هديه في قتال اعداء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215428 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61209 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29185 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2017, 10:52 AM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
افتراضي هديه في قتال اعداء الله

هديه في قتال اعداء الله
وكان النبي صلى الله علية وسلم يبايع أصحابه في الحرب على ألا يفروا، وربما بايعهم على الموت، وبايعهم على الجهاد كما بايعهم على الإسلام،

وبايعهم على الهجرة قبل الفتح،

وبايعهم على التوحيد والتزام طاعة الله ورسوله،

وبايع نفرًا من أصحابه ألا يسألوا الناس شيئًا.

وكان السوط يسقط من يد أحدهم،

فينزل عن دابته، فيأخذه، ولا يقول لأحد:

ناولني إياه

وكان يشاور أصحابه في أمر الجهاد، وأمر العدو، وتخير المنازل،

وفي المستدرك عن أبي هريرة:

ما رأيت أحدًا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله علية وسلم

وكان يتخلف في ساقتهم في المسير، فيزجي الضعيف، ويردف المنقطع، وكان أرفق الناس بهم في المسير .

وكان إذا أراد غزوة ورى بغيرها ،

فيقول مثلاً

إذا أراد غزوة حنين: كيف طريق نجد ومياهها ومن بها من العدو ونحو ذلك.

وكان يقول:

«الحرب خدعة»

وكان يبعث العيون يأتونه بخبر عدوه، ويطلع الطلائع، ويبيت الحرس

وكان إذا لقي عدوه وقف ودعا واستنصر الله، وأكثر هو وأصحابه من ذكر الله، وخفضوا أصواتهم

وكان يرتب الجيش والمقاتلة،

ويجعل في كل جنبة كفئًا لها،

وكان يبارز بين يديه بأمره،

وكان يلبس للحرب عدته، وربما ظاهر بين درعين، وكان له الألوية والرايات

وكان إذا ظهر على قوم، أقام بعرصتهم ثلاثًا، ثم قفل

وكان إذا أراد أن يغير، انتظر؛ فإن سمع في الحي مؤذنًا لم يغر وإلا أغار

وكان ربما بيت عدوه، وربما فاجأهم نهارًا .

وكان يحب الخروج يوم الخميس بكرة النهار

وكان العسكر إذا نزل انضم بعضه إلى بعض حتى لو بسط عليهم كساء لعمهم

وكان يرتب الصفوف ويعبئهم عند القتال بيده، ويقول:

«تقدم يا فلان، تأخر يا فلان».

وكان يستحب للرجل منهم أن يقاتل تحت راية قومه.

وكان إذا لقي العدو، قال

: «اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم، وانصرنا عليهم»

وربما قال:

}سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ

وكان يقول:

«اللهم أنزل نصرك»

وكان يقول:

«اللهم أنت عضدي وأنت نصيري، وبك أقاتل»

وكان إذا اشتد له بأس، وحمي الحرب، وقصده العدو، يُعْلم بنفسه، ويقول:

«أنا النبي لا كذب

أنا ابن عبد المطلب»( بخارى


وكان الناس إذا اشتد الحرب اتقوا به صلى الله علية وسلم ، وكان أقربهم إلي العدو

وكان يجعل لأصحابه شعارًا في الحرب يعرفون به إذا تكلموا، وكان شعارهم مرة:

«أمت أمت» (

، ومرة: «يا منصور»،

ومرة: «حم لا ينصرون»( .

وكان يلبس الدرع والخوذة، ويتقلد السيف، ويحمل الرمح والقوس العربية، وكان يتترس بالترس، وكان يحب الخيلاء في الحرب، وقال:

«إن منها ما يحبه الله، ومنها ما يبغضه الله؛ فأما الخيلاء التي يحبها الله، فاختيال الرجل بنفسه عند اللقاء، واختياله عند الصدقة، وأما التي يبغض الله عز وجل، فاختياله في البغي والفخر»

وقاتل مرة بالمنجنيق، نصبه على أهل الطائف، وكان ينهى عن قتل النساء والولدان( بخارى )،

وكان ينظر في المقاتلة؛ فمن رآه أنبت قتله، ومن لم ينبت، استحياه(

وكان إذا بعث سرية يوصيهم بتقوى الله، ويقول:

«سيروا بسم الله وفي سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، ولا تمثلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا وليدًا»( مسلم ).

وكان ينهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو( بخارى ).

وكان يأمر أمير سريته أن يدعو عدوه قبل القتال إما إلى الإسلام والهجرة، أو إلى الإسلام دون الهجرة؛ ويكونون كأعراب المسلمين؛ ليس لهم في الفيء نصيب- أو بذل الجزية؛ فإن هم أجابوا إليه قبل منهم، وإلا استعان بالله وقاتلهم.

وكان إذا ظفر بعدوه أمر مناديًا فجمع الغنائم كلها، فبدأ بالأسلاب فأعطاها لأهلها، ثم أخرج خمس الباقي فوضعه حيث أراه الله وأمره به من مصالح الإسلام، ثم يرضخ من الباقي لمن لا سهم له من النساء والصبيان والعبيد، ثم قسم الباقي بالسوية بين الجيش، للفارس ثلاثة أسهم: سهم له، وسهمان لفرسه، وللراجل سهم( بخارى )، هذا هو الصحيح الثابت عنه.

وكان ينفل من صلب الغنيمة بحسب ما يراه من المصلحة،

وكان يسوي الضعيف في القسمة ما عدا النفل( .

وكان إذا أغار في أرض العدو بعث سرية بين يديه، فما غنمت أخرج خمسه، ونفلها ربع الباقي، وقسم الباقي بينها وبين سائر الجيش، وإذا رجع فعل ذلك، ونفلها الثلث( ، ومع ذلك فكان يكره النفل ويقول:

«ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم»

وكان له صلى الله علية وسلم سهم من الغنيمة يدعى الصفي؛ إن شاء عبدًا، وإن شاء أمةً، وإن شاء فرسًا يختاره قبل الخمس

قالت عائشة:

وكانت صفية من الصفي. رواه أبو داود ؛ ولهذا جاء في كتابه إلي بني زهير بن أقيش:

«إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأديتم الخمس من المغنم وسهم النبي r وسهم الصفي، أنتم آمنون بأمان الله ورسوله»

وكان سيفه ذو الفقار من الصفي

وكان يسهم لمن غاب عن الوقعة لمصلحة المسلمين، كما أسهم لعثمان سهمه من بدر، ولم يحضرها لمكان تمريضه لامرأته رقية ابنة رسول الله صلى الله علية وسلم ، فقال:

«إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله»

. فضرب له سهمه وأجره

وكانوا يشترون معه في الغزو ويبيعون وهو يراهم ولا ينهاهم، وأخبره رجل أنه ربح ربحًا لم يربح أحد مثله، فقال:

«ما هو؟ »

قال: مازلت أبيع وأبتاع حتى ربحت ثلاثمائة أوقية، فقال:

«أنا أنبئك بخير رجل ربح»

قال: ما هو يا رسول الله؟ قال:

«ركعتين بعد الصلاة»

وكانوا يستأجرون الأجراء للغزو على نوعين؛

أحدهما:

أن يخرج الرجل، ويستأجر من يخدمه في سفره.

والثاني:

أن يستأجر من ماله من يخرج في الجهاد، ويسمون ذلك الجعائل، وفيها قال النبي صلى الله علية وسلم

: «للغازي أجره، وللجاعل أجره وأجر الغازي»

وكانوا يتشاركون في الغنيمة على نوعين أيضًا:

أحدهما:

شركة الأبدان.

والثاني:

أن يدفع الرجل بعيره إلى الرجل أو فرسه يغزو عليه على النصف مما يغنم، حتى ربما اقتسما السهم فأصاب أحدهما قدحه، والآخر نصله وريشه.

وقال ابن مسعود:

اشتركت أنا وعمار وسعد فيما نصيب يوم بدر، فجاء سعد بأسيرين، ولم أجئ أنا وعمار بشيء .

وكان يبعث بالسرية فرسانًا تارة، ورجالاً أخرى.

وكان لا يسهم لمن قدم من المدد بعد الفتح( بخارى .

وكان يعطي سهم ذي القربى في بني هاشم وبني المطلب دون إخوتهم من بني عبد شمس وبني نوفل، وقال:

«إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد».

وشبك بين أصابعه وقال:

«إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام» بخارى .

وكان المسلمون يصيبون معه في مغازيهم العسل والعنب والطعام فيأكلونه، ولا يرفعونه في المغانم( بخارى

قال ابن عمر:

إن جيشًا غنموا في زمان رسول الله صلى الله علية وسلم طعامًا وعسلاً، ولم يؤخذ منهم الخمس.

وانفرد عبد الله بن المغفل يوم خيبر بجراب شحم وقال:

لا أعطي اليوم أحدًا من هذا شيئًا، فسمعه رسول الله صلى الله علية وسلم ، فتبسم ولم يقل له شيئًا( بخارى ).

وقيل لابن أبي أوفى:

كنتم تخمسون الطعام في عهد رسول الله صلى الله علية وسلم ؟ فقال:

أصبنا طعامًا يوم خيبر، وكان الرجل يجيء، فيأخذ منه مقدار ما يكفيه، ثم ينصرف .

وقال بعض الصحابة:

كنا نأكل الجوز في الغزو ولا نقسمه؛ حتى إن كنا لنرجع إلى رحالنا وأجربتنا منه مملوء

وكان ينهى في مغازيه عن النهبة والمثلة،

وقال:

«من انتهب فليس منا»

، وأمر بالقدور التي طبخت من النهبى فأكفئت( بخارى ).

وذكر أبو داود عن رجل من الأنصار

قال:

خرجنا مع رسول الله صلى الله علية وسلم في سفر، فأصاب الناس حاجة شديدة وجهد، وأصابوا غنمًا، فانتهبوها وإن قدورنا لتغلي؛ إذ جاء رسول الله صلى الله علية وسلم يمشي على قوسه، فأكفأ قدورنا بقوسه، ثم جعل يرمل اللحم بالتراب، ثم قال:

«إن النهبة ليست بأحل من الميتة»،

أو:

«إن الميتة ليست بأحل من النهبة»(

وكان ينهى أن يركب الرجل دابة من الفيء حتى إذا أعجفها ردها فيه، وأن يلبس الرجل ثوبًا من الفيء حتى إذا أخلقه رده فيه ولم يمنع من الانتفاع به حال الحرب(

وكان هديه أن من أسلم على شيء في يده فهو له، ولم ينظر إلي سببه قبل الإسلام، بل يقره في يده كما كان قبل الإسلام

وكان يستحب القتال أول النهار،

كما يستحب الخروج للسفر أوله

، فإن لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر

وكان يقول هدينا خالف هدى المشركين

صلى الله علية وسلم

بابى هوا وامى

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

اعمل لله

الداعى للخير كفاعلة

لاتنسى

جنة عرضها السموات والارض

لاتنسى

سؤال رب العالمين

ماذا قدمت لدين الله

انشرها فى كل موقع ولكل من تحب

واغتنمها فرصة اجر حسنات

كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.46 كيلو بايت... تم توفير 1.64 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]