ثنائيات رباعية في العلوم النقلية والعقلية - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858347 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 392798 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215471 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-12-2019, 11:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي ثنائيات رباعية في العلوم النقلية والعقلية

ثنائيات رباعية في العلوم النقلية والعقلية(1)









(العقل والشهوة)

عادل عبدالوهاب عبدالماجد















المخلوقات التي خلَقها الله تعالى من التنوُّع والكثرة، بحيث لا يُحصيها حساب، ولا يَجمعها كتاب؛ كما قال الله - عز وجل - عن نفسه: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴾ [الحجر: 86]، و(الخلاَّق) صيغة مبالغة تُفيد كثرة الخلق، فهو - عز وجل - يَخلق ما يشاء متى شاء وكيف شاء، ومع ذلك فهو (العليم) بخلْقه، لا تَخفى عليه خافية، والعليم بما تفرَّق من أبدانهم، وتحلَّل من أجسادهم بعد موتهم، وهذا فيه تقريرٌ للمعاد.



ومخلوقات الله - عز وجل - منها المرئي، ومنها الخفي؛ لذلك أقسم الله بها، فقال: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الحاقة: 38، 39]، ومنها: المعلوم، ومنها: المجهول؛ كما قال الله - عز وجل -: ﴿ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 8].



وكل مخلوقات ثنائية العدد، فإن لها أنواعًا أربعة، لا خامسَ لها من حيث القسمةُ المنطقية، وسأتناول في هذه السلسلة مجموعة من هذه الثنائيات بحول الله وقوَّته.



فمن حيث العقل والشهوة، تنوَّع خلْق الله تعالى إلى أنواع أربعة:

النوع الأول: له عقل وليس له شهوة، وهم الملائكة، فهي مخلوقات كريمة عاقلة مُدركة، لكنها لا تأكل ولا تَشرب، ولا تلهو ولا تلعب، ولا تتكاثر ولا تتناسَل، ولا تنام، وهم مفطورون على العبادة، خلَقهم الله من النور، ولهم وظائف مختلفة في هذا العالم، ومن الآيات المتكلمة عنهم قوله تعالى:﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾ [الأنبياء: 26 - 28].



النوع الثاني: له شهوة وليس له عقل، وهي الدوابُّ والأنعام التي تأكل وتَشرب، وتلهو وتلعب، وتتكاثَر وتتناسل، ولكن ليس لها عقول مُدركة تَحجزها عن القبائح، أو تدعوها إلى الفضائل، وإنما لها غرائزُ تحرِّكها لجلْب ما ينفعها، ودفْع ما يضرها؛ لذلك فهي غير مُكلَّفة، ولا تَدخل جنة ولا نارًا، بل يقول لها الله تعالى يوم القيامة: "كوني ترابًا"، وعندها يقول الكافر: ﴿ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ﴾ [النبأ: 40]، ويَلحق بها النباتات التي تتغذَّى وتَشرب وتتكاثر، وكلٌّ من الحيوانات والنباتات لها من الأنواع والفصائل، والوظائف والطبائع، ما يَبْهَر العقول، ويُحيِّر الألباب، وفي كل يوم يتمُّ اكتشاف المزيد منها، وهي مخلوقة للإنسان؛ ليستعين بها على طاعة الله، ويُسخِّرَها لمصالحه في هذه الحياة، ومن الآيات الموضِّحة لجانب من حكمة خَلْقها قوله تعالى: ﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ * وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 5 - 8].



وهي مع ذلك تصلي لله وتُسبِّحه وتعبده؛ كما قال الله - عز وجل -: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾ [النور: 41]، وكما قال - جل في علاه -: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18].



النوع الثالث: ليس له عقل ولا شهوة، وهي الجمادات، ومنها: الأرض والسماء، والكواكب والنجوم، والبحار والأنهار، وهي كذلك مسخَّرة للإنسان؛ كما قال الله - عز وجل -: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحج: 65].



وهي أيضًا تعبد الله وتُسبِّحه؛ كما قال تعالى: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44]، وأخبر الله تعالى بسجودها له، فقال: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18].



ونسَب الله لها الخشوع، فقال: ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 21].



وهي تَغضب على أعداء الله تعالى، حتى تكاد تَنشَق وتَنفطر؛ كما قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾ [مريم: 88 - 92].



وهي تبكي لفِراق الطائعين، ولا تبكي لفراق العاصين؛ كما قال - جل وعلا - عن فرعون وقومه: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 29].



وهي تدعو لأهل الخير، وتصلي عليهم؛ كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن أبي الدرداء، قال: سمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنه ليَستغفر للعالِم مَن في السموات ومَن في الأرض، حتى الحِيتان في البحر))؛ رواه ابن ماجه وغيره، وعن أبي أُمامة الباهلي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله وملائكته وأهل السموات وأهل الأرض، حتى النملة في جُحرها - يُصلون على معلِّم الخير))؛ رواه الترمذي وغيره.



وهي أُمم وأجناس وفصائل مثل البشر؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38].



النوع الرابع: له عقل وشهوة، وهم الإنس والجن الذين قال الله عنهم: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وهم المخاطبون بقوله: ﴿ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ ﴾ [الرحمن: 31]، وسُمُّوا بالثَّقَلين؛ لأن لهما ثِقَلٌ ووزن أحياءً وأمواتًا، أو لأنهما مُثقلان بالذنوب، فقد ركَّب الله فيهم العقل، وامتَحنهم بالشهوات؛ كما قال - عز وجل -: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ [آل عمران: 14].



العقل يدعو إلى الرشاد والفضائل، وهو القائد والمتحكم في البدن، عن طريق الفكر والنظر، واتخاذ القرارات، وتوجيه الأعضاء والجوارح، ومن القواعد المهمة في السيطرة عليه: مراقبة الخواطر والهواجس، وتوجيهها إلى المسار الصحيح؛ كما قال الحكماء في قواعد البرمجة الذاتية: "راقِب أفكارك؛ لأنها ستُصبح أفعالاً، وراقِب أفعالك؛ لأنها ستُصبح عادات، وراقب عاداتك؛ لأنها ستُصبح طباعًا، وراقِب طباعك؛ لأنها ستُحدِّد مصيرك".



والشهوات تجر إلى الغي والرذائل، وكل شهوة لها طريق محرَّم لإشباعها، وآخر مُباح؛ مثل: شهوة البطن والفرْج، والنظر والسمع واللسان، وغيرها، فمن سلَك الطريق المحرَّم أثِم، ومَن سلَك الطريق المباح، سلِم.



والشهوات المباحة هي أساس الاستقرار واستمرار الحياة؛ مثل: شهوة الزواج، والأكل والشرب من الطيِّبات، وأما الشهوات المحرَّمة، فهي سبب الاضطراب والخراب؛ مثل: شهوة الزنا، وشرب المُسكرات، وأكْل الربا، ونحوها.



والصراع مستمر بين العقول والشهوات، فمَن حكَّم العقل، كان شبيهًا بالملائكة، ومَن حكَّم الشهوة، كان شبيهًا بالدوابِّ والأنعام، أو دونها.



قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله -: كما قال أبو بكر عبدالعزيز من أصحابنا وغيره: خُلِقَ للملائكة عقولٌ بلا شهوة، وخُلِق للبهائم شهوة بلا عقل، وخُلِق للإنسان عقل وشهوة، فمَن غلَب عقلُه شهوتَه، فهو خيرٌ من الملائكة، ومَن غلَبت شهوتُه عقلَه، فالبهائم خيرٌ منه"؛ مجموع الفتاوى، (15 / 428 - 429).



ونواصل حديثنا في ثنائية أخرى بمشيئة الله، وهو الموفِّق.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 192.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 190.32 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (0.89%)]