعل الجميع يوافقني في قضية زيادة الإيمان والتعلق بالله، والتوكل عليه، وهي ينبغي ألا تأتي بعد المشكلة.. ولكن يتربى المسلم عليها، منذ نعومة أظفاره، لتعزز قيمتي الصبر والرضا بقضاء الله وقدره مسبقا في قلبه، ومن بعد ذلك وجود الناصح المرشد الأمين حوله الذي يزيح بعذب قوله ورائع عباراته هموم مثقلة على النفوس، ولا أغفل عن شغل النفس بالنافع والمفيد لها، فالنفس لا بد أن تلفت إلى شيء، والخشية من ركون الإنسان في غرفته ويكون قابعا في ظلمة الليل مع وحشة المصيبة فلا يجد إلا قتلا للنفس بعد حين وليس علاجا للهموم.
- انتشر موضوع العلاج بالقرآن، كيف ترى ذلك؟
- ليس في هذا من جديد؛ لأنه واقع ومعمول به منذ زمن النبوة، لكن الغريب والجديد فيه ما استحدثه بعض الناس وجعله سبيلا لخداع الناس، إما لحاجة شهوانية أو كسب مادي، وتفننوا في بلوغ ذلك، وما يقدمونه للمرضى الذين يترقبون أي شيء يكون سبيلا لعلاجهم من أمراض نفسية أو شيطانية أو حتى وهما ظنوا أنه من المرض، وهناك من يريد أن يلغي هذا التداوي الرباني بحجة وجود المعالج السيئ! وأقول منذ متى كانت الممارسة الخاطئة سبيلا إلى إلغاء الصحيح؟ أليس بالضرب على أيدي المبطلين وقمعهم مع بيان أهل الحق والرقية الشرعية الصحيحة تصحيحا وتوضيحا للمسار الشرعي المبارك؟
- وماذا عن الرقية الشرعية، وهل يستطيع أي أحد أن يقوم بها؟
- نعم يستطيع كل مسلم أن يقوم بها، فالنبي[ لم يجعل لها نوعا من البشر أو رجالا يتميزون بها، فالمريض مظلوم، ودعوة المظلوم مستجابة عند رب العزة سبحانه وتعالى، والآن الأوراد والأذكار الشرعية واضحة ومطبوعة بمقدور المسلم والمسلمة التحصن بها، مع حفظ النفس من المعاصي..ولذا أقول: القضية ابتداء تعزيز الثقة بالله، ومن ثم حفظ للنفس من المعصية وبعدها التمسك بأعظم سلاح وهو الدعاء.
- الإعلام الإسلامي متهم بأنه لا يصل إلى قلوب الناس، هل توافق على هذا الرأي؟
- أوافق على هذا القول من جانب أنه إعلام ناشئ، يحتاج إلى دربة وتفنن في بث المادة الإعلامية، مع عدم التقصير عليه بالمال، مع مواكبة أحدث التقنيات والتكنولوجيا الإعلامية، فلسنا نتكلم عن صوت فقط، بل الناس في تطلع إلى الصوت والصوت، وحتى المؤثرات السمعية، وكيفية نقل الخبر والمسابقة في بثه للناس.
- العمل الخيري الكويتي أصبح الآن عملا مؤسسيا، وتشيد به الحكومة، فهل الدعوة هي التي تفيد العمل الخيري أم هو الذي يفيد الدعوة؟
- كلاهما توأم للآخر، فلا دعوة إلا بالمال وجهد الرجال، ولا عمل خيرياً إلا باقتناع الناس بصدق أهل الدعوة ووضوح أمرهم، ولنا في سيرة النبي[ النبراس الواضح والمنهج العملي في كيفية تأصيل هذا المفهوم من جانب الدعوة حينما أرسل معاذ بن جبل وعليا وأبا موسى الأشعري للدعوة، وكيف استفاد من مال الصحابة كأبي بكر وعثمان وطلحة في تعزيز الدعوة، فالقضية الآن هي في كيفية الاستفادة من النظريات الإدارية في نشر الدعوة والتفنن في بثها بين العامة، وكل هذا لابد أن يسبقه الدعاء بنيل التوفيق من الله سبحانه.
- ماذا تقول للشباب الغارق في الملذات والشهوات؟
- هذا الشاب المنهك بشهوته يحتاج أولا إلى الصادق معه في الدعوة والدعاء، ومن يكون عليه حنونا مشفقا عليه من جهل ما يفعله، فإذا كسب هذا المعالج له الثقة معه بحسن الرفقة، فسيجد الطريق ميسرا في علاجه وبيان خطأ ما وقع فيه وأنه لا مصير له نافع في حياته، فضلا عن المصير المؤلم في الآخرة.
- ما الكلمة التي يمكن أن توجهها للشباب؟
- الكلمة هي بحرصهم على الاستفادة من زمن لن يعود مرة ثانية، فماذا غنموا منه؟ فالعاقل اللبيب من استفاد في تنمية هواية ما فأصبح خبيرا فيها، وعرف كيف يستثمرها لتدر له ربحا ماديا أو معنويا في حياته.
- وماذا تقول للفتيات اللاهثات وراء الموضة؟
- أما الفتيات اللواتي نتوقع منهن أن يكنّ المربيات للأجيال القادمة، فهن يحتجن إلى محاضرات ولقاءات أوسع مما تكون للشباب، فالفتاة ابتداء تحتاج إلى الاحتواء الأسري البعيد عن التفلت أو التقييد، مع وضوح هدفها في الحياة، ومعيشتها وفق المعقول في أمورها، فإذا تلمست هذه الأمور بصورة مقنعة فسنجد الوعي الطيب في نفوسهن، ولنتذكر أن القيم الأخلاقية ثابتة عبر الزمان وفي كل مكان ولكن النفوس البشرية وتطلعاتها تتغير حسب معطيات كل زمان.



اعداد: سالم أحمد الناشي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.91 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]