جرح ينزف - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         التوبة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضل صلاة التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خطر الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ليكن زماننا كله كرمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حديث:ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وصايا نبوية مهمة للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حديث:من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أنوية العلمانيين، وهم يواجهون أعداءهم من أهل القبلة، وحراس العقيدة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لفظ (الناس) في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2020, 12:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,316
الدولة : Egypt
افتراضي جرح ينزف

جرح ينزف


مصطفى عامر




ننام ونصحو وكأنَّ شيئًا لم يكن...
مَن أنا؟ ومَن أنت؟
هل سألتَ نفسَك يومًا السؤال المحْرِج الذي يُحْرج الكثيرين، وهو: هل أنا وأنت مسلِمان؟

نعم، هل سألتَ نفسَك، هل بحثْتَ في أعماق قلبك: هل أنا مسلم؟

لكنَّ الكثيرَ منَّا عندما يُحاول الإجابةَ على هذا سؤال يحاول الهروب من نفسه.

ما يحضُرُني في هذا المقام ما قاله الخليفة الراشديُّ الثاني سيدُنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عندما قال: يا رسول الله، ألسْنَا على الحقِّ وهم على الباطل؟ قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بلى)).

نعم، لم يَنتظر عمرُ - رضي الله عنه - أيامًا أو سنينَ حتى يقول: إنِّي مسلم، وهذه هُوِيَّتي حتى تصدِّقوا.

يا أيها الأحبَّة والقُرَّاء الأعِزَّاء:
الإسلامُ يُعرَف في الشخص بسلوكه، وعمَلِه بين أهله وإخوانه وأصدقائه، ودعوني أقول في هذا المقام: إن هناك طائفةً مِن الناس يَنظرون للإسلام مِن خلال أشخاص، أو مِمَّن يَعتبرونهم أنهم أفقهُ أو أعلم منهم، والمفاجأة الكبرى عندما تَرى إحدى مَحارمه وهي في الشارع أو غيره، وقد حَسرَتْ عن رأسها، أو غير ذلك مما أصاب الأُمَّة مِن مِثْل هذا؛ ناسٌ يقولون ما لا يعملون.

يا أيها الناس:
قُدْوتكم هو رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم، فلا تَنظر لفلان وفلان؛ إنما انظر لنفسك؛ ماذا قدَّمْتَ لآخرتك وأمَّتك؟

والجُرْح سيبقى يَنْزِف ما دام فينا فكْرٌ يَرى أنَّ الدعوة إلى الله - تعالى - محصورةً في ناس معيَّنين، انظُرْ لصحابة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كلُّهم كانوا دُعاةً للإسلام، فإذا لم تكن مثلَهم فتشبَّهْ بهم؛ إنَّ التشبُّه بالكِرَام فَلاح.

وجزى الله خيرًا مَن قرأ ونصح لله.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.09 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]