الإنجاز في شفاء الملحد من عقدة الإعجاز - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 211 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28440 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60061 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 842 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2020, 03:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي الإنجاز في شفاء الملحد من عقدة الإعجاز

الإنجاز في شفاء الملحد من عقدة الإعجاز
هشام البوزيدي




ما فتئ أبو الإلحاد يتعرض -منذ ألغي اشتراكه في جميع منتديات (الجهاد اللاديني الإلكتروني)- لشبهات المتدينين ومغالطات الموحدين. لقد أضحى كئيبا تتنازعه هواجس الإيمان، ويتأرجح بين الظن واليقين .تسلل إلى أكبر منتديات (الجرب والجذام) خلسة، يرجو أن يجدد إلحاده وأن يزكي عناده، فقد أصبح مذبذبا يخشى على نفسه الفتنة، وغدا متحيرا لفرط ما أصابه من الزلازل الفكرية والقلاقل النفسية التي صدعت بناء معتقده، وأوهت أركان دينه، فبدا مهلهلا تخترقه الشقوق. إنه يخشى أن يصبح يوما ما من دهره عاريا، ليس له من أسمال الإلحاد ما يستر عورة عقله.

دخل على صناديد الدعوة الإلحادية منكس الرأس متخفيا، بعدما كان يدخل عليهم بمعرفه الرنان (أبو إلحاد)، جاءهم لعل قبسا من مذهب التنوير يلفح وجهه الحزين فينفض عنه العبوس، ويضفي عليه شيئا من طمأنينة الشك المنهجي وسكينة الخواء الفلسفي. ولكم كانت دهشته عظيمة حين وجد المنتدى العتيد مقفرا ولونه باهتا، ينقنق فيه (الضفدع الأبقع) وحيدا حزينا لا مؤنس لوحدته، لا يحفل أحد بنقنقته التي يرجعها الصدى الإلكتروني لجدران المنتدى الباهتة.

والضفدع الأبقع ليس من البرمائيات كما يوحي بذلك اسمه، بل هو أحد الزملاء الأشاوس، وهذا معرفه، فللملاحدة ولع بالأسماء الطنانة، ويكفيك مطالعة أسماء المشتركين في ذلك المنتدى لتشعر بنفسك قد حللت ضيفا على الخنانيص الثائرة في مرزعة جورج أورويل الشهيرة. فهذا (جلجامش الحكيم)، وذاك (سوبر ملحد) السليط، وذلك (الخفاش البصير) صاحب المواضيع الرومانسية الحالمة. ومنهم أصحاب المعرفات الماسية مثل (صرصور الهصور) صاحب نظرية تطور الأخلاق الإنسانية، ومنهم الزميلة الرقيقة (ذبابة الفاكهة) التي تدحض بنشاطها الإلكتروني النظرية القائلة بأن الإلحاد العربي ظاهرة ذكورية، وغيرها من المعرفات التي تنبئك عن روح الكوميديا الإلحادية. ولا يحسبن أحد أن أبا الإلحاد يتجنى على زملائه بعدما هجروه، فتلك بالفعل نماذج من معرفاتهم، ومن ارتاب فدونه الشبكة حتى يزداد معرفة بأحوالهم.

لم يجد لسوء حظه موضوعا جديدا يستحق القراءة. وبدا أن سوق (الزندقة الافتراضية) تعاني من آثار الأزمة العالمية، لكن شريطا في الأرشيف استوقفه بلغت مرات قراءته الآلاف للزميل (المهرطق الأكبر) أو (قبطان المستنقعات) سابقا، عنوانه: (نقض مقالات الإعجاز العلمي).

بدأ يتصفح الموضوع فقرأ عن الآيات الكونية في القرآن، فمرت به المصطلحات التالية: (السماوات والأرض والنجوم والأفلاك والشمس والقمر والشهب والرجوم والليل والنهار والنور والضياء والظل والحرور والفلك والرياح والماء والنبات والنمل والنحل والعسل والشفاء والبحار والأنهار والبرزخ والبحران والودق والسحاب والولادة والرضاع).

تصفح العناوين يقفز من رأس الصفحة إلى ذيلها يبحث عن النقض حتى شعر بالصداع، فلم يجد نقضا للإعجاز، بل عجزا عن النقض، لقد أصابه الموضوع بالإحباط. فبدأت الخواطر تدور في رأسه: "إن كتابا ذكر هذا كله قبل ألف عام لكتاب محير بالفعل، وهذا الزميل الذي قضى كل ذلك الزمن في تجميع هذه المواضيع يستحق لقب (أبو مقص) لتفننه في أدبيات القص واللصق، فإني لم أزدد بعد اطلاعي على شذرات من ردوده إلا شكا. يا له من مخاتل يورد الآيات كأنه في سباق، ويستأصلها من السياق، ويبثها لغرض في نفسه تحيط بها علامات التعجب والاستفهام، ثم يبحث في التفسير عن غرائبه، ويغوص في اللسان عن عجائبه، ويتصيد من التاريخ عثراته، ويسكب على الإنصاف العلمي عبراته، ثم لا يأتي بشيء ينقض الإشكال الأعظم من أساسه. إنه لا يجيب الجواب الجامع الفصل المفحم عن السؤال الذي يصرخ في رأسي الساعة: "من أين لقوم بدو أميين في صحراء قاحلة هذه المعارف أصلا؟" يا له من مدلس ماكر، يورد على مقالة الخصم إشكالات لغوية ومنطقية وأنتربولجية وسوسيولوجية وسايكولوجية وجيولوجية وبيولوجية لكنه يحيد عن النظر إلى جوهر المشكلة: "لماذا تحتوي هذه النصوص على مضمون علمي لا صلة له بالواقع التاريخي الذي تنتمي إليه؟" لماذا لم يجب (المهرطق الأكبر) عن هذا السؤال رغم أنه قضى سنوات يدعي فيه نقض فكرة الإعجاز العلمي؟" ما أشبه الزميل ببغل الطاحون، يدور ويدور، وعند تمام كل دورة تتاح له فرصة النظر في عين المسألة مباشرة، لكنه لا يلمسها ولا يناقشها، لأنه لا يتوقف عن الدوران. لقد أصبتني بالدوار أيها الزميل المهذار،" بدأ يقلب الصحائف، فازداد تخبطا وتحيرا: "هاهو الزميل الصنديد تتقطع به السبل وتعييه الحيل فيدعي أن تلك المعارف منتحلة من كتب الإغريق. ويستدل لذلك بموسوعة (الويكيبديا)! يا له من مصدر علمي عريق كأنه إبريق ملقى على قارعة الطريق! ومن أدراني أنه هو نفسه من ألف مقالات تلك الموسوعة "العلمية" أيضا؟"

قرأ أبو الإلحاد عشرات الصفحات فوجد الكاتب يطير به من الجزيرة العربية إلى اليونان عبر بابل ثم يعرج به على معابد فارس ثم يحط الرحال عند الفراعنة. لكن يبدو أن جميع محتويات المتاحف العالمية من ألواح ونقوش وأوراق بردي لن تفلح في إخفاء عجزه الفاضح عن الإجابة عن لب الإشكال: "عزيزي المشعوذ الأكبر، متى تنوي أن تجيب عن السؤال الذي يقطع دابر النزاع: من أين لكتاب ديني عتيق هذا المضمون العلمي الذي ذهبت كل تلك المذاهب في دحضه وما أراك أفلحت؟ متى تجيب أيها الزميل بما يشفي عقل الملحد الزنديق ويقطع وساوس اللاأدري المتحير ويذهب شكوك اللاديني المضطرب؟ لكم تمنى لو كان يستطيع المشاركة ليطرح عليه السؤال: (كيف السبيل لشفاء الملحد العليل من عقدة إعجاز التنزيل؟)

هاهو (المهرطق الأكبر) يسعى في نقض دعوى الخصوم موافقة كتابهم لأحدث العلوم في وصفه لمراحل تكون الجنين، فهل قال المشعوذ الأكبر إن كلامهم هراء، والعلم منه براء؟ كلا إن المأفون يقر لهم بمطابقة ما جاء في كتابهم لحقائق علم الأجنة، ثم يستطرد لينسب الفضل في تلك العلوم إلى أبوقراط، ويرمي المسلمين بالاقتباس من متفلسفة الإغريق. يا للفضيحة، إنه يستشهد بأبوقراط الذي يظن أن لحمه وعظمه وجسمه نشأ من تجلط دم الحيض. وأين ذكر التجلط في كلام الخصم؟ إن الذي سيتجلط قريبا هو الدم الذي يفور داخل جمجمتي تحت وطأة غباء هذا المشعبذ المغرور."

لقد تأكد أبو الإلحاد مرة أخرى من صدق شعاره الذي اتخذه لنفسه منذ سنوات: "ليس كافيا أن تمتلك إلحادا جيدا، بل المهم أن تستخدمه جيدا." وهذا الزميل جيد الإلحاد متينه، ولو شئت لشبهته بأناكوندا مكتنزة اللحم موفورة الشحم شديدة السم، وإنما شبهته بالأناكوندا لقدرته على الزحف والالتفاف، لكنه للأسف لا يجيد استخدام إلحاده، فهاهو يؤلف موضوعا يصيب من لا يحصون من الزملاء في مقتل. يقرؤون ثم يشكون ثم يتساءلون ثم ينتكسون فيكون وزر ذلك عليه، فيصيب بنيان مذهب التنوير ثلم لا ينجبر، فضلا عن تكثيره لسواد المتدينين وشقه لصفوف الملحدين.

وصل إلى الصفحة الخمسين فلم تكن خيبته بها أقل منها بسابقاتها، هاهو الزميل يتهم الخصوم بلي أعناق النصوص، وهبهم فعلوا فتلك نصوصهم، وياليته اكتفى بذلك فاستوى الفريقان في مقدار اللي ودرجته وموضوعه، لكن العلامة المهرطق تعدى ذلك إلى لي عنق التاريخ والجغرافيا والمنطق واللغة والطب، إن الأبعد لم يترك علما إلا لوى عنقه وهشم عظامه ليستقيم له ما أراده.

افتتح أبو الإلحاد صفحة جديدة في مدونته و طفق يتساءل عن سر استماتة الزملاء في التقليل من شأن الدلالات العلمية لنصوص الخصوم الدينية، فترجح لديه أن ذلك يرجع إلى أمرين. أولهما أنهم يمتعضون أشد الامتعاض من تطفل المتدينين على ميدان هم فرسانه، وعلى مضمار هم حملة أعلامه. إنهم دون سواهم أصحاب العقول الراجحة والفهوم الثاقبة والعلوم الباهرة، فكيف يجرؤ معمم أن يدنو من حمى العلم المادي وهو لم يتحرر بعد من الإيمان الغيبي؟ لا ريب أن هذا هو السبب الأول.

أما الثاني فهو ما يعانيه هو نفسه، إنه الشك الذي يأكل خلايا مخه، ويحفر فيها السؤال المخيف: "ماذا لو كنت مخطئا؟" إنه يتساءل الآن حين تجتمع كل هذه المادة الدينية أمام ناظريه: "ماذا لو كان هذا بالفعل كلام من خلق هذه الأكوان وسير أفلاكها وكور أرضها وشق أنهارها وأجرى بحارها؟" إنه الإشكال الذي تمنى أنه يلقى البروفيسور (دونكي) ليسمع منه شخصيا الجواب الكافي عنه، فلعله يصف له -لتبحره وسعة إلحاده- الدواء الشافي الذي يحل عقدة الإعجاز العلمي عند ملاحدة العرب الإنترنيتيين.

لكنه سيكتفي الآن بوضع رؤوس أقلام بحسب ما تجود به قريحته يلخص فيها رؤيته لحل هذه المعضلة العويصة. كتب صاحبنا ما يلي:

"لا يشك متنور عربي اليوم أن الزملاء يعانون بدرجات متفاوتة من عقدة شديدة يمكن وصفها بـ(متلازمة أعراض الإعجاز) اختصارا (معجز). فهم في الجملة يفضلون في جدالهم للمسلمين لزوم الجعجعة الفلسفية والبقبقة الكلامية حيث تكثر فرص الانسحابات التكتيكية تحت غطاء أساليب الاستدلال السوفسطائية الماكرة. لكن الخصوم درجوا في العقود الأخيرة على ذم الكلام وأهله وابتدعوا في دينهم بدعة انتحال نتائج البحوث العلمية بعد إخضاعها لعلمية إعادة تقييم منظمة، بآليات تأويلية تضفي عليها صفة الإعجازية. وحسب تقديري للوضع الراهن، فإن محاولاتنا لثني الموحدين عن هذه المسالك المبتكرة الماكرة، بالتشويه والسخرية قد باءت بفشل ذريع. ويجب أن نقر بأننا نعاني مشكلة بل عقدة حقيقية هي (عقدة الإعجاز العلمي). وسأبدأ في بلورة تصور أولي لسبل التغلب على تغلغل متلازمة (معجز) في الأوساط الإلحادية العربية.


ورأيي أن نشرع في تبني خطة من شقين لإعادة التوازن إلى الصراع التاريخي الجاري بين مذهب النور ومذهب الظلام. شق دفاعي وآخر هجومي. وهذه أبرز بنودها:

أ. تتلخص الخطة الهجومية في التالي: يبدأ الملاحدة بالاتفاق على كتاب إلحادي معجز، فيضعون له نظرية إعجازية إلحادية متكاملة، ويتحدون المتدينين أن يأتوا بمثل ذلك الكتاب، وبهذا نكون قد بدأنا المعركة. ومن الكتب المقترحة: (كتاب أصل الأنواع) لإمام المذهب دارون و (كتاب صانع الساعات الأعمى) للبروفيسور المجدد (دونكي).

ب. نقوم بصياغة تصور شامل عن إعجاز الصدفة التراكمية التي لا تنقطع عن الابداع. فبها ولد النظام من رحم (اللانظام) وبها خرجت القوانين من شرنقة الفوضى.

ج. نقوم باختيار بقعة تكون مركز الإلحاد العالمي وكعبته ونقترح أنها مركز العالم، وأقترح أن تكون جزر جالاباجوس لقيمتها الروحية البالغة لدى الملاحدة.

أما الشق الدفاعي الذي سنسعى من ورائه لدحض دعاوى الإعجاز العلمي التي يلوح بها الخصوم فأيسر السبل المقترحة أن نقوم بنسبة كل معلومة علمية في كتب المتدينين توافق العلم الحديث إلى الكائنات الفضائية التي ألقت في الأرض شيفرتنا الجينية كما هو مشهور في مذهب القسيس (دونكي) في أحد قوليه. فالربط بين معارف أرضية وبين حضارة فضائية تفسير له وجاهته من الناحية العلمية إذا قيس بالتفسيرات الميتافيزيقية الغيبية. ولا يضيرنا أن تكون حقيقة هذا الأمر غائبة عن إدراكنا في الزمن الراهن، لأن الغيب غيبان كما هو مقرر في مذهب الإلحاد، (غيب ميتافيزيقي عتيق) و(غيب علمي مستقبلي). وهنا مربط الفرس الذي سنمتطيه في حملتنا لبيان وسائل شفاء الملحد من عقدة الإعجاز، ويبقى للزملاء أن يعلفوه ويسرجوه ويجلبوا به على حصون العلم ليخلصوها من تطفل المتدينين."


ختم أبو الإلحاد تأملاته بهذه الجملة الشاعرية، قرأها مرات فتملكه الإعجاب، وتنهد وهو يحدث نفسه: "آه لو يعلم الزملاء أي فتى أضاعوا بإلغاء عضويتي في منتدياتهم، سيعرفني قومي حين يهتز إلحادهم، وفي الضحوة البيضاء يفتقد الليل.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.44 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]