|
|
|
|||||||
| ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#541
25-03-2011, 10:51 PM
|
||||
|
||||
رد: عاجل نريد حكم
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة /أفرح الله قلبك بالجنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه يجوز للمرأة السفر لحجة الفريضة وسط نساء معهم محارمهم فتكون معهم ولايجوز لوليها أو زوجها أن يمنعها من حجة الفريضة ، أما العمرة فلابد أن يكون ذهابها برضى وليها أو برضى زوجها ولابد أن يأذنا لها إن تعذر عليهما الذهاب معها وذهابهما معا أولى فإن تعذر سفرهما ورضيا لها الذهاب فى وسط النساء اللاتى معهن محارم فلا بأس أن تذهب وسطهم بالشرط المتقدم ، وإن رفضا وذهبت كانت عاصية آثمة لخروجها دون إذن وليها أو زوجها ، ومعنى قولى : وليها أى للتى ليس لها زوج ــ فتاة او أرملة أو مطلقة ــ فإن كان لها زوج فلا بد من استئذان الزوج فهو مالك عصمتها ولايوجد اعتبار هنا لرأى وليها والدها أو أحد أرحامها إن خالف راى زوجها . بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
#542
05-04-2011, 09:59 PM
|
||||
|
||||
|
رد: سؤال حول الصلاة ؟؟
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / الربيع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلمى رحنى الله وإياك أن الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فى صلاة النافلة التى هى مؤكدة عشر ركعات أو اثنتى عشرة ركعة ليست الأربعة التى قبل العصر فيهن ، فكما عند البخارى من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم : " عشر ركعات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل صلاة الصبح وكانت ساعة لا يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها حدثتني حفصة أنه كان إذا أذن المؤذن وطلع الفجر صلى ركعتين " . وعنده من حديث أم حبيبة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة " . قالت أم حبيبة : فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال عنبسة : فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة . وقال عمرو بن أوس ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة . وقال النعمان بن سالم : ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس } . قلت : وهؤلاء هم سلسلة السند لهذا الحديث ، والشاهد أن من علم الصحيح استمسك به وعمل به فالعمل قبل القول وهما دليلان على الإيمان ، فالإيمان قبل القول والعمل ، كما بوب البخارى على ذلك بابا قال : الإيمان قبل القول والعمل . وجاء حديث أم حبيبة بزيادة على حديث عبد الله بن عمر ركعتين وهما فى نافلة الظهر التى قبل الصلاة ودليلنا مارواه النسائى بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر " . واتفق البخارى ومسلم على حديث عبد الله بن مغفل المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بين كل أذانين صلاة ثلاثا لمن شاء " . قلت : قوله : "ثلاثا " : أى قالها ثلاثا . وفى الحديث دليل استحباب صلاة النافلة بين الآذان والإقامة ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " لمن شاء " . حتى لا يتخذها الناس سنة مؤكدة عنه صلى الله عليه وسلم ، فلا بأس من الصلاة بين أذان العصر وإقامته ، ولهذه المسألة دليل حيث أنه ثبت عند أبى داود والترمذى والسيوطى فى الجامع الصغير بسند حسنه شيخنا العلامة الألبانى من حديث ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا " . ومن هنا فلا تُتَّخذ الصلاة فى هذه الأوقات سنة مؤكدة ، حتى لا يتحرج الناس ، ولا يقول قائل بكراهة أن يُصلى فيها ، حيث أوردت الدليل على استحباب الصلاة بين الآذان والإقامة ، وأوردت كذلك تخصيص الصلاة بين آذان العصر وإقامته بأربع ركعات . ومن ناحية الصلاة بوضوء واحد فيجوز الصلاة بوضوء واحد مالم يُحدث يوم وليلة أى خمس صلوات . هذا والله عز وجل أعلى وأعلم وبه الهدى وعليه التكلان فهو المعين على كل خير . بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
#543
06-04-2011, 01:36 AM
|
||||
|
||||
|
رد: شراء الذهب بالتقسيط
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة /سميرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلمى رحنى الله وإياك أنى لا أقول بالتقسيط مطلقا وأحرمه لما ورد فى الشرع ولما ثبت فى العُرف بأن التعامل بالتقسيط مُجلب للخراب والسجن والتشريد . بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
#544
28-05-2011, 05:43 PM
|
||||
|
||||
|
رد: ذهبت الى الصلاة وصليت الجماعة فتذكرت أني محدث .. هل لي اجر الجماعه بعد أن توضأت و
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الطهارة هى الشرط الأصلى لقبول الصلاة ، فكما عند مسلم من حديث ابن عمر قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقبل صلاة بغيرطهور ولا صدقة من غلول " . وعلى هذا إعادتك للصلاة فائدة لك ، وبلوغ الغاية ، ويجبرك أنك دخلت الصلاة ناسيا والله يرفع عنك هذا فكما عند ابن ماجة بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . ويتقبل الله نيتك أن نسيانك كان لهمتك على أداء صلاة الجماعة وأسأل الله أن يتقبل منك فكما عند البخارى ومسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " . يسر الله أمرك وأثابك على عملك وهدانى وإياك إلى سواء الصراط اللهم آمــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
#545
28-05-2011, 08:59 PM
|
||||
|
||||
|
رد: فتوى
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه تحتسب عدة المطلقة منذ وقوع الطلاق عليها متلفظا به زوجها ويكون طلاقا صريحا ، فإن قال لك أنت طالق ، ويكون هذا الطلاق قد وقع فى طهر لم يجامعك فيه ، فعليك أن تعتدِّى من هذا الوقت ، وعليك بالتزام بيت أهلك فإن راجعك فلا بأس ، وفى أيام العدة مراجعته تكون بجماعه لك ، فإن انتهت العدة وأراد أن يراجعك راجعك بعقد جديد ومهر جديد ، وإلآ فأنت حرة تتزوجين من يتقدم لزواجك إن وافقت على ذلك . وأسأل الله الخير والصلاح لك وله ، وان يوفقكما للخير معا ويبعد عنكما شر الشيطان وشركه . اللهم آمـــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
#546
28-05-2011, 09:06 PM
|
||||
|
||||
|
رد: نزيف حاد
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن المرأة إذا استحاضت ـ أى نزل عليها دم طالت أيامه عن أيام الحيض المعروفة ـ فعليها أن تحسب ايام حيضها التى تعرفها فإن مرَّت عليها أن تغتسل وتصلى وتصوم فهى استحاضة ، فكما عند البخارى من حديث عائشة ـ رضى الله عنها ـ أنها قالت : قالت فاطمة بنت أبي حبيش لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله : إني لا أطهر أفأدع الصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة فإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم وصلي " . وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك اللهم آمـــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
#547
17-09-2011, 11:50 PM
|
||||
|
||||
|
رد: حكم إطلاق كلمة (شخص) على الله.
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ذات المبدأ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــــد فاعلمى رحمنى الله وإياك أنه لايجوز قولا واحدا لأحد أن يقول عن الله أنه شخص والاستدلال بحديث مسلم لا يصح الرد به جوابا لهذا السؤال ، وقول النووى فى شرح مسلم عن لفظة شخص فى الحديث أنها عائدة على المخلوق وليست عائدة على الخالق حيث قال : قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا شخص أغير من الله تعالى ) أي لا أحد ، وإنما قال : ( لا شخص ) استعارة . وقيل : معناه لا ينبغي لشخص أن يكون أغير من الله تعالى ولا يتصور ذلك منه ، فينبغي أن يتأدب الإنسان بمعاملته سبحانه وتعالى لعباده ، فإنه لا يعاجلهم بالعقوبة بل حذرهم وأنذرهم وكرر ذلك عليهم وأمهلهم ، فكذا ينبغي للعبد ألا يبادر بالقتل وغيره في غير موضعه ، فإن الله تعالى لم يعاجلهم بالعقوبة مع أنه لو عاجلهم كان عدلا منه سبحانه وتعالى . فلينتبه العامة والخاصة من هذا الالتباس ، فالله عز وجل : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) " سورة الشورى بارك الله فيك وهدى الله الجميع
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
#548
17-09-2011, 11:58 PM
|
||||
|
||||
|
رد: فتوى مستعجلة
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / أمانى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــــد فاعلمى رحمنى الله وإياك أن على صاحب الوسواس أن يبنى أمره على مايخالف وسواس نفسه فهو عادة يضع الأمور فى غير مواضعها فيعتبر الطهارة نجاسة والصواب خطأ وهذا حال الموسوس . وأهل الفقه على أن المسلم إذا خشى أن يوسوس له بلل أصابه فعليه أن يرش بعضا من الماء على ثيابه بعد الوضوء حتى لا يختلط عليه الأمر ويوكن بابا للوسوسة . وإن شاء الله الماء الذى أصابك طاهر ولم ينجسه شئ . بارك الله فيك وأذهب عنك ماتجدى بارك الله فيك وهدى الله الجميع
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
#549
18-09-2011, 12:16 AM
|
||||
|
||||
|
رد: ماهو حكم فتح مقهى
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة /ياراغبة فى رضا الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــــد فاعلمى رحمنى الله وإياك أن هذه النشاطات محرمة تحريم الكبائر ، فهذه الأشياء التى تقدم فى المقاهى من شراب الأرجيلة والدخان وغير ذلك ولعب الطاولة والكوتشينة حكمها حكم الخمر والميسر ، وهذه مواطن اللعن ، فكما عند السيوطى بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث عبد الله بن عمرو عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " شارب الخمر كعابد وثن و شارب الخمر كعابد اللات و العزى " . فاللهم رد المسلمين إلى دينهم مردا جميلا اللهم آمين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
#550
11-06-2012, 07:25 AM
|
||||
|
||||
|
رد: افتوني بارك الله فيكم
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الدعاء هو العبادة كما صح عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فعند أبى داود بسند صححه شيخنا العلامة الألباني من حديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدعاء هو العبادة ( قال ربكم ادعوني أستجب لكم ) " . قال شمس الحق فى عون المعبود : الدعاء هو العبادة : أي هو العبادة الحقيقية التي تستأهل أن تسمى عبادة لدلالته على الإقبال على الله والإعراض عما سواه بحيث لا يرجو ولا يخاف إلا إياه ، قائما بوجوب العبودية معترفا بحق الربوبية ، عالما بنعمة الإيجاد ، طالبا لمدد الإمداد على وفق المراد وتوفيق الإسعاد . وأما بخصوص الوقت : فلا يشترط وقت للدعاء بل يستحب الدعاء في كل أحوال المسلم ، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم خصص أوقاتا يستحب للمسلم أن يكثر فيها الدعاء ، كيوم الجمعة لعل المسلم يوافق ساعة الإجابة ، وفي السجود حيث أن العبد يكون أقرب لربه ، وبعد الصلاة كما أخبر بذلك معاذ ، وبالجملة فحياة المسلم عبادة والدعاء هو العبادة ، فيستحب للمسلم أن يدعوا في كل أحواله . وعلى هذا تكون الدعوات التى بعد جلسة الذكر كقراءة القرآن الكريم ودراسته وتدريسه من باب العبادة ويستحب فيها أن يكون الدعاء بجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا وأن يحفظنا الله من القرآن ماجهلنا ويذكرنا منه ما نسينا وهكذا . ويستحب للمسلم أن يكون دعاؤه على هدي الحبيب المطصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يبتدع ولا يسير خلف مبتدع ، حيث أن بعض الناس يقرؤن القرآن ثم يقولون أنهم يهبونه للموتى ولم يرد في شأن هذا نص ولا دليل على أن القرآن بهذه الصورة يصل ثوابه للموتى ، بل الثابت في ذلك الدعاء وفي غير هذا الموطن ـ كتخصيص المسألة ــ ، بل الدعاء للميت يكون في كل الأوقات والأحوال ، ولا بأس أن يكون في دعاء المسلم الذى سبق أن يقول اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين أو يقول اللهم اغفر لوالدي وهكذا . وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر لك الخير كله ويجعلني وإياك من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته . آمين .
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
العرض العادي
