اسناد وتفسير حديث كثرت عليه الشبهات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2008, 01:07 PM
الصورة الرمزية دمعة الاسلام
دمعة الاسلام دمعة الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 412
الدولة : Morocco
افتراضي اسناد وتفسير حديث كثرت عليه الشبهات

السلام عليكم
عن عبد الله بن عمر-رضي اللهعنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{بُعِثْتُبَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُوحدَه لا شريك له،وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّرُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْخَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ }

أخرجه أحمد(5114،5115،5667) ،والخطيب في" الفقية والمتفقه" (2/73)، وابن عساكر(19/96/1) ؛ من طريق عبد الرحمن بنثابت بن ثوبان:حدثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عنه.
قال الإمام الألباني رحمه الله : " وهذا إسناد حسن ،وفي ابن ثابت كلام لا يضر ، وقد علق البخاري في صحيحه بعضه ، ..." (جلباب المرأةالمسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه بالصحة في صحيحالجامع حديث رقم : 2831.

هذا الحديث الثابت كما تبين آنفا، قد تعسف برده وتضعيفه البعض ممن دأب على اللهاث وراء سراب الغرب ، وتعلق بأذيالهمأملا في اللحاق بركب حضارتهم المادية، الخالية من القيم والإنسانية ، وقد عمد هؤلاءإلى لَيِّ أعناق النصوص ، ورد الثابت من قول النبي صلى الله عليه وسلم –ولو كان فيالصحيحين – تبعا لأذواقهم السقيمة ، وعقولهم القاصرة ظنا منهم أنهم يُحسِّنون صورةالإسلام ، ويقدمونه بصورة تناسب روح العصر -زعموا ! - ونسوا أو تناسوا قول الله عزوجل:
((وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَالْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَىاللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَمِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ))البقرة:120
وقوله:
((وَلَئِنْأَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَوَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍوَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَإِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ))البقرة:145

وهناك من أهل العلم المعاصرينممن هم على يقين من صحة الحديث- من لا يحبذ ذكر هذا الحديث ، وإثارته في وقت تداعتفيه أمم الكفر على أمة الإسلام ، تحت شعار ما يسمى بمحاربة الإرهاب ، فاستباحواالبلاد والعباد ، وتبادلوا الأدوار ، فمنهم من سير الجيوش ، ومنهم من زود ودعم ،ومنهم من روج وآزر ،ومنهم من شهر وتطاول على رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم،متخذين ذرائع باطلة ، وحجج داحضة ، لكنهم في ذات الوقت استغلوا فئات من حدثاءالأسنان ، نبتت في ديار الإسلام، سفهت أحلامهم ، وتورطوا في ممارسات رعناء، تفتقرإلى العلم والحكمة ، وفئات أخرى ممن طمعوا في الشهرة وحطام الدنيا فباعوا دينهمبثمن بخس ، واشتروا الضلالة بالهدى، وناصبوا دينهم وأمتهم العداء ، وتحالفوا معأعداء الإسلام يحركونهم كيف شاءوا ومتى أرادوا؛ كأمثال سلمان رشدي ، وتلك الصوماليةالتي شتمت الإسلام ، فكافأها الغرب بأن عينها نائبة في برلماناته ، وهذه الملعونة (وفاء سلطان) التي أطلت علينا من تلك القناة التي احترفت إثارة الفتن ، وضمت كوادرمشبوهة تبث سمومها بين الفينة والأخرى . تلك المرأة (والتي يقال إنها نصيرية حاقدةمتزوجة من يهودي) تفوهت على مسمع الملايين بما آذى كل مسلم-شل الله فاها- .
ولكن ثمة تساؤلات تبرز هنا وهي:

هل سينتهي عداء الغرب لنا لوأخفينا هذا الحديث؟ وهل هو حقا خاف عنهم؟
أليس هنالك مستشرقون ، وباحثون ومخططون؟
ألم تقل تلك الموتورة (وفاء) "محمد الذي يقول: وجُعل رزقيفي حد سيفي (هكذا قالت) لا يليق به عمامة سلام ,وإنما العمامة التي رسمت على شكلقنبلة"!!

فما فائدة مواراةالحديث إذا ؟ وما ضابط الاستمرار في المواراة والمداراة ؟ وما مداهاومساحتها؟
فالأولى أن يتم تناولهذا الحديث مقرونا بفقهه كما بينه أهل العلم ، وإظهار شروحاتهم وتعليقاتهم عليه ،ودفع أي شبهة تثار حوله ، أو تأويل باطل يجانب مفهومه.
والذي يهمنا هنا في هذه العجالة جملتان وردتا في الحديث ،يدور حولهما الجدل والطعن والتشكيك؛ ألا وهما:

1- بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ
إن انتشار الإسلام كان بأسباب شتى ، منها ما كان بالدعوة بالحكمة والموعظةالحسنة ، وبالقدوة العملية من خلال أخلاق المسلمين في معاملاتهم وتجارتهم ، وغدوهمورواحهم . ومنها ما كان بعرض الإسلام على الملوك والزعماء من خلال الرسل والرسائل ،ومنها ما كان بتوجه الجيوش للبلدان لعرض رسالة الإسلام على أهلها وكانوا يخيرون بينثلاثة أمور؛ إما أن يدخلوا في الدين طواعية ، ولهم حينئذ ما للمسلمين وعليهم ماعليهم - وهذا قمة العدل الذي لن ترتقي إليه الحضارة الغربية التي تسوق مبادئهابتدمير البلاد والعباد واستباحة كل أموالها وثرواتها ناهيك عما يرتكبونه من مجازروانتهاك لكل الأعراف والمثل، ثم يتشادقون بعد ذلك بأن الإسلام انتشر بالسيف !!- أوأن يبقوا على دينهم وإدارتهم لديارهم على أن يدفعوا الجزية للمسلمين ، وإن أبوافلهم السيف حينئذ. وليس للمسلمين في كل تلك الأحوال من دوافع ومطامع إلا نشر الدينالذي ارتضاه الله لعباده ، والذي فيه كل الخير للبشرية في دنياهموأخراهم.
فلماذا تكون القوة والسيف-والتيهي آخر ما يلجأ إليه من الوسائل لنشر ما يصلح شؤون البشر- عيبا في حق الإسلامالمسلمين ؟ بينما تكون في حق الأعداء مكرمة سامية ، ونشرا للحرية والديموقراطية؟ معالتفريق بين أخلاق المسلمين وأحكامهم في القتال وبين أخلاق مجرمي الحرب وجورهموبطشهم.
فالرائي بعين الإنصاف يرىأن استخدام المسلمين للسيف بالضوابط التي شرعها لهم ربهم هو من مزايا ومحاسن هذاالدين ؛فهو يلزم البشر بما فيه نفعهم في الدارين، فلا يترك الناس وشأنهم وفيهمقاصروا العقل ومن لا علم عندهم ولا حكمة ، فهؤلاء لو تركوا لضلوا عن الحق ولفسدتدنياهم وضاعت أخراهم ، فكان لا بد من استخدام وسيلة خاصة بهم فيها الردع والقوةلردهم إلى الفطرة وإعادتهم إلى الجادة، فالسفيه لا يترك ليضر بنفسه وغيره بل يجبمنعه وحمله على ما فيه صلاحه ونفعه.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-03-2008, 01:11 PM
الصورة الرمزية دمعة الاسلام
دمعة الاسلام دمعة الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 412
الدولة : Morocco
افتراضي


وهذة باقة من أقوال أهل العلمفي هذه الجملة:

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه "الحكم الجديرةبالإذاعة من قول النبي r بعثت بالسيف بين يدي الساعة ":

(فقوله صلى الله عليه وسلم : " بعثتبالسيف " :
يعني أن الله بعثه داعيا إلى توحيدهبالسيف بعد دعائه بالحجة ، فمن لم يستجب إلى التوحيد بالقرآن والحجة والبيان دعيبالسيف ، قال الله تعالى :
{
لقد أرسلنا رسلنا بالبيناتوأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديدومنافع للناس وليعلم الله من ينصره بالغيب ورسله إن الله قوي عزيز } .
وفي الكتب السالفة وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنهيبعث بقضيب الأدب،وهو السيف . ووصى بعض أحبار اليهود عند موته باتباعه وقال : انه يسفك الدماء ، ويسبي الذراريوالنساء ، فلا يمنعهم ذلك منه . وروي أنالمسيح عليه السلامقاللبني إسرائيل في وصف النبي صلى الله عليه وسلم : " إنه يسل السيففيدخلون في دينه طوعا وكرها " .
وإنما أمر النبي صلى اللهعليه وسلم بالسيف بعد الهجرة لما صار له دار وأتباع وقوة ومنعة ، وقد كان يتهددأعداءه بالسيف قبل الهجرة ، وكان صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت وأشراف قريش قداجتمعوا بالحِجر وقالوا : ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل ، قد سفهأحلامنا ، وشتم آباءنا ، وعاب ديننا ، وفرق جماعتنا ، وسب آلهتنا . لقد صبرنا منهعلى أمر عظيم . فلما مر بهم النبي صلى الله عليه وسلم غمزوه ببعض القول ، فعرف ذلكفي وجهه صلى الله عليه وسلم ، وفعلوا ذلك به ثلاث مرات ، فوقف وقال : " أتسمعون يامعشر قريش ؟ أما والذي نفس محمد بيده ، لقد جئتكم بالذبح " . فأخذت القوم كلمته ،حتى ما فيهم رجل إلا وكأنما على رأسه طير واقع ، وحتى أن أشدهم عليه قبل ذلك ليلقاهبأحسن ما يجد من القول ، حتى انه ليقول : انصرف يا أبا القاسم راشداً ، فوالله ماكنت مجهولا .
[قال أبو معاذ: من حديثعبد الله بن عمرو بن العاص. أورده الإمام الألباني في (صحيح السيرةص148)]

وقال محمد بن كعب : بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أنأبا جهل يقول : إن محمداً يزعم أنكم ما بايعتموه عشتم ملوكا فإذا متم بعثتم بعدموتكم ، وكانت لكم جنان خير من جنان الأردن ، وأنكم إن خالفتموه كان لكم منه الذبح، ثم بعثتم بعد موتكم وكانت لكم نار تعذبون فيها ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلمقوله . فقال :"وأنا أقول ذلك إن لهم مني لذبحاً ، وإنه لآخذهم" .
[قال أبو معاذ : لم أجده]
وقد أمر الله تعالى بالقتال في مواضع كثيرة:
قالتعالى :{ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهمواقعدوا لهم كل مرصد }التوبة:5
وقال : { فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق، فإما منّاً بعد وإما فداء }محمد:4
ولهذا عوتبواعلى أخذ الفداء منهم أول قتال قاتلوه يوم بدر ونزل قوله تعالى :
{
ماكان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض.تريدون عرض الدنيا واللهيريد الآخرة}. الأنفال:67
وكانوا قد أشاروا على النبي صلىالله عليه وسلم بأخذ الفداء من الأسارى وإطلاقهم .

قال ابن عيينة : أرسل محمد صلى الله عليه وسلم بأربعة سيوف :
سيف على المشركين من العرب حتى يسلموا .
وسيف على المشركين من غيرهم حتى يسلموا أو يسترقوا أو يفادوا بهم.
وسيف على أهل القبلة من أهل البغي .
وفيما ذكر نزاع بين العلماء . فإن منهم من يجيز المفاداة والاسترقاق في العرب وغيرهم ، وكذلك يجيز أخذ الجزية بين الكفار جميعهم . والذي يظهر أن في القرآن أربعة سيوف : سيف على المشركين حتى يسلموا أو يؤسروا ،
{فإما منّاً بعد وإما فداء} ، وسيف على المنافقين وهو سيف الزنادقة ، وقد أمر الله بجهادهم والإغلاظ عليهم في سورة براءة وسورة التحريم وآخر سورة الأحزاب ، وسيف على أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية ، وسيف على أهل البغي ، وهو المذكور في سورة الحجرات . ولم يسل صلى الله عليه وسلم هذا السيف في حياته ، وإنما سله علي رضي الله عنه في خلافته . وكان يقول : " أنا الذي علمت الناس قتال أهل القبلة " .
وله صلى الله عليه وسلم سيوف أخر ، منها : سيفه على أهل الردة وهو الذي قال فيه :
" من بدل دينه فاقتلوه " .
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-03-2008, 01:12 PM
الصورة الرمزية دمعة الاسلام
دمعة الاسلام دمعة الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 412
الدولة : Morocco
افتراضي

وقد سله أبو بكر الصديق رضي الله عنه من بعده في خلافته على من ارتد منقبائل العرب .
ومنها سيفه على المارقين ، وهم أهل البدعكالخوارج . وقد ثبت عنه الأمر بقتالهم مع اختلاف العلماء في كفرهم . وقد قاتلهم عليرضي الله عنه في خلافته مع قوله : " انهم ليسوا بكفار " .
وقد روي عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتالالمارقين والناكثين والقاسطين .وقد حرق علي طائفة من الزنادقة، فصوب ابن عباس قتلهم، وأنكر تحريقهم بالنار. فقال علي : " ويح ابن عباس ، لبحاث عن الهنات " . )أهـ

وقال في موضع آخر من كتابه آنفالذكر:
(
وكان صلى الله عليه وسلم إنما يقاتل علىدخول الناس في التوحيد كما قال : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام " .
وكان إذا بعث سرية للغزو يوصي أميرهم بأن يدعو عدوه عند لقائهم إلى التوحيد، وكذلك أمر علي ابن أبي طالب حين بعثه لقتال أهل خيبر . )

وقال البقاعي في "الدرر" عندتفسير الأية :
{
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَابِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَالنَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُلِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّاللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}الحديد:25
"(
بعثت بين يدي الساعةبالسيف) فبيان الشرائع بالكتاب ، وتقويم أبواب العدل بالميزان ، وتنفيذ هذه المعانيبالسيف ، فإن مصالح الدين من غير هيبة السلطان لا يمكن رعايتها ، فالملك والدينتوأمان ، فالدين بلا ملك ضائع ، والملك من غير دين باطل ، والسلطان ظل الله فيالأرض ، فظواهر الكتاب للعوام ، ووزن معارفه لأهل الحقائق بالميزان ، ومن خرج عنالطائفتين فله الحديد وهو السيف ، لأن تشويش الدين منه - نبه عليه الرازي ."

قال المناوي في فيضالقدير:
(
بعثت بين يدي الساعة) مستعار مما بين يديجهة الإنسان تلويحا بقربها والساعة هنا القيامة وأصلها قطعة من الزمان (بالسيف) خصنفسه به وإن كان غيره من الأنبياء بعث بقتال أعدائه أيضا؛ لأنه لا يبلغ مبلغه فيه ،أقول: ويحتمل أنه إنما خص نفسه به؛ لأنه موصوف بذلك في الكتب، فأراد أن يقرع أهلالكتابين، ويذكرهم بما عندهم أخرج أبو نعيم عن كعب: خرج قومٌ عُماراً ، وفيهم عبدالمطلب ورجل من يهود، فنظر إلى عبد المطلب، فقال : إنا نجد في كتبنا التي لم تبدلأنه يخرج من ضئضئى هذا من يقتلنا وقومه قتل عاد.)

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/14) :
"
الإسلام انتشر بالحجة والبيان بالنسبةلمن استمع البلاغ واستجاب له ، وانتشر بالقوة والسيف لمن عاند وكابر حتى غُلِب علىأمره ، فذهب عناده فأسلم لذلك الواقع"

أقوال أهل العلم في الجملةالثانية:

2- وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي

قال الحافظ ابن كثير في البداية :
"...
ثم لما شرع الله الجهاد بالمدينة، كان يأكلمما أباح له من المغانم التي لم تبح قبله، ومما أفاء الله عليه من أموال الكفارالتي أبيحت له دون غيره، كما جاء في المسند والترمذي عن ابن عمر قال:..." الحديث

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية فيالفتاوى :
"
فصل / الأموالالسلطانية التى أصلها فى الكتاب والسنة ثلاثة أصناف الغنيمة والصدقةوالفئ*:
فأما الغنيمة فهى المال المأخوذ من الكفاربالقتال ذكرها الله فى سورة الأنفال التى أنزلها فى غزوة بدر وسماها انفالا؛ لأنهازيادة فى أموال المسلمين فقال: {يسألونك عن االأنفال قل الأنفال لله والرسول...} إلى قوله {...واعلموا انما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامىوالمساكين وابن السبيل...} الآية ، وقال: { فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا اللهإن الله غفور رحيم}
وفى الصحيحين عنجابر بن عبد الله رضى الله عنهما ان النبى [صلى الله عليه وسلم] قال: (أعطيت خمسالم يعطهن نبى قبلى؛ نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا؛ فأيمارجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، واعطيتالشفاعة، وكان النبى يبعث الى قومه خاصة ،وبعثت الى الناسعامة)
وقال النبى [عليه السلام] بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقى تحت ظل رمحىوجعل الذل والصغار على من خالف أمرى ومن تشبه بقوم فهو منهم رواه أحمد فى المسند عنابن عمر واستشهد به البخارى"
*[قال الفقهاء ان الفىء هو ما أخذ من الكفار بغير قتال وسمى فيئا لأنالله افاءه على المسلمين اى رده عليهم من الكفاروهذا مثل الجزية التى على اليهودوالنصارى والمال الذى يصالح عليه العدو او يهدونه الى سلطان المسلمين كالحملالذىيحمل من بلاد النصارى ونحوهم وما يؤخذ من تجار اهل الحرب وهو العشر ومن تجاراهل الذمة اذا اتجروا فى غير بلادهم وهو نصف العشر(ابن تيميةالفتاوى)]

وقال ابن القيم في الزاد:
"...
فإن قيل : فما أطيب المكاسب وأحلها ؟ قيل هذا فيه ثلاثة أقوال للفقهاء
أحدها : أنه كسب التجارة.
والثاني : أنه عمل اليد في غير الصنائعالدنيئة كالحجامة ونحوها.
والثالث : أنه الزراعة ، ولكل قول من هذهوجه من الترجيح أثرا ونظرا ، والراجح أن أحلها الكسب الذي جعل منه رزق رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، وهو كسب الغانمين ، وما أبيح لهم على لسان الشارع ، وهذاالكسب قد جاء في القرآن مدحه أكثر من غيره ، وأثني على أهله ما لم يثن على غيرهم ،ولهذا اختاره الله لخير خلقه وخاتم أنبيائه ورسله ، حيث يقول :بعثت... [ الحديث ] وهو الرزق المأخوذ بعزة وشرف وقهر لأعداء الله وجعل أحب شئ إلى الله فلا يقاومه كسبغيره والله أعلم"

قال الحافظ فيالفتح:
"
وَفِي الْحَدِيثِ إِشَارَةٌ إِلَى فَضْلِالرُّمْحِ وَإِلَى حِلِّ الْغَنَائِمِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ وَإِلَى أَنَّ رِزْقَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَ فِيهَا لَا فِي غَيْرِهَامِنْ الْمَكَاسِبِ وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِنَّهَا أَفْضَلُالْمَكَاسِبِ وَالْمُرَادُ بِالصَّغَارِ وَهُوَ بِفَتْح الْمُهْمَلَةِوَبِالْمُعْجَمَةِ بَذْلُ الْجِزْيَة وَفِي قَوْلِهِ " تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي " إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ ظِلَّهُ مَمْدُودٌ إِلَى أَبَدِ الْآبَادِ وَالْحِكْمَةِ فِيالِاقْتِصَارِ عَلَى ذِكْرِ الرُّمْحِ دُونَ غَيْرِهِ مِنْ آلَاتِ الْحَرْبِكَالسَّيْفِ أَنَّ عَادَتَهُمْ جَرَتْ بِجَعْلِ الرَّايَاتِ فِي أَطْرَافِالرُّمْحِ فَلَمَّا كَانَ ظِلّ الرُّمْح أَسْبَغَ كَانَ نِسْبَةُ الرِّزْقِإِلَيْهِ أَلْيَقَ وَقَدْ تَعَرَّضَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ لِظِلِّ السَّيْفِكَمَا سَيَأْتِي قَرِيبًا مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْجَنَّةُ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ " فَنُسِبَ الرِّزْقُ إِلَى ظِلّ الرُّمْحلِمَا ذَكَرْتُهُ أَنَّ الْمَقْصُودَ بِذِكْرِ الرُّمْحِ الرَّايَةُ وَنُسِبَتْالْجَنَّة إِلَى ظِلِّ السَّيْفِ لِأَنَّ الشَّهَادَةَ تَقَعُ بِهِ غَالِبًاوَلِأَنَّ ظِلّ السَّيْفِ يَكْثُرُ ظُهُورُهُ بِكَثْرَة حَرَكَة السَّيْفِ فِي يَدِالْمُقَاتِلِ ؛ وَلِأَنَّ ظِلّ السَّيْف لَا يَظْهَرُ إِلَّا بَعْدَ الضَّرْبِ بِهِلِأَنَّهُ قَبْلَ ذَلِكَ يَكُونُ مَغْمُودًا مُعَلَّقًا ."

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه "الحكم الجديرة بالإذاعة ":
"قوله صلى الله عليه وسلم : " وجعل رزقي تحت ظل رمحي " :
إشارة إلى ان الله لم يبعثه بالسعي في طلب الدنيا ، ولا بجمعها واكتنازها ، ولا الاجتهاد في السعي في أسبابها وإنما بعثه داعيا إلى توحيده بالسيف ، ومن لازم ذلك أن يقتل أعداءه الممتنعين عن قبول التوحيد ، ويستبيح دماءهم وأموالهم ، ويسبي نساءهم وذراريهم ، فيكون رزقه مما أفاء الله من أموال أعدائه ، فإن المال إنما خلقه الله لبني آدم ليستعينوا به على طاعته وعبادته ، فمن استعان به على الكفر بالله والشرك به سلط الله عليه رسول واتباعه فانتزعوه منه وأعادوه إلى من هو أولى به من أهل عبادة الله وتوحيده وطاعته ، ولهذا يسمى الفيء لرجوعه إلى من كان أحق به ولأجله خلق .
وكان في القرآن المنسوخ :
{ إنما أنزلنا المال لاقام الصلاة وإيتاء الزكاة } .

__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-03-2008, 01:12 PM
الصورة الرمزية دمعة الاسلام
دمعة الاسلام دمعة الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 412
الدولة : Morocco
افتراضي

فأهلالتوحيد والطاعة لله أحق بالمال من أهل الكفر به والشرك ، فانتزع أموالهم ، وجعلرزق رسوله من هذا المال لأنه أحل الأموال كما قال تعالى { فكلوا مما غنمتم حلالاطيبا } وهذا مما خص الله به محمداً صلى الله عليه وسلم وأمته فإنه أحل لهم الغنائم .
وقد قيل : ان الذي خصت بحله هذه الأمة هو الغنيمةالمأخوذة بالقتال دون الفيء ، والمأخوذ بغير قتال فإنه كان حلاً مباحاً لمن قبلناوهو الذي جعل رزق رسوله منه ، وإنما كان أَحلُّ من غيره لوجوه :
(
منها ) انه انتزاع مال[ممن] لا يستحقه لئلا يستعين به على معصية اللهوالشرك به ، فإذا انتزعه ممن لا يستعين به على غير طاعته وتوحيده والدعوة إلىعبادته كان ذلك أحب الأموال إلى الله وأطيب وجوه اكتسابها عنده .
(
ومنها ) انه كان صلى الله عليه وسلم إنما كان يجاهد لتكون كلمة الله هيالعليا ، ودينه هو الظاهر لا لأجل الغنيمة فيحصل له الرزق تبعا لعبادته وجهاده فيالله ، فلا يكون فرغ وقتا من أوقاته لطلب الرزق محضا ، وإنما عبد الله في جميعأوقاته وحده فيها وأخلص له ، فجعل الله له رزقه ميسراً في ضمن ذلك من غير أن يقصدهولا يسعى إليه . وجاء في حديث مرسل أنه صلى الله عليه وسلم قال : " أنا رسول الرحمة، وأنا رسول الملحمة ، إن الله بعثني بالجهاد ولم يبعثني بالزرع " . وخرج البغوي فيمعجمه حديثا مرسلا : " إن الله بعثني بالهدى ودين الحق ولم يجعلني زراعاً ولاتاجراً ، ولا سخابا بالاسواق ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي " . وإنما ذكر الرمح ولم يذكرالسيف لئلا يقال : انه صلى الله عليه وسلم يرتزق من مال الغنيمة : إنما كان يرزقمما أفاءه الله عليه من خيبر .
والفيء ما هرب أهله منهخوفا وتركوه ، بخلاف الغنيمة فإنها مأخوذة بالقتال بالسيف ، وذكر الرمح أقرب إلىحصول الفيء لأن الرمح يراه العدو من بعد فيهرب فيكون هرب العدو من ظل الرمح ،والمأخوذة به هو مال الفيء ، ومنه كان رزق النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف الغنيمةفإنها تحصل من قتال السيف . والله تعالى أعلم .
وقال عمربن عبد العزيز : إن الله تعالى بعث محمداً هاديا ولم يبعثه جابيا ، فكان صلى اللهعليه وسلم شغله بطاعة الله والدعوة إلى التوحيد ، وما يحصل في خلال ذلك من الأموالمن الفيء والغنائم يحصل تبعاً لا قصداً أصلياً ، ولهذا ذم من ترك الجهاد واشتغل عنهباكتساب الأموال . وفي ذلك نزل قوله تعالى : { ولا تلقوابأيديكم إلى التهلكة }لما عزم الأنصار على ترك الجهاد والاشتغال بإصلاحأموالهم وأراضيهم .
وفي الحديث الذي خرجه أبو داود وغيره : " إذا تبايعتم بالعينة واتبعتم أذناب البقر ، وتركتم الجهاد ،سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه الله من رقابكم حتى تراجعوا دينكم "ولهذا كرهالصحابة رضي الله عنهم الدخول في أرض الخراج للزراعة فإنها تشغل عن الجهاد .
وقال مكحول : إن المسلمين لما قدموا الشام ذكر لهم زرعالحولة ، فزرعوا فبلغ ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه فبعث إلى زرعهم وقد ابيضوأردك فحرقه بالنار ، ثم كتب إليهم : إن الله جعل أرزاق هذه الأمة في أسنة رماحها ،وتحت أزجتها ، فإذا زرعوا كانوا كالناس . خرجه أسد بن موسى .
وروى البيضاوي بإسناد له عن عمر أنه كتب : من زرع زرعا واتبع أذناب البقرورضي بذلك وأقر به جعلت عليه الجزية .
وقيل لبعضهم لواتخذت مزرعة للعيال ؟ فقال : والله ما جئنا زراعين ، ولكن جئنا لنقتل أهل الزرعونأكل زرعهم .
فأكمل حالات المؤمن أن يكون اشتغاله بطاعةالله والجهاد في سبيله ، والدعوة إلى طاعته لا يطلب بذلك الدنيا ، ويأخذ من مالالفيء قدر الكفاية ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ لأهله قوت سنة من مالالفيء ثم يقسم باقيه ، وربما رأي محتاجا بعد ذلك فيقسم عليه قوت أهله بلا شيء .
وكذلك من يشتغل بالعلم ، لأنه أحد نوعي الجهاد فيكوناشتغاله بالعلم للجهاد في سبيل الله والدعوة إليه ، فليأخذ من أموال الفيء أوالوقوف على العلم قدر الكفاية ليتقوى على جهاده ، ولا ينبغي أن يأخذ أكثر من كفايتهمن ذلك..."

قال في فيض القدير :
" (
وجعلرزقي تحت ظل رمحي) قال الديلمي : يعني الغنائم وكان سهم منها له خاصة يعني أن الرمحسبب تحصيل رزقي قال العامري : يعني أن معظم رزقه كان من ذلك وإلا فقد كان يأكل منجهات أخرى غير الرمح كالهدية والهبة وغيرهما وحكمة ذلك أنه قدوة للخاص والعام فجعلبعض رزقه من جهة الاكتساب وتعاطي الأسباب وبعضه من غيرها قدوة للخواص من المتوكلينوإنما قال تحت ظل رمحي ولم يقل في سنان رمحي ولا في غيره من السلاح لأن رايات العربكانت في أطراف الرماح ولا يكون في إقامة الرماح بالرايات إلا مع النصر وقد نصربالرعب فهم من خوف الرمح أتوا تحت ظله ولأنه جعل السنان للجهاد وهو أكبر الطاعاتفجعل له الرزق في ظله أي ضمنه وإن كان لم يقصده كذا ذكره ابن أبي جمرة ولا يخفىتكلفه..."

وقال القرطبي :
"...
فجعل الله رزق نبيه صلىالله عليه وسلم في كسبه لفضله ، وخصه بأفضل أنواع الكسب ، وهو أخذ الغلبة والقهرلشرفه "

"ومن أعظم ما حصل به الذل من مخالفة أمر الرسول صلىالله عليه وسلم ترك ما كان عليه من جهاد أعداء الله فمن سلك سبيل الرسول صلى اللهعليه وسلم عز ، ومن ترك الجهاد مع قدرته عليه ذل . وقد سبق حديث : " إذا تبايعتمبالعينة واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لاينزعه من رقابكم حتى تراجعوا دينكم " . ورأى النبي صلى الله عليه وسلم سكة الحرثفقال : " ما دخلت دار قوم إلا دخلها الذل " . فمن ترك ما كان عليه النبي صلى اللهعليه وسلم من الجهاد مع قدرته واشتغل عنه بتحصيل الدنيا من وجوهها المباحة حصل لهمن الذل فكيف إذا اشتغل عن الجهاد بجمع الدنيا من وجوهها المحرمة ؟" الحافظ ابن رجب الحنبلي (الحكم الجديرة بالإذاعة)
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18-03-2008, 01:16 PM
الصورة الرمزية دمعة الاسلام
دمعة الاسلام دمعة الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 412
الدولة : Morocco
افتراضي

ارجوكم اقراو الموضوع كله لانه نصرة الاعظم الخلق وازالة لشوائب اهل الكفر التي يحاولون ترسيخها في عقولنا لا اريد ردودا فحسب ولكن ارجوكم اقراو الموضوع باكمله لمعرفة الحق من الباطل ولتخسا وفاء سلطان
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18-03-2008, 02:59 PM
الصورة الرمزية عنان السماء
عنان السماء عنان السماء غير متصل
مراقبة قسم القصص والغرائب والصور
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: ،، فى قلب الدنيا ،،
الجنس :
المشاركات: 3,842
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ما شاء الله

أحيك اختى / دمعة الاسلام

على الشرح المفصل

** اختى الحبيبة / دمعة الاسلام
بالنسبة للتوقيع فيسعدنى ان تشاركينى فية ان نال على اعجابك
فكلنا نحب فلسطين من قلوبنا .
فتفضلية لا مانع عندى ابداااااااااااا .
بارك الله فيك .
__________________


( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )



{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19-03-2008, 11:05 PM
الصورة الرمزية دمعة الاسلام
دمعة الاسلام دمعة الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 412
الدولة : Morocco
افتراضي

شكرا بك اختي على ردك الطيب وبارك الله فيك على سماحك لي باخد توقيعك ونسال الله لفلسطين النصر القريب ان شاء الله
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 123.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 118.65 كيلو بايت... تم توفير 4.66 كيلو بايت...بمعدل (3.78%)]