فوبيا المقارنة.. مرض يطارد النساء - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2019, 05:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي فوبيا المقارنة.. مرض يطارد النساء

فوبيا المقارنة.. مرض يطارد النساء



ناصر النجدى



ـ 5 خطوات للتخلص من آثاره المدمرة.

ـ ما الذي يجعل الكثيرات من النساء غير راضيات عن أنفسهن ؟

ـ ليس مهما أن تكوني الأفضل بل .. الأكثر سعادة .

ـ لا تستسلمي لآراء الأخريات واحتفى بنجاحاتك مهما كانت صغيرة.

هل تخشين أن تلتحق زميلاتك بعمل أفضل منك ؟ أو تشعرين بأن أزواجهن أفضل وأرق (وأنفع) من زوجك، وأن القسمة والنصيب رفعتهن إلى أعالي السماء وهبطت بك إلى سابع أرض؟!.

لو كان الأمر كذلك فإنك مصابة بفوبيا المقارنة المرض الذي يصيب معظم النساء ويجعلهن في ( نكد) وبؤس دائمين وينقل العدوى إلى أسرتها وزوجها التعس!.

اعرفي أن " من راقب الناس مات هما " وأن فكرة " إنها أفضل منى " ستجلب لك الشقاء والألم والندم يوم لا ينفع الندم !

في سن الرابعة والعشرين حققت فيونا سوالو من سوراى كل شئ كانت تتمناه.

حصلت على عمل رائع في وكالة إعلانية، وامتلكت شقة وتعرفت على أصدقاء رائعين ، وأصبحت ميسورة الحال، ومع ذلك فإنها لم تستطع الهروب من الإحساس بأن الآخرين أفضل منها .

تقول فيونا ( عمرها الآن 29 عاما ) :" بدأ الأمر بأمور صغيرة ، بدأت أشعر بأن ثيابي ليست أنيقة مثل زميلاتي ، ثم شعرت بأن عملهن به ميزات أكثر من عملي ، وشعرت بأنهن أكثر قدرات منى ...إلخ ، وبدوت كأنني أفقد الذاكرة فيما يتعلق بالإيجابيات في حياتي ".

في العام التالي تملك هوس المقارنة فيونا حتى أنها أصبحت تخشى أن تحب أحداً لأنها تشعر أنها غير جميلة ، وكرهت وظيفتها لشعورها بالفشل، وبعد ذلك بدأت نوبات ذعر تنتابها وتشلها وتدمر صحتها.

" أندهش والداي عندما أخبرتهما بشعور أنني أقل حظا وقدرات من الآخرين ، لم أستطع أن أعلل ذلك ، ولكن هوس المقارنة جلب لي التعاسة ".

مثل آلاف الشابات الناجحات كانت فيونا ضحية لمرض ( المقارنة ) أو الميل لمقارنة أنفسنا والحط منها لصالح نساء أخريات، سواء كن صديقات أم زميلات، غريبات أم شهيرات .

تقول جوديت فيرتى مؤلفة كتاب " رممى حياتك بسرعة " :" المقارنة موجودة دائماً في بعض المستويات، ولا يخلو أحد منها، ولكنها تصل عند البعض حد المرض المزمن، وأصبحت أشبه بالمرض المعدي بسبب اضطلاع المرأة بمسؤوليات عديدة في حياتنا ، فقد كانت جداتنا تركز على أنهن زوجات وأمهات ، ولكننا نفعل ذلك ونحاول التفوق في العمل، وأن نصبح أجمل وأكثر نجاحاً واستقلالية من الناحية المادية ".

وترى الاختصاصية النفسية ليندا بابا دوبولسى أن ذلك يعنى أننا نحكم على أنفسنا ونقيمها بعدد أو مقدار الأشياء التي لدينا :

" فنحن كشابات نشعر بأن لدينا شيئاً نريد إثباته لأن الآخرين يتوقعون منا ذلك، لذا نقارن أنفسنا بالنساء الأخريات، و نشعر بأننا لو كنا أقل منهن في أي شئ فإنهن سيأخذن أماكننا".

ويعتقد الخبراء أن ثلاثاً من كل أربع نساء يستحوذ عليهن هوس المقارنة، وتهاجمهن نوبات في بعض مراحل حياتهن، تقول جوان روبن أستاذة علم النفس ومؤلفة كتاب " لماذا لا أكون صالحة ؟" إن 90% من المترددات عليها يعانين من فوبيا المقارنة .

وبالقطع فإن التنافس في حد ذاته غير ضار لأنه يحفزنا على إنجاز أهدافنا وتحقيقها، ولكن عندما تكون المقارنة مع كل النساء هنا يكمن الخطر.

وعندما نكتفي بالحسرة دون العمل والإنجاز فإننا ندمر أنفسنا ومن حولنا .. والفاشلات فقط هن اللاتي يضعن أياديهن على خدودهن ويندبن حظهن دون سعى للتغيير للأفضل ، هن اللاتي يحقدن على غيرهن ويكتفين بالحسرة .

ما الذي يجعل الكثيرات من النساء غير راضيات عن أنفسهن ؟

ترى الاختصاصية بين رنشو أن أصل المشكلة هو الثقة بالنفس: " هوس المقارنة هو هزيمة نفسية، فنحن نقارن ذكائنا بذكاء ألمع زميلاتنا، أو نقارن منزلنا بمنزل أغنى الصديقات ولذا فإننا لا نرضى أبدا ، ولا نحس بأننا حققنا ما نتمناه ".

العامل الثاني هو العمر " إذ يكثر هوس المقارنة في العشرينات من العمر لأن هذا الجيل يتوقع الحصول على كل وأفضل الأشياء ، نشعر بأننا ينبغي أن يكون لنا أفضل عريس وأفضل منزل ، نحصل على وظيفة مرموقة ونترقى فيها في سن الخامسة والعشرين ، ونمتلك منزلاً جميلاً في سن السادسة والعشرين ، ونتزوج وننجب أروع الأطفال قبل سن الثلاثين ، وإذا تفوقت علينا زميلة في أحد هذه الأشياء .. نشعر بالفشل ".

ورغم أن الرجال ربما يريدون هذه الأشياء أيضاً ولكنهم لا يعانون من هوس المقارنة بالدرجة نفسها مثل النساء " الرجال لا يبخسون أنفسهم قدرها عند المقارنة بغيرهم لأنهم بطبعهم يسعون لإسعاد أنفسهم ".

والمشاهير أيضاً يشجعون هوس المقارنة ، تقول رنشو " في الماضي كان المثل الأعلى لنا السيدات الأكبر سناً في عائلاتنا .. الجدة أو الأم أو حتى الشقيقة الكبرى .. أما الآن فإن المثل الأعلى أصبح النجمات السوبر ستار وعارضات الأزياء والمطربات ونعرف الكثير عنهن وندرك عجزنا عن الوصول إليهن ".

هذا الميل للمقارنة ربما ينبع أيضاً من التربية والتنشئة فى حد ذاتها " لو كنت أصغر طفلة فستشعرين بالغيرة من شقيقاتك وقريباتك ، وستتولد لديك رغبة دفينة لتكوني أفضل".

ونتعلم أيضاً أننا لو تصرفنا بطريقة معينة فسنحصل على الحب الذي نتوق إليه.

وعلى سبيل المثال فإذا كان الهم الأول للأم هو منظر أو شكل طفلتها فإنها ستنشأ على أن "الجمال هو الشئ الصحيح " ويمكن أن ترسخ الأم شعورًا لدى طفلتها بعدم الثقة في شكلها .

تتذكر إيملى رولاند (26 سنة ) تنافسها مع شقيقتها الأكبر مها تامى " كنا نحاول التنافس فيما بيننا في الماكياج ، وتصفيف الشعر ، والثياب ، وحاولت دائماً أن أبدو جميلة جذابة ، ولكن عندما كانت زميلاتي يمتدحنني كنت أهدأ قليلاً ، أعرف أن ذلك كان جنوناً ولكنني لم أستطع التوقف".

لا للمقارنة

وإذا كنت لا تتوقفين عن مقارنة نفسك بزميلاتك فإن الأمر لم يخرج بعد من نطاق السيطرة، والسر يكمن في أن تخرجي رأيك ووجهة نظرك ولا تستسلمي لآراء الأخريات، أن تحتفي بنجاحاتك مهما كانت صغيرة، قد يبدو الأمر بسيطاً، ولكنه يحتاج إلى شجاعة وتدريب حتى تغيري طريقة تفكيرك .

الخطوة الأولى : حددي أولوياتك

ترى د. ليندا أن أول خطوة للشفاء من هذا الداء هو أن نخلق لأنفسنا أهدافنا الخاصة وأولوياتنا .. هل الأهم لنا النجاح في الزواج أو في العمل أو في الأمومة أو تحقيق الثراء أم الترقي أم الصحة أم محبة الآخرين وهكذا.

إنسي صديقاتك ، واسألي نفسك هل حققت ما ترمين إليه أم لا، ولو كان الجواب بنعم فهو إنجاز مهم.

الخطوة الثانية : حددي الحافز

اكتشفي متى تنشأ لديك الرغبة في المقارنة ..

احتفظي بمذكرة لمدة شهر دوني فيها ما يحدث عندما تسيطر عليك فكرة المقارنة.

تقول روين دورتش : بالتدريج ستلاحظين النموذج الذي تتبعينه ، ومتى تبدأين في المقارنة، فقد تتحدث زميلتك عن عطلة نهاية الأسبوع فتشعرين أن عطلتك لم تكن جميلة.

ولكننا لا نستمتع كلنا بالأشياء نفسها، لذا توقفي عن وضع نفسك مكانهن، فما يروق لهن قد لا يروق لك والعكس صحيح .

الخطوة الثالثة : قوى ثقتك بنفسك

اكتشفي نفسك لكي تقمعي رغبتك في المقارنة، حددي لنفسك إنجازاتك منذ الطفولة ، وستجدين أنه رغم بعض الإخفاقات، أنك حققت الكثير، وستكتشفين أن لك قدرات كامنة ، وإمكانات تفوق أقرانك ، وأنك لست أقل من الباقيات فى شئ ، وأنه إذا كانت إحداهن تتفوق في شئ فإنك تحظين بشئ آخر ، وستكتشفين أنك حققت أشياء طيبة تناسبك ، ولن تكون هناك حاجة للمقارنة.

الخطوة الرابعة: أسسي مجتمعاً خاصا

طبقاً للدكتور بينيت فإن كل واحدة ينبغي أن تكون لها حلقة داخلية تسر إليها بما في نفسها، وتثق بها.

فإذا كنت تعانين من هوس المقارنة ، فربما لا تستطيعين الاعتراف بذلك خوفاً من أن تظهري كإنسانة فاشلة ، ولكنك بحاجة إلى أن تدركي أنه ليس كل الناس منافسين لك، ثقي فيمن يهتمون بك وصارحيهم بشعورك.

حاولي استخدام نجاح صديقاتك كإلهام لك ، تكلمي معهن عن كيفية حصولهن على الترقية، تعاوني مع صديقاتك بدلاً من أن تحسديهن أو تتضايقي منهن .

الخطة الخامسة : فكرى في مشاعر الآخرين

انظري عن قرب إلى الناس الذين لا تقارنين نفسك بهم ، تقول فيرتى " لا أحد كاملاً ، فالكمال لله وحده، ولا يغرنك مظهر من أمامك فالكثير من النساء لا يتمتعن بالسعادة والثقة كما يبدو لك"

ربما تعتقدين أن واقع زميلتك أفضل منك لأنها أغنى أو وظيفتها أفضل،ولكن تذكري أن للأمور جانب آخر.. فهل تشعر بالأمان؟ هل تستطيع الصمود أمام التحديات.. وما هو الثمن الذي ستدفعه من أعصابها؟

ستدركين أنها تتقبل الشكوك والمغامرة على أنها أمر طبيعي ولا تعوقها عن بلوغ أهدافها، فهى لا تجعل قلقها من الآخرين يؤثر فيها .

إيميلى أدركت أخيراً مقدار إصابتها بهوس المقارنة عندما واجتهتها صديقة لها .

عندما قالت لصديقتها أنها لا تستطيع الخروج لأنه ليست لديها ثياب مناسبة، قالت لها الصديقة أن لا أحد يهتم بذلك، وفى البداية شعرت بالإحراج ولكنها أدركت أن لا أحد يقارن نفسه بها كما تعتقد .

وبعد ذلك علمتها صديقتها أسلوباً لرفع ثقتها بنفسها في كل مرة ألجأ فيها للمقارنة أقول لنفسي (توقفى ) وبعد ثلاثة أشهر بدأت حمى المقارنة تتلاشى وأشعر بأنني إنسانة محبوبة كما أنا دون قياس على أحد.

وبالنسبة لفيونا فقد مرت برحلة أيضاً نحو تقبلها لنفسها " بعد نوبات الرعب التي كانت تنتابني أصبحت أثق بزميلاتي وأفراد أسرتي ، إنهم جميعاً يذكرونني بالأشياء التي أتحلى بها وتجعلني فخورة، وأدركت أن الشخص الوحيد الذي كان يضغط على هو أنا ، مما يعنى أنني باستطاعتي التحرر من ذلك الضغط".

لقد بدأت تحلل نفسها " كنت أتعب لأنني أتوق لأن أحوز الأشياء الطبية التي لدى الآخرين مثل الراتب الجيد والوظيفة المناسبة، ولكن هذه الأشياء لا تجعلني سعيدة.. إنني أكون سعيدة عندما أرى المزايا التي أتمتع بها ".


إننا عندما نعمل على إنجاز أولوياتنا نكسب دائماً، ولو ركزنا على ما نفعله وحده فإننا سننجح لأن النظر للآخرين يشتت التفكير ويصيبنا بالإحباط ويشعرنا بالسخط والنقص دائماً".

شقي طريقك وحددي أولوياتك ولا تنظري للآخرين بحسد، ربما تبدو لك صورة ( الآخر) براقة، ولكنها قد تخفى جوانب مأساوية في نواح أخرى المهم ليس أن تكسبي أكثر، أو تسافري أكثر أو تكوني أكثر أناقة بل أن تكوني سعيدة .
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.91 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]