الإنترنت خطر يتهدد المجتمع وجريمة تبحث عن عقاب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4376 - عددالزوار : 826415 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3907 - عددالزوار : 374283 )           »          سحور 9 رمضان.. حواوشي البيض بالخضار لكسر الروتين والتجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 280 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 357 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 475 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 377 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 373 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 377 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11482 - عددالزوار : 180157 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2019, 03:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 130,345
الدولة : Egypt
افتراضي الإنترنت خطر يتهدد المجتمع وجريمة تبحث عن عقاب

الإنترنت خطر يتهدد المجتمع وجريمة تبحث عن عقاب


تحقيق: فوقية أحمد هاشم





انتشرت جرائم الإنترنت في الفترة الأخيرة بعد ثورة التكنولوجيا التي شهدها المجتمع وأصبح ضحاياها بالمئات يوميا، والأعجب في هذه الظاهرة أن المتهمين فيها أغلبهم من الشباب، وكثير منهم يعمل في تخصصات الهندسة والحاسوب دون أن يكون هناك رادع قوي، وفي الوقت نفسه تغيب التشريعات القانونية عن معاقبة الجناة في ذلك.. حول أسباب انتشار هذه الظاهرة وتأثيرها على المجتمع، ورأي الدين فيها، ونماذج من الجرائم التي ارتكبت في حق آخرين كان لنا هذا التحقيق.
كثيرا ما نتساءل، وبشكل يصل إلى حد الإلحاح المزعج أحيانا، عن ماهية السعادة، وسبل الوصول إليها، ونتساءل عن المعايير العلمية أو حتى الافتراضية لقياسها فهل تقتصر السعادة على أن نفعل ما نشاء وقتما نشاء دون قيود تفرض علينا، أي أن نكون أحرارا بكل ما تحمل الحرية من معان، أم أنها شعور داخلي جميل حتي وإن لم يترجم هذا الشعور إلى تصرفات وأفعال؟
ضحايا الإنترنت

تقول شيري شديد، تعرضت لجريمة تشهير فقد كنت ضحية لأحد مستخدمي الإنترنت، عندما قام بنشر أخبار تقلل من شأني وتشوه صورتي على الموقع الاجتماعي ((الفيس بوك))، وانتهت بقيام هذا المتهم بإرسال آلاف ((الإيميلات)) والرسائل على تلفونات الأصدقاء وزملاء العمل مما أصابني وأسرتي بصدمة كبيرة.
وتضيف: إن هذا الشخص المتهم الآن أخذ يسترسل في جريمته بنشره أخبارا يومية كاذبة ونشر رقم محضر وهمي حتي يضفي شيئا من المصداقية.
تؤكد: إن هذه الشائعة تركت آثارا وبصمات مازالت عالقة بشخصيتي بعد الضغوط المعنوية التي تعرضت لها، وساعد على ذلك المجتمع الذي تنتشر فيه الشائعات بسهولة وسرعة شديدتين دون التحقق والتبين منها.

غياب القيم وامتلاك الشباب لقدرات عقلية وراء اتجاههم للجرائم الإلكترونية

وتستكمل حديثها: لم أجد بدا إلا اللجوء للشرطة فكان حلا حتميا بالنسبة لي، وقد أشارت إلي به إحدى الصديقات ممن تعرضن لحالة مماثلة، وبالفعل ذهبت إلى مبنى جرائم الإنترنت بوزارة الداخلية، وقاموا باستقبالي وتتبعوا المتهم حتى تم القبض عليه.
وأنهت كلامها بضرورة السيطرة والرقابة على الإنترنت للتقليل من الجرائم التي ترتكب يوميا حتى يكون هناك رادع قوي أمام عدم تكرار هذه الجرائم.

سرقة مع سبق الإصرار والترصد

تقول فاطمة عفيفي؛ تعرضت لإحدى جرائم الإنترنت من قبل بعض الشباب ((الهاكرز)) الذي لم يتعد عمره ٢٠ عاما ويدرس بإحدى كليات الهندسة.
تحكي فاطمة: قام الشاب باختراق جهاز الكمبيوتر الخاص بي عن طريق كاميرا الويب الموصولة بالجهاز، فضلا عن بعض البرامج الأخرى المستخدمة في الشأن نفسه، وبالتالي قام بنسخ كل البرامج والملفات الخاصة على جهازي بما فيها الصور.
وأضافت: هذا الشاب قام باختراق جهاز الكمبيوتر الخاص بي عن طريق ((الإيميل)) حتى حصل على ((الباسورد)) وبالتالي قام بفتح وغلق جهاز الكمبيوتر في الوقت الذي يحدده.
وذكرت أن أغلب هؤلاء الشباب حاد الذكاء، وبعضهم شباب غرر به، وبالتالي لا يتم التعامل معهم على أنهم مجرمون، وإنما على خلفية ذكائهم الحاد، وقدراتهم الفائقة في التعامل مع أجهزة الكمبيوتر.
برامج الحماية

يقول المهندس أحمد سمعان تقني كمبيوتر: يستغل الشباب في عمليات السرقة التي يقومون بها جهل الآخرين، وبالتالي يقومون بالسطو على ملفاتهم الخاصة، ويضرب مثالا لذلك بالملفات التي يقبلها البعض، وهي في الأساس ملفات ((هاكرز)) مما يؤدي لتحميل هذه البرامج، وبالتالي يساعد على سرقة جميع الملفات الموجودة.

ويضيف: لابد لكل مستخدمي الإنترنت أن يرفضوا كل الرسائل الخاصة بطلب قبول تحميل برامج ((الهاكرز))، ولابد في هذه الحالة أن يتعامل مستخدم الإنترنت إما بغلق الجهاز أو برفض طلب الملف.
ولفت إلى أهمية أن يقوم كل مستخدمي الإنترنت بتحصين أجهزتهم ببرامج الحماية حتى لا يستطيع بعض مجرمي ((الإنترنت والهاكرز)) السيطرة على أجهزتهم ومن ثم سرقة ما بها من بيانات.
ومن الوسائل التي يسرق بها بعض المجرمين الإلكترونيين ما يسمى بـ((النت العشوائي)) عن طريق ((الريسيفر)) وطبق قمر صناعي ويلتقط أي مواد طائرة يرسلها بعض المتصفحين للنت عن طريق ((الإيميل)).
وطالب برقابة أكبر من قبل المعنيين بمراقبة أجهزة الاستقبال والإرسال بمجلس الوزراء حتى يقطع الطريق على كل من يحاول سرقة بيانات غيره.
غياب التشريع القانوني

يقول حسن أبو المجد قناوي المحامي بالنقض، إن القانون المصري لم يتدخل بنص صريح يعالج جرائم الإنترنت التي بدأت تنتشر بصورة مقلقلة.

وأضاف: إن التشريع المصري اعتمد في ذلك على قانون العقوبات فيما يتعلق بجزئية السب والقذف، سواء كان ذلك بالنشر عبر الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المذاعة بأي وسيلة.
وذكر أن القانون المصري لم يعالج من خلال تشريعاته الجرائم الإلكترونية كجرائم مستحدثة، رغم أن الدولة العثمانية منذ عقود عديدة عالجت هذه الجرائم فقد كانوا سباقين في هذه المعالجة، ومازالت الأردن، على سبيل المثال، تطبق هذا القانون.
ولفت إلى أن القانون المصري تدارك هذه الجزئية عندما أنشأ المحاكم الاقتصادية وخصص فيها جزءا للاتصالات، وبالتالي أنشئت أقسام خاصة بمديريات الأمن تتعلق بجرائم الإنترنت وتعالج جرائم الحاسوب، غير أنه لا يوجد تشريع قانوني خاص بهذه الجرائم.
غياب القيم

وأرجعت د. أمينة بدوي أستاذة علم النفس بجامعة بنها، انتشار هذه الجرائم لغياب القيم، فرغم أن هؤلاء الشباب يمتلكون قدرات عقلية فائقة وهائلة أوصلتهم لهذه الأخطاء إلا أنهم يفتقدون مع هذه القدرات وجود قيم حاكمة.

وفسرت ذلك بتراجع الدور الرقابي للمجتمع بأكمله بدءا من الأسرة والمدرسة حتى المؤسسة التعليمية التي بدأت تفرط عن عمد في رقابتها.
وحول تفسير أسباب قيام هؤلاء الشباب بهذه الجرائم قالت؛ إن مرحلة المراهقة وحب المغامرة وراء نشاط هؤلاء الشباب الزائد والفاسد في نفس الوقت.
وطالبت بدور علاجي لهذه الجرائم قبل أن تقع وليس بعد أن تقع والتحذير الدائم من خطورتها وكيفية الوقاية من آثارها.
موقف الشرع

يقول د. طه أبو كريشة الأستاذ بجامعة الأزهر: إن أي فعل من هذه الأفعال يعد اعتداء على الأعراض ينطبق عليه ما ينطبق على العرض المباشر بالسب أو القذف أو التشهير أو التزوير.
وأضاف: إن هؤلاء المعتدين عن طريق الإنترنت يستحقون عقابا مضاعفا لأنه يمثل انتهاكا لحرمة الأعراض فضلا عن انتهاك الستر الذي ستر الله به عباده وبالتالي يكون عقابه أشد وأذكى، وينطبق عليه الآية الكريمة (إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ).
وذكر أن الحكم الشرعي واضح في أن الذي ينظر إلى العورات أو يحترق سترها عن طريق هذه الأداة (الإنترنت) لا يختلف أمره عن أمر من ينظر إلى العورات الحسية المنظورة فالقصد واحد والنتيجة واحدة، وجميعه مخالف لما يدعو إليه الإسلام من حيث التخلق بخلق الإسلام، وهو الاستحياء من الله حق الحياء.
وأكد أن اختفاء الحياء هو نوع من الفحش الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ((ما كان الحياء في شيء قط إلا زانه وما كان الفحش في شيء قط إلا شانه))، وبالتالي لا ينبغي لأحد أن يظن أن مثل هذه الأفعال بعيدة كل البعد عن التسجيل في الكتاب الذي يسجل فيه أعمال الإنسان عن طريق الملائكة الحفظة كما قال تعالى ((وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.96 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]