متعة حب المعرفة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 88 )           »          نذر الخواص.. ونذر العوام!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من هو عمران؟ البيت الرسالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الطريق طويل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أجلُّ النِّعَم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هل سيشفع لك الصيام والقرآن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          غزة رمز للعزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 494 )           »          حقوق العباد لا تسقط بالتقادم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4376 - عددالزوار : 826569 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-03-2019, 01:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 130,355
الدولة : Egypt
افتراضي متعة حب المعرفة

متعة حب المعرفة




إيمان القدوسي






سئل ابن المقفع: من أدبك قال: نفسي، كنت إذا رأيت حسنًا أتيته وإن رأيت قبيحًا اجتنبته.




وفي الحقيقة كل إنسان يظل في حال من التعلم الذاتي طيلة حياته، وما نتعلمه من الحياة وتجاربها أكثر عمقًا وأعمق أثرًا مما نتعلمه في المدارس.



قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم" : «طلب العلم فريضة على كل مسلم».



تمنحنا الدراسة الأكاديمية أسس المعرفة وأساليب تلقي العلم، وإذا اكتفينا بهذا القدر فإن ما تعلمناه يكون عرضة للتلاشي والزوال، أما إذا طورنا معارفنا بالقراءة واكتساب المهارات في مجال تخصصنا فإننا نصل لدرجات من المعرفة العميقة ونرتقي بمهاراتنا.




تحضرني قصة شاب كان شغوفًا بتعلم اللغة الإنجليزية، فعلمها لنفسه تعليمًا ذاتيًّا عن طريق متابعة البرامج التعليمية في إذاعة الـ»بي بي سي»، حتى أتقنها وصار قادرًا على سماع ومتابعة الإذاعة وعمل مداخلات في برامجها، وبينما كان أهله يلومون عليه هذا الولع باللغة الذي أثر على مستواه الدراسي في كليته، ظل هو ماضيًا في طريقه ينتقل من نجاح إلى نجاح حتى تخرج في كلية الآداب بتقدير عادي وانضم لطابور الباحثين عن عمل.



ثم تقدم للسفارة البريطانية بطلب للعمل كمترجم رسمي بناء على إعلان نشرته بصدد هذه الوظيفة وقد أدى جميع الاختبارات بتفوق ولكن ساوره القلق في إمكانية الفوز بالوظيفة لأن من تقدموا معه كانوا من الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراه في اللغة، وكانت المفاجأة هي اختياره من قبل السفارة لأنه كان أكثر المتقدمين تمكنًا في اللغة يفهمها وينطقها ويتذوقها كأهلها، ووقتها اعترف الجميع أن جهوده في التعلم الذاتي لم تذهب سدى.



إن التعلم الذاتي في الحقيقة هو السبيل الذي يسير عليه كل المتميزين في مجالاتهم فلا يمكن لطبيب أو إعلامي أو مهندس أن يحتفظ بتفوقه وتميزه في مجال عمله إلا باتخاذ التعلم الذاتي منهجًا له يجعله متجددًا متابعًا مواكبًا لعصره دائمًا.




هل التعلم الذاتي ضرورة؟




- في الحقيقة نعم، هو ضرورة في كل مراحل الحياة، وسواء كان ذلك أثناء الدراسة في المدارس أو خارجها، الأصل في التعلم هو رغبة الفرد في اكتساب المعرفة، بل إن «حب المعرفة» هو قمة «هرم ماسلو» في الاحتياجات الفطرية للإنسان، أن أعرف أن اكتشف وأبتكر، أن أضع بصمتي الخاصة على صفحة البشرية، أن أنقش اسمي بأحرف من نور في سجل الخالدين، أن أسهم في جعل الحياة أفضل فيكافئني ربي ويشكرني الناس وأشعر بالتحقق وتقدير الذات وأنني قد أديت مهمتي كعبد صالح يترك وراءه بقعة من النور.



لو أن هذه الصفة اصطحبها الإنسان منذ الصغر لأفادته كثيرًا، ففي هذه الحال سيستفيد كثيرًا من الدراسة في المدرسة ثم الجامعة، وذلك لأنه سيتقبلها بنفسية المريد المحب للعلم فيستوعبها ويطورها أيضًا، وهذا هو ما فعله «بيل جيتس» حين كان طالبًا في المرحلة الثانوية وشغف حبًّا بـ«الكمبيوتر» الذي كان وقتها اختراعًا جديدًا وليس في متناول الجميع، لقد بذل الفتى النابه كل ما في وسعه من وقته وجهده وماله القليل ليزداد معرفة بأسرار «الحاسوب» ولم يكتف بالمعرفة، بل قام بتطويرها وجعل الحاسوب جهازًا شخصيًّا في متناول الجميع وأسس شركة «مايكروسوفت» العملاقة وحقق نجاحات مذهلة في تطوير الجهاز الذي أحبه فأفاد البشرية كلها بما أحدثه من تطوير، لقد بدأ الفتى «بيل جيتس» كطالب شغوف بالعلم يريد أن يعرف ويطور هذا الجهاز الجديد، وربما لم يدر بخلده أن يصبح من أشهر وأنجح وأغنى رجال العالم بسبب هذا الشغف بالمادة التي كان يدرسها في المدرسة كمادة هامشية.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.64 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]