بين غفار وحياء تائب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 790 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 133 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 96 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-12-2020, 11:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي بين غفار وحياء تائب

بين غفار وحياء تائب
محمد منذر سرميني



هو الله -سبحانه وتعالى- راحم العباد.. إذا أنابوا واستغفروا.. بشرط ألاَّ يصروا على مخالفته.. لذلك قالوا: لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار.
إلهي أذبتَ فؤادي حياءً *** بعفوك ربِّي عن التائبِ
فكنتَ الملبِّي وكنتَ المربِّي *** وكنتَ الموفِّقَ للآيبِ
فلَمْ أستطع بعدُ إلاَّ اعترافاً *** بشُكري الجزيلِ إلى الواهبِ
فإن قلتُ: ربي إليكَ أتيتُ *** غفرتَ وكنتَ مُنى الطالبِ
وإن عدتُ للذنبِ صنتَ كياني *** بستركَ - ربي - من العاتبِ
فلِمْ لا أذوبُ بُعيدَ اغتراري *** بحلمِكَ حتى انتشَى شاربي؟
ورغمَ اغتراري ونقضِ مَتابي *** أراكَ المقرِّبَ للهاربِ
وصبركَ ليس لإضلالِ عبدٍ *** إذا لم يُصِرَّ على العائبِ
ولكنْ ليثبُتَ ثبتَ رجالٍ *** ويحيا بعيداً عنِ الجاذبِ
وحلمكَ ليس لعجزكَ، لكنْ *** لتبعثَ فيه قوى الغالبِ
فتعلُو قواهُ على كلِّ ذنبٍ *** وينأَى بصدقٍ عن الكاذبِ
إلهي، ومهما شكرتكَ أبدُو ال *** مقصِّرَ حقًّا عن الواجبِ
أعنتَ مسيري إليك، وكنتَ ال *** رَّقيبَ، وكنتَ هدى قاربي
حفظتَ فؤادي من السوءِ إمَّا *** غَزاني بليلٍ به صاحبي
فلَمْ أرضَ إلا متابَ الذي *** تعاطى الذنوبَ إلى جانِبي
لنهنأَ بعدُ بنور كريمٍ *** من اللهِ.. هادي نُهى الساربِ
وننعمَ في النور بعدَ ضياعٍ *** مضى في عناءٍ مع الغاربِ
فرحتَ بتوبةِ عبدك لمَّا *** أتاك منيباً مع الساحبِ
أتينا إليكَ رجاءَ ثباتٍ *** وعونٍ على السيرِ في الصائبِ
كلانا استراحَ بطهر صلاحٍ *** تسامى ارتقاءً عن السائبِ
فنوِّر نُهانا، ونوِّل مُنانا *** وَرَوِّ ظَمانا من الرائبِ
وسدِّد خطانا، ودارِك هَوانا *** إذا ما استمال إلى الرائبِ[1]
وليس هناءُ الفتى بثراءٍ *** حرامٍ تكاثرَ من ناهبِ
ولكنْ حلالٌ تجمَّعَ حقًّا *** وما انساقَ يوماً إلى غاصبِ
فإن كنت ترجو نجاتكَ يوماً *** لنفسك.. هيَّا لها حاربِ
وإلا ستجني بدونِ حِرابٍ *** سراباً تراءى إلى خائبِ
حرابكَ ليس امتناعَ حظوظٍ *** يُحيلك خالٍ كما الراهبِ
ولكنْ ببحثٍ طويلٍ، وصبرٍ *** جميلٍ، مع العلمِ في الغالبِ
يَخيبُ الذي لا يصوغُ جهاداً *** من الحرفِ حيثُ هدى الكاتب
__________________________________________________ ______
[1] الرائب: الأولى من "روب" والثانية من "ريب".






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.67 كيلو بايت... تم توفير 1.98 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]