وجوب الحج وبعض حكمه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4416 - عددالزوار : 852320 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3947 - عددالزوار : 387659 )           »          هل لليهود تراث عريق في القدس وفلسطين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 1050 )           »          أوليــاء اللــه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          المشكلات النفسية عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وأنت راكع وساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          لماذا تصاب المرأة بالقولون العصبي بــعد الــزواج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          لطائف تأخير إجابة الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-08-2019, 05:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي وجوب الحج وبعض حكمه

وجوب الحج وبعض حكمه

الشيخ الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي





إنَّ الحمد لله.





أيها المؤمنون:


بعد بضعة أيام يَستبشر المؤمنون بدخول عشر ذي الحجة، التي هي من أفضل الأيام عند الله تعالى، وللعمل الصالح فيها مَزيَّة عن غيرها من الأيام، ففي الحديث: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله، من هذه الأيام))؛ يعني: أيام العشر، قالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله، إلاَّ رجلٌ خرَج بنفسه وماله، فلم يَرجِع من ذلك بشيءٍ))؛ البخاري.





ومن أجَلِّ الأعمال الصالحة التي تُشرع فيها أداء مناسك الحج الذي أوجبَه الله تعالى على كلِّ مسلم قادرٍ، تحقَّقت فيه شروط وجوبه، ومَن تأمَّل في شعائر الحج وحكمه التي يشتمل عليها، رأى الحِكَم الباهرة، والعِظات البالغة، والمقاصد النافعة للفرد والمجتمع، ففي الحج يجتمع المسلمون على اختلاف شعوبهم وطبقاتهم، وتنوُّع بلدانهم ولغاتهم، فتتوحَّد وجهاتهم وأفعالهم في زمان واحدٍ ومكان مُحدَّدٍ، لا يتميَّز فيه قوم عن قوم؛ ﴿ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ ﴾ [البقرة: 199].





فتلتقي القلوب وتَزداد المحبَّة، ويوجد الائتلاف، ومِن حِكَم الحج وفوائده التي تَظهر للمتأمِّل، تذكُّر الدار الآخرة، فالحاج يغادر أوطانه التي أَلِفها ونشَأ في ربوعها، وكذا الميِّت إذا انقَضى أجله، غادَر هذه الدنيا، والميِّت يُجرَّد من ثيابه، وكذا الحاج يتَجرَّد من المخيط طاعةً لله تعالى، والميِّت يُغسَّل بعد وفاته، وكذا الحاج يتنظَّف ويَغتسل عند ميقاته، والميِّت يُكفَّن في لفائف بيضاء هي لباسه في دار البَرزخ، والحاج يَلبس رداءً وإزارًا أبيضين لمناسكه، وفي صعيد عرفات والمشعر الحرام يَجتمع الحجيج، وفي يوم القيامة يُبعث الناس ويُساقون إلى الموقف؛ ﴿ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 6].





إلى غير ذلك من الحِكم والمقاصد، والعِبر التي تَعظ وتُذكِّر.





أيها المسلمون:


للحجِّ فضائله ومكارمُه، وفيه أجر عظيمٌ، ووعدٌ كريم، ولكن هذه هَمسة في أُذن كلِّ مسلم يَشهد أنْ لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ويعلم أنَّ الحجَّ خامس أركان الإسلام التي لا يَكمل إسلام العبد إلاَّ بأدائها، ثم تراه يتقاعس ويَكسل عن أداء فريضته التي أوجبَها الله عليه، فمِن مُفرط في الأمر لا يُبالي به، ومِن مُسَوف يُمنِّي نفسه ويَعدها، ويمرُّ به موسم الحج تلو الموسم، وهو يُقدِّم رِجلاً ويؤخِّر أخرى، ولَم تُسعفه نفسه بعزيمة تُبطل كَيْد الشيطان الذي يُلبِّس عليه، ويُريه أنَّ الحج رابعُ المستحيلات، ورأس المُستصعبات، وكبير المَشقَّات، وأنَّ الذاهب إليه مفقود، والعائد منه مولود، ويَعرض على ناظريه صورَ المتاعب والمِحن التي قد تَحصل، وكأن الحجيج إنما قَدِموا للحرب والضَّرب، بل إنَّ البعض من المسلمين تراه يسافر في مشارق الأرض ومغاربها، يطوي الفيافي والقفار، ورُبَّما تعرَّض للأخطار، وأنفَق النفقات الباهظة بنفسٍ سَمحة، ويد سخيَّة، غير أنه إذا ذُكِّر بالحج، دبَّ إليه الفتور، وشَعر بالتثاقل، وتكاثَرت أمامه الأعذار التي يتحجَّج بها.





فيا ليت شعري، هل أدرَك هذا الصِّنف من المسلمين خطورة ما هم صانعون، ولا سيَّما إذا كانوا ممن وجَب عليهم الحج وتحقَّقت فيهم شروطه.





كيف يَهنأ لأحدهم العيش وهو يسمع نداءَ ربِّه: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27].





ألَم يسمع هؤلاء قوله - جل وعلا -: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97]؟





إنهم جميعًا يحفظون قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((بُنِي الإسلام على خمسٍ))، ويَعرفون هذه الأركان الخمسة جيدًا، وهل سَمِع هؤلاء قول عمر الفاروق: "لقد هَمَمت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار، فينظروا من كان له جدة - يعني: القدرة على الحج - ولَم يحجَّ، فيَضربوا عليهم الجِزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين"؛ رواه سعيد بن منصور في سُننه.





بل إنه يقول فيما صحَّ عنه: "من أطاقَ الحجَّ فلم يحجَّ، فسواء عليه يهوديًّا مات أو نصرانيًّا"، ورُوِي كذلك عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه.





عباد الله:


الحج واجبٌ على كل مسلم مُستطيع مرة واحدة في العمر، وذكَر أهل العلم أنَّ الحج يجب فورًا على كلِّ مسلم عاقلٍ، بالغٍ حرٍّ مُستطيع للحج، يَملك الزاد والراحلة، وقد ذكَر أهل العلم أنَّ القادر على الحج هو مَن يتمكَّن من أدائه جسميًّا وماليًّا، بأن يُمكنه الركوب، ويُطيق السفر، ويجد من المال بُلغته التي تَكفيه ذهابًا وإيابًا، ويجد أيضًا ما يكفي أولاده ومَن تَلزمه نفقتهم، إلى أن يعود إليهم، وذلك بعد قضاء الديون وأداء الحقوق الواجبة.





فإن كان مَن وجَب عليه الحج قادرًا بماله دون بدنه، كالكبير الهَرِم، أو المريض مرضًا مُزمنًا لا يُرجى بَرؤه، لَزِمه أن يقيمَ مَن يحجَّ عنه، ويعتمر العمرة الواجبة والحج الواجب؛ لِما رواه ابن عباس أنَّ امرأة من خَثْعم قالت: يا رسول الله، إن أبي أدرَكته فريضة الله في الحجِّ شيخًا كبيرًا، لا يستطيع أن يَثبت على الراحلة، أفأحجُّ عنه؟ فقال: ((حُجِّي عنه))؛ متفق عليه.





ولا يجب الحج على المرأة إلا بوجود مَحرم لها، والحج واجب على الفور، ويَحرم تأخيره؛ لأنه - عليه الصلاة والسلام - يقول فيما صحَّ عنه: ((تعجَّلوا إلى الحج - يعني: الفريضة - فإن أحدَكم لا يدري ما يَعرض له))؛ رواه أحمد بسند صحيحٍ، "صحيح الجامع".





ويقول أيضًا: ((مَن أراد الحج، فليتعجَّل؛ فإنه قد يَمرض المريض، وتَضل الضالة، وتَعرض الحاجة))؛ أحمد وابن ماجه بسند حسنٍ، "صحيح الجامع".





ويقول آمرًا أُمَّته: ((أيها الناس؛ إن الله فرض عليكم الحجَّ، فحُجَّوا))؛ مسلم.





فلنَكن على علمٍ بهذا يا عباد الله، وليُبادر مَن فرَّط في هذا الأمر قبل فوات الأوان، فكم مُفرِّط قد نَدِم! وكم مُتهاون فوجئ بحبل عُمره قد انصرَم! وكم سَمِعنا مَن يستفتي عن قريب له تُوفِّي ولَم يَحج!





وخير لكلِّ مسلم أن يؤدي فرضه، ويحظى بأجره قبل أن يُحَجَّ عنه؛ إمَّا لوفاته، أو لعجزه، ثم هل يستوي مَن حجَّ بنفسه راضيًا راغبًا، ومَن حجَّ عنه ذَووه بعد أن مات، ولَم يحجَّ فرضه بعد أن كان مستطيعًا قادرًا؛ حيث إن من مات قبل أن يحجَّ فرضه - وقد تحقَّقت فيه شروط وجوب الحج - وجَب أن يُخرج من تَرِكته ما يحجَّ به عنه.





عباد الله:


في الحج من الفضائل ما يَحدو النفوس، ويجعل القلوب تهفو إلى بيت الله العتيق؛ فقد سُئِل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ العمل أفضل؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مَبرور))؛ البخاري، ومسلم.





والحج كفَّارة للذنوب؛ ((مَن حجَّ فلم يَرفُث، ولَم يَفسق، رجَع من ذنوبه كيوم ولدته أُمُّه))؛ البخاري، ومسلم.





والحج المبرور جزاؤه الجنة؛ ((العُمرة إلى العمرة كفَّارة لِما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة))؛ البخاري، ومسلم.





فيا سعادة من فاز بهذا الأجر، فلبَّى نداء ربِّه، وحرَص على أداء فرضه.





اللهم اجعَلنا من عبادك المُنيبين الطائعين، المُبَشَّرين بقولك - سبحانك -: ﴿ فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 17 - 18].





وسبحانك اللهمَّ وبحمدك، نستغفرك ونتوب إليك.





الخطبة الثانية


الحمد لله حمدًا كثيرًا، طيبًا مباركًا فيه، مِلء السموات والأرض، ومِلء ما شاء من بعد.





اللهم إنَّا نَحمدك ونستعينك، ونَستغفرك ونَستهديك، ونؤمن بك ونتوكَّل عليك، نَشكرك ولا نَكفرك، ونَخلع ونَترك مَن يَفجرك.





اللهم لك نُصلي ونسجد، وإليك نسعى ونَحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك؛ إنَّ عذابك الجدَّ بالكفار مُلحق.





أمَّا بعدُ:


فيا أيها المؤمنون، اتَّقوا الله الذي خلَقكم وسوَّاكم ورزَقكم، فما فاز إلاَّ أهل التقوى، وما رَبِح إلا المستغفرون.





عباد الله:


أمَّا مَن عزَم على الحج وقصَده، فليتزوَّد من التقوى، وليسأل الله الإخلاص في العمل، فالله - عز وجل - طيِّب لا يَقبل من العمل إلاَّ الطيب، وهو ما كان خالصًا لوجهه، مُؤَدًّى على هَدي نبيِّه محمد - صلى الله عليه وسلم - وليَحرص الحاج على اجتناب ما لا يُرضي الله - سبحانه - ليفوز بالثواب؛ ((الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة))؛ البخاري، ومسلم.





وليَحرص مَن أراد الحجَّ على سؤال أهل العلم في كلِّ ما يُشكل عليه في أمر مناسكه؛ ليكون حجُّه موافقًا لهَدْيه - صلى الله عليه وسلم - القائل: ((خُذوا عني مناسككم))؛ مسلم.





ويَحسُن بالحاج أن يقرأَ فيما يُناسبه من كتب المناسك؛ حتى يَفقه حجَّه، ويَحذر من الوقوع فيما نُهِي عنه، أمَّا لو تيسَّر له صُحبة أهل العلم، فهو خير على خيرٍ، وخير ما يُعين الحاج، ويُيسِّر له أمره، صُحبة أهل الخير والصلاح، فصحبتهم زادٌ ورُفقتهم تُشترى.





أمَّا مَن لَم يُرِد الحج - وقد أدى فرضه - أو لَم يتمكَّن منه، فيُمكنه استغلال عشر ذي الحجة بالعمل الصالح، وتحرِّي الخير، والإكثار من الذِّكر والدعاء، وأداء القُربات المشروعة؛ رجاء أن يكون من المرحومين المنافسين في الخيرات؛ ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 22 - 26].





واعْلموا - أيها المؤمنون - أنه يَحرم على مَن عزَم على الأضحيَّة الأخذ من شعره وأظفاره من حين دخول شهر ذي الحجة إلى أن يُضحي؛ وذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دخَل شهر ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يأخذ من شعره ولا مِن ظُفره، ولا من بشرته شيئًا))؛ مسلم.





وهذا الحُكم خاص بمَن سيضحي، أمَّا مَن سيُضحى عنه، فلا يَشمله هذا الحكم.





اللهم إنَّا نسألك من فضلك، اللهم إنا نسألك فِعل الخيرات، وتَرْك المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تَغفر لنا وتَرحمنا، وإذا أرَدت بعبادك فتنة، فاقْبِضنا إليك غير مفتونين.





اللهم يسِّر للحجيج حجَّهم، وأعنَّا وإيَّاهم على ذِكرك وشكرك، وحُسن عبادتك، واجعَلنا جميعًا من المقبولين، والحمد لله ربِّ العالمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.78 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]