المقدمة الطللية في أعين النقد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854445 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389397 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2019, 12:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي المقدمة الطللية في أعين النقد

المقدمة الطللية في أعين النقد









المصطفى المرابط





بعد مقالة سابقة حول المقدمات الشعرية في القصيدة العربية القديمة، تطرقنا فيها إلى مفهوم المقدمة الشعرية بشكل عام، وإلى نظرة أشهر نقاد الشعر القدماء إلى هذا المحور الأساسي والعنصر المهم من محاور بناء النظم الشعري القديم - نخص بالذكر في هذه المقالة الجديدة المقدمة الطللية، التي تعد الأشهر والأكثر استعمالًا ضمن المقدمات الشعرية في الشعر العربي القديم؛ حيث سنعمل على مقاربتها مفهوميًّا ودلاليًّا مع التعريج على قضية السبق في إبداعها، وذلك انطلاقًا من نصوص نقدية قديمة.







لعل آراء نقاد الشعر العربي القديم مستقرة في إجماع على أن المقدمة الطللية هي أشهر المقدمات الشعرية وأهمها، وأكثرها شيوعًا واستعمالًا في أشعار الشعراء القدماء، فعادة البكاء على الأطلال والرسوم الدَّارِسة قديمة قِدَم الشعر نفسه، وتحضر بكثرة في دواوين الجاهليين متفوقة على باقي المقدمات الأخرى؛ حيث كانت تمثل هذه الوقفة الطللية لحظة تأملية عميقة، يعيشها الشاعر في حزن أمام بقايا ديار عافية، وأطلال شاخصة، ومنازل مندرِسة قضت عليها عوامل الهدم والفناء، ومحت معالمها صروف الزمن وتحولاته؛ من أمطار وسيول جارفة، ومن رياح وزوابع عاتية متناوحة، كما كانت تشكل هذه الوقفة أيضًا حالة نفسية عميقة، وموقفًا باكيًا وأليمًا يتأثر له الشاعر أيما تأثر، يستشعر فيه معاني العجز ويجعله يستدعي في شوق ذكرياته الماضية مع أحبائه وأصحابه.







يقول لبيد بن ربيعة العامري في مقدمة معلقته الطللية مصورًا حالة وقوفه على الأطلال الدَّارِسة والرسوم العافية ذاكرًا مواقعها:






عَفَتِ الديارُ محلُّها فمقامُها

بمنًى تأبد غولُها فرجامُها


فمدافع الريان عُرِّيَ رسمُها

خَلَقًا كما ضمِن الوُحِيَّ سلامُها


دِمَنٌ تجرَّم بعد عهد أنيسها

حِجَجٌ خَلَوْنَ حلالُها وحرامُها


رُزقَت مرابيعَ النجوم وَصابَها

وَدَقُ الرَّواعد جودُها فرِهامُها


من كل سارية وغادٍ مُدْجِنٍ

وعشيَّةٍ متجاوبٍ إرزامُها


فَعَلا فروعُ الأيْهَقانِ وأطْفلت

بالجلْهَتَين ظِباؤها ونعامُها


والعين ساكنة على أطلائها

عوذًا تأجل بالقضاء بِهامُها


وجلا السيولُ عن الطلول كأنها

زُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَها أقلامُها


أو رَجْعُ واشمةٍ أُسِفَّ نؤورُها

كِففًا تعرَّض فوقهن وِشامُها


فوقفتُ أسألها، وكيف سؤالنا

صمًّا خوالدَ ما يبين كلامُها


عَرِيَتْ وكان بها الجميع فأبكروا

منها وغُودر نُؤيُها وثُمامُها[1]














وبحثًا في الدلالة المفهومية والنفسية لهذه المقدمة الطللية، باعتبارها شكلًا من أشكال الافتتاح التي كان يبدأ بها الشاعر قوله الشعري - سنعمد في الفقرات التالية إلى رصد نظرة أشهر نقاد الشعر ورواته القدماء إلى هذا المكون الشعري، وإلى عناصره المُشكِّلة لماهيته.







ابن قتيبة، صاحب "الشعر والشعراء":



لقد درج الشاعر العربي القديم في نَظَمِ قصائده على الابتداء في الغالب بالوقوف على الأطلال الشاخصة الباقية، والاستطراد في ذكرها والبكاء عليها، واستحضار ذكرياته الماضية بين أركانها برفقة أحبائه وندمائه، الذين قضى معهم فيها أسعد الأوقات، وعاش معهم أجمل اللحظات، وخاض معهم أعظم الأحداث والأيام فيما يسمى بالمقدمة الطللية.







وفي سياق التأسيس لمنهجية بناء القصيدة الشعرية العربية يقول (ابن قتيبة) واصفًا المنهج الذي سلكه معظم الشعراء القدماء في نظمهم لأشعارهم: "وسمعتُ بعض أهل العلم يقول إن مقصد القصيد إنما ابتدأ فيها بذكر الديار والدمن والآثار، فشكا وبكى وخاطب الربع واستوقف الرفيق؛ ليجعل ذلك سببًا لذكر أهلها الظاعنين عنها، إذ كان نازلة العَمَد في الحلول والظعن، على خلاف ما عليه نازلة المَدَر؛ لانتجاعهم الكلأ وانتقالهم من ماء إلى ماء، وتتبعهم مساقط الغيث حيث كان، ثم وصل ذلك بالنسيب فشكا شدة الشوق وألم الوجد والفراق وفرط الصبابة؛ ليُمِيلَ نحوه القلوب، ويصرف إليه الوجوه، ويستدعي به إصغاء الأسماع إليه؛ لأن النسيب قريب من النفوس لائط بالقلوب؛ لما قد جعل الله في تركيب العباد من محبة الغزل وإلف النساء، فليس يكاد أحد يخلو من أن يكون متعلقًا منه بسبب، وضاربًا فيه بسهم، حلال أو حرام، فإذا علم أنه استوثق من الإصغاء إليه والاستماع له، عقَّب بإيجاب الحقوق، فرحل في شعره، وشكا النصب والسهر، وسُرَى الليل وحر الهجير، وإنضاء الراحلة والبعير، فإذا علم أنه قد أوجب على صاحبه حق الرجاء وذِمام التأميل، وقرر عنده ما ناله من المكاره في المسير - بدأ في المديح؛ فبعثه على المكافأة، وهزه للسماح، وفضَّله على الأشباه، وصغره في قدره الجزيل، فالشاعر المجيد من سلك هذه الأساليب، وعدل بين هذه الأقسام، ولم يطل ويمل السامعين، ولم يقطع وفي النفوس ظمأ إلى المزيد"[2].







هذا النص يكشف - كما نرى - عن أشياء مهمة في فهم ابن قتيبة - الناقد الأدبي العربي القديم المشهور - للقصيدة الشعرية العربية، فهو يرى أن الشاعر لا مندوحة له في نظمه من المقدمة، هذه الأخيرة التي تتألف من الوقوف على الأطلال والغزل ووصف الرحلة، وهذا الشرط هو ما يؤكده (ابن رشيق) كذلك حين يعيب الشعراء الذين يهجمون على الغرض مكافحة، ويتناولونه مصافحة، ولا يجعلون لكلامهم بسطًا من النسيب، ويسمي قصائدهم في هذه الحال (بتراء) كالخطبة البتراء[3]، وإنما يعني (ابن رشيق) بهذا القول أن الشاعر لا بد له من أن يفتتح قوله الشعري بما من شأنه أن يجذب القارئ، ويشد انتباهه، ويستأثر باهتمام الأسماع، وإلا كان شعره ناقصًا مبتورًا.





يتبع





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-12-2019, 12:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المقدمة الطللية في أعين النقد




إن المقدمة الطللية كانت حاجة ضرورية للقصيدة الشعرية العربية منذ مراحل التأسيس، بل إن القصيدة لا تشد الأذهان ولا تستولي على الأسماع، إلا إذا ابتدأت بمقدمة لائقة تطرب لها الآذان، وتستمتع بذكرها النفوس، والحقيقة أن الشاعر كان في بداية قصيدته يقف عند الأطلال الدارسة، يسترجع ذكريات الأحبة ويصفها وصفًا دقيقًا مفعمًا بالآلام والأحزان، ما يثير في أعماق نفس المتلقي والسامع العطف والشفقة. وهكذا، فانبعاث ذكرى الأيام الماضية أولًا، ثم ثورة الحزن والألم في نفس الشاعر ثانيًا، وهياج الشوق والصبابة ثالثًا، وذهول الشاعر عن نفسه رابعًا، والبكاء وذرف الدموع خامسًا، ثم التسلي والتعزي سادسًا - كانت هي أهم الحالات النفسية التي عبر عنها الشعراء حين وقوفهم على أطلال الديار[4].







يقول زهير بن أبي سلمى في مقدمة معلقته:






أمِنْ أمِّ أَوْفى دِمْنةٌ لم تَكلَّمِ

بحَوْمانةِ الدَّرَّاج فالمُتثلَّمِ


ودارٌ لها بالرَّقْمَتَين كأنها

مراجيعُ وشْمٍ في نواشرِ مِعْصَمِ


بها العِينُ والآرامُ يمشين خِلْفةً

وأطلاؤها ينهضن من كل مِجْثَمِ


وقفتُ بها من بعد عشرين حِجَّة

فلَأْيًا عرفتُ الدار بعد توهمِ


أثافيَّ سُفْعًا في مُعرَّسِ مِرْجَلٍ

ونُؤيًا كجِذْم الحوض لم يتثلَّمِ[5]














ابن رشيق القيرواني صاحب "العمدة":



واتساقًا مع ما ذكره ابن قتيبة في منهجية بناء القصيدة الشعرية العربية القديمة من أهمية المقدمة الطللية التي يفتتح بها الشاعر قوله - ذكر (ابن رشيق القيرواني) في باب: المبتدأ والخروج والنهاية، من كتابه (العمدة في محاسن الشعر وآدابه): "فإن الشعر قفل أوله مفتاحه، وينبغي للشاعر أن يجود ابتداء شعره؛ فإنه أول ما يقرع في الأسماع، وبه يُستدل على ما عنده من أول وهلة"[6]، ومعنى هذا: أن المطلع يجب أن يكون أول ما ينظم في القصيدة إيذانًا بفتح بابها المغلق[7]، ويقصد (ابن رشيق) من خلال قوله إلى أهمية مبتدأ القصيدة الشعرية وافتتاحيتها، ويرى ضرورة تجويدها وإيلائها أكبر قدر من العناية؛ لذلك كان الشاعر الجاهلي يحسن القول في مطلع قصيدته، ويُخرج أجمل ما عنده من الصور والألفاظ؛ ومن هنا كانت العناية بالمقدمة الطللية ضرورة لا بد منها، وكان الناس حسب (ابن رشيق) يميزون بين الابتداءات والمقدمات، ولا يختارون منها إلا الأقوى تعبيرًا والأحلى لفظًا والأبلغ معنًى.







يقول (ابن رشيق): "فقد اختار الناس كثيرًا من الابتداءات، أذكر منها ها هنا ما أمكن ليستدل به؛ نحو قول امرئ القيس:



قِفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ *** بسِقْطِ اللِّوى بين الدَّخولِ فحَوْمَلِ







وهو عندهم أفضل ابتداء صنعه شاعر؛ لأنه وقف واستوقف، وبكى واستبكى، وذكر الحبيب والمنزل في مصراع واحد[8].







السبق في ذكر الديار في الشعر:



يكاد يجمع نقاد الشعر العربي القدماء على أن امرأ القيس كان أول من ابتدأ القصيدة بذكر الديار والبكاء على الأطلال، فنهج نهجه الشعراء من بعده، وجعلوا من الوقوف على الأطلال سُنَّةً يفتتحون بها قصائدهم.







وفي هذا الباب يقول (ابن سلام الجمحي) صاحب كتاب (طبقات الشعراء): "فاحتج لامرئ القيس من يقدمه، وليس أنه قال ما لم يقولوا، ولكنه سبق العرب إلى أشياء ابتدعها، استحسنتها العرب واتبعته فيها الشعراء؛ منها: استيقاف صحبه، والبكاء في الديار، ورقة النسيب وقرب المأخذ، وشبه النساء بالظباء والبيض والخيل بالعقبان والعصي وقيد الأوابد، وأجاد في التشبيه، وفصل بين النسيب وبين المعنى"[9].







لقد كان امرؤ القيس شاعرًا من الشعراء المؤسسين للقصيدة العربية، فهو حامل لوائهم؛ لذلك اعتبر شعره مرجعًا يعود إليه الشعراء والنقاد على حد سواء.







لكن قضية السبق في ذكر الديار والبكاء على الأطلال تظل غامضة لم يحسم فيها النقاد؛ نظرًا لغياب دليل قاطع موثق يدلنا على ذلك، فإذا كان امرؤ القيس نفسه يعلن في أحد أبياته المعروفة أنه إنما يبكي الديار كما بكاها شاعر قبله يدعى (ابن حذام)، أمكننا القول والحالة هذه: إن مسألة الابتداء تبقى غير معروف صاحبها الذي ابتدعها أول الأمر.







يقول امرؤ القيس:



عوجًا على الطلل المحيل لعلنا *** نبكي الديار كما بكى ابن حذام[10]







قيل لأبي عبيدة: هل قال الشعر أحد قبل امرئ القيس؟ قال: "نعم، قدم علينا رجال من بادية بني جعفر بن كلاب، فكنَّا نأتيهم فنكتب عنهم فقالوا: من ابن حذام؟ قلنا: ما سمعنا به، قالوا: بلى، قد سمعنا به ورجونا أن يكون عندكم منه علم؛ لأنكم أهل أمصار، ولقد بكى في الدمن قبل امرئ القيس، وقد ذكره امرؤ القيس في شعره"[11].







وقصارى القول في هذه القضية: إن القدماء قد شاع بينهم أن شاعرًا سبق امرأ القيس بكى في الديار، وأن امرأ القيس حاكاه، غير أنهم مختلفون في اسمه اختلافًا كبيرًا، مضطربون في أخبار حياته اضطرابًا شديدًا، وقد رأوا امرأ القيس يذكره في بيت من شعره فتعلقوا به، ولكنهم لم يعرفوا شيئًا ذا بال عنه، ويكاد يكون (ابن سلام) أول من نص عليه حين تحدث عن أقدم الشعر، غير أنه لم يورد شيئًا عنه، وإنما اكتفى بإثبات بيت امرئ القيس[12]، وهذا الاختلاف والعجز عن الإثبات يحيلنا على ما عرفه الموروث الشعري العربي القديم في مرحلة من تاريخه من إهمال وضياع وإتلاف، ضاعت معه حقائق مهمة، علاوة على آثار إبداعية كان في إمكانها الحسم في عدد من القضايا النقدية التي ظلت مستشكلة إلى اليوم.







ومعنى القول: إن امرأ القيس قد كان من أوائل الشعراء الذين أرسوا تقاليد المقدمة الطللية، وأنه قد ألمَّ في المقدمات السابقة بكثير من التقاليد التي رددها الشعراء من بعده، كما ألمَّ بأجزاء هذه المقدمة على اختلافها؛ إذ وقف واستوقف، وبكى واستبكى، وحدد مواضع المنازل التي وصفها تحديدًا دقيقًا، وحيَّاها وطلب السلامة والاستسقاء لها، وأحصى بعض ما بقي من آثارها، وعرض لما غيَّرها وأخنى عليها[13].







[1] شرح المعلقات السبع، ص: 125 - 131، وديوان لبيد، ص: 163 - 164 - 165.




[2] الشعر والشعراء، لابن قتيبة، ص: 14 - 15.




[3] بناء القصيدة في النقد العربي القديم، ص: 213.




[4] الوقوف على الأطلال من الجاهلية إلى نهاية القرن الثالث، ص: 63.




[5] ديوان زهير بن أبي سلمى، ص: 102 - 103، أشعار الشعراء الستة الجاهليين، ص: 205 - 226.




[6] العمدة في محاسن الشعر وآدابه، ج: 1، ص: 351.




[7] بناء القصيدة في النقد العربي القديم، ص: 203.




[8] العمدة، ج: 1، ص: 351 - 352.




[9] طبقات الشعراء، ص: 42.




[10] ديوان امرئ القيس، ص: 156.




[11] ديوان امرئ القيس، ص: 156.




[12] مقدمة القصيدة العربية في الشعر الجاهلي، ص: 73.




[13] مقدمة القصيدة العربية في الشعر الجاهلي، ص: 86.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.42 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]