أنت /ى مميز/ة

[أم اسراء]

أخى وأختى فى الله نعم أنتم مميزون حقا من دون أن نقول أنا من دولة كذا وأفتخر

وهذا ليس كلامى بل قول رسولنا صلى الله عليه وسلم " لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب " المحدث:الألباني - المصدر:شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 361

أسأل الله أن نكون نحن وإياكم من أهلها .ولمن أبتلى بشىء قال( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [آل عمران : 186]

ولمن قد يقول حتى متى يقول الله عز وجل (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ [البقرة : 214]

ولمن يقول هل لى من توبة يقول سبحانه (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53]).

ويقول أيضا الله عز وجل (حم.تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ)
وهنا قدم غفران الذنوب على التوبة وفى هذا بشارة للمؤمنين .فهل يوجد أكثر من هذا.
ويقول أيضا للذين يطلبون الأمن
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ )[الأنعام : 82]
ويقول سبحانه أيضا لمن يسأل عنه ليدعوه
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )[البقرة : 186]

ويقول أيضا سبحانه
(بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )[البقرة : 112]

وإذا قرأت القرأن بتدبر لوجدت الكثير من الأيات الموجهه إليك أيها المسلم.
فهل بعد هذا نقول أنا من كذا وأفتخر أم أنا مسلم وأفتخر

بقلم أختكم / أم إسراء

[عمي جلال]

جزاك الله خيرا اختنا الكريمة على نقلك الطيب
ونسأل الله تعالى ان يألف بين قلوب المؤمنين وأن يصلح أحوالهم
جاء في نقلك أختي الكريمة هذه العبارة :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اسراء

وهذا ليس كلامى بل قول الله عز وجل (لافضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى)

فهذا الكلام هو ليس قول ربنا عز وجل وإنما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قمت بفضل الله تعالى بتصحيح هذا الخطأ ونقلت الحديث كاملا
وفضلت أن أنبه فضيلتك دون الاقتصار على تصحيحه فقط
وفقك الله وننتظر جديدك وإبداعاتك

[أم اسراء]

جزاك الله خيرا أخى الكريم على التصحيح فلقد أعتمدت الموضوع دون أن أراجعه
ولقد كان فى بالى هذه الأية
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )[الحجرات : 13]
فجزاك الله خيرا مرة أخرى على التصحيح