الفقه في دين الله فضله وبم يكون - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28432 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60058 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 833 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-08-2019, 05:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي الفقه في دين الله فضله وبم يكون

الفقه في دين الله فضله وبم يكون
عبد اللّه بن صالح القصير



الفقه في دين الله - تعالى -عبادة من أجل العبادات وقربة من أنفس القرب والواجب فيه تعلم مالا يسع المسلم جهله من دينه ليتمكن من عبادة ربه على بصيرة وطاعته بفعل أوامره واجتناب نواهيه رغبة ورهبة عن بينة ولأجل أن ينفع أهل الإسلام ببيان أحكامه والتنويه بمحاسنه وكلما اشتدت الحاجة عظم الواجب والنصوص من كتاب الله - تعالى -وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وكلام السلف الصالح في الحض على التعلم والتعليم أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر ولكن أسوق فيها ما تيسر لما في ذكر النصوص من حفز الهمم وتوفير الدواعي والتذكير بأمر عظيم به قوام الدين ومن أعظم أسباب صلاح أحوال المسلمين.
فقد جعل الله - تعالى -أهل العلم من الشهداء على وحدانيته بقوله: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ) [آل عمران: 18]، وفي ذلك من التزكية لهم والتنبيه على رفعة مقامهم في الدنيا والآخرة مالا يخفى على اللبيب.
وفي موضع آخر شهد لأهل العلم بالاصطفاء ووعدهم الجنة جميعاً رغم ما بينهم في التفاوت العظم في المفهوم والعمل فقال - سبحانه - قال الله - تعالى -: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) [فاطر: 32] إلى قوله - تعالى -: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا) [فاطر: 33]، فضمن لهم الجنة وما ذلك إلا لأن العلم وسيلة العمل والدليل عليه والمرغب فيه و هو موجب الخشية وصلاح النية والمرغب في أنواع العمل بما يذكر من جليل المثوبة.
وفي موضع ثالث من الكتاب العزيز يحكم الله - تعالى -بأن من آتاه الله الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وأشهر المفسرين على أن المراد بالحكمة الفقه والفهم لكتاب الله - تعالى -وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ويؤكده قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: ((لا حسد إلا في اثنين)) الحديث وفيه...((ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها)) فالفقه في الدين هو الحكمة لأنه يدل على الصواب ويقرن الحكم بدليله ويرشد إلى وضع الأمور مواضعها اللائقة بها.
ومن السنة في الحث على العلم الشرعي قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) متفق عليه وقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) رواه مسلم.. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)) ففي هذه الأحاديث إن العناية بالعلم الشرعي والحرص على طلبه بشارة على أن الله - تعالى -أراد بمن كان كذلك خيراً وإن العلم سبب لدخول الجنة وأن من أخذه فقد أخذ بأوفر حظوظ الدنيا والآخرة ولا يخفى ما في ذلك من الحث والتحضيض على طلب العلم وتحقيقه بالعمل.
وما ذلك إلا لأن الفقه في الدين وسيلة لمعرفة الأحكام والتمييز بين الحلال والحرام ومنهاة عن الآثام وسبب يوصل إلى الجنة دار السلام وعلم هذا شأنه ينبغي معرفة قدره.
والعلم الشرعي ثلاثة أنواع:
الأول: العلم بالله - تعالى -وأسمائه وصفاته وأنواع كمالاته وهو علم العقيدة وهو الاعتقاد بأن الله - تعالى -له المثل الأعلى وهو التفرد المطلق بالوصف الأعلى الجميل من جميع الوجوه في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله وأنه - سبحانه - المتنزه عن الند والمثال المستحق لأن يعبد وحده لا شريك له وأن تخلص له الأقوال والنيات والأعمال.
الثاني: معرفة تفاصيل شرعه وحقه على عباده وذلك بمعرفة أحكام دينه بأدلتها ومعرفة ما يضادها وبنقضها واجتنابها وتحقيقه العمل بذلك عن إخلاص لوجهه - سبحانه - في القصد وأداء العبادة على الوجه الذي شرع وعلى وفق سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ومجانبة المحدثات والبدع.
الثالث: العلم بجزائه وهو العلم بفضل الأعمال الصالحة وجزائها في العاجل والآجل وشؤم المخالفات والعقوبات المترتب عليها في الدنيا والآخرة وما يتعلق بذلك من أحكام البرزخ والدار الآخرة وأحوال الجنة والنار وأهلهما حتى يؤدي العمل عن احتساب، ويترك المخالفات خشية العذاب.
هذا هو العلم عند الإطلاق والمأمور به والمثنى على أهله في الكتاب والسنة فينبغي للمسلم الرغبة فيه والحرص عليه وتلقيه عن أهله والإلحاح على الله - تعالى -بسؤال المزيد منه والانتفاع به والاجتهاد في العمل به وبذله للناس لما في ذلك من الخير الكثير والأجر الكبير والصلاح للمرء ولغيره، فيبذله ويعلمه لله - تعالى -واحتساب لمثوبته وعلى هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في التعليم والدعوة والنصيحة، وعليه أن يحسن الظن بالله - تعالى -أن يمن عليه بالفقه في الدين وإمامة المتقين.
أسأل الله - تعالى -ذلك لي ولك مسلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.44 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]