صورة من الحياة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          جوانب خفية في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الوجيز في فقه الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 181 - عددالزوار : 60934 )           »          أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 26 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2012, 02:34 PM
فتحالاندلس فتحالاندلس غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 12
الدولة : Algeria
افتراضي صورة من الحياة


نعشق الجَمال، بتنوُّعه وتعدُّدِه.
جمالٌ يجعلنا نعيش الحياة بكلِّ ما فيها وبكلِّ صورها ونحن نرقُبه ونتابعه.
يُحيي الرُّوح ويبعث الطُّمأنينة للقلب.
لا نتحدث عن جمال المَنظر؛ فهو زائلٌ لا محالة.
نتحدث عن جمال الرُّوح ونَقائها، جمال الذِّكر الطيِّب الذي يُخلَّد.
جمال العبادة لله، والخضوع لله، ومتابعة أمر الله.
جمال الاتِّباع لِسُنَّة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم.
جمال البِرِّ للوالدين؛ وفاءً لهما، واعترافًا بحقِّهما.
جمال العلاقة الأخويَّة الصادقة.
جمال النصيحة الهادئة المشفِقة.
جمال الكلمة الطيِّبة الصادقة.
جمال اللَّمسة الحانية والنظرة المشفقة.
جمال الصُّور المشرقة والقصص الرائعة.

صور من الحياة!
صورٌ حدثَتْ، وقصصٌ وقعَتْ.
صور من الحياة لشخصيَّات متعدِّدة، تحكي قصَّة من قصص الجمال.

صورة:

شابٌّ نشَأ في طاعة الله، تقلَّب في الطاعات وألوان العبادات، في بيئةٍ صالحة تقيَّة نقية نشأ، لَزِم القرآن حتَّى حَفِظَه، ودرس السُّنة وتقلَّب في حلقات العِلم؛ كنَحلةٍ تتنقَّل بين طيب الزَّهر، وروعة المنظر، سَمْته سمتُ الصَّالحين، رُوحه توَّاقة لمساعدة الآخرين، تراه مبتسمًا، متلطِّفًا مع غيره، محبًّا للخير، يقذف الله حبَّه في قلبك، تتأمَّل حاله، وتردِّد: اللهمَّ ثبِّته وثبِّت قلبه على الدِّين، اللهم ارزُقْنا ذُرِّية صالحة تقيَّة نقية تخدم هذا الدِّين.

نور من السُّنة:

قال - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((سبعة يُظِلُّهم الله يوم القيامة في ظلِّه، يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمامٌ عادل، وشابٌّ نشأ في عبادة الله، ورجلٌ ذكَر الله في خلاءٍ ففاضَت عيناه، ورجل قلبه معلَّق في المسجد، ورجلان تحابَّا في الله، ورجلٌ دعَتْه امرأة ذات منصبٍ وجَمال إلى نفسها، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتَّى لا تعلم شمالُه ما صنعَتْ يمينه))؛ "صحيح البخاري".

صورة:

الأمُّ والأب لهما الفضل علينا، تعمَّدت في كلِّ عام دراسيٍّ أن أبيِّن فضلهما - ليس منَّة مني، بل واجبًا عليَّ - أتَحيَّن دقائق معدودات في نهاية الحِصَّة، أُحاول أن أسدِّد بعض الدَّين، فأبي فضلُه عليَّ عظيم، وأمي تاجُ رأسي، وصاحبة الفضل بعد الله عليَّ، بعض القصص للبارِّين أعرضها لطلاَّبي من باب التحفيز، وأخرى لعاقِّين من باب التحذير، نتأمَّل آياتٍ كريمات ذكرَتْ حقَّهما العظيم، وأحاديث نردِّدها: ((أمُّك، ثم أمُّك، ثم أمك، ثم أبوك))، في آخر العام، جاءتني ورقة صغيرة حوَتْ كلماتٍ قليلة، وعبارات متعثِّرة: "أستاذي، أكثرت النَّصيحة؛ قبِّلْ يدَ أمك، قبِّل رأس أمك، أطِعْها، تلمَّسْ رضاها... أستاذي أحضِر لي أمًّا أقبِّل يدَيْها، يا ليت عندي أمًّا"! صعقَتْني العبارة، وتوقَّف القلم.

نور من السُّنة:

قال رجلٌ: يا رسول الله! مَن أحَقُّ بِحُسن الصُّحبة؟ قال: ((أمُّك، ثم أمُّك، ثم أمك، ثم أبوك، ثم أَدْناك أدناك))؛ "صحيح مسلم".

صورة:

إمام مسجد، حافظٌ لكتاب الله، يُلقي بعض الدُّروس، صحبتُه مدَّة من الزمان، لمستُ فيه صفة جميلةً أحببتُها، وتمنَّيت أنِّي أمتلكها، يقدِّم العون للجميع، يسهر اللَّيل لقضاء حاجةٍ لفلان، أو حل مشكلة فلان، أو إصلاحٍ لذات البين، أو السعي لقضاء دَين! كبيرٌ كما عهدتُك, استمِرَّ؛ فأنت تسير في حاجةِ مسلمٍ لقضائها، وتسعى لتفرج كُربةً عن مسلم، فرَّج الله هَمَّك، وأسعدَ قلبك.

نور من السُّنة:

قال - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((مَن نفَّس عن أخيه كربةً من كُرَب الدُّنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن سترَ مسلِمًا ستره الله في الدُّنيا والآخرة، ومن يسَّر على مُعسِر؛ يسَّر الله عليه في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا؛ سهَّل الله له طريقًا إلى الجنَّة، وما قعد قومٌ في مسجد يَتْلون كتاب الله، ويتَدارسونه بينهم؛ إلاَّ نزلَتْ عليهم السَّكينة، وغشيَتْهم الرَّحمة، وحفَّتْهم الملائكة، ومن أبطأ به عمَلُه، لم يُسرِع به نسَبُه))؛ "صحيح الترمذي".

صورة:

امرأة عاديَّة، ليست بذات حسَب ولا نسب، وليست حافظةً للقرآن، ولكنَّها متعهِّدةٌ لقراءته، والعيش معه، هي حافظةٌ لِحُدود الله، متلطِّفة في عباراتها، محتَشِمة في ملبسها، متأدِّبة مع غيرها، تسعى لرضا ربِّها، تغضب حين تُنتهَك المُحرَّمات، تذبُّ عن عِرض المُسلِمات، في مجلسها لا غيبة ولا نميمة، تنصح بطيب القول: "يا أخَوات، دَعْنَنا نَذْكر الله قليلاً، يا أخوات، لا تغتبْنَ المسلمات، يا أخوات ألَمْ تعلَمْنَ بأن الله يرانا ويسمع كلامنا؟" إن استُجيب لنصيحتها جلسَت، وإن لم يُستجَب لها ذهبَت، وتركت المجلس، تُردِّد دائمًا: "اللهم أحسن خاتمتي، وارْضَ عنِّي"، ونحن نقول: آمين يا رب العالَمين.

نور من السُّنة:

قال - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((أتَدْرون ما الغِيبة؟))، قالوا: الله ورَسولُه أعلم، قال: ((ذِكْرُك أخاك بما يَكْره))، قيل: أفرأَيْت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبتَه، وإن لم يكن فيه، فقد بَهَتَّه))؛ "صحيح مسلم".

صورة:

هي صورةٌ من صور الصَّبر لِرَجل كبيرٍ في السِّن، أعرفه وأعرف أبناءه، رجلٌ مُحافِظ على صلاته، بَشُوش الوجه، دمث الخلق، لديه ثلَّة من الأبناء، تعلَّق بهم كما يتعلَّق كلُّ أبٍ بأبنائه، يرى فيهم شبابَه، ويتأمَّل مستقبلاً جميلاً لهم، يخطِّط لمستقبلهم، ويرى فيهم جيلاً بأكمله, ويترقَّب أن يَفْرح بهم لِيَسعد بأحفاده، نظرة كلِّ أب لابنِه، أكبَرُهم "عمر" غرس فيه الثِّقة في النَّفس، وكان يعتمد عليه بعد الله في كلِّ أموره، في المرحلة الثانويَّة فقدَه في حادثٍ في طريق مكَّة - جدَّة، صبر وتجلَّد، حين يُشاهدنا يتذكَّر "عمر"، فيُقاوم دمعة تأبى إلاَّ أن تسقط، ولكن يتبسم ابتسامة الرِّضا، مرَّت السنوات، وكان يكرِّس جهده مع البقيَّة "عادل" و"عبدالله"، وأمَّا "عمر" فقد احتسبَه عند الله، وهل يغضب المؤمن من قدَرِ الله، مرَّ على فقْد "عمر" - رحمه الله - أكثَرُ من سبعة عشر عامًا، وقبل عامين فقد "عادل" بعد معاناة مع المرض، فكيف حال العمِّ "سالم"؟ أبشِّركم لا زال صابرًا، اللهم ألهِمْه الصَّبر والسلوان، وعوِّضه فيمَن بقي، وكأنَّه يطبِّق الآية الكريمة: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 156]؛ لتكون واقعًا يعيشه، ومدرسةً في الصبر.

صورة:

التقيتُه في المسجد، لمستُ فيه نشاطًا وهمَّة في الدعوة والخير، لم تربِطْني به علاقة قويَّة، كان سبب لقائنا اجتماعًا لمجلس الحيِّ، ومناقشة همومه ومشاكله، وحضر لِيُسهِم بأفكاره ويقدِّم خدماته، لمستُ فيه حُرقةً على حال الشَّباب، وتضييعهم للصَّلوات، ذكَر لي أحدُ الإخوة أنَّ هذا الشابَّ متعلِّق بوالدته أشدَّ التعلُّق، رغم كبر سنِّه، والتزامه بزوجته وعمله ودعوته، كان يقدِّم أمَّه في كلِّ شيء، يقدِّمها في رحلاته، يقدمها في زياراته، يقدمها في كلِّ أموره، شهد له الجميعُ بحبِّه لأمه وبرِّه بها، كأنَّه يخشى أن تموت قبله فيتألَّم، في مناسبةٍ ما جاءني الخبَر، تعرف فلانًا؟ ادع له بالرَّحمة، مات في حادثٍ مروري، والغريب: مات هو وأمُّه في نفس اللحظة! وكأنه يقول: رفيقٌ لها لا أتركها، فيا رب لا تجعلني أذوق مرارةَ فقْدِها.
اللَّهم اغفر له ولوالدته ووالده، اللهم ارزُقنا بِرَّ والدينا.

هدى:


قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

أخي الحبيب:

هي صورٌ مشرقة، أحببتُ أن أضعَها بين يديك، قلِّبْها وتأمَّلْها، واستشعِرْ جمالَها، ذكرتُها لنعلم أنَّ الخير في أمَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - موجود، وأن القلوب النقيَّة موجودة، وأنَّ الأنفس التقيَّة موجودة، وأنَّ الصابرين هم الفائزون.

ولْتَكن لنا منهجًا نسير عليه دومًا؛ لنعيش جنَّة الدُّنيا، ونعيش بمنِّ الله وكرمه جنَّة الآخرة.

وما زالت الصُّور تسطِّر جمالها في هذه الدُّنيا، وتزداد جمالاً وبهاءً يوم القيامة، حين يتميَّز الأخيار من الفُجَّار، ويتميَّز البارُّ من العاقِّ، ويتميز الصابر من الجازع.

اللهم ميِّزْنا بالخير، وميِّزنا بالصبر.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-01-2012, 06:55 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: صورة من الحياة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه
__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-01-2012, 11:59 PM
الصورة الرمزية nor love
nor love nor love غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: مصر ام الدنيا
الجنس :
المشاركات: 165
الدولة : Egypt
افتراضي رد: صورة من الحياة

السلام عليكم
موضوع جميل
بارك الله فيك
__________________
I love you Egypt
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-01-2012, 12:44 AM
الصورة الرمزية عطر الاماسي
عطر الاماسي عطر الاماسي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 16
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: صورة من الحياة

بارك الله فيك
وجزاااك الله خير
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-01-2012, 06:18 AM
الصورة الرمزية سبيعية
سبيعية سبيعية غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 736
افتراضي رد: صورة من الحياة

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.15 كيلو بايت... تم توفير 3.68 كيلو بايت...بمعدل (5.05%)]