|
|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بِدَعُ القُرّاء القَديمَة وَ المعَاصرة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله أوقاتكم بكل خير : « بِدَعُ القُرّاء القَديمَة وَ المعَاصرة » لصاحب الفضيلة العلامة الشيخ بكـر بن عبد الله أبو زيد - شافاه الله وعافاه وألبسه لباس الصحة والعافية - [/align] [align=center]المقَدّمَة[/align] الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، ورضي الله عن صحابته أجمعين، ورحم الله عبداً اهتدى بهديه إلى يوم الدين . أما بعد: فمن عظيم آثار حفظ الله لكتابه شدُّ السلف على مسلك تجريده من أي إحداث أو أمر مضاف، في: رسمه، وترتيله، وقراءته، وإقرائه وأدائه،وأذكاره، وهذا عنوان إعجازه يدخل في قرنه الخامس عشر،دون أن يصل إليه: تغيير وتبديل, أو تحريف وتعديل، زيادة أو نقصاً، فسبحان من أنزله، وحفظه،وهيأ له حفّاظاً، وأنصاراً، وجعل المسلمين له حرساً، وأجناداً،وكان من آثار رحمته سبحانه في حفظ كتابه, تنبيه العلماء، وبخاصة القراء منهم, على محدثات جَهَلَةِ القُرَّاءِ, واتصال حبل الإِيقاظ عما يداخله في زمان أو مكان، أو كيفية، ومقدار،أو جنس, وأسباب في محيط قاعدة الإسلام، المعروفة منه بالاضطرار، وهي: ((وقف العبادات على النص ومورده لا غير)) . وعليه: فهذه النبذة امتداد لحبلهم الموصول في تجريد كتاب الله عن محدثات الأمور، قيَّدتُ فيها ((رؤوس المسائل لبدع جهلة القراء)) التي نبه عليها المتقدمون، وعنيت بالبحث ما اتسع انتشاره وهو ((التمايل عند القراءة))، وما أحدثه المعاصرون وهو في قالبين: تعبد القراء في تقليد قارئ آخر في قراءة القرآن داخل الصلاة أو خارجها، لجِدَّةِ حُدوثه وشدة الولوع به . وقراءة الإِمام -على صفة الالتزام- في صلاة الجمعة، لما يراه متناسبا مع موضوع الخطبة . ومن المعلوم أن نشوء البدع إنما يكون من الإِفراط والغلو في الدين، وضعف البصيرة والفقه فيه. ومن أسباب فشوها وانتشارها: السكوت عنها, وترك التحذير منها، وهذا من فترات القصور والتقصير لدى بعض أهل السنة. ومن الغبن الفاحش أن يكون ((صاحب القرآن)) متلبساً ببدعة، فكيف إذا كانت من المحدثات في قراءة القرآن العظيم . لهذا: صار التنبيه، فانتظمت هذه ((النبذة)) التنبيه على ((محدثات القراء)) في القديم والحديث، داخِلَ الصَّلاةِ أو خَارِجها معقودة في أربعة أبحاث: الأول: رؤوس المسائل لبدع القراء التي نبه عليها العلماء . الثاني: حكم تعبد القارئ بتقليد صوت قارئ آخر . الثالث: التمايل من القارئ والسامع . الرابع: العدول عن المشروع في قراءة صلاة الجمعة إلى ما يراه الإِمام مناسباً مع موضوع الخطبة . فإِلى بيانها على هذا الترتيب، مؤسساً على أصول السنة التي تُرَدَّ بها كل محدثة وبدعة، وِمِنْ أَجَلَّها: وَقْفُ العبادة على النص، في دائرة جهاته الست وهي: السبب، والجنس، والمقدار، والكيفية، والزمان،والمكان . وإيماء إلى أن أي حَدَثٍ في التَّعَبُّدِ ففيه: هجر للمشروع . واستدراك على الشرع . واستحباب لما لم يشرع . وإيهام للعامة بمشروعيته . فيؤول الدين المنزل إلى شرع محرف مبدل . أحيانا الله على الإسلام والسنة،حتى نلقاه على ذلك . ونُقل عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: ((كل عبادة لم يتعبد بها أصحاب رسول الله فلا تعبدوها, فإن الأول لم يدع للآخر مقالاً, فاتقوا الله معشر القراء، وخذوا بطريق من كان قبلكم والله المستعان . لتحميل الكتاب بصيغة وورد : http://aboyousef22.jeeran.com/بدع%20القراء1.doc لتحميل الكتاب بصيغة إكروبات : http://aboyousef22.jeeran.com/6بدع%20القراء1.pdf منقول
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |