مَلحَمَةْ

[عوين عبد القادر]

يَاسَيِدىٌ الدُولارٌ
إهداء
الى ثورة الحجارة المجيدة .. الى انتفاضة الاقصى الظافرة
الى أرواح الشهداء الطاهرة . الى صحوة الأمه العربيه المتأخرة
بعض من خواطرى …
ان الخواطر لاتموت …….. بل حية فى الذاكرة

د. هانى أبوالفتوح
الكويت فى السابع والعشرون من شهر رجب 1421
الخامس والعشرون من أكتوبر 2000
كتبت بعد مقتل الشهيد الطفل محمد الدرة
بالشعر العامى والحديث كلهجة الشعوب العربيه المقهورة المتناحرة والبداية محادثه بين الحكام المغلوبين على أمورهم والقطب الأوحد صنم الجاهليه الحديثه والنهايه لارادة الشعوب الحرة وصحوة قبل فوات الأوان.
الحزن مالى قلبنا يااخوانا ليه
بنبكى ليه … بنشكى ليه
فيه ايه لنا باقى هنا نبكى عليه
احنا هنا فى زمن السلام …
زمن الكلام …
زمن الهروب … مفيش حروب
روحوا اطلقوا سرب الحمام
بيموت شهيد … ايه يعنى ؟ مات مليون شهيد
خلينا عايشين فى سكات .. ايه يعنى كام طفل مات ؟
القدس راحت . استراحت . ماعاد لنا غير السكات
احنا هنا فى زمن السلام … مفيش كلام
………………………………………
يا سيدى الدولار .. الأمر لك
امدد يدك … لأبايعك
ماعشت الا كى أكون تابعك
انى معك . انى معك . انى معك
أقسمت بالأرض التى ضاعت
بأطفالى … التى جاعت
بأحلامى … بالامى
بأحزانى … التى بيعت
قد ذبت حبا فى هواك
ومنايا فى الدنيا . رضاك
ونسيت أطفالى . وعرضى .وأرضى
ماعاد لى أحد سواك
الحب عذرى . وحبى هائل متدفق خفاق
……………………………..
من قال انى إِمعه ؟ من قالها فقد صبأ
إنى معه .. إنى معه .. إنى معه
ماأروعه … ماأشجعه
لاعشت .. ان لم اتبعه
هو سيدى . هو قائدى . هو رائدى
ياسيد الدنيا … وسيد سيدى
امدد يدك . امدد يدك . هذى يدى
اقطعها … ارفعها … أو ضعها
قلمها … ركعها … اصفعها
الأمر لك . والسمع لك . والحب لك
يامن تربع فوق احساسى . وأنفاسى
وشربت من كأسى … ومن ناسى
ما عدت أذكر أى شيء
فقدت ذاكرتى . شرفى . واحساسى
……………………………
ياسيدى أعلم بأنك مثقل بالهم من أبنائى
هم ليسوا من صلبى . هم غرث أعدائى
أنا أكره الحجر … أنا أكره الصخر
أنا أكره الفجر … أنا أكره الطهر
أنا أكره الضرب .. أنا أكره الحرب
أنا أكره الموت .. أنا أعشق الصمت
أنا لن أكون فدائى !!!!!!!!!!!!!!!!
……………………………
ياسيدى رحمتك .. أموت فدى محبتك
الذنب ذنب الحجارة أبدا دا مش ذنبى
لو يعجبك دفنهم … لدفنتهم كلهم
وحجارة الدنيا …. أقتل بها نفسى
أرجم بها قلبى .
………………………………
وعشان أنا باعشقك … عشان بأحبك موت
لو لبستنى طرحه …… شيلتنى نبوت
راح أموت من الفرحه . وأرقع بألفين صوت
أنا أرضى مش أرضى .. أنا أرضى دى أرضك
والعرض مش عرضى .العرض . دا أنا فى عرضك
ومنيتى تحيا … وأموت فدى فرضك
ومهما تسقينى …… حبك مدفينى
سمك …… عسل … بسكوت
يادولار …… بحبك موت
يادولار …… بحبك موت
……………………………
ماتزعلش يوم منهم .. الأرض مش أرضنا
احنا اللى حارق دمنا .. عدم رضاك عننا
ياعمهم … ياعم سام … ياعمنا
دول اسمهم أطفال حجارة
أدبهم …. اقتلهم … عذبهم
يموتوا …. فداك مش خسارة
دول أجرموا .. من غير سبب .. ساءوا الأدب
قالوا انهم جيل الغضب . هو الغضب اليوم شطارة
…………………………………
مساكين . مجانين . واقفين يحاربوا فى اليهود
بيقولوا مجد القدس لازم يوم يعود
ناسيين بأن القدس ماتت ….. اندفنت
فى بطن الأرض دود
………………………………
دا .. كان حديث كل اللى باعوا الأرض
نسيوا الشرف … نسيوا معاه العرض
نسيوا كمان ان الجهاد أصبح حقيقه وفرض
………………………………
دلوقتى اسمع لصوت الفجر .. ويا الحق
صوت اللى قال للصليبى ولليهودى لأ
الفجر مهما يطول فى شروقه راح ينشق
اليوم دا لو يومك أنا بُكْرَه يومى جَى
بكره أكيد هتموت والقدس يفضل حى
ظلام سنينها يإيد . تولع شموعه ضى
القدس مش هتموت
القدس ليها ألف صوت
القدس مايهدها جبروت
………………………………
برك عليها باراك ….. وشعبه ماشى وراك
وعزته عزتك ….. وخطوته خطوتك
والكلمه مش كلمته . الكلمه دى كلمتك
والسكه عارفينها . هى طريقك . سكتك
وشارون وأتباعه …. لايهودا ولا سامرا
دول شعبك المصلوب . والبيضه والشقرا
واللى زرعته أنت … ورويته من بره
راح تحصده انت … حسرة ورا حسرة
الارض دى بور … الارض دى مرة
الارض دى مالحه … الارض دى حرة
مايتزرع فيها … الا اللى مات فيها
وبدمه راويها … مغرق أراضيها
وجبالها وواديها . والصحرا والصخرة
……………………………
ياسيد الدولار … عفوا بلا اعتذار
قلبت فينا المواجع . خليتنى أبكى وأراجع
سقيتنا مرين ونار . مكتوبه فى كل المراجع
خلينى أقول كلمتين .. كاتمين على نفسى
أقولهم حتى أموت .. مرتاح ومن نفسى
القدس دى قدسنا .. دى أرضنا قدسى
……………………………
القدس . دى أرضنا …. أرض الحرم
أرض العروبه . أرض الشهامه والكرم
لو تسألوها ؟ تقول نعم . مليون نعم
روحوا اسألوا فيها الحجارة والصحارى والجبال
هتقول لكم ان العرب عاشوا هنا من كام سنه
وبدمهم عدوا جبال الصعب . واتحدوا المحال
روحوا اسألوا الصخرة اللى حطت يوم عليها أطهر قدم
هتقول لكم . ان العرب عاشوا هنا منذ القدم
وبنوا الحرم من قبل حتى مايبدأوا فى بنى الهرم
…………………………………
روحوا اسألوا الفاروق .. روحوا اسألوا حطين
روحوا اسألوا الصخرة .. روحوا لصلاح الدين
روحوا .. لمحمد الدره .. روحه ترفرف فينا ؟
هتقول لكم انها …. ماتت فدى قدسها
……………………………
القدس عايشه فى قلبنا .. وفى دمنا
دى حته صاحية مننا
مهما دفعنا اليوم ثمن
القدس راحت ؟ .لأ . ماراحت
مااستراحت من زمن
………………………
القدس دى قدسى .. وولادها أولادى
دى أرضها أرضى .. لجدى وأحفادى
لو ينسوا . ماأنسى .. لو يقسوا . ماأقسى
الحزن شيء عادى
…………………………….
لو كل يوم هيموت شهيد
راح يتولد مولود جديد
فى اديه حجر . قلبه حجر
راضع حليب ؟ .. لأ
راضع من أوراق الشجر
وجذوره . بتمد لبعيد
لعصر كان فيه الرجال
بتعدى فوق كل المحال
مين اللى قال ؟ . مين اللى قال ؟ . مين اللى قال ؟
ان العدو اللى غدر .. يتساوى بالدم اللى سال
شهداءنا فى الجنه …. وهم فى ألف نار
احنا بأحجارنا .. واقفين بنتحدى الحصار
واقفين فدى دارنا .. مهما يطول الانتظار
مهما تقول محنه ……. المحنه هتعدى
وهتدى من نارها … شموع تخلى الليل نهار
……………………………
مقدرتش أنسى قصتى . ولا وحدتى . ولا كلمتى
الصرخة كانت أقوى من خوفى . وضعفى . ومحنتى
صرخة شهيد . موته وليد . شعب محكوم بالحديد
واقف مع الحق . يقول لنار الظلم لأ وألف لأ
نادى على اخواته .. مش كلهم ماتوا
يقولوا اصبر …. وقت النصر دق
بالحب نكتبها . بالروح حنكتبها . بالدم نكتبها
احنا هنا اخوه …… واقفين سوا نخوه
نستنى نور الفجر . لقينا نور الفجر شق
…………………………
الخوف جرى منى .. ماعدت أشوف سنى
الدم فى عروقى … صاحى ومستنى
أنا دمى أنا عربى . لاشرقى . لاغربى
ضعفى ماهش منى
……………………………
لو جد وقت الجد .. وماعادش فيها هزار
اسمعها كام كلمه ….. منى يانص دولار
لايهمنى دولارك …. لاتهمنى نارك
لايهمنى كلامك …. لايهمنى سكوتك
ولاحتى جبروتك … ولا حتى نار صوتك
يهمنى انى أستنى يوم حتفك أتمنى يوم موتك
ساعتها بعنيه . بإديه . رجليه راح أشوطك
من بعدها …. أرفع راسى . مع كفى
أصرخ وأقول .وحدتى . ياأمتى . صفى
………………………………
وشعارنا من اليوم ده … ونشيدنا أحلى نشيد
ان مات شهيد وراه شهيد . دمه بيزرع دم جديد
موت الدرة أشعل ثورة .. بكره الثورة تصبح عيد
موت يامحمد موت ارتاح . موتك قصه نور وكفاح
صمت سكوتك . فى صرخة موتك . أقوى سلاح
خلت نور الحق يعدى .. يصرخ يطلع ألف صباح
بص لاسمك . اسمك دره . دره تنور. جوه وبره
شاكر ربك غافر ذنبك , وسط الجنه حى بتنعم بالافراح
……………………………………….
الان … عرفت طريقى
من عدوى ؟ من صديقى ؟
أنت من أدميت قلبى أنت من أشعل حريقى
أنت .. من أنت ؟ .. لا عشت . لا كنت
لو سيد الدنيا ..... لست سيدى
انفض يدك ..... انفض يدى
اليوم لا … لن أتبعك
أنا مولدى . فى مصرعك
الموت لك .. الموت لك .. الموت لك
مشاعر وأشعار د. هاني أبوالفتوح

[عوين عبد القادر]

عندما تقف السدود علينا في منتصــف الطريق
عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم
عــــندما تلــــــف الأغـلال "الأفواه" !
عندما نصرخ كفى لكن "بصمت ونــزف عميق"

عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تـُغرق الدموع المقل عندها
تذكر ولا تنسَ
الجنة !
ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها ..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر يا إخوان .. أتذكرون
كم عملنا ؟!
كم تعبنا ؟!
كم بكينا ؟!
كم حزنا ؟!
كم تألمنا ؟! كم نزفنا ؟!
لأجلها فهانحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم ؟!
عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!

عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة" تتخيلون ؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة

ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
لكي
"نراه"
من عبدناه
من صلينا
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه
سنراه !
"إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟ قال:
فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك

وتعالى ، زاد في رواية < ثم تلا هذه الاية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

) "

الله
سنـــــــــراه ؟!
.
.

نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء ؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة ، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح
بعوضة ! ؟
وهل هناك مقارنة أصلا !!
بكينا بالأمس
سنبكي الآن
وسنبكي غداً
لكن
فِي الجـَنـَّة
لـَـن نبكـِي
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى الجنة

[عوين عبد القادر]

استدعيت الحروف... ناديت الكلمات .... عصرت الفكر ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ... كل ذلك لأكتب عنها.. !!

هي الحب الصادق ... هي الحنان .... هي الرأفة هي العطف
هي الصدق الإخلاص في شيء ...

أريد كلمة... أريد لفظا ... جمع تلك المعاني .... وتستحقها ...

فإذا بي أنطق وأقول ...

أمي ... أمي ...

نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟


تحزن بحزني .. تفرح بفرحي ... بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!

صادقه حتى لو جاملت ... رحيمة حتى لو ضربت ....
عطوفة حتى لو قست .... قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)

نتجاهلها ... بل ربما لم نعطها اهتمام ... ولكن ...
سرعان ما نقول أمي .. أمي

هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها ... !! ؟؟

فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره .. أنك لم تفي بحق
طلقة من طلقات ولادتك..!!

إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال .. ولكن فلننظر ما ذا تريد ...

أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..

ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!

هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف .. !! ؟؟

لا أظن ذلك ....؟؟!!

فحقها عظيم .............




منقوووووووول

[عوين عبد القادر]

خاطرة عن فلسطين الحبيبة

خبر عظيم.........على المسلمين غير يسير

يختلج صدري أحاسيس لا توصف بالكلمات
ينتفض جسدي بحرقة......كمن تشبث بسلك كهرباء
يتم تقطيع قلبي بلا هوادة.....دون القدرة على التحكم أو الالتئام
تسابقت عبرات عيني لتسقط أولا
فتربعت جميعها على المركز الأول..........حتى احتار الحكام
يرتعش قلمي من هول ما تنبأ بكتابته حتى هوى
يأبى مواصلة الكتابة أو الكلام

...لم أشعر بكآبة أكثر مما اشعر اليوم............بعد أن صفع وجهي بخبر كنذير شؤم
فلقد لمحت نبأ...من شدته لم أكمله.
.حتى صرت لا اعلم كل ما قد حدث وقد كان
انه خبر عظيم تقشعر له الأبدان.........................خبر من قوته يعاذ به الرحمن
ولكم وددت أن أفقد حاسة البصر وأن تدخل في طي النسيان
قبل أن يخترق .................جسدي برصاصة من بندقية الذل والغدر والهوان

انه خبر مرير عصيب................ ليس على الأمة بيسي ر
حتى إن شدته تفوق معاناة أم....
خطف ابنها الرضيع.....
أو دهس زوجها قطار سريع...أو فتك بأمها ورم خبيث
بل إن شدته تفوق معاناة رجل دفن حيا عاريا في حفرة مبللة في ليل شتاءه قارس
حتى شعرت نفسه باختناق زفرات الوداع الأخير

فهو خبر كمرآة.......
..تعكس تعسف الماضي...وغدر لئام الأنام...وقلة الأمن والأمان
واني لأعلم أن مقدمات الإشارة إليه قد طالت...وأدوات التحدث عنه قد غابت
حتى صرت لا أعلم من أين أبدأ وقد عجز قلمي عن الثبات
وتبلل الورق من كثرة ما وقع عليه من دموع وآهات

...انه خبر حفر الخنازير جوار المسجد الأقصى -طمعا في هدمه-...فمن بهذا يرضى؟
ولعلهم سيبررونه غدا بأنهم يبحثون
عن أوراق الشجر التي وارى بها أدم و حواء سوءاتهما
أو عن مزامير داوود التي بها تغنى... أو عن جثة هدهد سليمان
أو حتى عن عصا موسى التي بقدرة الله انقلبت حية تسعى
وليس هذا بالغريب أبدا
فللتوصية .....هم لا يحتاجون...... وعلى خلق الحجج......هم قادرون
فخيالهم واسع.........وطمعهم شاره...........وطموحهم جامح
فهم قرود ....... بين الأشجار تتنقل..وللثمار تتخطف..
وعلى قائمة الإرهابيين صورهم تتصدر

واني لأشعر بحبيبة قلبي _فلسطين_ تصرخ في أذني الآن
تشكى لي الأهوال وانشغالنا عنها بجمع الذهب والفضة والأموال
أنظر إليها الآن وتنظر إلى............فزرفت دموعا كثيرة
طهرت قلبي .......وأحرقت وجهي
تدلت رقبتي وحدها لما أحسست بالتقصير
وأغمضت عيناى ...ولكن ياليتنى ما فعلت
فلقد تذكرت قولة قالها الحبيب(ص)يوما...إن التعدي على حرمات المسلمين
مصيبة دوما
فزادت شجوني..وكرهت الحياة....وكرهت نفسي....وكرهت صمتي
وفتحت عيوني......فوجدتها ذهبت.......ذهبت فلسطين لتشكو لأحد غيري
علمت بعجزي....بضعفي...بذلي
سمعت صمتي......فكتمت أنينها عنى
ولطالما وددت أن يقام عرسي هناك..بالمسجد الأقصى .. فماذا أفعل في ذاك؟؟
فلو كنت هناك لضحيت بكل ما أملك..ولدعوت له بكل طريق اسلك
ولو كنت رئيسا..لأرجعت الحق لصاحبه..ولا لشبر من أرضى فلسطين اترك
فيا من بيديه فك الحصار...ويا من بقلمه تمضى المعاهدات
انصروا الأقصى .....فالأقصى هناك
ينادى في الصباح وفى المساء:::::"""هل من ناصف؟؟..هل من دعاء؟؟"""

فانهضوا يا بشر كفانا غفلة
حطموا قيود الذل والرهبة..انصروا المسجد الخاضع للقسوة
حرروا أنفسكم من سجون وضعتم أنفسكم فيها
من تشتت فرضته عليكم عقولكم العنيدة
من حياة الهوان التي غرستم أنفسكم فيها
ومن معتقل فى جيوبكم مفاتيحه

فان كان البشر كالورق ..فالخنازير أضعف من ما بأشجار الخريف من ورق
فهم دائما أضعف ناصرا وأقل عددا
أما نحن فخير أمة للناس خرجت _*_ شغلتنا الآخرة والدنيا غيرنا شغلت
يوما إذا ما الريح بنا عصفت _*_ كنا لها كأقوى أساسات البنيان ثبتت
حتى إذا تجرأت كل الأزمات وبنا مرت _*_ شهد لنا الأعداء بالوحدة وعنا الأمم حكيت
فيا رب استجب فانك أنت الأقوى _*_ وحرر فلسطين والمسجد الأقصى
واشف قلوبنا من عدونا الأقوى _*_ فهو تشتتنا....انك أنت الأعلى