كيف نزرع حب الله في قلوب أطفالنا؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858596 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393038 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215524 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2024, 08:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي كيف نزرع حب الله في قلوب أطفالنا؟

بريد القراء


كيف نزرع حب الله في قلوب أطفالنا؟
تحتاج هذه المهمة في البداية إلى أن يستعين الوالدان بالله، فيطلبا عونه ويسألاه الأجر على حسن تربية أولادهما ابتغاء مرضاته، ويجب أن يتناولا هذا الموضوع بفهم وعمق وبحب وود، ويجب مراعاة متطلبات المرحلة العمرية للطفل وسماته الشخصية وظروفه، وكلما بدأنا مبكرين كان ذلك أفضل، وفيما يلي توضيح كيفية تعليمهم حب الله في شتى المراحل:
1. المرحلة الأولى
تبدأ هذه المرحلة منذ ولادة الطفل حتى السنة التاسعة، فبعد أن يولد الطفل ويبدأ بالرضاعة والنمو يكون أشد استقبالا لمتغيرات الحياة من الشاب البالغ؛ لأن الوليد يكون مثل الصفحة البيضاء الجاهزة لاستقبال خطوط الكتابة؛ لذا يجب أن نرقيه بالرقية الشرعية ونسمع معه التلاوات القرآنية لشيوخ ذوي أصوات ندية، كما نكثر من الاستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل ونحن نعلمه؛ حتى تحفُه الملائكة ويتعود سماع مثل هذه الكلمات النورانية، ومع زيادة نمو الوعي عند الطفل يجب أن نحرص على أن نذكر الله عز وجل أمامه دائما ونسعى إلى أن يكون لفظ الجلالة ملامسا لسمعه حتى يحفظه ويصبح من أوائل مفرداته، وإذا أراد أن يحبو وأصبح قادرا على النطق، فيجب أن نأخذ بيده ونريه أننا نريد أن ندفعه فنقول «يا رب.. يا معين»، ونحاول أن نجعله يردد معنا، فإذا أصبح أكثر قوة على التلفظ بالكلمات علمناه الشهادتين ورددناهما معه حتى يعتادهما، فنراه يسأل عن معناهما حين يستطيع الكلام.
وفي السنة الثانية يكون الطفل متفتح الذهن؛ مما يدعونا إلى تحفيظه بعض قصار السور كالفاتحة والعصر والكوثر، وذلك حسب قدرته، وكذلك تحفيظه الأذكار والأدعية، وكلما زاد وعيه وإدراكه ردّدنا أمامه أن الله هو الذي رزقنا الطعام، وهو الذي جعل لنا الماء عذبا ليروي عطشنا، وهو الذي أعطاه المال والمنزل واللعب.. إلخ: لذلك فهو جدير بالشكر. وإذا جلسنا إلى الطعام قلنا بصوت يسمعه: «باسم الله»، وإذا انتهينا قلنا: «الحمد لله»؛ حتى يعتاد الطفل ذلك ويردده بنفسه دون أن نطلب منه ذلك، وكذلك باقي الأدعية والأذكار.
ومن السنة الثالثة حتى السادسة يكون استقبال الطفل للمعلومات واستفادته منها واقتداؤه بأهله في أحسن حالاته، كما يكون شغوفا بالاستماع للقصص؛ لذا يجب الاستفادة من هذا في تأليف القصص وروايتها وهي التي توجهه إلى التصرف بالسلوك القديم الذي نرجوه له، وتكون هذه الطريقة أكثر تأثيرا إذا كانت تهدف إلى تعريفه بالله على أنه الرحيم الرحمن الودود الحنان المنان الكريم. وينبغي حين نتحدث عن الله جل وعلا معهم في هذا العمر أن نكون صادقين ونبتعد عن المبالغات.
وفيما بين السابعة والعاشرة تكون المرحلة العمرية في غاية الأهمية، لذا لا يصح التهاون بها على الإطلاق؛ ففيها تبدأ ملكاته العقلية والفكرية في التفتح بشكل جيد؛ لذا فإنه يحتاج في هذه المرحلة إلى أن نصاحبه ونعامله كصديق، ومن خلال ذلك نغرس في نفسه فكرة العبودية لله عز وجل بعمق.
2. المرحلة الثانية
تكون هذه المرحلة من سن العاشرة وما بعدها، وفي هذه المرحلة تظهر بوضوح على الطفل مظاهر الاستقلال والاعتداد بالنفس والتشبث بالرأي والتمرد على نصائح الوالدين وتعليقاتهما، وهو في هذه المرحلة يود التحرر مما يظن أنه قيود؛ فيميل أكثر إلى أصدقائه، ويفتح لهم صدره ويتقبل منهم ما لا يتقبله من غيرهم، فنوضح لهم عن طريق القصص أن الله سبحانه وتعالى هو خير من الأصدقاء وهو خير عماد وسند، كما ينبغي أن نوضح لأطفالنا أن الله تعالى
أحيانا يبتلي الإنسان بمكروه أو مصيبة؛ ليطهره ويرفع درجاته ويقربه منه أكثر.

وهذه المرحلة خطيرة؛ لأنها تعيد بناء الطفل العقلي والفكري من جديد، وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة إن أسيء التعامل مع الطفل فيها، ومما يجدي أيضا مع أطفالنا في هذه المرحلة: الحوار الهادئ الهادف الصحي الإيجابي الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت، ولكي نضمن التأثير فيهم علينا أن نقتدي بمعلم البشرية رسول الله [ الذي كان يعلم أصحابه ويوجههم بطرائق كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر: التشويق بالسؤال ثم إجابته، كما قال صلى الله عليه وسلم: «أتدرون من المفلس؟» إثارة للانتباه بالسؤال، ورواية القصص وانتهاز فرصة حدوث موقف معين ورواية الأخبار، ولتحقيق هذا الهدف يجب ألا نتحدث معه وهو غاضب أو بعد عقابه، ولا نكرر على سمعه كلما أخطأ أن الله سيدخله جهنم، فيرتبط اسم الله عز وجل في ذهنه بجهنم.
معالي حزران المطيري
- دروازة بن علاج
(ليش العسكري ما يصوت؟!)
تم منع العسكريين من التصويت في الستينيات من القرن الماضي إبان زمن الثورات والانقلابات العسكرية والعربية واستيلاء قادة الجيوش على السلطة والفوضى، وأعتقد أنه هو السبب والمسوغ الوحيد آنذاك لعدم إشراك العسكر في السياسة بدليل أنه عندما تأسس الحرس الوطني الكويتي في فترة لاحقة، كانت الأوضاع في الوطن العربي هادئة ومستقرة؛ لذلك لم يطرح أصلا موضوع تصويتهم من عدمه لعدم وجود أي هاجس أمني أو قومي بدليل أنهم يصوتون!
وهناك حكاية طريفة مفادها أن هناك ثلاثة أولاد عم قرروا الانخراط في السلك العسكري، فقادت أحدهم واسطته وقبل في الداخلية، والثاني في ضباط الجيش، والآخر واسطته كانت أقوى (شوي)؛ فكان من حسن حظه أنه قبل في ضباط الحرس الوطني، ولأنه لا يتم قبول أكثر من 15 طالبا سنويا في الحرس؛ لذلك فإنهم يتلقون تدريباتهم مع طلبة ضباط الجيش طوال مدة الدورة؛ فكان اثنان من أولاد العمل يأكلان معاً ويتدربان معاً، حتى تخرجا وأقسما القسم نفسه معاً.
لن أخوض في فرق الراتب أو سرعة الترقية أو الامتيازات التي يحصل عليها المواطن ضابطاً كان أو فرداً في الحرس بالنسبة (لعيال عمه) من ضباط الجيش أو الداخلية وأفرادهما، يكفي فقط أن نقول لضباط الجيش والداخلية: صحيح أنكم حماة الوطن ومطلوب منكم كما هو مطلوب من (ولد عمكم) في الحرس السهر والاستعداد وبذل الغالي والنفيس، بل حتى النفس في سبيله ولكن للأسف، واسطتكم لم تكن قوية بشكل كاف حتى تستحقوا أن تصوتوا وتعاملوا بوصفكم مواطنين كاملي المواطنة كالمحظوظ (ولد عمكم).
لذلك إما أن تسمحوا لهؤلاء المساكين بالتصويت حالهم حال (الحريم) وإخوانهم و(عيال عمهم) بالحرس الوطني، أو أقترح على الحكومة أن تنشئ مدنا عسكرية لأفراد الجيش والشرطة فيها مدارس وشوارع ومستشفيات وأسواق ومخافر وبلدية وتموين وصحافة وإذاعة وتلفزيون وحدائق عامة ومساجد لعسكريي الجيش والداخلية فقط.
هنا فقط يمكننا إقناعهم بأن ما يحدث في وطنهم أو ما ينتج عن مجلس الأمة من قرارات لا يعنيهم ولا يمسهم أو يمس أسرهم كما يمس (عيال عمهم) من المواطنين بأي شكل من الأشكال! ولذلك وحتى ذلك الوقت، وإلى وقت الانتقال للمدن الجديدة أرى أنه يجب السماح لهم ولو بشكل مؤقت التصويت كونهم يعيشون بيننا حاليا ومعنيين بالأمر!
وعاشت التنمية!
صلاح العلاج
ضوابط الحوار في الإسلام
كان الحوار وما زال دعامة من الدعائم الأساسية لتحقيق التواصل والتفاهم بين الناس عامة، فضلا عن أنه من القنوات الفعالة للانفتاح على الآخر وتبادل الأفكار والآراء معه، أما فيما يخص المسلمين؛ فإننا نجد أن للحوار مكانة خاصة في الشريعة الإسلامية باعتباره أنجع الوسائل لإظهار الحق والدفاع عنه والدعوة إلى دين الله عز وجل ونصرة الإسلام، يقول تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} (النحل: 125)، ويقول عز وجل: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين} (فصلت: 33)، ومن أجل تحقيق هذه المقاصد العليا نجد أن الشريعة الإسلامية قد أصلت لهذا الحوار البناء الذي ننشده، تأصيلا منهجيا وعمليا، ينبني على ضوابط وآداب وسلوكيات محددة؛ فصار المسلمون مطالبين بمعرفتها والتحلي بها والتزام العمل بها، سواء اتجاه بعضهم البعض أو تجاه أهل الديانات والمذاهب المختلفة، ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تحفل بتدافعات فكرية واختلافات ثقافية تستدعي منا إثبات وجودنا كمسلمين، وإعطاء النموذج الأمثل للمسلم الحقيقي كما سنه لنا الرسول [ والصحابة الكرام، وتصحيح الصورة السلبية التي تشيعها وسائل الإعلام الغربية عن المسلمين، وبما أن الاختلاف والتنوع في الجنس والدين واللون واللغة والفكر يعتبر سنة من سنن الله في خلقه، يقول تعالى: {ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم} (الروم: 22)، فإن ذلك يقتضي من البشر عموما فتح جسور التواصل والتعارف وتبادل المنافع والمصالح عن طريق حوارات هادفة تنطلق مما هو مشترك؛ فأصلنا واحد، وهم آدم عليه السلام، يقول [: «كلكم لآدم وآدم من تراب» ويقول تعالى: {كان الناس أمة واحدة} (البقرة: 213)؛ لذلك نجد القرآن الكريم كثيرا ما يخاطب بصيغة العموم من قبيل: «ياأيها الناس» و«يا بني آدم»، كما نجده يذكر أهل الكتاب في مقام الدعوة إلى الحنيفية السمحة، بالأصل الذي يجمعنا معهم وهو رسالة إبراهيم عليه السلام؛ يقول عز وجل: {وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} (البقرة: 135).
فديننا بالدرجة الأولى دين حوار وتعايش واحترام للآخر، وليس دين تعصب وخصومة وانغلاق, والأمة الإسلامية تحكم علاقاتها وتحاوراتها قواعد تقوم على أساسها صحة كل علاقة وسلامة كل حوار.
وحتى يكون المحاور المسلم قدوة حسنة في تطبيق الرأي الراجح الذي يحاور لأجل إثباته للطرف الآخر وإقناعه به، فلابد له من الالتزام بما يدعو إليه؛ فيكون داعية ومحاورا بفعله قبل قوله؛ فإن التزام المحاور بما يدعو إليه والحرص على العمل به هو أكبر دليل على اقتناعه به ويقينه وعلى القدرة على إقناع الآخرين به، ويكفي المحاور حثا على الالتزام بما يحاور فيه، وتحذيرا له من مخالفة القول للعمل، إنكار الله تعالى على بني إسرائيل؛ حيث قال تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} (البقرة: 44)، وقوله عز وجل: {يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} (الصف: 2 - 3).
إن الإسلام حين يدعو إلى الحوار فإنه يدعو في الوقت نفسه إلى التضامن العالمي بين كل الشعوب؛ حتى تستطيع أن تتحمل معا المسؤولية عن مستقبل وأمن واستقرار هذا العالم.
د. طارق برغاني - المغرب


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.59 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]