الفتاة ذات الاحتياجات الخاصة.. ومقاييس السعادة - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858352 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 392800 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215475 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2019, 02:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي الفتاة ذات الاحتياجات الخاصة.. ومقاييس السعادة

الفتاة ذات الاحتياجات الخاصة.. ومقاييس السعادة


أحمد عباس


الفتاة ذات الاحتياجات الخاصة.. إنها فتاة من طراز خاص فتاة أدركت أن الله تعالى قد ابتلاها لأنها يحبها ويريد أن يخرج منها كنوز قلبها الدفينة، وتحلق في سماء الإيمان والرضا والتضرع وإن كانت مقعدة لا تستطيع أن تسير على قدمين.

الفتاة ذات الاحتياجات الخاصة قد يتصور الكثيرون في المجتمع أنها حبيسة اليأس أسيرة الخوف ومترددة وعاجزة لكن الحقيقة على خلاف ذلك، وقد يظن آخرون أن السعادة الوحيدة بالنسبة لهذه الفتاة تكمن في تحصيل االمال والأمر أيضاً على النقيض من ذلك، وسنحاول إثبات ذلك بأسلوب علمي.
هل المال سر السعادة؟
"هل يستطيع المال أن يجلب السعادة لذوي الاحتياجات الخاصة؟"... ربما لا تعني هذه العبارة شيئًا للناس العاديين، لكن بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة تبدو هذه العبارة منطقية.
أظهرت دراسةٌ أجريت على 478 أمريكيًا على مدى تسع سنوات، قبل وبعد أن يصبحوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن النقود بشكلٍ عام توفر لهم حياة أفضل وأقل حزنًا ووِحدةً لكن هذه الميزة قد قلت بعد مرور بضع سنوات.
وقال الباحث (بتر أوبل)، بروفيسور الطب الباطني وعلم النفس في جامعة متشيجن: ربما لا تعتمد السعادة على الوضع المالي لشخصٍ في كامل صحته، لكن الأمر مختلف عندما يتأثر عامل الصحة.
وقد حُلِّلت البيانات من دراسة أوسع من المعهد الوطني للشيخوخة.
وصُنِّف المشاركون في البحث على أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة إذا أصبحوا غير قادرين على إتمام مهمات روتينية من دون مساعدة، مثل المشي والنهوض من السرير والأكل وارتداء الملابس.
وأظهر المشاركون ذوو الدخل المادي فوق المتوسط نسبًا أقل في نقص السعادة بعد أن أصبحوا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الباحثون أن لهذه النتائج معنى وأهمية بالنسبة لعائلات الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، وكيف ينبغي للمرء أن ينظر للادخار والاقتصاد لمرحلة الشيخوخة بشكل عام.
وقد لاحظ الباحثون أن الأبحاث الأخرى ربطت بين الصحة النفسية واستجابة الشخص للعلاج الطبي وعلاوة على ذلك، فإن نصف السرقات من البنوك مثلًا لها علاقة بالتكاليف الصحية كما أكد فريق أوبيل.
المكانة تفوق المال
أظهر بحثٌ أجري في عام 2003 على 16266 شخصًا في 886 شركة في المملكة المتحدة، أن الرتبة لها تأثير أكبر على السعادة من تأثير مستوى الأجر.
وجدت الأبحاث التي نُشِرت في الخريف الماضي، رغم أن الثروة تضاعفت ثلاث مرات خلال الخمسين سنة الماضية في الولايات المتحدة، إلا أن العافية لم تتأثر.
وقال الباحثان إدي دنر من جامعة إلينوي ومرتن سلجمان من جامعة بنسلفينيا، إن العلماء الآن يستطيعون قياس الرفاهية مباشرةً، وبهذا يمكنهم إنشاء نظام قياس ليطوِّر التدابير الاقتصادية.
النوم والحالة المزاجية
وفي الحقيقة، فقد اُقُتِرح مقياس للسعادة في ديسمبر الماضي من قبل علماء في جامعة برنستون وصُمِّم هذا المقياس ليكون بمثابة مقياس وطني شبيه بالمقاييس الاقتصادية للنجاح وقد اختُبرت فكرة المقياس بتعبئة 909 امرأة لنموذجٍ عن سعادتهم في الأيام السابقة وأظهر ذلك أن الدخل والتعليم كانوا أقل تأثيرًا على السعادة من تأثير النوم والحالة الشعورية.
وقال دنل كهنمان الحاصل على جائزة نوبل عام 2002 في العلوم الاقتصادية: قياس الثروات والصحة لا يكفي لتخمين وضع المجتمع كاملًا. أما بقياس كيفية قضاء الأنواع المختلفة من الناس لأوقاتهم قد يكون مؤشرًا أفضل لعافية المجتمع.
بدوره، قال ريتشرد سوزيمن المدير المساعد للمعهد الوطني للتقدم في السن: القياسات الموجودة حاليًا للعافية والصحة ونوعية الحياة تحتاج للتطوير وأتوقع أن هذا سيصبح جزءًا مهمًا من الدراسات الوطنية التي تهتم بتحديد نوعية الحياة.
امتلكي سعادتك
هذا الاختلاف في نتائج الدراسات حول ما يقربنا من السعادة، والاختلاف في قياساتها، فالوفرة المالية قد تسبب السعادة في بعض الأمور دون بعض، واحترام الناس وتقديرهم قد لا يشبع الشعور بالسعادة إذا لم يكن هناك رضا داخلي، واحترام للذات.
الناس عموما، وذوي الاحتياجات الخاصة على رأسهم، بحاجة إلى إدراك أن السعادة ليست في توفر أشياء خارجية مادام داخل الإنسان مثقلا ومتعبا.
إن التركيز على نقاط الضعف، وأوجه العجز والقصور، والأشياء التي حرمنا منها يبدد فرص السعادة مهما أحاطت بالإنسان، أما التركيز على النعم، والرضا بما قسم الله وقدر، فيفتح الطاقات الإيجابية لكل فرد منا، ويجعل الإنسان سعيدا ويزداد تمكنا يوما بعد يوم، لذا فإننا نرى كل يوم من ذوي الاحتياجات الخاصة من بلغوا شأنا كبيرا، ويعيشون حياة متوازنة وطيبة، بينما يقعد العجز بالكثيرين من الأصحاء، فالإعاقة الحقيقية هي عدم القدرة على إدراك النعم واستغلالها والبقاء في دائرة اليأس.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.78 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]