قضايا مهمة للعاملين بالدعوة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 54 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-08-2019, 09:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي قضايا مهمة للعاملين بالدعوة

قضايا مهمة للعاملين بالدعوة
د. عبد الفتاح سعيد

الدعوة إلى الله بحر عميق، يجب أن يتدرب الداعية على السباحة فيه، والدعوة لها ثقافة يجب ألا تغيب عن عقل وقلب الداعية. وهناك أسئلة مهمة يجب على الداعية، وخاصة حديث العهد بالدعوة، أن يتعرف عليها وعلى الإجابة عنها، لتزيد ثقافته وتصقل موهبته.
السؤال الأول: ما موقف الداعي إذا خاف الضرر من دعوته؟
يقول الإمام الغزالي في كتابه «إحياء علوم الدين» في الباب الذي عقده للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووفاه حقه: "إن علم الداعي حصول فائدة من الدعوة ولم يخف ضررًا وجبت عليه، وإن لم يعلم فائدة وخاف الضرر حرمت الدعوة؛ لأنها إلقاء للنفس في التهلكة، وإن علم أن فيها فائدة وخاف الضرر كانت الدعوة جائزة غير واجبة، وذلك لتقوية قلوب المسلمين وإذلال العاصين، بشرط أن يقتصر الضرر عليه، فإن تعدى إلى غيره لم تجز الدعوة، وإن لم يعلم فائدة ولم يخف ضررًا لا تكون الدعوة واجبة، وإنما تكون مستحبة".
ثم ذكر الغزالي أن الضرر يختلف باختلاف الناس، وجمهور العلماء على أن الضرب والحبس وأخذ المال يسقط وجوب الدعوة، وأن السب والشتم ونحوهما لا يؤثران في الوجوب، وإلا لضاع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ} [سورة لقمان: 17]. ثم قال: إن خوف الضرر يكون بتيقنه أو غلبة الظن، أما إذا كان توهمًا فلا يسقط وجوب الدعوة، جاء في حديث عبادة عن المبايعة: «وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في اللَّـه لومة لائم». [رواه البخاري ومسلم]، وورد: «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر». [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد صحيح]، ومثل خوف الضرر خوف فتنة أكبر من إزالة المنكر.
السؤال الثاني: ما معنى قوله تعالى: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}؟
روى أبو داود وابن ماجه والترمذي عن أبي ثعلبة الخشني أنه قيل له: كيف تقول في هذه الآية: {عليكم أنفسكم}، فقال: أما واللَّـه لقد سألت عنها رسول اللَّـه صلى الله عليه وسلم فقال: «بل ائتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحًّا مطاعًا وهوى متّبعًا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك، ودع عنك أمر العوام»، وروي ذلك عن طائفة من الصحابة وقالوا: لم يأت تأويل هذه الآية بعد، إنما تأويلها آخر الزمان.
لكن إذا سقط وجوب الدعوة عند وجود هذه الظروف، فلا ينافيه أن تكون مندوبة، إبقاء لهذه الميزة التي ميز اللَّـه بها الأمة الإسلامية؛ لأن السكوت عن تغيير المنكر بالذات فيه إقرار ضمني بالرضا عنه، وفيه إغراء بزيادته.
وقد قال المحققون في معنى هذه الآية: إنكم إذا فعلتم ما كلفتم به فلا يضركم تقصير غيركم، على حد قوله تعالى: {ولا تَزِرُ وَازرةٌ وِزرَ أُخرَى} [سورة الإسراء: 15]، ومن ضمن ما كلفوا به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والاهتداء الذي يدل عليه الشرط «إذا اهتديتم» لا يكون إلا بعد أداء ما أمر اللَّـه به، ومنه الدعوة إلى الخير والنهي عن الشر.
ومن هنا يعرف خطأ الانعزاليين الذي يقدرون على تغيير المنكر ولا يغيرونه مرددين هذه الآية، أو مرددين الكلمة الجارية على الألسنة «وأنا مالي»، وهي عنوان التسيّب الذي لو استمرأنا مرعاه لتعطلت حركة الحياة، وضعف الأمل في الإصلاح {إن اللَّـه لا يُغير مَا بِقومٍ حَتى يُغيرُوا مَا بَأنفسهم} [سورة الرعد: 11].
السؤال الثالث: هل يشترط أن يكون الداعي عدلاً، يعني لا يجوز له أن يدعو غيره إلا إذا كان عاملاً بعلمه؟
إن عمل الإنسان بما يعلمه أمر مفروض عليه لا يتعارض مع فرض آخر، وهو من الداعي صفة كمال، بمعنى أن دعوته يرجى لها النجاح لو كان هو ممتثلاً لما يأمر به، وهناك نقطتان مهمتان:
إحداهما تتصل بالداعي وهي: هل يسقط وجوب الدعوة عمن لا يمتثل ما يدعو إليه؟
والثانية تتصل بالمدعو، وهي: هل يجوز له رفض الدعوة ممن لا يعمل؟
أما جواب السؤال الأول فهو أن أكثر العلماء على أن عدالة الداعي غير مشروطة، فعليه واجبان، واجب العمل وواجب الدعوة، ولا تلازم بينهما، ذلك أن كل الناس معرضون للمعصية، وإذا جاز لشارب الخمر وغيره الجهاد في سبيل اللَّـه لمنع الكفار من التعرض للدعوة، أو لدعوتهم إلى الإسلام ومنعهم من الكفر فيجوز قيام الفاسق بالدعوة والنصح، مع مطالبته أيضًا بالاستقامة، قيل للحسن البصري: إن فلانًا لا يعظ ويقول: أخاف أن أقول ما لا أفعل، قال الحسن: وأينا يفعل ما يقول؟ ود الشيطان أنه قد ظفر بهذا، فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر.
وأما جواب السؤال الثاني، فهو أن الداعي إذا وجب عليه أن يعمل بعلمه، فإن المدعو عليه أن يتعلم ما يجهله، ولا يترتب واجب شخص على واجب شخص آخر، على المدعو أن يتعلم ما يفيده حتى من الكافر، وعليه في الوقت نفسه أن يعلم الداعي بمعنى يعظه وينهاه عن المنكر، فالتواصي بالحق قيمة إسلامية متبادلة بين المسلمين جميعًا، والمؤمن مرآة أخيه، وقد يكون الكامل في ناحية ناقصًا في ناحية أخرى، والمجتمع وحدة متكاملة في تبادل الخدمات، وإذا كان اللَّـه سبحانه قد ذم اليهود بقوله: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} [سورة البقرة: 44]، وإذا كان قد قال للمؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ. كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [سورة الصف: 2-3]، فليس معنى ذلك أنه يمنعهم من القول والأمر بالبر، بل يستحثهم على الامتثال قيامًا بالواجب، ورجاء أن تجدي دعوتهم.
وإذا صح أن بعض العلماء القدامى لم يدع الناس إلى تحرير الأرقاء إلا بعد أن جمع من المال ما يشتري به عبدًا ويعتقه، فإن ذلك أسلوب من أساليب السرعة في الاستجابة والامتثال، وهو كمال لا ينكر فيمن يمارسون الدعوة، ولكنه لو قال لهم: حرروا العبيد وتقربوا إلى اللَّـه بإعتاقهم كان ذلك كافيًا لإبراء ذمته من الدعوة إلى الخير. إذا كان بعض الشعراء يقول:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
فهو دعوة منه إلى واجب ومندوب، وأما الواجب فهو التخلي عن المنكر الذي يدعو غيره إلى البعد عنه، وأما المندوب فهو مطابقة قوله لفعله ليستجيب المدعوون إليه.
ونحن مأمورون بأخذ الحكمة من أي مصدر كان حتى لو كانت من كافر، كما في حديث أبي هريرة: «أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال في حق الشيطان الذي أخبر أبا هريرة بفضل آية الكرسي: صدقك وهو كذوب». [رواه البخاري وغيره].
إن هناك منطقًا غريبًا عند من يشككون الناس في العلماء ويحاولون نزع الثقة منهم، وصرف العامة عنهم؛ لأن بعضهم، وليسوا كلهم، ليس على المستوى المطلوب من الاستقامة والتقوى والطاعة حتى لو كان علمه غزيرًا وحجته قوية، ويوجبون التلازم بين قبول العلم والسلوك، فإن هؤلاء المضللين المرجفين يقبلون بنهم وثقة على تلقي العلوم الأخرى، لا من فساق المسلمين فحسب، بل من الكفار والملحدين الذين لا يؤمنون بأي دين، ويشيدون بذكرهم في المحافل ويلقبونهم بأحسن الألقاب، لماذا؟ لأنهم استفادوا من علمهم دون اهتمام بعقائدهم وسلوكهم. فلم يكون موقفهم من علماء المسلمين هذا الموقف؟!
السؤال الرابع: هل يشترط في الداعي أن يكون موظفًا مأذونًا له في الدعوة؟
إن الذين يوجهون هذا السؤال صنفان، صنف يحب أن ينال شرف الدعوة إلى اللَّـه، لكنه لا يحمل مؤهلاً علميًّا يسمح له بممارستها، وصنف يغار على الدعوة أن يقحم نفسه فيها من يروجون لمذاهب أو مبادئ معينة، وكلا الصنفين تهمه مصلحة المسلمين بتقديم الخير لهم ومنع الشر عنهم.
والأصل في الدعوة أن تكون حقًّا بل واجبًا، يمارسه كل مسلم قادر عليه في المجال الذي يخصه ويناسبه، كما سبق ذكره، فمن يدعو إلى شيء يعلمه علمًا صحيحًا فلا حاجة به إلى استصدار إذن بذلك كدعوة الوالد لأولاده باللسان، بل وباليد عند تغيير المنكر، وكذلك دعوة الزوج لزوجته ومراقبة سلوكها وتأديبها على المنكر الذي يتصل بالحياة الزوجية ولا يدخل في اختصاص الحاكم العام كالحدود.
أما الدعوة فلا حاجة فيها إلى الإذن أيضًا ما دامت لا تثير فتنة، ويحتاج إلى الإذن فيها في بعض الأحيان خوفًا من الدخلاء عليها والمغرضين في القيام بها، وهو الذي من أجله قال أبو حنيفة بوجوب الإذن لإمام المسجد في الخطبة.
السؤال الخامس: إذا كان الأبوان غير مستقيمين فكيف أعظهما مع العلم بأن في ذلك إغضابًا لهما واللَّـه نهانا عن ذلك؟ وماذا أعمل وأنا أعيش معهما في بيت واحد؟
الدعوة إلى الخير توجه إلى كل إنسان ومن كل إنسان، ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة، وإذا كنا نرى أن الصديق مع صديقه أو الإنسان العادي مع الإنسان العادي يكره أن ينبه غيره إلى خطأ وقع فيه، أو سيقع فيه؛ لأن ذلك اتهامٌ له أو قدحٌ في عقله ورأيه كما يظن، فكيف بالولد مع أبيه وبينهما فارق كبير في السن والمنزلة؟
إن الولد أمام واجبين، أحدهما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وثانيهما: بر الوالدين والإحسان إليهما بما فيه من عدم التأفف ومن القول الكريم. وليس في ذلك مشكل، فهو يستطيع أن يؤدي الأمرين جميعًا، وذلك باستعمال الأسلوب الحكيم في الدعوة، فلو جئت لأبيك مثلاً وقلت له: يا والدي إن مركزك الاجتماعي بين الناس قد يتأثر بما تعمله، وإن مركزي بين زملائي أو إقدامي على مشروع فيه خيري ومنفعتي سيتأثر حتمًا به، وأنا ولدك أحب لك كل خير، وبالمثل أنت والدي تحب لي كل خير، فهل أطمع في أن تترك هذا الأمر؟ إن مثل هذا الأسلوب العف الحنون المؤدب ليس فيه جرح لكبرياء والدك، بل فيه إثارة لعاطفة الخير فيه، قد يكون فيه الوصل إلى الهدف بسلام، فإن لم تنجح فقد بلغت وقمت بواجب النصح، وفي الوقت نفسه لم يحصل منك تعنيف ولا تأفف.
على أن نصيحته قد تكون بطريق غير مباشر، وذلك بتوسيط من يستمع إليهم ويستجيب لهم، دون إشعار بأن ولده هو الذي استعان بهم. ومهما كان من عناد الوالد وتعاليه على النصح من ولده، فإن ذلك لا يسقط واجب الدعوة، وقد نفذها إبراهيم عليه السلام مع أبيه الذي كان في قمة الانحراف وهو الكفر، وسجل اللَّـه محاوراته معه في قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا. إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا. يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا. يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا. يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا. قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا. قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا}
وعلى الرغم من هذا المنطق الهادئ وعناد أبيه وتهديده له لم ييأس إبراهيم، ولكن لجأ إلى اللَّـه، عسى أن يهديه ليغفر له.
وإذا كنت مضطرًا إلى العيش مع والديك ولم يفلح النصح معهما، فما عليك إلا الإنكار بالقلب، فذلك هو المستطاع، ومع ذلك لابد من طاعتهما وبرهما في غير معصية، فإنهما ليسا أخطر من الوالدين الكافرين، واللَّـه قال في شأنهما: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [سورة لقمان: 15]، وينبغي أن يكون البر بالمعروف بصورة يشعران معهما أنك غير راضٍ عن سلوكهما، حتى لا يتبلد حسهما ولا حسك.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.54 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]