خطبة 10ذي الحجة أيام اغلى من الذهب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السيرة النبوية لابن هشام 1 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          القهار - القاهر جل جلاله، وتقدست أسماؤه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أوليات أشعرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 25 )           »          مع اسم الله (الوكيل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 23 )           »          القوي - المتين جل جلاله، وتقدست أسماؤه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          اسم الله تعالى: القيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          بيان خطورة التنكيت بآيات قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الدقة والنظام وشدة الانضباط سمة الخلق الإلهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-12-2008, 10:23 PM
العياشي معطاوي العياشي معطاوي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 44
الدولة : Algeria
افتراضي خطبة 10ذي الحجة أيام اغلى من الذهب

لقد فضل الله بعض الأماكن على بعض وفضل الله بعض الأزمنة على بعض وفضل الله بعض البشر على بعض لا معقب لحكمه لا يسأل عما يفعل وهم يسألونلقد جعل الله البلد الحرام مكانا يبني فيه الخليل إبراهيم أول بيت وضع للناس فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن...وفضلالله بعض الأشهر على بعض وجعل في العام ليلة هي خير من ألف شهر وفضل الله الرسل على البشر ورفع الرسل بعضهم فوق بعض درجات تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ومن الأزمنة التي فضلها الله في العام العشر الأولىمن ذي الحجة هذا العشر المباركة الذي فيها يتوجه الحجيج إلى بيت الله الحرام مهللين ملبين يطوفون ويسعون تجردوا من الدنيا ورموا مظاهرها وراء ظهورهم تركوا الأوطان وقالوا لبيك...اقسم الله بها في القران والفجر..وهذا قسم ووا القسم والقران مملوء بالقسم فالله اقسم بذاته واقسم بمخلوقاته وليس للعبد الحق إن يقسم بغير الله من كان حالفا فليحلف بالله أما رب العزة فقد اقسم بمخلوقاته اقسم بأزمنة وأمكنة واقسم بعمر رسول الله اقسم بالشمس بالضحى بالعصر بالليل واقسم في هذه السورة بالفجر قال علماء التفسير هي العشر الأولى من ذي الحجة اقسم الله بها في القرآن وقاعدة إذا الله اقسم بشيء فان قسمه ليدلنا على عظم الحكمة وعلى عظمة وأهمية ذالك المقسم الله اقسم بالفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل...لذي حجر أي لذي عقل أي ذي لب الله اقسم بهذه الأيام وجاء ذكر فضلها في حديث صحيح ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام -يعني العشر الأول من ذي الحجة-قالوا ولا الجهاد في سبيل الله يا رسول الله؟! قال ولا الجهاد في سبيل الله،إلا أن يخرج أحدكم بنفسه وبماله ثم لا يرجع من ذلك بشيء.انه موسم من مواسم الطاعة ليجدد المسلم العهد مع ربه ليجدد المؤمن التوبة ليجدد العاصي الأوبة ماذا ننتظر يا معاشر المؤمنين إن الأعمار متقلبة ماذا تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفندا اوموتنا مجهزا أو الدجال فهو شر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر ...هل من الذين انتقلوا إلى ربهم من معاشر الأموات أتاهم استدعاء قبل أيام لحضور ساعة الأجل هل من الذين ماتوا اليوم أو قبل اليوم أو سنوات مضت جاءت الأخبار قبل أسبوع أنهم سيموتون أو ليستعدوا لموعد الرحيل أما أن الموت جاء بغتة وهكذا تفاجأ الناس الساعة كما قال النبي الساعة تقوم وان الاثنين ليبسطان الثوب يتبايعان فيه فتقوم الساعة ولا يطويان ثوبهما وان أحدكم ليرفع إناءه إلى فمه ليشرب فتقوم عليه الساعة ...ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه حلب الرجل ناقته وأخذ اللبن لكي يشربه،وقبل أن يشرب هذا اللبن تقوم.ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه الحوض الذي يسقي فيه الغنم والإبل أحضر له الطوب وملأه ماء وأتى بالإبل لتشرب، فتقوم الساعة قبل ذلك. لا تظن أن الساعة ستقوم بعد قرن أو اثنين وعلى فرض على أنها لن تقوم فموت وخروج الروح من احدنا ساعة وهذه مسالة لا يعلمها احد أن الله عنده علم الساعة...يا معاشر العصاة من يضمن لكم أن تصبحوا إلى الغد يا معاشر المسوفين والمؤخرين يا من عليهم ديون لرب العالمين من صلاة أو صيام لمن تؤخرون عجلوا عجلوا البدار البدار ..كم من شاب كان ينتظر أن يشيخ ويتوب ويصير من أهل المساجدكم من فتاة كانت تؤخر لتتحجب لتبتعد عن السفوركم من إنسان كان يبيع بالحرام ويرتشي ويسرق كان ينتظر ولكن الموت فاجأه على المعصية.. هناك من مات وهو يسرق البيوتهناك من مات وهو سكرانهناك من مات وهو يمارس الفاحشةهناك من مات وهو مسافر إلى الفاحشة.. أتتكم الأيام المباركات أتتكم الساعات الطيبات أتتكم النفحات الكريمات لتكفروا عن السيئات لتستبدلوا الحسنات لتستبدلوا سيئاتكم إلى حسنات ليغير الله حالكم إلى الأفضل ولقد كان النبي يعنى بهذه الأيام المباركات الأيام الأولى من ذي الحجة اغتنموا هذه الأيام
الخطبة الثانية
وقد يسال بعضكم أيها الأفاضل فيقول وما أفضل الأعمال التي استغلها في هذه الأيام نقول باب الاجتهاد مفتوح وباب الجد والحرص على الطاعة مفتوح ولا يوجد عمل مخصوص هذه الأيام فمن رحمة الله ترك عمل الاختصاص هذه الأيام تيسيرا منه ليغتنم المسلم وسعه ...من استطاع أن يصومها فليصمها ماعدا يوم العيدلا يصامومن استطاع أن يتصدق في كل يوم فليتصدق ومن استطاع أن يكثر فيها من الذكر بكرة وأصيلا فليفعل من تهليل وتحميد وتسبيح وتكبير واستغفار من استطاع أن يقرا فيها اكبر ما يمكن من سور القران فيفعل ليحرص المسلم على بر والديه في هذه الأيام وعلى صلة رحمه هذه الأيام وعلى أن يلتزم أخلاق الإسلام في هذه الأيام تشبهوا بالحجيج في مواطن الحج تشبهوا بأولئك الذين تجردوا من ملابسهم وتركوا أوطانهم وطوا ليلهم يحضرون الصلوات ويحافضون على الأذكار يحافظ المسلم على الصلاة وليحافظ عيها في جماعة وليحرص المسلم على أن يجمع في هذه أيام أركان الإسلام كلها إلا الركن الذي لا يستطيع أن يقوم به وهو ركن الحج وليتمثل المسلم بأخلاق المسلمين فليصدق المسلم فيكون عفيف اللسان وفيا بالعهد يؤدي الأمانة إلى من أتمنه ولا يخن من خانه يمسك لسانه عن اللغو وعن السباب وعن الشتائم وعن الغيبة وعن النميمة فيأتي يوم العيد ونكون قد أشرفنا فعلا على أن نكون من الذين غفرت لهم ذنوبهم ويأتيهم من الحسنات بعدد شعر أضاحيهم..
يا أيها الإخوة إننا عندما ندفعكم دفعا إلى العبادة فإننا نتناصح لأننا نعلم أن مصائب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ما كانت إلا بسبب المعاصي ما استطاع الأعداء ليتسلطوا علينا وما زالت منا الكرامة وما ضعفت وأهينت منا القيمة الإسلامية السوية والعزة الإيمانية الالبعدنا عن الله قال عمر كنا قوما أذلاء فاعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله الشياطين تخاف من الأتقياء والكفار يهابون من الأتقياء فموسم التقوى قد أتاكم وموسم القوة قد أتاكم اغتنموا الفرصة واستغلوا هذه الساعات المباركات وليتغير وجه مجتمع المسلمين من مجتمع منحرف تبرز فيه المعاصي إلى مجتمع تستتر فيه المعصية وتسفر فيه الطاعة وتظهر ويبرز فيه الأتقياء فنسال الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والصدقات . اللهم يا ربنا نسألك أن توفقنا لحسن الطاعة والعبادة والتوبة في هذه الأيام وان تعيننا فيها على ذكرك وعلى شكرك وحسن عبادتك....
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.91 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]