قصيدة التّاج، وهي معارَضةٌ لمعلّقة امرئ القيس - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         همسة في آذان الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من آداب الدعاء... إثبـــات الحمـــد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 3015 )           »          الاستعمار وأساليبه في تمكين الاستشراق الحلقة الرابعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 609 )           »          قواعد عقاب الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 45 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 15795 )           »          توجيهات منهجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          القاعدة الأوفى في الأسماء الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2019, 11:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,333
الدولة : Egypt
افتراضي قصيدة التّاج، وهي معارَضةٌ لمعلّقة امرئ القيس

قصيدة التّاج، وهي معارَضةٌ لمعلّقة امرئ القيس


عبد العليم محمود فرج حسن


[ قصيدة : التّاج ] وهي معارَضةٌ لمعلّقة "الملك الضّلّيل" امرئ القيس ..


قــفـا ودّعـــا قـلـبـيْ إلـــى غــيـر مَـوئِـلِ *** ويَــكــفــيـهِ زادًا شــــوقُـــهُ، وتَــعــلُّــلـ يْ
ســرَيـنـا، فــمـا غــيـرُ الــظّـلام أنـيـسُـنا *** ولـسـنـا ســـوى عــمّـن هـوَيـنـا بـمـعزِلِ
وكـــان لَـعَـمـريْ بــيـن عـيـنـيَّ خِــدْرُهـا *** وكـــان لَـعَـمريْ هــودج الــروح مـحـملي
وكــانـت لـــيَ الـحـوراءَ فــي غـيـر جَـنَّـةٍ *** وكـنـتُ لـهـا الـمـملوكَ فــي غـيـر مـنـزِلِ
فـغـابـت، ولـمّـا يـهـجرِ الـشـوقُ مَـرقـدِي *** ولاحــــت ســرابًــا، حـيـثُـمـا لاحَ يَــأفُــلِ
وحـدّثـتُـهـا قــبــل انــصـرامٍ، ولـــم تَـــزَلْ *** تُــحــدِّثُـهـ ا عــيــنِــيْ بــهــمــعٍ وَوُبَّـــــلِ
كــأنّــيْ بــهــا، والــدَّهـرُ يَــرثـي زمـانَـهـا *** تُــصــبِّــرُه ُ، أنْ يــــــا زمــــــانُ تَــجَــمَّــلِ
تُــكـفـكِـفُ، لا دَمْـــعًــا، ولـــكــنْ تــأوُّهًــا *** غَــلَــتْ مــنــه رُوحٌ دون جــمـرٍ ومِــرجَـلِ
وذو الـصّـمـتِ مِـقْـوالٌ إذا الـخَـطْبُ هَــدَّهُ *** وكـــم مِـــن خُــطـوبٍ لا تَــجُـود بِـمِـقْـوَلِ
10 وما الصّمتُ فيما جَلَّ عن وَصْفِ واصِفٍ *** ســــــوى أَبْـــلَــغِ الــتّـبـيـانِ لِـلـمُـتَـأَمّ ِـلِ
قــــــرأتُ بـعـيـنَـيـهـا حـــدائــقَ بَــهــجـةٍ *** جــداولُــهـا تَــجــرِي بِــشَـطَّـيْ قَــرنْـفُـلِ
تُــظَــلِّـلـه ـا فــيــهــا ظِــــــلالٌ، كــأنّــمــا *** مِـــن الـنـور أضـحـى ظِـلُّـها، لــم يُـحَـوَّلِ
يَــقـومُ لــهـا الـجـيـشانِ، جـيـشٌ بِـيَـمْنَةٍ *** تَـــقــومُ لـــــه الــدنـيـا قــيــامَ الــتـذلُّـلِ
ويَـسْـرَتُـهـا جــيــشٌ، إذا هـــي أقـبـلَـتْ *** بــــه، فــكــأنَّ الــنّـارَ تُـقـبِـلُ مِـــن عَـــلِ
ومــــا هـــيَ إلا الــرِّفـقُ، لـكـنّـها الــتـي *** إذا اشـتـدَّ ذو بــأسٍ، فـبـالبأس يَـصـطليْ
فـــمــن رامَـــهــا بــالـسـوء رام مــمـاتَـهُ *** ويُــغْــذَى بــنـيـرانٍ، ويُـسـقـى بِـحـنـظَلِ
وأَبــصـرتُ فـــي الـعـيـنين مَــجْـدًا مـؤثَّـلًا *** فــكــيـف تُـــــراه الــيــومَ غــيــرُ مــؤثَّــلِ
ذهــبـتُ، ولــمّـا آتِ مِـــن لَــحْـظ عـيـنِـها *** وسِــــرتُ، ولــمّـا تــبـرحِ الأرضَ أرجُــلـي
أُكــنّـي بــهـا خـــوفَ الــوُشـاة، وهَـيـبـةً *** وعــيـنُ الــرِّضـا، لـيـست كـعـينِ الـتَّـقَوُّلِ
20 فـقـالـت، ولــم تـبـرح تـبـاريحَ حـزنِـها: *** أبـــا عــمـرٍ، قـــل مـــا تــشـاء وجَـلـجِـلِ
فـلـستُ وإنْ أزرى بــيَ الـقـومُ دهـرَهُـم *** سـوى الـتّاجِ، فـردًا كـنتُ أو بَـين جَـحْفَلِ
ولــيـس ســـوى ظــهـرِ الـثـريّـا مَـطـيَّتي *** ولـــيــس امــــرؤٌ مــهـمـا أرادَ بِـمُـنْـزِلـي
فـأفـصِح لــكَ الـنَّـعماءُ بــيْ، غـيـرَ خـائفٍ *** وأفــصِــح لــــكَ الـعـلـياءُ بـــيْ، وتَـعـجَّـلِ
أنـــا الأُمّـــةُ الـمـزهوُّ بــيْ مَــن أقـامـنيْ *** لــديـه مــقـامَ الــرُّوحِ، والـعـين، والـحُـلِيْ
أنــــا أُمّــــةُ الإســـلامِ، ســيّـدةُ الـــورى *** فــمـنّـي رســــولُ الله أعــظــمُ مُــرسَـلِ
فــقـمـتُ وقــامــت، نـسـتـعـيدُ خــوالـيًـا *** مِـــن الـعـمـر، غـطّـتـها رســـومُ الـتـبـدُّلِ
وذكّــرتُــهـا عـــمــرًوا وســعــدًا وخــالــدًا *** ودهــرًا، بــه كـنّـا عـلـى الـمـجد نـعـتلِيْ
وذكَّــرتُــهـا الأحـــــزابَ يـــــومَ تَـجَـمَّـعـوا *** وكـــادت رؤوسُ الــديـن تُــرمـى بـمَـقْـتَلِ
وذكَّــرتُـهـا حِــطّـيـنَ، والــقــدسُ يــومَـنـا *** تُــــــذَلُّ بــكــفَّــي خــــــاذلٍ، ومُـــخــذَّلِ
وفـي القدس ذِكرى الصّامدين، وصخرُهمْ *** قــنــابــلُ عُــنــقــودٍ، كـــرعـــدٍ مُـــزلــزِلِ
وكـــم صــامـدٍ فـــي أَرضِـــهِ، عُــدَّ بـاغـيًا *** وحُـــلِّـــل عِــــــرضُ الأرض لِـلـمـتـطـفِّـ لِ
وكــم مِــن تُـيـوسٍ صَـفَّـدتْ بـعضَ قـومِها *** ولــكـنّـهـا سِــيــقَـت كــتَــيـسٍ مُــحــلِّـلِ
ومَـــن هـــان يــومًـا هــان طـيـلةَ عُـمْـرهِ *** وأصــبـح عــبـدَ الـعـبـدِ، مـــا قــال يَـفـعلِ
ومـــن عـــزَّ يـومًـا عــزَّ دومًــا، ولــم يَــزَلْ *** مُــهـابًـا، كــمــا يُــبـلَـى يَــعـودُ فـيَـبـتَلي
وكـــنّـــا إذا شــئــنــا رفــعــنــا تِــهــامــةً *** بــكــفٍّ، وقــــد صــرنــا نَـضِـيـقُ بِـهـيـكَلِ
وغــيـرُ مُــطـاعٍ فـــي الــورى غـيـرُ قــادِرٍ *** عــلــى هَـــدِّ ثــهـلانٍ، وتَـحـريـكِ يَــذبُـلِ
هــــو الــدهــر أيــــامٌ، فــيــومُ مــســرَّةٍ *** وأيّــــــامُ إعـــســـارٍ لِــيُــسْــرٍ مُـــؤَمَّـــلِ
وأنــدلــسٌ، يــــا ويــحـهـا مِــــن أمــيــرةٍ *** تُــقــادُ وتُــسـبـى، مــثـلَ طــيـرٍ مُـكـبَّـلِ
فـــمـــا هــالَــهــا إلا فــجــائــعُ قــومِــهـا *** فــمــا بــيــن مَــغـصـوبٍ، وبــيـنَ مُـقَـتَّـلِ
فـــيــا ذِلَّــــةَ الأشــــراف بــعــدَ كــرامــةٍ *** ويــــا دَنَــــسَ الأطــهــارِ بــعــد الـتـبـتُّـلِ
ويـــــا ويــحـنـا، كــيــف الــهــوانُ لأُمّــــةٍ *** وفــــي صــدرهــا آيُ الــكـتـاب الـمـنَـزَّلِ
كــتـابٌ بــه تـمّـت عـلـى الـنّـاس نـعـمةٌ *** فــجــادَ عــلــى الــدنـيـا بــدِيـنٍ مُـكَـمَّـلِ
مَـلَـكـنـا بــــه الــدنـيـا زمــانًــا، وضَـيَّـعـتْ *** يــدُ الـهـجر مُـلـكًا فــي جـنـوبٍ وشَـمـأَلِ
وفـي الـغرب ذِكـرانا، وفـي الـشرق غُربَةٌ *** وحــيـث تُــولِّـي لا تَـــرى غــيـرَ مَـجـهَـلِ
فـــمـــا الأرضُ إلا الــقَــفْـرُ دون ضــيــائِـهِ *** ولــو أُلـبِـسَتْ مــن غـيـره ألــفَ مَـشْعَلِ
فــيــا هــاجــر الــقــرآن، أقــصــر فــإنـمـا *** هـجـرتَ عُــرى الإســلام، فـارجِـع وأقـبِلِ
رعــــى اللهُ أيّــــامَ الــحِـجـاز، وعــهـدَهـا *** وعــهـدُ الـصِّـبـا عــهـدُ الــهـوى والـتـدلُّلِ
ومــــا كــنــتُ أهـــوى غــيـرَه، فـجـمـالُهُ *** وقـــد لاح، يُـغْـنـي عــن هــوًى وتَـجَـمُّلِ
فـــلـــلــه درُّ الـــوالــدَيــ نِ، وفــضــلُــهُـم ْ *** عـــلــيَّ بـــهــذا فـــــاق كــــلَّ تَــفـضُّـلِ
حــفـظـتُ كــتــابَ الله فــــي حـلَـقـاتِـهمْ *** فـــفـــزتُ بــخــيــرٍ عـــاجـــلٍ ومـــؤجَّــلِ
فــلــمّـا نــزلــنـا فـــــي ديـــــار كــريـمـةٍ *** بـتـكـريـمها الــقــرآنَ، ذُكِّــــرتُ مــنـزلـيْ
وعــــــدتُ لأيــــــام الــصِّــبــا، ورأيــتُــهـا *** تَــلــوح هــنـا فـــوق الـصَّـعـيد الـمـبَـجَّلِ
قـــــد افــتـخـرَت أرضُ الــحِـجـاز بــمـكّـةٍ *** ومِــصــرُ لــهــا فــخــرُ الــكـتـابِ الـمـرَتَّـلِ
فـحـيِّ رجــالَ الـعـلم فــي كــلِّ مَـجْـمَعٍ *** وحــيِّ شـيـوخَ الـذِّكْـرِ فــي كــلِّ مَـحفَلِ
هـنـيـئًـا لــكــم يــــا قـــومُ خــدمـةُ آيِـــهِ *** هـنـيـئًـا لــهــذي الأرضِ أعـــذبُ مَـنـهَـلِ
ومــــا الأرضُ إلا كـيـفـمـا كــــان قــومُـهـا *** تــكــون، وذاتُ الـفـضـل تُـــروَى بـأفـضـلِ
ومــــا الــنّــاسُ والأخــــلاقُ إلا مــعــادنٌ *** فــــــذو خـــلُــقٍ كـــالــدُّرِّ، أو ذو تَـــبــذُّلِ
وكـــم مـــن سـفـيهٍ أنـكـرَ الـفـضلَ قـلـبُهُ *** وحـيـث يَــرى فـضـلًا يُــرى فــي تَـمَلْمُلِ
ومــن أُشــرِبَ الـدنـيا فــلا غَــرْوَ إن غــدا *** أســيـرَ الــهـوى، أو مــثـلَ بــئـرٍ مُـعَـطَّـلِ
فــحــيــث رأى شـــــرًّا تَــهــلَّـلَ ثَـــغْــرُهُ *** ولـــيـــس أمـــــام الــخــيـر بـالـمُـتَـهَـل ِّلِ
ولـــكــنّــه ذئـــــــبٌ بــــوجـــه غـــزالـــةٍ *** وهـــــادٍ، ولـــكــنْ بــالــفـؤاد الــمـضـلِّـلِ
فـحـسـبُـكَ مـــن أقــوالـه بــعـضُ قــولِـهِ *** وحـسـبُـكَ مِـــن فِــعـلٍ تـجـنّـيْ مُـجَـهَّلِ
أيَـــرجُــمُ فـــــي أمِّ الــكــتـاب بـجـهـلـهِ *** ويَــهـدِمُ فــي الـسَّـبع الـمـثانيْ بـمِـعْوَلِ
ويَـطـلـبُ فـــي تـحـريـفِها كـــلَّ مَـطْـلَـبٍ *** ويَــجـعـلُ مِــعـوانًـا لــــه كــــلَّ أَهْــطَــلِ
ولــيــس عــلــى غــيــر الـكـتـابِ مُــجَـرَّأً *** كـــــأنّ لـــــه ثــــأرًا، ولــيــس بـمُـهـمَـلِ
وكــــم نــابــحٍ مِـــن قَـبـلـهمْ غــيـرَ أنّـــهُ *** نُــبَــاحُ جِــــرَاء الــيــوم غــيــرُ مُـسَـربَـلِ
فــقـلـت لــهــا، لــمّــا تــمـطّـى بـجـهـلهِ *** وأردف تــجــهــيــلًا قــــلامـــةُ خَـــــــرْدَلِ
قـــد اســـودّت الـدنـيا عـلـينا، وأَظـلَـمتْ *** ولــيـس الــدجـى والـلـيـلُ مـنـهـا بـألـيلِ
فـشُـلِّـي يـمـيـنَ الـغـاصـبينَ، وأطـفـئـي *** مـكـائـدهـمْ، والــكـيـدُ بـالـكـيـد يـنـجـلي
وكـــم رحــمـةٍ، مِـعـراجُها بَـطـشُ عــادلٍ *** وكـــم رحـمـةٍ فــي ظِــلِّ بــأسٍ مُـجَـنْدِلِ
وعــــودي إلــيـنـا فـــي ثــيـاب قـشـيـبةٍ *** وثــغـركِ شــهـد مـــن طـــوال الـمـفـصَّلِ
وقــلــبــكِ مِـــــن دُرِّ الــقِــصـار مـــرصــع *** ووجـــهُــكِ مـــــزدانٌ بِــلَــحـظٍ مُــكَــحَّـلِ
نَـسـجـتُكِ تــاجًـا، لـــو تَـــراءى بِـحُـسْنِهِ *** لــمـا جـــاء حُـسـنُ الـكـونِ مِـنـهُ بـأمـثَلِ
وصـغـتُـكِ حــرفًـا، لــيـس يُـنـقَـضُ غَـزْلُـهُ *** وأَســقَـيـتُ أيّــامـيْ بــعـذْبٍ، وسَـلْـسَـلِ
وعُـلِّقْتِ - لـو يَـدري الـورى! - فـوق كَعبةٍ *** وتُـعْـمِـي عــيـونُ الـحِـقدِ عـيـنَ الـتّـعقُّلِ
وتَــزهَــدُ فـــي الـيـاقـوتِ والـــدُّرِّ أَرضُـــهُ *** فــتــزهــو بــــــه تـيـجـانـهـمْ، بـالـتـنـقُّـلِ
ولا يَـحـفَـلـونَ الــيــومَ بـالـفَـحـلِ، إنّــمــا *** تَــــرى سُــذَّجًـا تــاهـوا بــثـوبٍ مُـهـلـهَلِ
وحــيـثُ قَــضَـى، فـالـدَّهـرُ يُـقْـبِلُ نَـحـوَهُ *** ولــكــنَّـهُ فــــي عَــصْــرِهِ غــيــرُ مُــقْـبِـلِ
ولـــو أَنــصـفَ الأقـــوامُ، كــنـتُ أمـيـرَهمْ *** ودهـــــريْ بــهــذا، لــيــس بـالـمُـتـفضِّل ِ
مَـلَـكـتُ بــيـانَ الـشِّـعـر، حــتّـى كـأنّـمـا *** أنـا " الـملِكُ الـضِّلّيلُ "، والـسِّحرُ مِـغزَليْ
ومــا ضـرَّنـي أنْ جـئـتُ فـي الـدّهر آخِـرًا *** وكـم آخِـرٍ كـالمِسكِ، والـمسكُ مِـكحَليْ
وكـــــم آخِـــــرٍ فــــاقَ الأوائــــلَ قــــدْرُهُ *** كـمـا فــاقَ كُــلَّ الـرُّسْـلِ أعـظمُ مُـرسَلِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.37 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]