كنز ثمين... وصّانا به رب العالمين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3959 - عددالزوار : 397826 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4428 - عددالزوار : 863703 )           »          أنماط من الرجال لا يصلحون أزواجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أيها الأب صدر موعظتك بكلمة حب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيف تُحدِّين من دلع طفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المرأة في أوروبا الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          وتوقفت عن معصية الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تربية الأطفال عند السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كرم المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          بيت السعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2024, 04:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,332
الدولة : Egypt
افتراضي كنز ثمين... وصّانا به رب العالمين

كنز ثمين... وصّانا به رب العالمين
كنز ثمين وصّانا به رب العالمين: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}، ووصانا به على لسان نبيه الكريم حينما جاء رجل يسأله من أحق الناس بالصحبة، وفقد الأم أعظم بلاء ، وقد فقدها نبينا صلى الله عليه وسلم في الصغر وصبر على هذا البلاء أعظم صبر، يقول الأديب الكبير علي الطنطاوي في كتابه (من حديث النفس) واصفا الألم والحزن في فقد الأم: «في هذا الماضي دفنت أمي، وفيه دفنت أبي، وفيه دفنت أحلامي. لقد أحببت كثيرا وتألمت أكثر مما أحببت، ولكن الحب الحقيقي الواحد الذي انطوى عليه قلبي، والألم الفرد الصادق الذي عرفه، هو حبي أمي وألمي لموتها».
وحب الأم لنا أعظم وأخلص وأصدق حب، ووصف الشيخ في الكتاب نفسه حب أمه له فقال: «تلك هي التي كانت تقبلني على علاّتي، والناس لا يقبلون إلاّ محاسني، تلك التي كانت تحبني أنا والناس يحبون أنفسهم فيّ»، وبّرها سبب من أسباب إجابة الدعاء كما جاء في كتاب البخاري باب «إجابة دعاء من بر والديه» حينما أغلقت الصخرة على ثلاثة نفر وتوسل كل واحد منهم بعمله الصالح حتى تنفرج الصخرة وانفرجت، وكان دعاء أحدهم وتوسله ببره بوالديه، فهو أعظم الكنوز وأحلى الكلمات الصادقة تخرج منهن بلا تكلف وبلا نفاق ولا رياء، فحبها لنا صادق، تحزن لحزننا وتفرح لفرحنا، فوالله الأم هي أحق من تبر وأحق من تُحب وأحق من تشكر من بين البشر، فيجب علينا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لزوم رجليها فثم الجنة، وإن كانت من الأموات فيجب برها بالتصدق عنها ودعاء رب الأرض والسموات: اللهم أرحم أمي كما ربتني صغيرا، واجعل قبرها وقبور أمهات المسلمين روضة من رياض الجنان، وأجرها وأجرهم من عذاب القبر وعذاب النار يا رحمن.
محمد فهد الخراز
@al5arraz89
قصة قصيرة


الذكــاء و الأمــل



حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره، وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام.
أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول، فجلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان ومزاجه وماذا يحب وماذا يكره، فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان، وخطرت له فكرة خطيرة فصرخ مناديا السجان، طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، ووافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير، فقال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران خلال 10 سنوات بشرط تأجيل إعدامه، وقد وافق الملك؛ حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم، وسمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا تطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!
قال له السجين الذكي: أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربع فرص محتملة لنيل الحرية:
- أولاها: أن يموت الملك خلال هذه العشر سنوات.
- وثانيتها: لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام.
- والثالثة: أن الحصان قد يموت.
- والرابعة: قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران.
قصة رائعة مليئة بالعبر والفوائد وأترك ذلك لك ولخيالك أخي القارئ، ولكن أهمها بذل الأسباب القصوى، وعدم اليأس، وعدم الالتفات للنتائج؛ وذلك مصداقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل».
كتبها عبدالله الحوراني
فلسطين


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.02 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]