النار الحاشرة للناس - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          دولة الموحدين - ملوك دولة الموحدين عبد المؤمن وابنه يوسف وحفيده يعقوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          عقد مودة ورحمة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2020, 03:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي النار الحاشرة للناس

النار الحاشرة للناس
الشيخ محمد طه شعبان




من أشراط الساعة

النار الحاشرة للناس


فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ: وَآخِرُ ذَلِكَ: "نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ"، وَفِي لَفْظٍ: "وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قُعْرَةِ عَدَنٍ تُرَحِّلُ النَّاسَ"[1].
وَمَعْنَى قَوْلِهِ: "قُعْرَةٍ" وَبِالقَافِ مَضْمُومَةٌ أَيْ: مِنْ أَقْصَى قَعْرِ أَرْضِ عَدَنٍ[2].
وَ"عَدَن": هِيَ المَدِينَةُ المَعْرُوفَةُ فِي اليَمَنِ جَنُوبَ الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ، وَهِيَ وَاقِعَةٌ عَلَى بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ، وَيُسَمَّى اليَوْمَ البَحْرَ العَرَبِيَّ.

وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "سَتَخْرُجُ نَارٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ - أَوْ مِنْ نَحْوِ حَضْرَ مَوْتَ - قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ، تَحْشُرُ النَّاسَ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ"[3].
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه فِي حَدِيثِ سُؤَالَاتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ"[4].
وَالجَمْعُ بَيْنَ مَا جَاءَ أَنَّ هَذِهِ النَّارَ هِيَ آخِرُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الكُبْرَى، وَمَا جَاءَ أَنَّهَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنَّ آخِرِيَّتَهَا بِاعْتِبَارِ مَا ذُكِرَ مَعَهَا مِنَ الآيَاتِ الوَارِدَةِ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ، وَأَوَّلِيَّتَهَا بِاعْتِبَارِ أَنَّهَا أَوَّلُ الآيَاتِ الَّتِي لَا شَيْءَ بَعْدَهَا مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا أَصْلًا، بَلْ يَقَعُ بِانْتِهَاءِ هَذِهِ الآيَةِ النَّفْخُ فِي الصُّورِ، بِخِلَافِ مَا ذُكِرَ مَعَهَا مِنَ الآيَاتِ الوَارِدَةِ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ؛ فَإِنَّهُ يَبْقَى بَعْدَ كُلِّ آيَةٍ مِنْهَا أَشْيَاءُ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا[5].

كَيْفَ حَشْرُهَا النَّاسَ؟
أَوْضَحَتِ السُّنَّةُ كَيْفَ تَحْشُـرُ هَذِهِ الـنَّارُ النَّاسَ، فَعَـنْ أَبِي هُـرْيَرَةَ رضي الله عنه، عَـنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ: رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ، وَاثْنَيْنِ عَلَى بَعِيرٍ، وَثَلَاثَةً عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةً عَلَى بَعِيرٍ، وَعَشْرَةً عَلَى بَعِيرٍ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا، وَتُمْسِي مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا"[6].

هَذَا الحَشْرُ فِي الدُّنْيَا:
قَالَ النَّوَوِيُّ رضي الله عنه مُعَلِّقًا عَلَى الحَدِيثِ المُتَقَدِّمِ:
"قَالَ العُلَمَاءُ: وَهَذَا الحَشْرُ فِي آخِرِ الدُّنْيَا، قُبَيْلَ القِيَامَةِ، وَقُبَيْلَ النَّفْخِ فِي الصُّورِ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: "تَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتَقِيلُ وَتُصْبِحُ وَتُمْسِي"، وَهَذَا آخِرُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ" اهـ[7].
فَهَذَا حَشْرٌ فِي الدُّنْيَا، وَقَبْلَ النَّفْخِ فِي الصُّورِ، كَمَا قَالَ العُلَمَاءُ، وَهُوَ غَيْرُ الحَشْرِ الَّذِي سَيَكُونُ يَوْمَ القِيَامَةِ، بَعْدَ البَعْثِ مِنَ القُبُورِ، يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ.

أَمَّا هَذَا الحَشْرُ فَسَيَكُونُ فِي أَرْضِ الشَّامِ، كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ - وَقَدْ تَقَدَّمَ - قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ"[8].
وَرَغَّبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي سُكْنَى الشَّامِ، عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً: جُنْدٌ بِالشَّامِ، وَجُنْدٌ بِاليَمَنِ، وَجُنْدٌ بِالعِرَاقِ"، قَالَ ابنُ حَوَالَةَ: خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ، فَقَالَ: "عَلَيْكَ بِالشَّامِ؛ فَإِنَّهَا خِيرَةُ اللهِ مِنْ أَرْضِهِ، يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بَيَمَنِكُمْ"[9].

أشراط أخرى:
طلوع الشمس من مغربها:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ، وَذَلِكَ حِينَ ﴿ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾ [الأنعام: 158].

خَسْفٌ بِالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ العَرَبِ:
الخَسْفُ مَعْنَاهُ: الذَّهَـابُ فِي الأَرْضِ، يُقَالُ: خُسِـفَ المَكَانُ يُخْسَفُ خَسْفًا، إِذَا ذَهَبَ فِي الأَرْضِ وَغَابَ فِيهَا[10].
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ﴾ [القصص: 81]، وَقَدْ جَاءَ ذِكْرُ الخُسُوفَاتِ الثَّلَاثِ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ: "لَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَّى تَرَوْا عَشْرَ آيَاتٍ - فَذَكَرَ مِنْهَا -: خَسْفٌ بِالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ العَرَبِ"[11].


[1] صحح: أخرجه مسلم (2901).

[2] "شرح مسلم" للنووي (9/ 215).

[3] أخرجه الترمذي (2217) وقال: حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر، وأحمد (5146)، وصححه الألباني في "المشكاة" (6565)، وَقَالَ أحمد شاكر: إسناده صحيح.

[4] أخرجه البخاري (3329).

[5] "فتح الباري" (13/ 82).

[6] متفق عليه: أخرجه البخاري (6522)، ومسلم (2861).

[7] "شرح مسلم" (9/ 179).

[8] تقدم تخريجه.

[9] أخرجه أبو داود (2483)، وصححه الألباني.

[10] انظر "لسان العرب" (9/ 67).

[11] تقدم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-06-2021, 05:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي رد: النار الحاشرة للناس

لا اله الا الله
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.31 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]