|
|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هل فى هذا الحديث دليل على العذر بالجهل ؟
إنها رواية ضعيفة ، وقوع زينب في نفس الرسول - عليه الصلاة والسلام - وإعجابه بحسنها ! هذه فائدة وجدتها بخصوص سبب نزول قول الله تعالى : { وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ } الأحزاب37 ، فأحببت نقلها لكم لتعم الفائدة ويعم النفع والله الموفق .. كثيرا ما نسمع أن تلك الآية نزلت في زينب وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما زوج زينب من زيد مكثت عنده حيناً ، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى زيدا ذات يوم لحاجة ، فأبصر زينب قائمة في درع وخمار ، وكانت بيضاء جميلة ذات خلق من أتم نساء قريش ، فوقعت في نفسه وأعجبه حسنها ، فقال سبحان مقلب القلوب وانصرف ، فلما جاء زيد ذكرت ذلك له ، ففطن زيد ، فألقي في نفس زيد كراهيتها في الوقت .... إلخ . وفي الحقيقة هذه الرواية وإن ساقها الكثير من المفسرين إلا أن المحققين من أهل العلم ردّوها ومنهم الحافظ ابن حجر وقد ذكر الرواية الصحيحة وأوضح أن ما ذكره هو المعتمد ، فقال في " فتح الباري " ( 8 / 524 ) : وقد أخرج ابن أبي حاتم هذه القصة من طريق السدي فساقها سياقا واضحا حسنا ، ولفظه : (( بلغنا أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش ، وكانت أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يزوّجها زيد بن حارثة مولاه فكرهت ذلك ، ثم إنها رضيت بما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزوجها إياه ، ثم أعلم الله - عز وجل - نبيه - صلى الله عليه وسلم - بعدُ أنها من أزواجه فكان يستحي أن يأمر بطلاقها ، وكان لا يزال يكون بين زيد وزينب ما يكون بين الناس ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يمسك عليه زوجه وأن يتقي الله ، وكان يخشى الناس أن يعيبوا عليه ويقولوا تزوج امرأة ابنه ، وكان قد تبنى زيدا )) . وعنده من طريق علي بن زيد عن علي بن الحسين بن علي قال : (( أعلم الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن زينب ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها ، فلما أتاه زيد يشكوها إليه قال له : اتق الله وأمسك عليك زوجك ، قال الله : قد أخبرتك أني مزوجكها وتخفي في نفسك ما الله مبديه )) . ومن ثم بيّـن ابن حجر - رحمه الله - السبب في تضعيف تلك الرواية - وقوع زينب في نفس الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، وإعجابه بحسنها - فقال : هذا ، واعلم - حفظك الله - أن : 1- الروايات في هذه القصة ضعيفة من حيث السند . 2- تتنافى مع عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومكانته . 3- لو كان الذي أخفاه - عليه الصلاة والسلام - هو محبته لها ؛ لأظهره الله تعالى - كما ذكر البغوي - ولكن الله تعالى أظهر أنه سيتزوجها . 4- وقد كان - صلى الله عليه وسلم - هو الذي خطبها على زيد بن حارثة ، وكانت ابنة عمته ، وهو يراها منذ كانت طفلة حتى كبرت فلِمَ لم يقع حبها في قلبه ؟ وكيف يقع هذا الحب في قلبه بعد أن يتزوجها مولاه ؟ منقول من الألوكة
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 13-04-2009 الساعة 06:58 AM. سبب آخر: إنها رواية ضعيفة ، وقوع زينب في نفس الرسول - عليه الصلاة والسلام - وإعجابه بحسنها ! |
#2
|
|||
|
|||
رد: هل فى هذا الحديث دليل على العذر بالجهل ؟
بورك فيك وينقل لساحه الاحاديث الضعيفه
|
#3
|
||||
|
||||
رد: هل فى هذا الحديث دليل على العذر بالجهل ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اختي على نقلك المبارك جعله الله في ميزان حسناتك |
#4
|
||||
|
||||
رد: هل فى هذا الحديث دليل على العذر بالجهل ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزانا الله وإياكم اشكر مروركم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|