أسرار السحر: ذلك العالم المُبهـم، لن يبقى مُبهم بعد الآن

[MADJID-16]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أسرار السحر: ذلك العالم المُبهـم، لن يبقى مُبهم بعد الآن إن شاء الله

(فقط ركز وفكر وقارن)




السحر = ذلك العالم المُبهم الخفي المُعقد، الكثير منا عنده فكرة عن السحر فقط، الكثير ربما يضن أنه يعرف ماهية حقيقة السحر، لكن في الحقيقة هو لديه مجرد فكرة عن السحر فقط.
لا بأس بهذه المقدمة أسفله، أعرف انها قد تكون مملة لكن لا بأس، فإني أرى أنه لا بد منها، = لكي نكون قد مررنا بكل الطُرق التي لها فرع ولو صغير نحو هذا العالم الخفي



..............


ملاحظة: الغرب هم من يعرفون خبايا السحر جيدا وأسراره وكيفياته وطُرقه وغيره .... لأنهم تَعِبُـوا و درسوه وبحثوا فيه ......وغيرها.
بصراحة اليوم: العلم والفكر والحضارة هي عند الغرب، فهم في هذا الزمان هم الذين يبحثون ويتعبون ويُفكرون ويألفون الكتب وغيرها...
أما العرب اليوم فهم مستهلكون، إن تكلموا عن شيء أخذوا مما قاله أجدادهم. فهم لا يتعبون أنفسهم بالتفكير والبحث وغيره فقط الأخذ من هذا وذاك .....الخ
.................... انتهت الملاحظة.



لا بأس بهذه المقدمة البسيطة.
ما زال الكثير من الناس عندما يريد معرفة شيء ما يدهب نحو تعريف الشيء علما واصطلاحا... = لا بأس
لكن

تعريف السحر علما واصطلاحا = هناك المئات من التعريفات = هناك ما هو تعريف سطحي وآخر غير واضح وآخر بمصطلحات غير مفهومة اليوم وآخر يُنافي تعريف آخر وغيرها.
ولا داعي لشرح هذه النقطة (أضنها معروفة عند الكثيرين، أو انها تحتاج لكلام طويل لا داعي لنا لتطويل المقال)


واحسن تعريف للسحر علما واصطلاحا مما قرأته =

عرف الأحناف السحر فقالوا : ( السحر : هو علم يستفاد منه حصول ملكة نفسانية يقتدر بها على أفعال غريبة لأسباب خفية )

قال صديق بن حسن القنّوجي : ( " علم السحر " : هو علم يستفاد منه حصول ملكةنفسانية يقتدر بها على أفعال غريبة بأشياء خفية قاله في كشاف اصطلاحاتالفنون ) ( أبجد العلوم – 2 / 318 ).

أعرف أن هذا التعريف الذي عرفوه = غير واضح أيضا ولم يأتي بالتفاصيل أو الأمثلة (وكما معروف الأمثلة أحسن دليل)

ولكنه أحسن تعريف وأقربه
****

أعرف أنا هذه المقدمة مملة ولم تأتي بجديد ولم تُروي غليلك لا كن لا بد منها ....
روع من نفسك فقط انتظر فالآتي أعرف أنه مما لم تسمع به من قبل ويكشف لك النقاب عن كثير من التساؤلات المُحيرة


انتظروني

[MADJID-16]

حتى لا أطيل في ردي أسفله سآتيكم بأحسن وأقوى تعريف للسحر، بحيث إن شاء الله يُصبح ذلك العالم الخفي (السحر) عالم جلي أمامك وواضح ومعروف، كمعرفتك لـ 1 + 1 = 0


فقط من يفتح عقله ويتعب تفكيره قليلا مع بعض المقارنة والملاحظة

=

اليوم إن شاء الله سيعرف كل لبيب ما حقيقة السحر، بحيث هذه الحقيقة ان شاء الله تجيب عن كل تساؤلاته فيما يخص ذلك العالم الخفي، عالم السحر.

لنرجع إلى صلب الموضوع:

أحسن تفسير للسحر وأسراره هو ما قاله عنه المفكر الكبير ابن خلدون.






وهو مشابه تماما للتعريف السابق الموضوع أعلاه، فقط هو وضح أكثر وبأمثلة ...

ابن خلدون يقول عن علوم السحر والطلسمات

هي علوم بكيفية استعدادات، تقتدر النفوس البشرية بها على التأثيرات في عالم العناصر: إما بغير معين، أو بمعين من الأمور السماوية، والأول هو السر، والثاني هو الطلسمات.




ولأن إحالة الأجسام النوعية من صورة إلى أخرى إنما تكون بالقوة النفسية لا بالصناعة العملية فهو من قبيل السحر كما نذكره في موضعه.



ولنقدم هنا مقدمة يتبثين لك منها حقيقة السحر، وذلك أن النفوس البشرية وإن كانت واحدة بالنوع، فهي مختلفة بالخواص.




وهي أصناف، كل صنف مختص بخاصية واحده بالنوع لا توجد في الصنف الآخر.




وصارت تلك الخواص فطرة وجبلة لصنفها.



وما يتبع ذلك من التأثير في الأكوان. ونفوس السحرة لها خاصية التأثير في الأكوان واستجلاب روحانية الكواكب، للتصرف فيها، والتأثير بقوة نفسانية أو شيطانية.



فأما تأثير الأنبياء فمدد إلهي وخاصية ربانية.



ونفوس الكهنة لها خاصية الاطلاع على المغيبات بقوى شيطانية. وهكذا كل صنف مختص بخاصية لا توجد في الآخر.




والنفوس الساحرة على مراتب ثلاثة يأتي شرحها:



فأوله = المؤثرة بالهمة فقط من غير آلة ولا معين، وهذا هو الذي تسميه الفلاسفة السحر،



والثاني = بمعين من مزاج الأفلاك أو العناصر أو خواص الأعداد، ويسمونه الطلسمات، وهو أضعف رتبة من الأولى.



والثالث = تأثير في القوى المتخيلة. يعمد صاحب هذا التأثير إلى القوى المتخيلة، فيتصرف فيها بنوع من التصرف ويلقي فيها أنواعاً من الخيالات والمحاكاة وصوراً مما يقصده من ذلك، ثم ينزلها إلى الحس من الراؤون بقوة نفسه المؤثرة فيه، فينظرها الراؤون كأنها في الخارج، وليس هناك شيء من ذلك، كما يحكى عن بعضهم أنه يري البساتين والأنهار والقصور وليس هناك شيء من ذلك. ويسمى هذا عند الفلاسفة الشعوذة أو الشعبذة.



...............



أكتفي بهذا مما قاله ابن خلدون عن السحر لكي لا نطيل على القارئ = فيصيبه بعض الملل



لمن يريد كل ما قاله بن خلدون عن السحر فعليه بكتابه المقدمة ....في علوم السحر والطلسمات





أو يُحمل هذا الملف وهو من إعدادي للتسهيل : ابن خلدون يقول عن علوم السحر والطلسمات

http://www.4shared.com/office/NZC6lC2Sba/______.html




في ردي أسفله = سأوضح وأبسط ما قاله ابن خلدونعن علوم السحر وأسراه ّ
و علاقة كلام علاء الحلبي في الموضوع مع ما يقوله الغرب أيضا في صب هذا الشأن.

لم نصل إلى صلب الموضوع يا أحبة يا كرام
ولم نلص بعد لسر الأسرار في كشف النقاب عن المحجوب

الآتي أحسن

يتبــــع

[MADJID-16]

ملاحظةبسيطة قبل المواصلة:

أحسن من تكلم في المواضيع التالية وكشف توالفياتها العلامة ابن خلدون في كتابه المقدمة:

المواضيع هـــي:

- علوم السحر والطلسمات
- في علم التصوف
- في علوم البشر وعلوم الملائكة
- في أن عالمالحوادث الفعلية إنما يتم بالفكر
- في العقل التجريبي وكيفية حدوثه
- في أصناف المدركين للغيب من البشر
- التنجيم

والله أعلم

لم لذيه الوقت ويرغب في المزيد فهذا كتاب ابن خلدون – المقدمة: http://www.4shared.com/office/kecOEVHHba/______pdf.html

وهذه بعض المواضيع المختصرة المقتطفة من كتابه مع بعض التصرف مني:

مختصر - ابن خلدون - عن علم التصوف= http://www.4shared.com/office/m3_zbi...1-04-2015.html


مختصر - ابن خلدون (علوم السحر والطلسمات،...= http://www.4shared.com/office/6G9ah7...3-01-2015.html

......

سأواصل بقية الموضوع المهم فيما بعد

انتظروني

[MADJID-16]

تعقيب آخر قبل المواصلة:


ارتأيت أن أضع كل المقالة الخاصة لابن خلدون الخاصة في علوم السحر والطلسمات


وهذا لم يهمه الأمر طبعا، فقد يصعب على البعض تحميل الكتاب والبحث عنالموضوع فيه ........ وغيرها


المهم هذا فقط كلام ابن خلدون عن السحر لكنه ليس صوب الموضوع فهو كما قلنا للإضافة فقط.



فصوب الموضوع والاهم سيأتي في الرد الذي بعده


***********
من كتاب المقدمة لابن خلدون (Madjid-16 بتصرف)

******ابن خلدون يقول عن علوم السحر والطلسمات*****

هي علوم بكيفية استعدادات، تقتدر النفوس البشرية بها على التأثيرات في عالم العناصر: إما بغير معين، أو بمعين من الأمور السماوية، والأول هو السر، والثاني هو الطلسمات.
ولأن إحالة الأجسام النوعية من صورة إلى أخرى إنما تكون بالقوة النفسية لا بالصناعة العملية فهو من قبيل السحر كما نذكره في موضعه.
ولنقدم هنا مقدمة يتبثين لك منها حقيقة السحر، وذلك أن النفوس البشرية وإن كانت واحدة بالنوع، فهي مختلفة بالخواص.
وهي أصناف، كل صنف مختص بخاصية واحده بالنوع لا توجد في الصنف الآخر.
وصارت تلك الخواص فطرة وجبلة لصنفها.
وما يتبع ذلك من التأثير في الأكوان. ونفوس السحرة لها خاصية التأثير في الأكوان واستجلاب روحانية الكواكب، للتصرف فيها، والتأثير بقوةنفسانية أو شيطانية.
فأما تأثير الأنبياء فمدد إلهي وخاصية ربانية.
ونفوس الكهنة لها خاصية الاطلاع على المغيبات بقوى شيطانية. وهكذا كل صنف مختص بخاصية لا توجد في الآخر.
والنفوس الساحرة على مراتب ثلاثة يأتي شرحها:


فأوله = المؤثرة بالهمة فقط من غير آلة ولا معين، وهذا هو الذي تسميه الفلاسفة السحر.


والثاني = بمعين من مزاج الأفلاك أو العناصر أو خواص الأعداد، ويسمونه الطلسمات، وهو أضعف رتبة من الأولى.


والثالث = تأثير في القوى المتخيلة. يعمد صاحب هذا التأثير إلى القوى المتخيلة، فيتصرف فيها بنوع من التصرف ويلقي فيها أنواعاً من الخيالات والمحاكاة وصوراً مما يقصده من ذلك، ثم ينزلها إلى الحس من الراؤون بقوة نفسه المؤثرة فيه، فينظرها الراؤون كأنها في الخارج، وليس هناك شيء من ذلك، كما يحكى عن بعضهم أنه يري البساتين والأنهار والقصور وليس هناك شيء من ذلك. ويسمى هذا عند الفلاسفة الشعوذة أو الشعبذة.
هذا شأن السحر والطلسمات وآثارهما في العالم، فأما الفلاسفة ففرقوا بين السحر والطلمسات بعد أن أثبتوا أنهما جميعا أثر للنفس الإنسانية، واستدلوا على وجود الأثر للنفس الإنسانية، بأن لها آثاراً في بدنها على غير المجرى الطبيعي وأسبابه الجسمانية، بل آثار عارضة من كيفيات الأرواح، تارة كالسخونة الحادثة عن الفرح والسرور، ومن جهة التصورات النفسانية أخرى، كالذي يقع من قبل التوهم. فإن الماشي على حرف حائط أو على جبل منتصب، إذا قوي عنده توهم السقوط سقط بلا شك. ولهذا تجد كثيراً من الناس يعودون أنفسهم ذلك بالدربة عليه حتى يذهب عنهم هذا الوهم فتجدهم يمشون على حرف الحائط والحبل المنتصب ولا يخافون السقوط.
ثم هذه الخاصية تكون في الساحر بالقوة شأن القوى البشرية كلها. وإنما تخرج إلى الفعل بالرياضة. ورياضة السحر كلها إنما تكون بالتوجه إلى الأفلاك والكواكب والعوالم العلوية والشياطين بأنواع التعظيم والعبادة والخضوع والتذلل، فهي لذلك وجهة إلى غير الله وسجود له.
والوجهة إلى غير الله كفر. فلهذا كان السحر كفراً والكفر من مواده وأسبابه كما رأيت. ولهذا اختلف الفقهاء في قتل الساحر، هل هو لكفره السابق على فعله، أو لتصرفه بالإفساد وما ينشأ عنه من الفساد في الأكوان، والكل حاصل منه.
ولما كانت المرتبتان الأوليان من السحر لها حقيقة في الخارج، والمرتبة الأخيرة الثالثة لا حقيقة لها اختلف العلماء في السحر: هل هو حقيقة أو إنما هو تخييل، فالقائلون بأن له حقيقة نظروا إلى المرتبتين الأوليين، والقائلون بأن لا حقيقة له نظروا إلى المرتبة الثالثة الأخيرة. فليس بينهم اختلاف في نفس الأمر، بل إنما جاء من قبل اشتباه هذه المراتب. والله أعلم.
ورأينا بالعيان من يصور صورة الشخص المسحور بخواص أشياء مقابلة لما نواه وحاوله موجودة بالمسحور، وأمثال تلك المعاني من أسماء وصفات في التآليف والتفريق. ثم يتكلم على تلك الصورة التي أقامها مقام الشخص المسحور عيناً أو معنى. ثم ينفث من ريقه بعد اجتماعه في فيه بتكرير مخارج تلك الحروف من الكلام السوء، ويعقد على ذلك المعنى في سبب أعده لذلك تفاؤلاً بالعقد واللزام، وأخذ العهد على من أشرك به من الجن في نفثه في فعله ذلك، استشعاراً للعزيمة بالعزم. ولتلك البنية والأسماء السيئة خبيثة، تخرج منه مع النفخ، متعلقة بريقه الخارج من فيه بالنفث، فتنزل عنها أرواح خبيثة، ويقع عن ذلك بالمسحور ما يحاوله الساحر.
وشاهدنا أيضاً من المنتحلين للسحر وعمله من يشير إلى كساء أو جلد، ويتكلم عليه في سره، فإذا هو مقطوع متخرق.
ويشير إلى بطون الغنم كذلك في مراعيها بالبعج، فإذا أمعاؤها ساقطة من بطونها إلى الارض.
وسمعنا أن بأرض الهند لهذا العهد من يشير إلى إنسان فيتحتت قلبه ويقع ميتاً وينقب عن قلبه فلا يوجد في حشاه، ويشير إلى الرمانة وتفتح فلا يوجد من حبوبها شيء.
وكذلك سمعنا أن بأرض السودان وأرض الترك من يسحر السحاب فتمطر الأرض المخصوصة.
وكذلك رأينا من عمل الطلسمات عجائب في الأعداد المتحابة، وهي: رك رف د، أحد العددين مائتان وعشرون، والآخر مائتان وأربعة وثمانون، ومعنى المتحابة أن أجزاء كل واحد التي فيه من نصف وثلث وربع وسدس وخمس وأمثالها، إذا جمع كان مساوياً للعدد الآخر صاحبه، فتسمى لأجل ذلك المتحابة.

***********ّ

[MADJID-16]

لنوضح ونبسط ما قاله ابن خلدون عن علوم أسرار السحر وأسراه

إذن السحر 3 أنواع ( ولكل نوع بعض من الفروع طبعا):

1- سحر حقيقي = عن طريق قوى النفس مثل (الهمة،الإرادة،التصور،التركيز،التعزيم، الاعتقاد) تُـؤثِـر على عالم العناصر (العالم المادي) = وهذا النوع من السحر هو من أصعبها وهو الذي يعنينا. (مثل = تحريك الشيء عن بعد)

2- سحر عن طريق وسيط (إعانة) = جن، شياطين، طلاسم، روحانيات، كيانات، ....وغيرها= وهذا هو المعروف جدا عندنا والأكثر استعمالا.(لا داعي لأن نضر مثلا)

3- سحر التخيل = عن طريق استعمال الساحر لطرق معينة وإيحاءات وخفة وغيرها = يتخيل المسحور شيئا هو أصلا غير موجود فعلا في الحقيقة، (مثل = سحرة فرعون مع موسى)

هذا تبسيط سريع وفي عجالة (لضيق الوقت والمشاغل)

أعرف أنه يحتاج لشرح وأمثلة وغيرها. لكن ليكن في علم القراء الكرام أن هذه الأنواع هي جدور السحر الرئيسية ولا رابع لها.

وان شاء الله في الردود القادمة نفصل جيدا هذه الأنواع الثلاثة ونضرب أمثلة كثيرة لتكون أكثر وضوحا ……

[MADJID-16]

الآن لنكمل الحديث قبل أن ندخل في صلب الموضوع إن شاء الله في الردود الآتية.



كما قلت سابقا الذي تجد عنده المعرفة والتعريف والتفسير الصحيح = هم الذين يبحثون ويدرسون ويجربون ويُقارنون، ولهم بحوث وتجارب وأدلة وفي هذا الزمان لا نجد هذه الصفات إلا عند علماء الغرب اليوم
(أنا لا أمجدهم لكن للأسف كل باحث جدي يجد أن هذه هي الحقيقة)
وأسماؤهم عديدة وكثيرة حتى هناك منهم من تعرضوا للقتل لكشفهم بعض أسرار العلوم، التي تخشى الدول والنخبة العالمية الحاكمة في كشفها للبشر = لأنهم قد يستيقظوا وهذا يُشكل خطر عليهم.




لكن الذي يصلنا منهم سوى حوالي 2% لأن العرب تُتعبهم الترجمة ..... وغيرها (لا داعي لذكر الأسباب لأن ذلك = يوجع الرأس + يأخذ من الوقت الطويل )

************ّ



باختصار ما سأذكره الآن هو التعريف الـ 50%للسحر و الـ 50% الباقية ستكون في الردود المقبلة ان شاء الله
(فقط هي صعبة الفهم والاستيعاب وتحتاج لثقافة واسعة)

وهذه التعريفات هي لأكبر علماء وباحثي ........وبالإضافة فقد مارسوا السحر أيضا



تخيل أنت عالما = مجرب ودارس وباحث وأيضا جرب ومارس السحر = طبعا سيكون قد تعرف على سر السحر + وبثقافته الواسعة والعلمية وبعلمه (الذي تعب في تحصيله طبعا)
سيستطيع هو فقط = أن يعطيك الإجابة الصحيحة أو التعريف الصحيح عن السحر وعلومه.



ما سأذكره يغنيك عن أي تعريف آخر أو تفسير أو تبسيط



وإن حصل ومع كل هذه التعريفات التي سأقدمها وبقيت مُتحيرا

أو كأنك مازلت تجهل أو أن الأمر مازال غير واضح وفيه لُبس= فهذا العيب لن يكون إلا فيك (ربما = لنقص الثقافة التي فيك –إن كانت مجمل حياتك كشخص عادي = من المدرسة الى الجامعة الى المنزل الى العمل وكله شبه بعض = فأنت حقا شخص عادي = سيصعب عليك استيعاب ما لم تدرسه في المدرسة ....... لكي لا نخرج عن الموضوع لأن هذا الجانب طويل ويحتاج إلى أسابيع من الكتابة والكلام ... نعود لصوب الموضوع)



لنضرب مثلا:



عندما يأتيك شخص بموضوع فيه معلومات غامضة وليست سهلة للإستوعاب، فليس الأصح أن تقوم بخفضها فقط وتقول انك عرفتها (تضن أنك تدري وما تدري)، وإنما يجب عليك التأمل فيها والتفكير فيها مع المقارنة وغيرها إلى أن ينحل عليك كل اللُبس والغبار المنوط في ذلك الموضوع الخاص بتلك المعلومات.

نكمل بقية الكلام في الرد التالي بعد لحظات إن شاء الله

[MADJID-16]

السحر = السحر هو كل ظاهرة أو حدث أو شيء لا يمكن تفسيرها وفق المنطق العلمي المألوف (المنطق الاجتماعي لمألوف، الصندوق، السائد، الماتركس ......)


هذه القاعدة الأولى وحدها (بدأنا ندخل صلب الموضوع)= تحتاج إلى وقفة وتأمل
اقرؤوها مرة وأخرى وحاولوا أن تُقارنونا بتجاربكم في الحياة و ثقافتكم وغيرها....

يعني لا تمروا عليها مر الكرام

إذن هذه هي قاعدتنا الأولى = كل ظاهرة خارجة عن المألوف، لا تجد لها تفسير..... = تُعتبر نوعا من السحر (ويُمكن أن تُصنف في أحد الأنواع الثلاثة المذكورة سابقاً)

لابأس بالتذكير بذلك حيث في الرد رقم #5 جاء التالي:

السحر 3 أنواع ( ولكل نوع بعض من الفروع طبعا):
1- سحر حقيقي = عن طريق قوى النفس مثل (الهمة،الإرادة،التصور،التركيز،التعزيم، الاعتقاد) تُـؤثِـر على عالم العناصر (العالم المادي) = وهذا النوع من السحر هو من أصعبها وهو الذي يعنينا. (مثل = تحريك الشيء عن بعد)
2- سحر عن طريق وسيط (إعانة) = جن، شياطين، طلاسم، روحانيات، كيانات، ....وغيرها= وهذا هو المعروف جدا عندنا والأكثر استعمالا.(لا داعي لأن نضر مثلا)
3- سحر التخيل= عن طريق استعمال الساحر لطرق معينةوإيحاءات وخفة وغيرها = يتخيل المسحور شيئا هو أصلا غير موجود فعلا في الحقيقة، (مثل = سحرة فرعون مع موسى)

*******************


لنضرب أمثالا: ونرى علاقته مع القاعدة الأولى (التي هي السحر = السحر هو كل ظاهرة أو حدث أو شيء لا يمكن تفسيرها وفق المنطق العلمي المألوف)

مثلا: أنت رأيت شخص يحرك شيئا ما عن بعد إذن= حسب القاعدة هذا يُعتبر سحر، لأنه :
1- ليس له تفسير علمي أو منطقي = يعني هو خارج المنطق المألوف (الخاص بك)

مثلا آخر: رأيت أحدا يلقي نفسه في النار ولا يحترق = هذا خارج المنطق المألوف (الخاص بك)


إذن هذا يدخل ضمن السحر


= قد يكون سحر التخيل (يعني ذلك الشخص يقوم بايحاءات وتصرفات وغيرها فنتخل ان النار لم تحرقه ولكن الحقيقة كعس ذلك)

= وقد يكون ضمن سحر الإعانة (الوساطة) عن طريق تلبس الجن به.

أعرف أن كل هذا الذي ذكرناه سابقا = يحتاج إلى تفسير آخر أيضا
لا بأس في الردود القادمة إن شاء الله سنبسط أكثر

في الرد الآتي سأضع التعريفات مباشرة لكي لا نطيل الكلام كثيرا وبعدها في ردود أخرى ان شاء الله نحاول لم جم الموضوع بطريقة أكثر سلاسة

[MADJID-16]

سأضع التعريفات مباشرة لكي لا نطيل الكلام كما قلت سابقا

(وكما أخبرتكم من قبل نحن ما زلنا فقط نجوب الـ 50% الأولى فقط)

--------------------

السحر = السحر هو كل ظاهرة أو حدث أو شيء لا يمكن تفسيرها وفق المنطق العلمي المألوف (المنطق الاجتماعي لمألوف)


السحر = علم التحكم بقوى غير مرئية (تجاوزية، ما ورائية، أثيرية) لإحداث تغيير في العالمين المرئي(المادي) والغير مرئي(الروحي، الأثيري).


السحر = يستند على قوانين (على المُمارس أن يؤمن بهذه القوانين، أو على الأقل الالتزام بها للحصول على نتائج).

السحر = علم قائم بذاته، ويمكن أن يتقنه (يتعلمه) أي فرد من خلال التدريب والتعليم وفق منهج محدد.

السحر = السحر لا يولد بالفطرة أو مع الفطرة = فهو لا يمثل القدرات العقلية الخارقة لدى الموهوبين = فهو علم قائم بذاته، ويمكن أن يتقنه (يتعلمه) أي فرد من خلال التدريب والتعليم وفق منهج محدد.



**********
إلى هنا أضن أنا هذا واضح ومفهوم.....
لكن ربما الآتي يكون صعب لأنها تحتاج إلى معرفة مسبقة لكثير من الأمور
كالتعزيم = ما هو وماهيته وما سره ولماذا وكيف وغيرها
قوة الخيال، قوة التركيز، الإرادة، الاعتقاد وغيره
وخاصة الاعتقاد لأن الخطأ فيه أو الاعتقاد المريض والمشوب = يؤدي إلى أمراض وأمور عكسية .... الخ
ربما في الرد التالي سأخصصه فقط للتكلم عن هذا الشيء المسمى الاعتقاد أو الإيمان أو اليقين ... يحتمل عدة مسميات ....
**********************

سأكمل باقي التعريفات

صناعة السحر = التعزيم (لزيادة كثافة التركيز والنية) + التركيز على الهدف + تصور(تخيل) نتيجة السحر مسبقا + الإرادة المرغوبة من السحر = تعزيم + تركيز + تصور + إرادة

--------




التعزيم (الشعائر، الطقوس) = (رقصات، غناء، انحناء الرأس،إغماض العينين، قرع الطبول، قراءة متكررة، آيات، تناول مواد مخدرة، تعاويذ، تأمل، خلوة، جدب، ورد .......الخ)

= تهدف للدخول في حالة وعي بديل، لتوفير الظروف والشروط لتجسيد السحر المرغوب.



الهدف من الطقوس = رفع مستوى الطاقة

هذه الطاقة تتألف من := 1- طاقة متشكلة نتيجة التعزيم

2- طاقة متشكلة نتيجة التصور(التخيل) ] تخيل نتيجة السحر مسبقا[

3- طاقة متشكلة نتيجة التضرع لكائن غيبي (مجسم فكري مبرمج لتحقيق السحر)

إذن: التعزيم = لزيادة منسوب الطاقة + زيادة كثافة التركيز على الهدف.


في التعزيم أو التلاوات= الكلمات المحكية = ليست مهمة = المهم فيها النـيـة المتشكلة في قلب الساحر منها. إذن: التعزيم = هي وسيلة مساعدة فقط(لتحقيق شروط السحر) = هي ليست قوة السحر.


----------


إذن: شروط السحر اللازمة هي = التركيز على الهدف + تصور الغاية من السحر (نتيجة السحر مسبقا) + الإرادة المرغوبة من السحر.



صناعة السحر = تعزيم + تركيز + تصور أو تخيل + الإرادة = + إيمان أواعتقادمعين = يتجسد السحر

انتظروني

[MADJID-16]

كما وعدتكم في الرد السابق حيت قلت:



ربما في الرد التالي سأخصصه فقط للتكلم عن هذا الشيء المسمىالاعتقادأوالإيمانأواليقين ... يحتمل عدة مسميات ....


ليس الاعتقاد فقط ما يحتاج للتوضيح بل حتى الإرادة والتصور(الخيال) و التركيز و الشرود الذهني .........

وغيرها تحتاج إلى عدة ردود لتوضيحها. لا بأس




لكن الآن سأتكلم فقط و باختصار عن قانون الاعتقادأو المُعتقد = وهو قانون كوني تابع للقوى النفسية للإنسان.

لاختصار الوقت سأضع مباشرة صفحة كتبتها من قبل واختصرتها منذ بضعت شهور من أحد الكتب الرهيبة

"الإيمان القوي" (أو المعتقد، أو القناعة(03-04-2015

العلاقة الوتيقة بين "الإيمان القوي" (أو المعتقد أو غيرها من قناعات شخصية) وبين القدرات العجيبة.


"الإيمان القوي" = له موقع خاص في احد المستويات العميقة من النفس البشرية =والتي لها منفذ مباشر إلى "نظام المستتر"
" الإيمان " = نقصد به = اعتقاد = قناعة راسخة بخصوص فكرة معينة


لتوضيح الفكرة: نضرب مثال"التوجس من شرب الماء العكر"
بينما كنت جالسا رأيت أحد السكان المحليين في إحدى القرى النائية يشرب الماء من مستنقع عكر، هذا المشهد أصابني بالغثيان لدرجة الإغماء، حيث لو اضطررت يوما إلى شرب من هذه المياه سوف أصاب بمرض كبير وسيكون أخطر من الإيدز.
= نجد أن ما يعيشه هذا الرجل (ابن المنطقة( = هو مجرد مجال واقع خاص تربي عليه. وهذا المجال الواقع الخاص = مؤلف من منظومة قناعات محددة، ومن بينها نجد تلك القناعة التي تقول له بأن الشرب من مياه المستنقعات ليست مضرة.
بينما نظرتي(قناعتي) لتلك الماء محكومة بقناعة مختلفة تماما (سوف أصاب بمرض كبير)


= أي برنامج الكمبيوتر الذي زُود به مختلف عن برنامجي.



= نجد أن هناك قناعتين مختلفتين: أي تصورين مختلفين للنتيجة المترتبة من شرب ماء المستنقع.


يتجسد مفعول المعتقد أو القناعة الشخصية إذا توفرت ذات المعادلة المطلوبة لإتمام ظاهرة pk

pk = لها تعريف علمي يقصد به تحريك الشيء عن طريق العقل = إذن هي نوع من السحر

أي: توجيه الانتباه (التركيز) + حالة وعي بديلة + التصور = تجسد الظاهرة (pk)

إن الاهتمام بشيء معين (توجس من الشيء مثلا( خلال تفكيرك به = يكفي لأن ينشأ علاقة خاصة معه كل الوقت (أي رنين متناغم)


والقناعة الخاصة تجاه ذلك الشيء = تقبع في أعماق معينة من الوعي لد الفرد = بحيث لها منفذ إلى المستوى التجاوزي (وهو نوع من الوعي البديل).


أما التصور = فيعادلها الصورة الخاصة التي تقتنع بها بخصوص ذلك الشيء المعين


= أي تتصور النتائج الوخيمة التي تترتب من شرب مياه عكرة مثلاً = وهذا ما يتجسد بالفعل إذا قمت بذلك.
إن الغاية الأساسية من الطقوس (التي يُصنع خلالها العمل التجاوزي أو السحر)


= هي تجسيد المعادلة: توجيه انتباه (رنين) تركيز + حالة وعي بديلة (تعزيم) + التصور (تخيل النتيجة)= تجسد الظاهرة = تجسيد السحر


مجيد يقول: عن طريق ما يتصوره الشخص عن نفسه (النتيجة من فعله) + وعندما تصل هذه التصورات لدرجة قناعات راسخة=

= هذا يُعتبر نوع من السحر(سيسحر نفسه بهذه الطريقة)

= ومنه إما أن لا يتصور (نتيجة) المرض من فعله شرب الماء العكر= فلا يمرض ()

= وإما أن يتصور (نتيجة) المرض من فعله شرب الماء العكر= فيمرض (أي سحر نفسه بالنتيجة)

مجيد يقول: كلنا نمارس ونعيش السحر لكننا لا نَدري

يتبع

[MADJID-16]

لحد الآن لا أعرف مدى وضوح الكلام السابق لدى القُراء الكرام

أعرف أنه فيه الكثير من المصطلحات الجديدة عن القراء الكرام


وبعضها تحتاج أيضا لمداخلة ووضع رد لها وتبسيط وتفسير



لكن القراء هم من يختاروا = أكمل الحديث لنواصل الدخول صوب الموضوع للوصول لأهم نقطة.



أم نوضح بعض الأمور أو المصطلحات، لكي يكون الاستواعب واضح ومستمر.




ننتظر الإجابة من القراء الكرام لمواصلة الموضوع

فلا تحرمونا من بعض المداخلات = لكي نعرف مكان الموضوع من العقول

***


نحن في الانتظار