مكسيما 2009 2010 الجديدة

[! ابــو أيهــم !]

كشفت شركة «نيسان الشرق الأوسط» في حلبة سباق «لوسيل» في قطر، وبحضور حشد من الإعلاميين، عن طرازين رياضيين جديدين انضما إلى مجموعتها من السيارات، هما «نيسان مكسيما 2010» ونيسان «370Z» الجديدين بالكامل.
طورت «نيسان مكسيما» الجديدة وهدفها التوصل إلى «أفضل سيارة بمحرك أمامي ودفع أمامي في العالم»، فجاءت «مكسيما 2010» سيارة رياضية جريئة رباعية الأبواب تمتاز بتصميم فريد يبث شعورا مريحا في أثناء القيادة يعززه تمتعها بمزايا متفوقة ورائدة في فئتها تشمل التسارع والكبح والتماسك والتوازن والحرفية وتصميم حجرة القيادة.
تصميم «مكسيما» الخارجي الثوري يجمع بين الإطلالة الجريئة وتصميم الرفارف القوي. ويتعزز الطابع الديناميكي للسيارة بعجلات سبيكة 19 بوصة قياسية مع إطارات متقدمة الأداء ورفيعة الحافة قياس 19 بوصة.
وقد طور فريق تصميم مقصورة ركاب «مكسيما» الجديدة مفهوم مقصورة «حجرة القيادة الخارقة»، الذي يتضمن مفاتيح تشغيل قريبة من السائق على غرار ما تؤمّنه سيارة رياضية، لكن بحيّز كبير وراحة للسائق والركاب على حد سواء. أما على صعيد التجهيزات، فتتوفر «مكسيما» بعدد من المزايا الفخمة، مثل نظام ملاحة مع شاشة للرؤية الخلفية، ونظام «بوز» المتفوق للترفيه الصوتي، ومفتاح ذكي مع خاصية تشغيل المحرك بلمسة زر، ومقاعد جلدية فاخرة بتحرك آلي مع وظيفتَي تبريد وتدفئة، وغيرها.
وتتوفر «مكسيما» قياسيا بمحرك «في كيو» VQ الذي حاز عددا من الجوائز. وهو يحتوي ست أسطوانات سعة 3.5 لتر مع عمودَي كامة علويَّين و24 صماما. ويولد المحرك 290 حصانا مع عزم دوران كبير يبلغ 35.7 كلغ/م، مما يجعل من هذه السيارة أقوى طراز «سيدان» تنتجه «نيسان» على الإطلاق. أما علبة التروس فتحتوي «مكسيما» الجديدة قياسيا على «ناقل حركة إكسترونيك ذكي بتقنية التغيير المستمر» جرى تعديله خصيصا ليتناسب مع طبيعة قيادة السيارة الرياضية. وهو يتضمن إعدادا للتعشيق اليدوي و«إعداد دي إس» جديد، أو ما معناه «قيادة رياضية»، بالإضافة إلى مقبضَي تعشيق متوفرين على نسق سيارات «الفورمولا1».
وقال نائب رئيس شركة «نيسان موتور» المحدودة جيل نورماند إن «مكسيما 2010» تتميز بناحيتين: الأولى منطقية تشمل عملية سيارة «سيدان» وفخامتها، والثانية تتألق بروح سيارة رياضية. ويؤكد أنها تستعيد بالكامل تاريخها العريق كـ«سيدان» متقدمة الأداء.
وبالإضافة إلى مستوى الأداء العالي تحتوي «نيسان مكسيما» على تجهيزات ذات مستوى متقدم في مجال السلامة الكامنة والنشطة، إلى جانب بنية منطقة الجسم لامتصاص طاقة الاصطدام مما يحقق مفهوم «درع السلامة» من «نيسان». في هذا السياق، تتوفر «مكسيما 2010» قياسيا بـ«نظام نيسان المتطور للوسائد الهوائية» و«نظام تحكم بديناميكية السيارة» مع «نظام تحكم بالتماسك»، بالإضافة إلى نظام الفرامل المقاومة للانغلاق مع نظام توزيع قوة الفرملة إلكترونيا و«مساعدة الفرملة». وفي الولايات المتحدة الأميركية، حصلت «نيسان مكسيما» على تقييم من خمس نجوم من الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) في ما يتعلق بالسلامة من الاصطدامات الأمامية والجانبية، وهو أعلى تقييم تمنحه هذه المؤسسة المتخصصة.
أما سيارة «نيسان زي» فقد أعادت «نيسانؤ تصميمها قطعة قطعة تقريبا لتخرج بطراز «نيسان 370Z 2010» الجديد. وبموجب التقييم الجديد تحظى السيارة بقاعدة عجلات أقصر وتعتمد مواد خفيفة الوزن أكثر من السابق، وتتمتع بمحرك جديد يولّد أعلى قوة في فئة السيارة تبلغ 328 حصانا، بالإضافة إلى تحسين معدل استهلاكها للوقود. أما نقل الحركة فتتوفر السيارة بعلبة تروس أوتوماتيكية جديدة من سبع سرعات مع مقبضي تعشيق مماثلين لما هو معتمد في سيارات «الفورمولا1». ويمكن الحصول على «370 زي» بعلبة تروس يدوية من ست سرعات تتضمن أول «نظام متزامن لملاءمة دورات المحرك عند تبديل التروس نزولا» في العالم. وفي ما يتعلق بمقصورة ركاب السيارة، فهي تركز على السائق وتضعه في محور اهتماماتها. كما تحتوي على مجموعة من المزايا التقنية الجديدة تشمل نظاما ملاحيا مزوّدا بشاشة تعمل باللمس.
ويؤمن تصميم «370Z 2010» الديناميكي الجديد ميزتين رئيسيتين: إطلالة أكثر عدائية، وبنية أخف وأصلب لتحقيق أداء أفضل. في هذا السياق، تمتاز السيارة بتصميم خارجي مشدود يبدو جديدا بالكامل لكنه ينبض بشخصية «زي» اللافتة في نواحيه جميعها، خصوصا وأنه يتضمن ملامح أصيلة من سيارة «240 زي» التي قدمت عام 1970. ويضفي التصميم الخارجي الذي يتمتع بفعالية انسيابية متقدمة، شعورا بمركز جاذبية مرئي منخفض وديناميكية حركية مع سقف دراماتيكي يبدو وكأنه ثبّت من جهة واحدة (يشبه ذلك المعتمد في «نيسان جي تي آر»).
تندفع «زي» الجديدة بالجيل الرابع من محرك «نيسان في كيو» VQ الذي حاز عددا من الجوائز. ويولد هذا المحرك الجديد من ست أسطوانات (على شكل «V» سعة 3.7 لتر) 328 حصانا وعزم دوران يبلغ 37.0 كلغ/م. وهو يتضمن تقنية «التحكم المتبدل بتوقيت عمل الصمامات ومسافة فتحها» ويمكن قرنه بخيار من علبتَي تروس جديدتين ومتطورتين جرى تصميمهما للارتقاء بأداء السائق. تتضمن العلبة اليدوية الجديدة، التي تتألف من ست نسب متقاربة، أول «نظام متزامن لملاءمة دورات المحرك» في العالم، حيث يعمل أوتوماتيكيا على التحكم بسرعة دورات المحرك وتعديلها إلى السرعة الملائمة عند تبديل التروس. هذا يعني فعليا فتح خانق الوقود لتعزيز سلاسة عمليات التعشيق صعودا ونزولا. أما علبة التروس الأوتوماتيكية الجديدة من سبع سرعات مع مقبضي تعشيق من المغنيسيوم، فقد صُممت لتوفير تعشيق سريع جدا، يماثل ذلك الذي يتحقق في علبة تروس يدوية، وذلك عند تشغيلها بالإعداد اليدوي. أما الزمن الذي نتكلم عنه هنا فهو 0.5 ثانية فقط لا غير.

[زهرة ملاك]

[مصطفي نايل]

جمييييييييييييييييييييييييييييييييلللللللللللللللل للة

[قاهر الصدفيه]

الماكسيما من اجود وافضل سيارات السيدان كمحركات ومواصفات وجوده