العلاقة بين أمي وزوجتي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-12-2020, 12:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي العلاقة بين أمي وزوجتي

العلاقة بين أمي وزوجتي


أ. شريفة السديري



السؤال

ملخص السؤال:
شابٌّ متزوجٌ من أشهر، وبينه وبين زوجته مشكلاتٌ بسبب أمِّه التي تُسمع زوجته كلمات غير طيبة، وهو يُحاول أن يُصبرها لأنها أمه، ولا يستطيع مواجهتها.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجٌ منذ ستة أشهر في بيت العائلة، ولا أعرف ماذا أفعل مع زوجتي؟ فكلما حاولتُ أن أسعدها لا تتقبَّل، طبيعتُها أنها دائمًا قلقة وتفكر كثيرًا، وأمي تُسمعها كلامًا غير طيب، وأنا دومًا أقول لها: اصبري مِن أجل خاطري، فهي أمي، ولا أستطيع أن أقول لها شيئًا، لكنها مُنزعجة جدًّا لذلك.


وللأسف أسمع منها في المقابل كلامًا غير طيب، فتقول لي: أنت ليس لديك رأيٌ، وتسمع كلام أهلك، علمًا بأني أحبها وهي تحبني، وهي طيبةٌ وتقوم بكل واجباتها تجاهي.


هناك مشكلةٌ أخرى تؤثِّر علينا، وهي أنها أحياناً لا تعطيني حقي في العلاقة الحميمة، وتقول إن نفسيتها متعبة.

وأنا أصبر عليها كثيرًا

الجواب

أهلاً بكم في شبكة الألوكة..
مشكلتُك تحتاج بعض التفاصيل لنستطيع مساعدتك أكثر.. لكن عمومًا دعني أبدأ من المسألة الأخيرة:
العلاقةُ الجنسية تحكمها الحالة النفسيةُ للمرأة بشكل كبير، بعكس الرجل؛ لذا نجد المرأة تفقد رغبتها بشكل كبير وربما بالكامل عندما تشعر بالحزن أو الغضب أو الكآبة، وكون والدتك تُزعجها دائمًا بالكلام، فهذا بلا شك يُؤثر على نفسيتها، ومن ثَم على علاقتكما الخاصة.

ومعك حقٌّ حين تقول: إنها أُمٌّ، ولا يمكنك التحدث معها حول هذا الأمر، لكنها أمك أنت، وليستْ أمها هي! فأنت مِن الواجب عليك أن تتحملها، ولكن زوجتك ليستْ مُجْبَرَةً على ذلك، خصوصًا إن كانتْ والدتك لا تتقبَّلها وتزعجها بالكلام، فالمشكلةُ هنا بناءً على كلامك بدأتْ مِن والدتك وليس زوجتك!

هي كما قلت: طيبة وتقوم بواجباتك كلها، وهذا ممتازٌ، فنحن لا نواجه مشكلة مع زوجة سيئة الخلق أو خبيثة، وهذا يجعلنا نتساءل: ما دامتْ هي كما ذكرت، فما الذي يجعلها لا تتقبَّل محاولاتك لإسعادها؟ ويجعلها دائمة القلق والتفكير؟

بلا شك أن هناك أسبابًا، ونحن عرفنا منها ما ذكرته لنا؛ سكنها مع أهلك في بيتٍ واحدٍ، وإزعاج والدتك لها بالكلام!

هذان الأمران واضحان بالنسبة لنا، وليسا بالأمر البسيط، فالسكنُ مع الأهل سواء أهل الزوجة أو الزوج يَضَع كثيرًا مِن الحدود في العلاقة الزوجية، أبسطها على سبيل المثال: أن الشخص لو كان كسولاً مثلاً، أو كثير الخروج من المنزل، ونوى أن يتغيَّرَ عند زواجه، وفعلاً بدأ بمجاهدة نفسه وتقليل اجتماعاته مع الأصدقاء، أو بمحاربة الكسل والقيام بواجباته، قد يُواجه تعليقات من الأهل بأنه لم يتغيرْ إلا من أجل زوجته، لكن مِن أجلنا أنت لا تفعل شيئًا، أو غيرها من التعليقات المختلفة، فإنَّ هذا سيُحبطه ويشعره بأنه لن يسلم منهم إلا لو عاد لطبيعته، فيعود لسابق عهده ويترك فكرة التغيير والتحسين هرَبًا من التعليقات والتلميحات، ومِن ثم يدخُل في مشكلات مع زوجته!

هذا أبسطُ شيء في مسألة السكن مع الأهل، ثم تأتي بعد ذلك مسألةُ أوقاتكما الخاصة معًا التي ستكون محدودةً لأنكما مع الأهل، ويجب أن تجلسوا معهم، ومسألة حقكما بالاستمتاع ببعضكما في اللباس والكلام، ومختلف جوانب العلاقة، لكنها أيضًا ستكون محدودة وربما مفقودة لنفس السبب!

لذا سيدي الكريم من الأفضل لك أن تحافظَ على حياتك الزوجية، ما دام أن الطرفين يحبان بعضهما، ومُستعدَّان لعمل ما يلزم لتنجح العلاقة، ولتحافظ على علاقة زوجتك بأهلك، وتبدأ في وضْع خطة للاستقلال عن بيت أهلك، وإن كان وضعُك صعبًا ولا يسمح بالانتقال، فعليك أن تضع حدودًا وخطوطًا واضحةً لجميع الأطراف، تنظِّم فيها علاقتك بهم، وما هو مسموح وممنوع فيها!

فمثلاً مع والدتك هي لها عليك حق البر والطاعة والإحسان، ولكن بعيدًا عن حياتك الزوجية، فلا يحقُّ لها مثلاً أن تقولَ لك أو لزوجتك: افعلا كذا، أو لا تفعلا كذا، وسيكون طبعًا من الصعب في البداية أن تضعَ الحدود، وقد تواجه مشكلةً وغضبًا من طرف والدتك، لكن أثبت لها أن طلبك منها لن يؤثِّر على برك بها وعلاقتك معها، بأن تزيد من إحسانك معها في جوانب أخرى، حتى تطمئنَّ أن زوجتك لن تأخذك منها أو تغيرك عليها.

وأما زوجتك فلا تجعلْها تمضي الكثير من الوقت مع والدتك، ساعِدْها لتفهمَ والدتك أكثر، وتعرف كيف تتعامل معها ومع كلماتها الجارحة، وحاولْ أن تمتصَّ غضبها وتتفهم شعورها، فبدلاً من أن تقول لها: هي أمي، ولا أستطيع أن أقول لها شيئًا، قل لها: أتفهم أنه مزعج جدًّا ما يحصل، معكِ كل الحق أن تغضبي وتحزني، اعترفْ بمشاعرها وتقبَّلها؛ لأنها تعرف أنها والدتك، وأنك لستَ قادرًا على تغييرها، ولكنها تُريدك أن تعترفَ بحقِّها في الانزعاج وتتقبَّله فقط!

أخيرًا سيدي الفاضل اعتمدْ على الحوار الدائم في علاقتك بزوجتك؛ لأن الحوارَ يُؤدي للفهم، وكلما فهمت الأمور بشكل أعمق وأوضح في علاقتكما، كانت علاقتكما ناجحةً، سَلِسَة، وصامدة رغم كل الصعوبات!

شكرًا لثقتك في الألوكة

ولا تتردَّد في استشارتنا مجددًا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.38 كيلو بايت... تم توفير 1.92 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]