رُوّاد النجاح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 33 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1191 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16906 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-02-2019, 04:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي رُوّاد النجاح

رُوّاد النجاح



للنجاح محبين وروّاد.. وللنجاح بصمة عميقة في النفوس صداها؛ قالوا في النجاح هناك نجاح وهمي ونجاح مؤقت.. ولكن نجاح القرن الحادي والعشرين له مذاقه الخاص، وطلته البهية، ورونقه الفيّاض، نتوقف لالتقاط الأنفاس من خلال محطة قالوا في النجاح..
نستعرض فيها أبجديات النجاح من خلال شخصيات لها دورها القائم واسمها اللامع لتجول أقلامهم مسطرة بصمة لكل الناجحين.
نلتقي مع الأستاذ: منصور عبد الله السريع لنرحل معه ومع الإخوة القرّاء في موكب من المحبة والإخاء، لنغوص معه في محطة قالوا في النجاح، حيث قال:
مفهوم النجاح اختلف الآن وبشكل ملموس من شخص لآخر، فبعضهم يحدد النجاح بأنه الشهرة، والآخر يحدد النجاح بأنه المال الوفير، والآخر يرى النجاح بأنه الوصول إلى أعلى المناصب.. من هنا كانت النقطة الحساسة وهي أن اختلاف مفاهيم النجاح من شخص لآخر أدى إلى اختلاف الفكر ومن ثم إلى اختلاف تكوين الشخصية والعلاقات مع الآخرين.
كل شيء له ضابط وإطار محدد، وإطار النجاح وضابطه هو الوصول إلى رضا الله - سبحانه و تعالى - من خلال تطويع الأسباب المادية والتكيف مع المجتمع ومع الحياة العملية مقتدياً بذلك بالقدوة الأول سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - ، وآخذاً بما قالته عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - لمعاوية - رضي الله عنه - أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يقول: " من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله لم يُغنوا عنه من الله شيئاً ".1 فإذا وصل الإنسان إلى رضا الله فقد وصل إلى أول ضابط من ضوابط النجاح.
للنجاح معوقات منها:
أولاً: البيئة المحيطة بالإنسان فقد تجعله إنساناً عادياً لا ينشد النجاح ولا يعرف الطريق الذي يصل به إلى النجاح.
ثانياً: عدم وجود هيئة أو مؤسسة تتبنّى الأشخاص الذين لديهم المواهب لتطوير وتنمية مواهبهم، حتى نكون عوناً لهم للوصول إلى النجاح.
ثالثاً: ومن أهم المعوقات عدم وجود القدوة في النجاح، النموذج الفعلي النموذج المشاهد أو المسموع في العديد من مجالات النجاح، ولكن النقطة الجوهرية: ما هي المعايير لتحديد القدرة في النجاح؟
نقطة أخرى للنجاح أسباب:
منها: أن يضع الإنسان له هدفاً مستقبلياً يحاول الوصول إليه، والهدف لا يكون سطحياً ولا مستحيلاً بل هدف واقعي وعميق، والجسر المؤدي إلى ذلك هو الطموح.
وأيضاً: تعويد النفس على الدوافع النفسية النافعة نحو النجاح مثل: الصبر والحلم وضبط النفس والهدوء والتفكير العميق قبل اتخاذ القرار.
وختاماً: لنجعل الجيل القادم جيل النجاح، ولنُبعدهم عن الخمول ونحرك هممهم ونغرس فيهم الطموح لينشأ جيل يهدف إلى النجاح المبني على رضا الله - سبحانه وتعالى -، ومقتدياً بسيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم -.
___________________________
1 أخرجه الترمذي (2416) في كتاب الزهد وإسناده صحيح وأخرجه ابن حبان (1542) من طريق آخر وسنده صحيح أيضاً.
المراجع د. طارق سويدان، أ. فيصل باشراحيل، صناعة النجاح، ص 107 - 108
بتصرف
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.41 كيلو بايت... تم توفير 1.77 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]