من اعظم ما قراءت اولياء الله - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الآداب الإسلامية في الحياة الاجتماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          خواطر سريعة في العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          القول فيمن مات وقد لزمه الحج والعمرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          خطة إيمانية شاملة أعمال اليوم والليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          قصة زواج موفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          القوامة وأثرها في استقرار الأسرة والمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ماذا أفعل مع طفلي العنيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          لأن عقلك يستوعب أكثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أذكياء ولكن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 23-03-2017, 07:02 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 المعصية الجزء الاخير

17-الذُّنُوبُ تُحْدِثُ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ

وَمِنْ آثَارِ الذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي:

أَنَّهَا تُحْدِثُ فِي الْأَرْضِ أَنْوَاعًا مِنَ الْفَسَادِ فِي الْمِيَاهِ وَالْهَوَاءِ، وَالزَّرْعِ، وَالثِّمَارِ، وَالْمَسَاكِنِ، قَالَ تَعَالَى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}

[سُورَةُ الرُّومِ: 41] .

قَالَ مُجَاهِدٌ:

إِذَا وَلِيَ الظَّالِمُ سَعَى بِالظُّلْمِ وَالْفَسَادِ فَيَحْبِسُ اللَّهُ بِذَلِكَ الْقَطْرَ، فَيَهْلِكُ الْحَرْثُ وَالنَّسْلُ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ، ثُمَّ قَرَأَ:

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}

[سُورَةُ الرُّومِ: 41] .

ثُمَّ قَالَ:

أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ بَحْرُكُمْ هَذَا، وَلَكِنْ كُلُّ قَرْيَةٍ عَلَى مَاءٍ جَارٍ فَهُوَ بَحْرٌ،

18-الْمَعَاصِي سَبَبُ الْخَسْفِ وَالزَّلَازِلِ

وَمِنْ تَأْثِيرِ مَعَاصِي اللَّهِ فِي الْأَرْضِ

مَا يَحِلُّ بِهَا مِنَ الْخَسْفِ وَالزَّلَازِلِ، وَيَمْحَقُ بَرَكَتَهَا،

وَقَدْ «مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى دِيَارِ ثَمُودَ، فَمَنَعَهُمْ مِنْ دُخُولِ دِيَارِهِمْ إِلَّا وَهُمْ بَاكُونَ،

وَمِنْ شُرْبِ مِيَاهِهِمْ، وَمِنَ الِاسْتِسْقَاءِ مِنْ آبَارِهِمْ، حَتَّى أَمَرَ أَنْ لَا يُعْلَفَ الْعَجِينُ الَّذِي عُجِنَ بِمِيَاهِهِمْ لِلنَّوَاضِحِ، لِتَأْثِيرِ شُؤْمِ الْمَعْصِيَةِ فِي الْمَاءِ،»

متفق علية

وَكَذَلِكَ شُؤْمِ تَأْثِيرِ الذُّنُوبِ فِي نَقْصِ الثِّمَارِ وَمَا تَرَى بِهِ مِنَ الْآفَاتِ.

وَقَدْ ذَكَرَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثٍ قَالَ:

وُجِدَتْ فِي خَزَائِنَ بَعْضِ بَنِي أُمَيَّةَ، حِنْطَةٌ، الْحَبَّةُ بِقَدْرِ نَوَاةِ التَّمْرَةِ، وَهِيَ فِي صُرَّةٍ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا: كَانَ هَذَا يَنْبُتُ فِي زَمَنٍ مِنَ الْعَدْلِ،

وَكَثِيرٌ مِنْ هَذِهِ الْآفَاتِ

أَحْدَثَهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِمَا أَحْدَثَ الْعِبَادُ مِنَ الذُّنُوبِ.

19-تَأْثِيرُ الذُّنُوبِ فِي الصُّوَرِ

وَأَمَّا تَأْثِيرُ الذُّنُوبِ فِي الصُّوَرِ وَالْخَلْقِ،

فَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- أَنَّهُ قَالَ:

«خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ فِي السَّمَاءِ سِتُّونَ ذِرَاعًا، وَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ» . متفق علية

فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ الْأَرْضَ مِنَ الظَّلَمَةِ وَالْخَوَنَةِ وَالْفَجَرَةِ، يُخْرِجُ عَبْدًا مِنْ عِبَادِهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا، وَيَقْتُلُ الْمَسِيحُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى،

وَيُقِيمُ الدِّينَ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ، وَتُخْرِجَ الْأَرْضُ بَرَكَاتِهَا، وَتَعُودُ كَمَا كَانَتْ، حَتَّى إِنَّ الْعِصَابَةَ مِنَ النَّاسِ لَيَأْكُلُونِ الرُّمَّانَةَ

وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا، وَيَكُونُ الْعُنْقُودُ مِنَ الْعِنَبِ وَقْرَ بَعِيرٍ، وَلَبَنُ اللِّقْحَةِ الْوَاحِدَةِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنَ النَّاسِ،

0000 وَهَذِهِ لِأَنَّ الْأَرْضَ لَمَّا طَهُرَتْ مِنَ الْمَعَاصِي ظَهَرَتْ فِيهَا آثَارُ الْبَرَكَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي مَحَقَتْهَا الذُّنُوبُ وَالْكُفْرُ

20-الذُّنُوبُ تُطْفِئُ الْغَيْرَةَ

وَمِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ: أَنَّهَا تُطْفِئُ مِنَ الْقَلْبِ نَارَ الْغَيْرَةِ

، وَأَشْرَفُ النَّاسِ وَأَعْلَاهُمْ هِمَّةً أَشَدُّهُمْ غَيْرَةً عَلَى نَفْسِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعُمُومِ النَّاسِ، كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَنَّهُ قَالَ

: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ؟ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي» .

وَفِي الصَّحِيحِ أَيْضًا عَنْهُ

أَنَّهُ قَالَ

فِي خُطْبَةِ الْكُسُوفِ:

«يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ» .

وَفِي الصَّحِيحِ أَيْضًا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:

«لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَرْسَلَ الرُّسُلَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ» .

وَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- أَنَّهُ قَالَ:

«إِنَّ مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّهَا اللَّهُ، وَمِنْهَا مَا يَبْغَضُهَا اللَّهُ، فَالَّتِي يَبْغَضُهَا اللَّهُ الْغَيْرَةُ مِنْ غَيْرِ رِيبَةٍ»

حسن

21-الْمَعَاصِي تُذْهِبُ الْحَيَاءَ

وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: ذَهَابُ الْحَيَاءِ الَّذِي هُوَ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ، وَذَهَابُهُ ذَهَابُ الْخَيْرِ أَجْمَعِهِ.

وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَنَّهُ قَالَ:

«الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» . مسلم

وَقَالَ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»

بخارى

وَفِيهِ تَفْسِيرَانِ:

أَحَدُهُمَا:

أَنَّهُ عَلَى التَّهْدِيدِ وَالْوَعِيدِ، وَالْمَعْنَى مَنْ لَمْ يَسْتَحِ فَإِنَّهُ يَصْنَعُ مَا شَاءَ مِنَ الْقَبَائِحِ، إِذِ الْحَامِلُ عَلَى تَرْكِهَا الْحَيَاءُ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ حَيَاءٌ يَرْدَعُهُ عَنِ الْقَبَائِحِ، فَإِنَّهُ يُوَاقِعُهَا، وَهَذَا تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ.

وَالثَّانِي:

أَنَّ الْفِعْلَ إِذَا لَمْ تَسْتَحِ مِنْهُ مِنَ اللَّهِ فَافْعَلْهُ، وَإِنَّمَا الَّذِي يَنْبَغِي تَرْكُهُ هُوَ مَا يُسْتَحَى مِنْهُ مِنَ اللَّهِ،

فَعَلَى الْأَوَّلِ

: يَكُونُ تَهْدِيدًا،

وَعَلَى الثَّانِي

: يَكُونُ إِذْنًا وَإِبَاحَةً.

وَالْحَيَاءُ

مُشْتَقٌّ مِنَ الْحَيَاةِ، ، فَمَنْ لَا حَيَاءَ فِيهِ فَهُوَ مَيِّتٌ فِي الدُّنْيَا شَقِيٌّ فِي الْآخِرَةِ، وَمَنِ اسْتَحَى مِنَ اللَّهِ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ، اسْتَحَى اللَّهُ مِنْ عُقُوبَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَحِ مِنْ مَعْصِيَتِهِ لَمْ يَسْتَحِ اللَّهُ مِنْ عُقُوبَتِهِ.

22-الْمَعَاصِي تُضْعِفُ فِي الْقَلْبِ تَعْظِيمَ الرَّبِّ

وَمِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ:

أَنَّهَا تُضْعِفُ فِي الْقَلْبِ تَعْظِيمَ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ

23-الْمَعَاصِي تُنْسِي اللَّهَ

وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا:

أَنَّهَا تَسْتَدْعِي نِسْيَانَ اللَّهِ لِعَبْدِهِ، وَتَرْكَهُ وَتَخْلِيَتَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَشَيْطَانِهِ، وَهُنَالِكَ الْهَلَاكُ الَّذِي لَا يُرْجَى مَعَهُ نَجَاةٌ، قَالَ اللَّهُ:

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

- وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}

[سُورَةُ الْحَشْرِ: 18 - 19] .

24-الْمَعَاصِي تُخْرِجُ الْعَبْدَ مِنْ دَائِرَةِ الْإِحْسَانِ

وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا:

أَنَّهَا تُخْرِجُ الْعَبْدَ مِنْ دَائِرَةِ الْإِحْسَانِ وَتَمْنَعُهُ مِنْ ثَوَابِ الْمُحْسِنِينَ،

: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ،

وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ إِلَيْهِ فِيهَا النَّاسُ أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ»

مسلم

25-[ الْعَاصِي يَفُوتُهُ ثَوَابُ الْمُؤْمِنِينَ]

وَمَنْ فَاتَهُ رُفْقَةُ الْمُؤْمِنِينَ، وَحُسْنُ دِفَاعِ اللَّهِ عَنْهُمْ

، فَإِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا، وَفَاتَهُ كُلُّ خَيْرٍ رَتَّبَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ عَلَى الْإِيمَانِ، وَهُوَ نَحْوُ مِائَةِ خَصْلَةٍ، كُلُّ خَصْلَةٍ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

1-فَمِنْهَا: الْأَجْرُ الْعَظِيمُ:

{وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}

[سُورَةُ النِّسَاءِ: 146] .

2-وَمِنْهَا:

الدَّفْعُ عَنْهُمْ شُرُورَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ:

{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}

[سُورَةُ الْحَجِّ: 38] .

3-وَمِنْهَا:

اسْتِغْفَارُ حَمَلَةِ الْعَرْشِ لَهُمُ:

{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا}

[سُورَةُ غَافِرٍ: 7] .

4-وَمِنْهَا:

مُوَالَاةُ اللَّهِ لَهُمْ، وَلَا يَذِلُّ مَنْ وَالَاهُ اللَّهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا}

[سُورَةُ الْبَقَرَةِ: 257] .

5-وَمِنْهَا:

أَمْرُهُ مَلَائِكَتَهُ بِتَثْبِيتِهِمْ:

{إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا}

[سُورَةُ الْأَنْفَالِ: 12] .

6-وَمِنْهَا:

أَنَّ لَهُمُ الدَّرَجَاتِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَالْمَغْفِرَةَ وَالرِّزْقَ الْكَرِيمَ.

7-وَمِنْهَا:

الْعِزَّةُ:

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}

[سُورَةُ الْمُنَافِقُونَ: 8] .

8-وَمِنْهَا:

مَعِيَّةُ اللَّهِ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ:

{وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}

[سُورَةُ الْأَنْفَالِ: 19] .

9-وَمِنْهَا:

الرِّفْعَةُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ:

{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}

[سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ: 11]

.

10-وَمِنْهَا:

إِعْطَاؤُهُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَإِعْطَاؤُهُمْ نُورًا يَمْشُونَ بِهِ وَمَغْفِرَةُ ذُنُوبِهِمْ.

11-وَمِنْهَا:

الْوُدُّ الَّذِي يَجْعَلُهُ سُبْحَانَهُ لَهُمْ، وَهُوَ أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ وَيُحَبِّبُهُمْ إِلَى مَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ.

12-وَمِنْهَا:

أَمَانُهُمْ مِنَ الْخَوْفِ يَوْمَ يَشْتَدُّ الْخَوْفُ:

{فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

[سُورَةُ الْأَنْعَامِ: 48] .

13-وَمِنْهَا:

أَنَّهُمُ الْمُنْعَمُ عَلَيْهِمُ الَّذِينَ أُمِرْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ أَنْ يَهْدِيَنَا إِلَى صِرَاطِهِمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ سَبْعَ عَشْرَةَ مَرَّةً.

14-وَمِنْهَا:

أَنَّ الْقُرْآنَ إِنَّمَا هُوَ هُدًى لَهُمْ وَشِفَاءٌ:

{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ}

[سُورَةُ فُصِّلَتْ: 44] .

26-الْمَعَاصِي تُزِيلُ النِّعَمَ

وَمِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ:

أَنَّهَا تُزِيلُ النِّعَمَ، وَتُحِلُّ النِّقَمَ، فَمَا زَالَتْ عَنِ الْعَبْدِ نِعْمَةٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَلَا حَلَّتْ بِهِ نِقْمَةٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: مَا نَزَلْ بَلَاءٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَلَا رُفِعَ إِلَّا بِتَوْبَةٍ.

وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}

[سُورَةُ الشُّورَى: 30] .

وَقَالَ تَعَالَى:

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [سُورَةُ الْأَنْفَالِ: 53] .

فَأَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يُغَيِّرُ نِعَمَهُ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا

عَلَى أَحَدٍ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يُغَيِّرُ مَا بِنَفْسِهِ، فَيُغَيِّرُ طَاعَةَ اللَّهِ بِمَعْصِيَتِهِ، وَشُكْرَهُ بِكُفْرِهِ، وَأَسْبَابَ رِضَاهُ بِأَسْبَابِ سُخْطِهِ، فَإِذَا غَيَّرَ غَيَّرَ عَلَيْهِ، جَزَاءً وِفَاقًا، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ.

فَإِنْ غَيَّرَ الْمَعْصِيَةَ بِالطَّاعَةِ،

غَيَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ بِالْعَافِيَةِ، وَالذُّلَّ بِالْعِزِّ.

وَقَالَ تَعَالَى:

{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ}

[سُورَةُ الرَّعْدِ: 11] .

وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ الْإِلَهِيَّةِ،

عَنِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ:

«وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، لَا يَكُونُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي عَلَى مَا أُحِبُّ، ثُمَّ يَنْتَقِلُ عَنْهُ إِلَى مَا أَكْرَهُ، إِلَّا انْتَقَلْتُ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ إِلَى مَا يَكْرَهُ، وَلَا يَكُونُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي عَلَى مَا أَكْرَهُ، فَيَنْتَقِلُ عَنْهُ إِلَى مَا أُحِبُّ، إِلَّا انْتَقَلْتُ لَهُ مِمَّا يَكْرَهُ إِلَى مَا يُحِبُّ» .

وَقَدْ أَحْسَنَ الْقَائِلُ:

إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا ... فَإِنَّ الذُّنُوبَ تُزِيلُ النِّعَمْ

وَحُطْهَا بِطَاعَةِ رَبِّ الْعِبَا ... دِ فَرَبُّ الْعِبَادِ سَرِيعُ النِّقَمْ

وَإِيَّاكَ وَالظُّلْمَ مَهْمَا اسْتَطَعْ ... تَ فَظُلْمُ الْعِبَادِ شَدِيدُ الْوَخَمْ

وَسَافِرْ بِقَلْبِكَ بَيْنَ الْوَرَى ... لِتَبْصُرَ آثَارَ مَنْ قَدْ ظَلَمْ

فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ بَعْدَهُمْ ... شُهُودٌ عَلَيْهِمْ وَلَا تَتَّهِمْ

وَمَا كَانَ شَيْءٌ عَلَيْهِمْ أَضَ ... رَّ مِنَ الظُّلْمِ وَهُوَ الَّذِي قَدْ قَصَمْ

فَكَمْ تَرَكُوا مِنْ جِنَانٍ وَمِنْ ... قُصُورٍ وَأُخْرَى عَلَيْهِمْ أُطُمْ

صَلَوْا بِالْجَحِيمِ وَفَاتَ النَّعِي ... مُ وَكَانَ الَّذِي نَالَهُمْ كَالْحُلُمْ

===================الداعى للخير كفاعلة==============

===============لاتنسى===================

=======جنة عرضها السموات والارض======

====== لاتنسى ======

======سؤال رب العالمين ======

=======ماذا قدمت لدين الله======

====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 23-03-2017, 07:03 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 البصل والثوم ...والفقة

البصل والثوم ...والفقة
الآية : 61 {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ

: اختلف العلماء في أكل البصل والثوم وما له رائحة كريهة من سائر البقول.
1.جمهور العلماء إلى إباحة ذلك ، للأحاديث الثابتة في ذلك
2.وذهبت طائفة من أهل الظاهر
- القائلين بوجوب الصلاة في الجماعة فرضا - إلى المنع ،
وقالوا :
كل ما منع من إتيان الفرض والقيام به فحرام عمله والتشاغل به.
واحتجوا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها خبيثة ،
والله عز وجل قد وصف نبيه عليه السلام بأنه يحرم الخبائث.
- ومن الحجة للجمهور
ما ثبت عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم
أتي ببدر فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا ،
قال :
فأخبر بما فيها من البقول ،
فقال :
"قربوها" - إلى بعض أصحابه كان معه - فلما رآه كره أكلها ،
قال :
" كل فإني أناجي من لا تناجي" .
أخرجه مسلم وأبو داود
-. فهذا بين في الخصوص له والإباحة لغيره.
وفي صحيح مسلم أيضا
عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل على أبي أيوب ، فصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فيه ثوم ،
فلما رد إليه سأل عن موضع أصابع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقيل له :
لم يأكل.
ففزع وصعد إليه
فقال :
أحرام هو ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"لا ولكني أكرهه" .
قال :
فإني أكره ما تكره أو ما كرهت ،
قال :
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى
"يعني يأتيه الوحي".
- فهذا نص على عدم التحريم.
-وكذلك ما رواه أبو سعيد الخدري
عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أكلوا الثوم زمن خيبر وفتحها :
"أيها الناس إنه ليس لي تحريم ما أحل الله
ولكنها شجرة أكره ريحها"
مسلم
- الأحاديث تشعر بأن الحكم خاص به
، إذ هو المخصوص بمناجاة الملك.
لكن قد علمنا هذا الحكم في حديث جابر بما يقتضي التسوية بينه وبين غيره في هذا الحكم حيث قال :
"من أكل من هذه البقلة الثوم
وقال مرة :
من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم "
مسلم
-وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين ، هذا البصل والثوم. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع
، فمن أكلهما فليمتهما طبخا.
خرجه مسلم.

: {وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا} العدس معروف. والعدس : شدة الوطء ، والكدح أيضا ، . وهو مما يخفف البدن فيخف للعبادة ، لا تثور منه الشهوات كما تثور من اللحم. والحنطة من جملة الحبوب وهي الفوم على الصحيح ، والشعير قريب منها وكان طعام أهل المدينة ، كما كان العدس من طعام قرية إبراهيم عليه السلام ، فصار لكل واحد من الحبتين بأحد النبيين عليهما السلام فضيلة ،
وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشبع هو وأهله من خبز بر ثلاثة أيام متتابعة منذ قدم المدينة إلى أن توفاه الله عز وجل. متفق علية
{قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}
الاستبدال :
وضع الشيء موضع الآخر ،
. و"أدنى"
من الدنيء البين الدناءة بمعنى الأخس .
وقيل :
هو مأخوذ من الدون أي الأحط .
ومعنى الآية :
أتستبدلون البقل والقثاء والفوم والعدس والبصل الذي هو أدنى بالمن والسلوى الذي هو خير.
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 23-03-2017, 07:04 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 هل يهود اليوم اصولها قردة وخنازير

هل يهود اليوم اصولها قردة وخنازير
هل جعل الله لمسخ نسلاً
: {فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ}
1-: ثبت في الحديث:
«ما جعل الله لمسخ من نسل».
مسلم. :
ربنا عز وجل لما مسخ اليهود قردة وخنازير هؤلاء مكثوا ثلاثة أيام ممسوخين ثم أبيدوا، الممسوخون هؤلاء لم يجعل الله لهم نسلًا
كما يَظن أو يقول بعض الناس أن الحيوان الفلاني وبخاصة القرد مثلًا أن هذا أصله إنسان،
هذا خطأ من الكلام،
القرد كان موجودًا قبل أن يمسخ الله تبارك وتعالى اليهود قرودًا،
وما نسخهم قرودًا إلا ليجعلهم كالقرود الذين كانوا يشاهدونهم
فالشاهد
أن الحديث يعني أن أي قوم يمسخهم الله تبارك وتعالى ببعض الحيوانات فهذه الحيوانات لا يجعل الله لها نسلًا إنما يبيدهم ويفنيهم."
2- مسخ بعض اليهود قردة وخنازير
كان حقيقيّاً بدنيّاً ذهب بعض المفسرين في العصر الحاضر إلى أن مسخ بعض اليهود قردة وخنازير لم يكن مسخا حقيقيًّا بدنيًّا،
وإنما كان مسخاً خلقيّاً!
وهذا خلاف ظاهر الآيات والأحاديث الواردة فيهم، فلا تلتفت إلى قولهم فإنهم لا حجة لهم فيه إلا الاستبعاد العقلي، المشعر بضعف الإيمان بالغيب .
نسأل الله السلامة."
3-واما الرد على من أنكر المسخ :
ذهب قوم إلى تأويل [أحاديث المسخ]...
قالوا:
الخنزير معروفٌ بالدياثة، والقرد بالتقليد،
فذهبوا إلى أن الأمة تصبح لا تغار على عرضها وتحاكي الأجنبي،
فهل هذا التأويل له مسوغ؟
فنقول:
لا مسوغ لمثل هذا التأويل إلا باستبعاد العقل، ولا يجوز لغة فضلاً عن الشرع إخراج أي كلام عن دلالته الظاهرة إلا إذا كانت هذه الدلالة غير ممكن وقوعها،
هذه قاعدة معروفة عند علماء اللغة والشرع معاً:
أنه لا يجوز تأويل الكلام إلا عند تعذر حقيقة هذا الكلام،
والمسخ المذكور في هذا الحديث وفي أحاديث أخرى له مثال سابق صرح به ربنا عز وجل في القرآن الكريم
ذلك هو المسخ المتعلق بطائفة من اليهود حيث قال عز وجل:
﴿فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾
(البقرة:65)،
وقد صرح الرسول ص في بعض الأحاديث بما يؤيد أن المسخ الذي وقع في اليهود والذي ذكر في القرآن صراحةً في غير ما آية هو مسخ حقيقي
ولذلك لم يتناسل،
فقال عليه الصلاة والسلام:
«لم يمسخ الله قوماً فجعل لهم نسلاً
» وقد كانت القردة الخنازير قبل ذلك،
وفي حديث آخر:
«أن الله عز وجل إذا مسخ قوماً أهلكهم بعد ثلاثة أيام فلا يبقى لهم نسل»، فتأويل أحاديث المسخ على أنه مجازي وليس بحقيقي
لا مبرر له لا لغةً ولا شرعاً، وإنما هي على ظاهرها. "
4-اذن ما مُسخ انقرض :
[قال رسول الله ص]
:«الحيات مسخ الجن، كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل» .
[ :«ما مسخ انقرض»
: اعلم أن الحديث لا يعني أن الحيات الموجودة الآن هي من الجن الممسوخ، وإنما يعني
أن الجن وقع فيهم مسخ إلى الحيات، كما وقع في اليهود مسخهم قردة وخنازير، ولكنهم لم ينسلوا كما في الحديث الصحيح: "
إن الله لم يجعل لمسخ نسلاً ولا عقباً، وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك "
5- [قال رسول الله ص]:
- «فُقِدَتْ أُمَّةٌ من بني إسرائيل؛ لا يُدرَى ما فَعَلَتْ؟!وإنّي لا أُراها إلا الفَأْرَ؛[أَلا تَرَوْنَها] إذا وضعَ لها ألبانُ الإبِلِ لم تَشرب، وإذا وُضعَ لها ألبانُ الشَّاءِ شَرِبَتْ؟!»
.
فائدة):
من الظاهر أن هذا الحديث كان رأياً منه ص قبل أن يُعْلِمَه الله تعالى أنه لم يجعل لمسخ نسلاً؛ كما تقدم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ:
«إن الله لم يمسخ شيئاً فيدع له نسلاً أو عاقبة..»
الحديث .
وبهذا جمع بين الحديثين الطحاوي وغيره من العلماء.
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 23-03-2017, 07:04 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 كلام الله


كلام الله


الآية 75 {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
قوله تعالى :

{أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ}

هذا استفهام فيه معنى الإنكار ، كأنه أيأسهم من إيمان هذه الفرقة من اليهود ، أي إن كفروا فلهم سابقة في ذلك.

والخطاب لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وذلك أن الأنصار كان لهم حرص على إسلام اليهود للحلف والجوار الذي كان بينهم.


وقيل :


الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ،

عن ابن عباس

. أي لا تحزن على تكذيبهم إياك ، وأخبره أنهم من أهل السوء الذين مضوا.


: {وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ {يَسْمَعُونَ {كَلامَ اللَّهِ} .

والمراد السبعون الذين اختارهم موسى عليه السلام ، فسمعوا كلام الله فلم يمتثلوا أمره ، وحرفوا القول في إخبارهم لقومهم.

، وفي هذا القول ضعف.


ومن قال


إن السبعين سمعوا ما سمع موسى فقد أخطأ ، وأذهب بفضيلة موسى واختصاصه بالتكليم.

وقد قال السدي وغيره :

لم يطيقوا سماعه ، واختلطت أذهانهم ورغبوا أن يكون موسى يسمع ويعيده لهم ، فلما فرغوا وخرجوا بدلت طائفة منهم ما سمعت من كلام الله على لسان نبيهم موسى عليه السلام ،

كما قال تعالى :

{وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ}

[التوبة : 6].


- وإنما الكلام شيء خص به موسى من بين جميع ولد آدم

، فإن كان كلم قومه أيضا حتى أسمعهم كلامه فما فضل موسى عليهم ، وقد قال وقوله الحق :

{قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي}

[الأعراف : 144].

وهذا واضح.


واختلف الناس بماذا عرف موسى كلام الله ولم يكن سمع قبل ذلك خطابه ، 1.- فمنهم من قال :

إنه سمع كلاما ليس بحروف وأصوات ، وليس فيه تقطيع ولا نفس ، فحينئذ علم أن ذلك ليس هو كلام البشر وإنما هو كلام رب العالمين.

2 - وقال آخرون :

إنه لما سمع كلاما لا من جهة ، وكلام البشر يسمع من جهة من الجهات الست ، علم أنه ليس من كلام البشر.

3 - وقيل :

إنه صار جسده كله مسامع حتى سمع بها ذلك الكلام ، فعلم أنه كلام الله.

4.-وقيل فيه :

إن المعجزة دلت على أن ما سمعه هو كلام الله ، وذلك أنه قيل له :

ألق عصاك ، فألقاها فصارت ثعبانا

، فكان ذلك علامة على صدق الحال ، وأن الذي يقول له :

{إِنِّي أَنَا رَبُّكَ}

هو الله جل وعز.

5.-وقيل :

إنه قد كان أضمر في نفسه شيئا لا يقف عليه إلا علام الغيوب ، فأخبره الله تعالى في خطابه بذلك الضمير

فعلم أن الذي يخاطبه هو الله جل وعز

{ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ}

و : هم علماء اليهود الذين يحرفون التوراة فيجعلون الحرام حلالا والحلال حراما اتباعا لأهوائهم.

{مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}

أي عرفوه وعلموه. وهذا توبيخ لهم ،

أي إن هؤلاء اليهود قد سلفت لآبائهم أفاعيل سوء وعناد فهؤلاء على ذلك السنن ، فكيف تطمعون في إيمانهم

ودل هذا الكلام أيضا على أن العالم بالحق المعاند فيه بعيد من الرشد ، لأنه علم الوعد والوعيد ولم ينهه ذلك عن عناده.

واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين

اعمل لله

الداعى للخير كفاعلة

لاتنسى

جنة عرضها السموات والارض

لاتنسى

سؤال رب العالمين

ماذا قدمت لدين الله

انشرها فى كل موقع ولكل من تحب

واغتنمها فرصة اجر حسنات

كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23-03-2017, 07:05 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 التحريف والتبديل === وحزو القذة بالقذة

التحريف والتبديل === وحزو القذة بالقذة
فى بنى اسرائيل

قال علماؤنا رحمة الله عليهم :
نعت الله تعالى أحبارهم بأنهم يبدلون ويحرفون
فقال وقوله الحق :
{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ}
[البقرة : 79] .
وذلك أنه لما درس الأمر فيهم ، وساءت رعية علمائهم ، وأقبلوا على الدنيا حرصا وطمعا ، طلبوا أشياء تصرف وجوه الناس إليهم ، فأحدثوا في شريعتهم وبدلوها
، وألحقوا ذلك بالتوراة
، وقالوا لسفهائهم هذا من عند الله ، ليقبلوها عنهم فتتأكد رياستهم وينالوا به حطام الدنيا وأوساخها. وكان مما أحدثوا فيه أن 1.قالوا :
ليس علينا في الأميين سبيل ،
وهم العرب ،
أي ما أخذنا من أموالهم فهو حل لنا.
وكان مما أحدثوا فيه أن 2. قالوا :
لا يضرنا ذنب ، فنحن أحباؤه وأبناؤه ، تعالى الله عن ذلك!
وإنما كان في التوراة
"يا أحباري ويا أبناء رسلي"
فغيروه وكتبوا
"يا أحبائي ويا أبنائي" فأنزل الله تكذيبهم :
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ} [المائدة : 18].
3-وقالوا :
لن يعذبنا الله ، وإن عذبنا فأربعين يوما مقدار أيام العجل ، فأنزل الله تعالى : {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً}
قال ابن مقسم :
يعني توحيدا ، بدليل قوله تعالى :
{إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً}
يعني لا إله إلا الله
{فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}
ثم أكذبهم فقال :
{بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
[البقرة : 81 - 82].
فبين تعالى أن الخلود في النار والجنة إنما هو بحسب الكفر والإيمان ،
لا بما قالوه.
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
:اهل الكتاب وهذة الامة حزو القذة بالقذة
1-قَسَّمَ اللَّهُ مَنْ ذَمَّهُ مِنْ أَهْل الْكِتَابِ
إلَى مُحَرِّفِينَ وَأُمِّيِّينَ حَيْثُ يَقُولُ :
{ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
{ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
{ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }
{ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إلَّا يَظُنُّونَ }
{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ .
2-وَفِي هَذَا عِبْرَةٌ لِمَنْ رَكِبَ سَنَنَهُمْ مِنْ أُمَّتِنَا
؛ فَإِنَّ الْمُنْحَرِفِينَ فِي نُصُوصِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ كَالصِّفَاتِ وَنَحْوِهَا مِنْ الْأَخْبَارِ وَالْأَوَامِر : " قَوْمٌ "
يُحَرِّفُونَهُ إمَّا لَفْظًا وَإِمَّا مَعْنًى
وَهُمْ النَّافُونَ
لِمَا أَثْبَتَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُحُودًا وَتَعْطِيلًا وَيَدَّعُونَ أَنَّ هَذَا مُوجَبُ الْعَقْلِ الصَّرِيحِ الْقَاضِي عَلَى السَّمْعِ .
3- و " قَوْمٌ
" لَا يَزِيدُونَ عَلَى تِلَاوَةِ النُّصُوصِ لَا يَفْقَهُونَ مَعْنَاهَا وَيَدَّعُونَ أَنَّ هَذَا مُوجَبُ السَّمْعِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ السَّلَفُ
وَأَنَّ اللَّهَ لَمْ يُرِدْ مِنْ عِبَادِهِ فَهْمَ هَذِهِ النُّصُوصِ فَهُمْ
{ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إلَّا أَمَانِيَّ }
أَيْ تِلَاوَةً
{ وَإِنْ هُمْ إلَّا يَظُنُّونَ }
. ثُمَّ يُصَنِّفُ أَقْوَامٌ عُلُومًا
يَقُولُونَ :
إنَّهَا دِينِيَّةٌ وَأَنَّ النُّصُوصَ دَلَّتْ عَلَيْهَا وَالْعَقْلَ وَهِيَ دِينُ اللَّهِ ؛ مَعَ مُخَالَفَتِهَا لِكِتَابِ اللَّهِ فَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِوَجْهِ مِنْ الْوُجُوهِ .
4- فَتَدَبَّرْ كَيْفَ اشْتَمَلَتْ هَذِهِ الْآيَاتُ عَلَى الْأَصْنَافِ الثَّلَاثَةِ
وَقَوْلُهُ فِي صِفَةِ أُولَئِكَ :
{ أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ }
حَالُ مَنْ يَكْتُمُ النُّصُوصَ الَّتِي يَحْتَجُّ بِهَا مُنَازِعُهُ
حَتَّى إنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَمْنَعُ مِنْ رِوَايَةِ الْأَحَادِيثِ الْمَأْثُورَةِ عَنْ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ أَمْكَنَهُمْ
كِتْمَانُ الْقُرْآنِ لَكَتَمُوهُ لَكِنَّهُمْ يَكْتُمُونَ
مِنْهُ وُجُوهَ دَلَالَتِهِ مِنْ الْعُلُومِ الْمُسْتَنْبَطَةِ مِنْهُ
وَيُعَوِّضُونَ النَّاسَ عَنْ ذَلِكَ بِمَا يَكْتُبُونَهُ بِأَيْدِيهِمْ
وَيُضِيفُونَهُ إلَى أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ .
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 23-03-2017, 07:06 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 الموت

الموت
1- النهي عن تمني الموت و الدعاء به لضر نزل في المال و الجسد
1-روى مسلم " عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لا بد متمنياً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي "
أخرجه البخاري ،
2-و عنه قال :
" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يتمنين أحدكم الموت و لا يدع به من قبل أن يأتيه ، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله ، و إنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خير)
" .و قال البخاري :
لا يتمنين أحدكم الموت : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، و إما مسيئاً فلعله أن يستعتب
.3-وقال: لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد ، و إن من السعادة أن يطول عمر العبد حتى يرزقه الله الإنابة
جواز تمني الموت و الدعاء به خوف ذهاب الدين:
1-قال الله عز و جل مخبراً عن يوسف عليه السلام :
" توفني مسلماً و ألحقني بالصالحين
" و عن مريم عليها السلام في قولها
: " يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسيا "
" و ،
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
: لا تقوم الساعة حتى يمر حتى بقبر الرجل فيقول فيقول : يا ليتني مكانه " .
2--سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
بادروا بالموت ستا :
إمرة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و بيع الحكم ، و استخفافاً بالدم ، و قطيعة الرحم ، و نشئاً يتخذون القرآن مزامير ، يقدمون الرجل ليغنيهم بالقرآن و إن كان أقلهم فقهاً "
- ذكر الموت و الاستعداد له
1--عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: أكثروا من ذكر هادم اللذات
قلنا يا رسول الله :
و ما هادم اللذات ؟ قال :
الموت
" . وقال
: " كفى بالموت واعظاً و كفى بالموت مفرقاً ".
-و كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كثيراً ما يتمثل بهذه الأبيات :
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته يبقى الإله و يودي المال و الولد
لم تغن عن هرمز يوماً خزائنه و الخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
و لا سليمان إذ تجري الرياح له و الإنس و الجن فيما بينها ترد
أين الملوك التي كانت لعزتها من كل أوب إليها وافد يفد ؟
حوض هنالك مورود بلا كذب لا بد من ورده يوماً كما وردوا
2-و كان يزيد الرقاشي يقول لنفسه
: و يحك يا يزيد ، من ذا يترضى عنك ربك الموت ؟ ثم يقول : أيها الناس ألا تبكون و تنوحون على أنفسكم باقي حياتكم ؟ من الموت طالبه و القبر بيته . و التراب فراشه . و الدود أنيسه . و هو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر يكون حاله ؟ ثم يبكي حتى يسقط مغشياً عليه
هي القناعة لا تبغي بها بدلاً فيها النعيم و فيها راحة البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن و الكفن ؟
-، و قال الحسن البصري :
[ إن قوماً آلهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا و ما لهم حسنة و يقول أحدهم : إني أحسن الظن بربي . و كذب لو أحسن الظن لأحسن العمل ] و تلا قوله تعالى : " و ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين " .
و قال سعيد بن جبير : [ الغرة بالله أن يتمادى الرجل بالمعصية ، و يتمنى على الله المغفرة ]
4-في أمور تذكر الموت و الأخرة و يزهد في الدنيا
1--مسلم " عن أبي هريرة قال :
زار النبي صلى الله عليه و سلم قبر أمه فبكى و أبكى من حوله
فقال :
استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يؤذن لي و استأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي .
فزوروا القبور فإنها تذكر الموت "
وقال
: كنت نهيتكم عن زيارة القبور . فزورها . فإنها تزهد في الدنيا و تذكر الآخرة "
2-فقة :
زيارة القبور للرجال متفق عليه عند العلماء ، مختلف فيه للنساء . أما الشواب فحرام عليهن الخروج . و أما القواعد فمباح لهن ذلك و جائز ذلك لجميعهن إذا انفردن بالخروج عن الرجال و لا يختلف في هذا إن شاء الله تعالى . و على هذا المعنى يكون قوله عليه الصلاة و السلام :
" زوروا القبور "
عاماً .
و أما موضع أو وقت يخشى فيه الفتنة من اجتماع الرجال و النساء فلا يجوز و لا يحل
5- المؤمن يموت بعرق الجبين
1- قال صلى الله علية وسلم
: المؤمن يموت بعرق الجبين "
وقال
: ارقبوا للميت عند موته ثلاثاً : إن رشح جبينه . و ذرفت عيناه . و انتشر منخراه . فهي رحمة من الله قد نزلت به .
و إن غط غطيط البكر المخنوق . و خمد لونه . و ازبد شدقاه . فهو عذاب من الله تعالى قد حل به "
الترمذي
النهي عن تمني الموت و الدعاء به لضر نزل في المال و الجسد
1-روى مسلم " عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لا بد متمنياً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي "
البخاري ،
2-و عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يتمنين أحدكم الموت و لا يدع به من قبل أن يأتيه ، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله ، و إنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خير)
" .و قال البخاري :
لا يتمنين أحدكم الموت : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، و إما مسيئاً فلعله أن يستعتب
.3-وقال:
لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد ، و إن من السعادة أن يطول عمر العبد حتى يرزقه الله الإنابة
جواز تمني الموت و الدعاء به خوف ذهاب الدين: -
1-قال الله عز و جل مخبراً عن يوسف عليه السلام :
" توفني مسلماً و ألحقني بالصالحين "
و عن مريم عليها السلام في قولها :
" يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسيا "
" و ، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
لا تقوم الساعة حتى يمر حتى بقبر الرجل فيقول فيقول : يا ليتني مكانه
" .
2--سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
بادروا بالموت ستا :
إمرة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و بيع الحكم ، و استخفافاً بالدم ، و قطيعة الرحم ، و نشئاً يتخذون القرآن مزامير ، يقدمون الرجل ليغنيهم بالقرآن و إن كان أقلهم فقهاً "
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 23-03-2017, 07:07 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 خطير رحلة ميت

خطير رحلة ميت

- و أما مشاهدة ملك الموت عليه السلام

و ما يدخل على القلب منه من الورع و الفزع ، فهو أمر لا يعبر عنه لعظم هوله و فظاعة رؤيته ، و لا يعلم حقيقة ذلك إلا الذي يبتدئ له و يطلع عليه ،

و إنما هي أمثال تضرب

و حكايات تروى

قال الله تعالى :

" قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم " .

قال : ابن عمر

إذا قبض ملك الموت روح المؤمن قام على عتبة الباب و لأهل البيت ضجة ، فمنهم الصاكة وجهها ، و منهم الناشرة شعرها

، و منهم الداعية بويلها ،

فيقول ملك الموت عليه السلام :

فيم هذا الجزع فو الله ما أنقصت لأحد منكم عمراً ،

و لا ذهبت لأحد منكم برزق ، و لا ظلمت لأحد منكم شيئاً

، فإن كانت شكايتكم و سخطكم علي

فإني و الله مأمور ،

و إن كان ذلك على ميتكم

فإنه في ذلك مقهور ،

و إن كان ذلك على ربكم

فأنتم به كفرة ،

و إن لي فيكم عودة ثم عودة ،

فلو أنهم يرون مكانه أو يسمعون كلامه لذهلوا عن ميتهم و لبكوا على أنفسهم :

2-وقال صلى اللة علية وسلم"

إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً ،

ثم

يكون علقة مثل ذلك ،

ثم

يكون مضغة مثل ذلك

، ثم

يرسل الله الملك فينفخ فيه الروح

قوله :

يجمع خلقه في بطن أمه . قد جاء مفسراً عن ابن مسعود رضي الله عنه:

قال عبد الله :

إن النطفة إذا وقعت في الرحم فأراد الله سبحانه أن يخلق منها بشراً طارت في بشر المرأة تحت كل ظفر و شعر ، ثم تمكث أربعين ليلة ، ثم تنزل دماً في الرحم فذلك جمعها

3-و في صحيح مسلم أيضاً :

"

: إذا مر بالنطفة إثنتان و أربعون بعث الله إليها ملكاً

فصورها و

خلق سمعها و بصرها و شعرها و جلدها و لحمها و عظامها .

ثم يقول :

أي رب أذكر أم أنثى ؟ "

وقال صلى اللة علية وسلم"

(( ان العبد ليعالج كلرب الموت وسكرات الموت وان مفاصلة ليسلم بعضها على بعض تقول عليك السلام تفارقنى وافارقك الى يوم القيامة ))

سبب قبض ملك الموت لأرواح الخلق

- قال :

" ما من مسلم يصيبه أذى ، من مرض فما سواه إلا حط به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " .

خرجه مسلم .

وقال : صلى اللة علية وسلم"

من يرد الله به خيراً يصب منه "

. و في الخبر المأثور يقول الله تعالى :

" إني لا أخرج أحدا من الدنيا ، و أنا أريد أن أرحمه ، حتى أوفيه بكل خطيئة كان عملها :

سقما في جسده .

و مصيبة في أهله و ولده ،

و ضيقاً في معاشه

، و إفتاراً في رزقه ،

حتى أبلغ منه مثاقيل الذر

فإن بقي عليه شيء شددت عليه الموت ،

حتى يفضي إلى كيوم ولدته أمه

" .وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال صلى اللة علية وسلم"

:

[ إذا بقي على المؤمن من ذنوبه شيء لم يبلغه بعمله شدد عليه الموت ليبلغ بسكرات الموت و شدائده درجته من الجنة ،

و إن الكافر إذا كان قد عمل معروفاً في الدنيا ، هون عليه الموت ليستكمل ثواب معروفه في الدنيا ثم يصير إلى النار ] .

وقال صلى الله علية وسلم :

نفس المؤمن تخرج رشحاً ،

و إن نفس الكافر تسل كما تسل نفس الحمار ،

و إن المؤمن ليعمل الخطيئة فيشدد بها عليه عند الموت ليكفر بها عنه .

و إن الكافر ليعمل الحسنة فيسهل عليه عند الموت ليجزي بها

- أن أبا الدرداء رضي الله عنه ـ

قال :

[ أحب الموت اشتياقاً إلى ربي ، و أحب المرض تكفيراً لخطيئتي ، و أحب الفقر تواضعاً لربي عز و جل .

ولكن نصيحة رسول الله حتى لاننسى

لا يموت أحد الا و هو يحسن بالله الظن

و في الخوف

من الله تعالى

1-مسلم " عن جابر قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قبل وفاته بثلاثة أيام :

لا يموتن أحدكم ا و هو يحسن الظن بالله "

أخرجه البخاري

و زاد :

فإن قوماً قد أرادهم سوء ظنهم بالله فقال لهم تبارك و تعالى :

" و ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين

2-وعن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل على شاب و هو في الموت

فقال :

كيف تجدك ؟

فقال :

أرجو الله يا رسول الله و أخاف ذنوبي ،

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

لا يجتمعان في قلب عبد مؤمن في مثل هذا الموطن إلا عطاء الله ما يرجو و أمنه مما يخاف " –

3--عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه

قال :

قال ربكم عز و جل :

لا أجمع على عبدي خوفين و لا أجمع له أمنين .

فمن خافني في الدنيا أمنته في الآخرة

و من أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة

وقال

إن الله تعالى يقول:

أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير و إن شرا فشر

وقال

ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل ينازع الله إزاره و رجل ينازع الله رداءه فإن رداءه الكبرياء و إزاره العز و رجل في شك من أمر الله و القنوط من رحمة الله

وقال

قال الله تعالى: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه و إذا كره لقائي كرهت لقاءه

وقال

قال الله تعالى:

أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله و إن ظن شرا فله أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء

وفى حسن الظن بالله

حسن الظن بالله تعالى ،

ينبغي أن يكون أغلب على العبد عند الموت منه في حال الصحة

، و هو أن الله تعالى يرحمه و يتجاوز عنه و يغفر له و ينبغي لجلسائه

أن يذكروه بذلك حتى يدخل في قوله تعالى :

" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء

-فقال الحبيب

:لا يموتن أحدكم حتى يحسن الظن بالله . فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة

-و روى عن ابن عمر أنه قال :

[ عمود الدين و غاية مجده و ذروة سنامة :

حسن الظن بالله . فمن مات منكم و هو يحسن الظن بالله :

دخل الجنة مدلاً ]

أي منبسطاً لا خوف عليه

.

و قال عبد الله بن مسعود :

[ و الله الذي لا إله إلا غيره . لا يحسن أحد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه و ذلك أن الخير بيده

قال ابن عباس

: إذا رأيتم بالرجل الموت فبشروه ليلقي ربه و هو حسن الظن به ،

و إذا كان حياً فخوفوه

و قال الفضيل :

الخوف أفضله من الرجاء .

ما كان العبد صحيحاً

فإذا نزل به الموت ،

فالرجاء أفضل من الخوف .

و قال زيد بن أسلم :

" يؤتي بالرجل يوم القيامة ، فيقال : انطلقوا به إلى النار فيقول : يا رب فأين صلاتي و صيامي ؟

فيقول الله تعالى : اليوم أقنطك من رحمتي كما كنت تقنط عبادي من رحمتي " .و في التنزيل : قال

: " و من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "

اما من حضر الميت فعلية

- تلقين الميت لا إله إلا الله

-لقولة صلى الله علية وسلم

" : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله "

وقال

: إذا احتضر الميت فلقنوه لا إله إلا الله فإنه ما من عبد يختم له بها موته إلا كانت زاده إلى الجنة "

2- و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

: احضروا موتاكم و لقنوهم : لا إله إلا الله و ذكروهم فإنهم يرون ما لا ترون .

- : قال علماؤنا :

تلقين الموتى هذه الكلمة سنة مأثورة عمل بها المسلمون .

و ذلك ليكون آخر كلامهم لا إله إلا الله فيختم له بالسعادة ، و ليدخل في عموم " قوله عليه السلام

من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة "

اما من حضر الميت

فلا يلغو و ليتكلم بخير و يدعوا لة إذا مات

و في تغميضه

: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

إذ حضرتم المريض أو الميت فقولوا : خيراً .

فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون "

. قالت (ام سلمة) :

" فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله :

إن أبا سلمة قد مات فقال :

قولي :

اللهم اغفر لي و له و أعقبني منه عقبى حسنة

قالت :

فقلت . فأعقبني الله من هو خير منه : رسول الله صلى الله عليه و سلم " .

2- -و عنها قالت :

" دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على أبي سلمة و قد شق بصره فأغمضه ثم قال :

إن الروح إذا قبض تبعه البصر

فضج ناس من أهله ،

فقال :

لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون

ثم قال :

اللهم اغفر لأبي سلمة و ارفع درجته في المهديين ، و اخلفه في عقبه في الغابرين ، و اغفر لنا و له يا رب العالمين ، و افسح له في قبره ، و نور له فيه

و لهذا استحب العلماء :

أن يحضروا الميت الصالحون ، و أهل الخير حالة موته ليذكروه ، و يدعوا له و لمن يخلفه و يقولوا خيراً فيجتمع دعاؤهم و تأمين الملائكة فينتفع بذلك الميت و من يصاب به و من يخلفه .

اما فى سؤء الخاتمة اعاذنا الله وايكم

و ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

قال :

إن الرجل ليعمل الزمان الطويل يعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار ، و إن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له بعمل أهل الجنة

-و في البخاري "

قال :

إن العبد ليعمل عمل أهل النار و إنه من أهل الجنة ، و يعمل عمل أهل الجنة و إنه من أهل النار ، و إنما الأعمال بالخواتيم

و قال :

إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله

قيل: ما يستعمله ؟ قال:

يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضي عليه من حوله

وقال :

إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته

قالوا: و ما طهور العبد ؟ قال:

عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه

-علماؤنا-قالو :

اعلم أن سوء الخاتمة ـ أعاذنا الله منها ـ لا تكون لمن استقام ظاهره و صلح باطنه ، ما سمع بهذا و لا علم به ـ الحمد لله ـ و إنما تكون لمن كان له فساد في العقل ، أو إصرار على الكبائر ، و إقدام على العظائم . فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة ، فيصطلمه الشيطان عند تلك الصدمة ، و يختطفه عند تلك الدهشة ، و العياذ بالله

رسل ملك الموت قبل الوفاة

-ورد في الخبر :

أن بعض الأنبياء عليهم السلام قال لملك الموت عليه السلام :

أمالك رسول تقدمه بين يديك ليكون الناس على حذر منك ؟

قال :

نعم لي و الله رسل كثيرة من الإعلال و الأمراض و الشيب و الهموم و تغير السمع و البصر ، فإذا لم يتذكر من نزل به و لم يتب ، فإذا قبضته ناديته :

ألم أقدم إليك رسولاً بعد رسول و نذيراً بعد نذير ؟

فأنا الرسول الذي ليس بعدي رسول

و أنا النذير الذي ليس بعدي نذير .

فما من يوم تطلع فيه شمس و لا تغرب إلا و ملك الموت ينادي :

يا أبناء الأربعين ،

هذا وقت أخذ الزاد

، أذهانكم حاضرة و أعضاؤكم قوية شداد

. يا أبناء الخمسين

قد دنا و قت الأخذ و الحصاد .

با ابناء الستين

نسيتم العقاب و غفلتم عن رد الجواب فما لكم من نصير

" أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءكم النذير "

-و في البخاري ، "

قال الحبيب :

أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغ ستين سنة "

يقال أعذر في الأمر أي بالغ فيه أي اعذر غاية الإعذار بعبده و أكبر الأعذار إلى بني آدم بعثة الرسل إليهم ليتم حجته عليهم

" و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً "

و قال "

و جاءكم النذير "

-و روي أن ملك الموت دخل على داود عليه السلام فقال من أنت ؟

فقال

من لا يهاب الملوك

و لاتمنع منه القصور و لا يقبل الرشا ،

قال :

فإذا أنت ملك الموت قال : نعم .

قال : أتيتني و لم أستعد بعد ؟

قال يا دواد أين فلان قريبك ؟

أين فلان جارك ؟

قال : مات ،

قال أما كان لك في هؤلاء عبرة لتستعد .

قال الله تعالى :

" و بلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك "

فذكر عز و جل :

أن من بلغ الأربعين فقط أن له أن يعلم مقدار نعم الله عليه و على والديه و يشكرها

و في الآثار النبوية

: من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة

. و روي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "

إن الله ليستحي أن يعذب ذا شيبة "

واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين

اعمل لله

الداعى للخير كفاعلة

لاتنسى

جنة عرضها السموات والارض

لاتنسى

سؤال رب العالمين

ماذا قدمت لدين الله

انشرها فى كل موقع ولكل من تحب

واغتنمها فرصة اجر حسنات

كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 23-03-2017, 07:08 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 التوبة

التوبة
عن أبي موسى الأشعري :
سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم متى تنقطع معرفة العبد من الناس ؟ قال :
إذا عاين
-و هو معنى قوله عليه السلام في الحديث الآخر
: " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "
أي عند الغرغرة و بلوغ الروح الحلقوم يعاين ما يصير إليه من رحمة أو هوان و لا تنفع حينئذ توبة و لا إيمان
، كما قال تعالى في محكم البيان
" فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا "
و قال تعالى "
و ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن "
فالتوبة مبسوطة للعبد حتى يعاين قابض الأرواح ، و ذلك عند غرغرته بالروح
، و إنما يغرغر به إذا قطع الوتين .
فشخص من الصدر إلى الحلقوم .
فعندها المعاينة ،
و عندها حضور الموت فاعلم ذلك .
فيجب على الإنسان أن يتوب قبل المعاينة و الغرغرة .
و هو معنى قوله تعالى :
" ثم يتوبون من قريب "
-@قال الحسن :
لما هبط إبليس
قال :
بعزتك لا أفارق ابن آدم ما دام الروح في جسده .
قال الله تعالى
" و عزتي لا أحجب التوبة عن ابن آدم ما لم تغرغر نفسه " .
و التوبة فرض على المؤمنين باتفاق المسلمين
لقوله تعالى
: " و توبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "
و قوله تعالى
: " يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً " .
-و لها شروط أربعة :
1.الندم بالقلب ،
2-و ترك المعصية في الحال ،
3-و العزم على أن لا يعود إلى مثلها ،
4-و أن.يكون ذلك حياء من الله تعالى . و خوفاً منه لا من غيره
فإذا اختل شرط من هذه الشروط
لم تصح التوبة .
و قد قيل :
من شروطها :
الاعتراف بالذنب
و كثرة الإستغفار الذي يحل عقد الإصرار و يثبت معناه في الجنان لا التلفظ باللسان .
فأما من قال بلسانه :
أستغفر الله و قلبه مصر على معصيته
فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار
و صغيرته لا حقة بالكبائر
-و روي عن الحسن أنه قال :
استغفارنا يحتاج إلى استغفار
و روي عن علي رضي الله عنه
أنه رأى رجلاً قد فرغ من صلاته
و قال :
اللهم إني أستغفرك و أتوب إليك سريعاً
فقال له :
يا هذا إن سرعة اللسان بالاستغفار توبة الكذابين و توبتك تحتاج إلى توبة .
قال يا أمير المؤمنين
: و ما التوبة ؟
قال :
إسم يقع على ستة معان :
على الماضي من الذنوب ، الندامة
و لتضييع الفرائض الإعادة
، ورد المظالم إلى أهلها ،
و إئاب النفس في الطاعة كما أذابتها في المعصية ،
و إذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية ،
و أن تزين نفسك في طاعة الله كما زينتها في معصية الله ،
و البكاء بدل كل ضحك ضحكته
و في صحيح مسلم
و البخاري
" عن عائشة رضي الله عنها قالت :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
إن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه
وحكى عنة صلى الله علية وسلم
-" أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جلس على المنبر ثم
قال
: و الذي نفسي بيده
ثلاث مرات ثم سكت فأكب كل رجل منا يبكي حزيناً ليمين رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم
قال :
ما من عبد يؤدي الصلوات الخمس و يصوم رمضان و يجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يوم القيامة حتى أنها لتصفق . ثم تلا " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم
وفى - مسلم "
قال
: الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 23-03-2017, 07:08 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 درر من فم رسول الله فى صعود الروح

درر من فم رسول الله فى صعود الروح
قال صلى الله علية وسلم
إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا و إقبال من الآخرة
وضع في قبره و تولى عنه أصحابه حتى أنه يسمع قرع نعالهم
نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه
كأن وجوههم الشمس
معهم كفن من أكفان الجنة و حنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول:
أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله و رضوان
فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة
من في السقاء
فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين
حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن و في ذلك الحنوط
و يخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض
فيصعدون بها
فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا
ما هذا الروح الطيب ؟
فيقولون:
فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا
حتى ينتهوا به إلى سماء الدنيا
فيستفتحون له
فيفتح له
فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها
حتى ينتهي إلى السماء السابعة
فيقول الله عز و جل:
اكتبوا كتاب عبدي في عليين و أعيدوا عبدي إلى الأرض
فإني
منها خلقتهم
و فيها أعيدهم
و منها أخرجهم تارة أخرى
; فتعاد روحه ثم تصير إلى القبر ;
فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع و لا مشعوف
ثم يقال له:
فيم كنت ؟
فيقول:
كنت في الإسلام
فيقال له:
ما هذا الرجل ؟
فيقول:
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه
فيقولان له:
و ما علمك ؟
فيقول:
قرأت كتاب الله فآمنت به و صدقت
فيقال له:
هل رأيت الله ؟
فيقول:
ما ينبغي لأحد أن يرى الله
فيقولان له:
من ربك ؟
فيقول:
ربي الله
فيقولان له:
ما دينك ؟
فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا
فيقال له:
انظر إلى ما وقاك الله تعالى
ثم
يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها و ما فيها
فيقال له:
هذا مقعدك
و يقال له:
على اليقين كنت و عليه مت و عليه تبعث إن شاء الله
; فينادي مناد من السماء
: أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة و ألبسوه من الجنة و افتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه
من روحها و طيبها
و يفسح له في قبره مد بصره
و يأتيه
رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح
فيقول:
أبشر بالذي يسرك
هذا يومك الذي كنت توعد
فيقول له:
من أنت ؟
فوجهك الوجه يجيء بالخير
فيقول:
أنا عملك الصالح
فيقول:
رب أقم الساعة رب أقم الساعة ؟
حتى أرجع إلى أهلي و مالي
; و إن العبد الكافر
إذا كان في انقطاع من الدنيا و إقبال من الآخرة
نزل إليه من السماء ملائكة
سود الوجوه معهم المسوح
فيجلسون منه مد البصر
ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه
فيقول:
أيتها النفس الخبيثة !
اخرجي إلى سخط من الله و غضب
فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول
فيأخذها
فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح
و يخرج منها
كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض
فيصعدون بها
فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا
ما هذا الروح الخبيث ؟ !
فيقولون:
فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا
فيستفتح له فلا يفتح له
ثم قرأ:
( لا تفتح لهم أبواب السماء
فيقول الله عز و جل:
اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى
فتطرح روحه طرحا فتعاد روحه في جسده
; و يجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفا
و يأتيه ملكان فيجلسانه
فيقولان له:
من ربك ؟
فيقول: هاه هاه لا أدري
فيقولان له
: ما دينك ؟
فيقول:
هاه هاه لا أدري
فيقولان له:
ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟
فيقول:
هاه هاه لا أدري
فينادي مناد من السماء:
أن كذب عبدي
فأفرشوه من النار
و افتحوا له بابا إلى النار
فيأتيه من حرها و سمومها و يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه
فيفرج له فرجة قبل الجنة
فينظر إلى زهرتها و ما فيها
فيقال له
: انظر إلى ما صرف الله عنك
ثم يفرج له فرجة إلى النار
فينظر إليها يحطم بعضها بعضا
فيقال:
هذا مقعدك على الشك كنت
و عليه مت
و عليه تبعث إن شاء الله
و يأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح
فيقول:
أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد
فيقول:
من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر ؟
فيقول:
أنا عملك الخبيث
فيقول:
رب لا تقم الساعة )
وقال- صلى الله عليه و سلم
: " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، و من كره لقاء الله كره الله لقاءه " ،
فقالت عائشة
: إنا لنكره الموت
فقال :
" ليس ذاك و لكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان من الله و كرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله و أحب الله لقاءه و إن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله و عقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله و كره الله لقاءه ، "
أخرجه مسلم
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 23-03-2017, 07:09 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
73 73 موعظة

موعظة
بيت الدود
جعل الله القبر
نهاية لكل طامع وامل
فى الدنيا
ولذا نرى عناية الاسلام بفقة القبور
حتى يكون الانسان على بينة مما سوف يؤل الية
حالة
والان الى درر فى بيت الدود
----
-
بسط الثوب على القبر عند الدفن
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
- احفروا و أعمقوا و أوسعوا و ادفنوا الاثنين و الثلاثة في قبر واحد و قدموا أكثرهم قرآنا
و قال
إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير و لا المضمخ بالزعفران و لا الجنب
و قال صلى الله صلى الله علية وسلم
إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه فإنهم يبعثون في أكفانهم و يتزاورون فيأكفانهم
وقال
البسوا الثياب البيض فإنها أطهر و أطيب و كفنوا فيها موتاكم .
وقال
إذا وضعتم موتاكم في قبورهم فقولوا: بسم الله و على سنة رسول الله
وكان إذا وضع الميت في لحده
قال
بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله
وقال أنس بن مالك
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم تبع جنازة ، فلما صلى عليها دعا بثوب فبسط على القبر و هو يقول :
لا تتطلعوا في القبر فإنها أمانة فلعسى يحل العقدة فيرى حية سوداء متطوقة في عنقه
فإنها أمانة و لعله يؤمر به
فيستمع صوت السلسلة –
و أمر النبي صلى الله عليه و سلم بثوب فستر على القبر حين دفن سعد بن معاذ ، و نزل في قبر ة و ستر على القبر بثوب
و- قال الإمام الشافعي
و ستر المرأة عند ذلك آكد من ستر الرجل :
ومن مناهى بيت الدود
انة صلى الله علية وسلم
نهى أن يقعد على القبر و أن يجصص أو يبنى عليه
و نهى أن يكتب على القبر شيء \
واكد ان
لا تدع تمثالا إلا طمسته و لا قبرا مشرفا إلا سويته
وقال
لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا
سكرات الموت
اما ما جاء أن للموت سكرات و في تسليم الأعضاء بعضها على بعض و فيما يصير الإنسان إليه
-وصف الله سبحانه و تعالى شدة الموت في أربع آيات
:الأولى : قوله الحق :
" و جاءت سكرة الموت بالحق
" .الثانية : قوله تعالى :
" و لو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت
الثالثة : قوله تعالى :
" فلولا إذا بلغت الحلقوم
" .الرابعة :
" كلا إذا بلغت التراقي
-روى البخاري عن " عائشة رضي الله عنها
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء .
فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه و يقول
لا إله إلا الله إن للموت سكرات
ثم نصب يديه فجعل يقول :
في الرفيق الأعلى حتى قبض و مالت يده
و عنها قالت :
[ ما أغبط أحداً بهون موت . بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه و سلم
-و في البخاري عنها قالت :
[ مات رسول الله صلى الله عليه و سلم و إنه لبين حاقنتي و ذاقنتي . فلا أكره شدة الموت لأحد أبداً بعد النبي صلى الله عليه و سلم ] الحاقنة :
المطمئن بين الترقوة و الحلق ،
و الذاقنة :
نقره الذقن
و-عن جابر بن عبد عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال :
تحدثوا عن بني إسرائيل . فإنه كانت فيهم أعاجيب " .
ثم أنشأ يحدثنا قال
: [ خرجت طائفة منهم فأتوا على مقبرة من مقابرهم فقالوا لو صلينا ركعتين و دعونا الله يخرج لنا بعض الأموات يخبرنا عن الموت قال : ففعلوا . فبينما هم كذلك إذا طلع رجل
رأسه بيضاء ، أسود اللون خلا شيء ، بين عينيه أثر السجود
فقال يا هؤلاء ما أردتم إلي ؟ لقد مت منذ مائة سنة فما سكنت عني حرارة الموت حتى الآن . فادعوا الله أن يعيدني كما كنت -: "
-وقال النبي صلى الله عليه و سلم
: إن العبد ليعالج كرب الموت و سكرات الموت و إن مفاصله ليسلم بعضها على بعض تقول :
عليك السلام تفارقني و أفارقك إلى يوم القيامة
- و روي
: أن الموت أشد من ضرب بالسيوف
و نشر بالمناشير ،
و قرض بالمقاريض
-و عن شهر بن حوشب
قال :
" سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الموت و شدته ؟
فقال :
إن أهون الموت بمنزلة حسكة كانت في صوف . فهل تخرج الحسكة من الصوف إلا و معها الصوف " ؟
قال شهر :
و لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة قال له ابنه يا أبتاه ؟
إنك لتقول لنا : ليتني كنت ألقى رجلاً عاقلاً لبيباً عند نزول الموت حتى يصف لي ما يجد .
و أنت ذلك الرجل فصف لي الموت فقال :
يا بني و الله كأن جنبي في تخت .
و كأني أتنفس من سم إبرة . و كأن غصن شوك يجذب من قدمي إلى هامتي .
ثم أنشأ يقول :
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في تلال الجبال أرعى الوعولا
و قال آخر :
بينا الفتى مرح الخطا فرح بما يسع له
إذ قيل :
قد مرض الفتى
إذ قيل :
بات بليلة ما نامها
إذ قيل :
أصبح مثخناً ما يرتجى
إذ قيل :
أصبح شاخصاً و موجها و معللاً .
إذ قيل
: أصبح قد قضى
-: أيها الناس :
قد آن للنائم أن يستيقظ من نومه ،
و حان للغافل أن يتنبه من غفلته
قبل هجوم الموت بمرارة كأسه ،
و قبل سكون حركاته ،
و خمود أنفاسه ،
و رحلته إلى قبره ،
و مقامه بين أرماسه .
-و روى عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى أناس من أصحابه يوصيهم فكان فيما أوصاهم به أن كتب إليهم :-
[ أما بعد
: فإني أوصيكم بتقوى الله العظيم
، و المراقبة له ،
و اتخذوا التقوى و الورع زاداً .
فإنكم في دار عما قريب تنقلب بأهلها ،
و الله في عرضات القيامة و أهوالها .
يسألكم عن الفتيل و النقير .
فالله الله عباد الله .
اذكروا الموت الذي لا بد منه
، و اسمعوا قول الله تعالى :
" كل نفس ذائقة الموت "
.
و قوله عز و جل :
" كل من عليها فان "
. و قوله عز و جل : "
فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم و أدبارهم "
فقد بلغني ـ و الله أعلم ـ
أنهم يضربون بسياط من نار .
و قال جل ذكره
: " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون " .
- روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه يأتي بإناء ماء ليشرب منه فأخذه بيده و نظر إليه
و قال
: الله أعلم كم فيك من عين كحيل
، و خذ أسيل .
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
اعمل لله
الداعى للخير كفاعلة
لاتنسى
جنة عرضها السموات والارض
لاتنسى
سؤال رب العالمين
ماذا قدمت لدين الله
انشرها فى كل موقع ولكل من تحب
واغتنمها فرصة اجر حسنات
كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 269.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 263.61 كيلو بايت... تم توفير 5.75 كيلو بايت...بمعدل (2.13%)]