اللباس الشرعي للمرأة أمام النساء والمحارم - ملتقى الشفاء الإسلامي
اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859043 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393411 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215702 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-03-2019, 03:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي اللباس الشرعي للمرأة أمام النساء والمحارم

اللباس الشرعي للمرأة أمام النساء والمحارم

د. ناهدة عطا الله الشمروخ*


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين .. أما بعد :
فهذا بحث موجز عما ينبغي أن يكون عليه مظهر المرأة المسلمة عموماً ، وأخص الداعيات اللاتي هن قدوة لبنات جنسهن ، فالمرء قد يدعو بلسان مقاله أوحاله ، ومن أسباب قبول دعوته ـ بإذن الله ـ أن يطابق فعلُه قوله ، قال تعالى :{ أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}[1].
وقد دعاني لكتابة هذا البحث سؤال بعض الأخوات ـ وهن متخصصات في فروع الشريعة المختلفة ـ أن أكتب في موضوع لباس المرأة وحجابها ـ بحكم تخصصي في علم الفقه ـ بما يشفي غليلهن ويجيب عن تساؤلاتهن ويردّ على بعض ما يشكل عليهن في هذا الموضوع ، وخاصة مسألة عورة المرأة أمام المرأة ومسالة غطاء الوجه أمام الرجال الأجانب ، وأن أعرض أقوال الفقهاء في ذلك وعلى الأخص فقهاء المذاهب الأربعة المعتمدة ، نظراً لكون هذا الموضوع أصبح مدار حديث أوساط النساء حالياً لكثرة ماابتلين به من الأزياء الغربية والتي لم تعرف سلفاً بينهن ، والتهاون في أمر الحجاب ، ومن أسبابه هذه الهجمة الشرسة الوافدة إلينا من تلك القنوات الفضائية الهابطة والتي دخلت أغلب بيوتات المسلمين ـ ولاحول ولا قوة إلا بالله ـ .
وأيضاً لأهمية هذا الموضوع رغم كثرة طرحه إلا أن الحديث يتجدد عنه في كل عصر وفي كل زمان نظراً لارتباطه الوثيق بركن من أهم أركان الأسرة المسلمة .
لذا آثرت أن أدلو بدلوي رغم كثرة الدلاء ولعلي أن أضيف جديداً حيث رأيتُ أن الموضوع يحتاج لتحرير أقوال الفقهاء في بعض مسائله وتحقيق نسبة الأقوال إلى أصحابها ذلك لأني وجدت صعوبة في العزو وتنقيح الأقوال لاختلاف النقل عن الأئمة حتى في كتبهم خاصة في مسألة حد عورة المرأة أمام الرجال الأجانب حيث
اختلف النقل عن المالكية واختلفت الأقوال لدى الشافعية وقد حررت محل النزاع فيها وبينت أدلة كل قول والراجح منها مع أسباب الترجيح وكذا في مسألة عورة المرأة أمام المرأة وأمام محارمها حيث وضحت مااتفق الفقهاء عليه من حد تلك العورة وما اختلفوا فيه وكل ذلك مع الاستدلال وبيان الراجح وأسباب الترجيح مع بيان مايرد على هذه المسائل من شبه والرد عليها وكذا الاستئناس بفتاوى لمشايخنا الأجلاء
ـ أثابهم الله ونفع بعلمهم ـ .
لباس المرأة المسلمة لايكون شرعياً إلا بضوابط عدة وهي :
أولاً : ألا يشبه لباس الكفار :
ـ ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:"رأىرسول الله صلى الله عليه وسلم
علي ثوبين معصفرين فقال : إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها " .[2]
والمُعَصْفَر من الثياب هي المصبوغة بعصفر .[3] وصبغ الثياب به يجعلها صفراء اللون أو حمراء. [4]
ـ وفي الحديث كذلك " من تشبه بقوم فهو منهم " . [5]
قال ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم : ( وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي التحريم التشبه بهم ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ، كما في قوله تعالى : { ومن يتولهم منكم فإنه منهم }. [6]
ثم قال : وقد يحمل هذا على التشبه المطلق ، وهو يوجب الكفر ، ويقتضي تحريم أبعاض ذلك ، وقد يحمل على أنه منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه فإن كان كفراً أو معصية أو شعاراً لها كان حكمه كذلك ) . [7]
(وقال الصنعاني في سبل السلام : والحديث دال على أن من تشبه بالفساق كان منهم ، أو الكفار أو المبتدعة في أي شيء مما يختصون به من ملبوس أو مركوب أو هيئة [8].
وقال بعض أهل العلم : لو خُصّ أهل الفسوق والمجون بلباس ، منع لبسه لغيرهم فقد يظن به من أنه منهم فيظن به ظن السوء فيأثم الظّان والمظنون فيه بسبب العون عليه. [9]
ومن هنا يبرز سؤال قد يدور في بال كثير ممن علم النهي عن التشبه أو سمع بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الوارد في النهي عن التشبه وهو : هل التشبه بالكفار ونحوهم يكون بمجرد مشابهتهم حتى فيما ليس من خصائصهم أم أن التشبه يكون فقط فيما خصّوا به من زي أو عادات أو سلوك ... وغير ذلك ؟
والجواب: أن الأمور التي هي ليست من خصائص الكفار ولامن عقائدهم ولامن عاداتهم ولامن عباداتهم ،ولم تعارض نصاً أو أصلاً شرعياً ولم تترتب عليها مفسدة فليست هي من التشبه وإن ما نتشر بين المسلمين وأصبح أمراً لا يتميز به الكفار فليس محرماً لأجل التشبه إلا أن يكون محرماً من جهة أخرى . [10]
وقال ابن حجر في تعليقه على حديث بمثل هذا المعنى : وإن قلنا النهي عنها ـ أي عن مثل تلك الملبوسات ـ من أجل التشبه بالأعاجم فهو لمصلحة دينية ، لكن كان ذلك شعارهم حينئذ وهم كفار ، ثم لما لم يصر الآن مختص بشعارهم زال ذلك المعنى فتزول الكراهة . [11]
فهاهو ابن حجر رحمه الله وهو من في سعة علمه ودقة فهمه يبين أن ما كان مختصاً بشعار الكفار لايجوز لبسه لكن إن زال ذلك الاختصاص جاز اللبس .
وجاء في المفصل في أحكام المرأة : وعلى هذا لا يجوز للمسلمة أن تتشبه بالمرأة غير المسلمة إذا كان هذا التشبه فيما تختص به المرأة غير المسلمة دون المرأة المسلمة مثل بعض أزيائهم في اللباس ونحوه .
ثم قال : لئلا تجر هذه المشابهة ـ أي اللباس ونحوه ـ إلى المشابهة بما يستحسنون أو يستقبحون مما هو مخالف للشرع ، وقد تتعمق المشابهة في هذه الأمور الظاهرية من لباس وعادات فتجر إلى استحسان ما عندهم من عقائد باطلة ، وفي هذا إثم عظيم قد يؤدي إلى الانسلاخ من الإسلام . [12]
وهذا مطابقٌ لما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية وقد ذكرته آنفاً .
إذاً يتضح من خلال ماذكرته في هذا الضابط بأن الألبسة التي تأتي من الغرب وتصمم في دور أزيائهم يجوز أن تلبسها نساء المسلمين إذا وافقت الضوابط الشرعية الأخرى للباس ـ والتي سأذكرها لاحقاً ـ مادامت تلك الألبسة غير مختصة بهم وليس بها شيء من عباداتهم وعقائدهم الفاسدة كالصليب وغيره أو عاداتهم المنحرفة ككتابة عبارات ماجنة على الألبسة ونحو ذلك . مع مراعاة الاعتدال في الملبس وعدم التفاخر به أو الإسراف في قيمته لقوله صلى الله عليه وسلم " كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة " . [13]
الضابط الثاني : ألا يكون مشابهاً للباس الرجل :
والأصل فيه ما استفاض عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية من لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ومنه :
ـ عن ابن عمر رضي الله عنه " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " .[14]
ـ وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرَّجُلة من النساء ".[15]
والرَّجُلة من النساء أي : المُترجِّلة يعني التي تتشبه بالرجال في زيّهم وهيأتهم . [16]
وضابط التشبه كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه : أن اللباس إذا كان غالبه لبس الرجال نهيت عنه المرأة ، والنهي يتغير بتغير العادات . [17]
وبيّن رحمه الله تعالى في موضع آخر أن المشابهة في الأمور الظاهرة تورث تناسباً وتشابهاً في الأخلاق والأعمال . [18]
ولعل هذا من الحكمة التي في أجلها نهي عن تشبه أحد الجنسين بالآخر لأنه يغير ماجُبلت عليه نفس وطباع كل منهما .
ومن هنا يعلم بأن ما تفعله بعض فتياتنا اليوم من لبس ما يُسمى بالبنطال وهو من لباس الرجال عادة وإذا كان على هيئة تحاكي هيئتهم ، أو لبس الأحذية الرجالية المظهر ... ونحو ذلك فهو من تشبهها بالرجال ، لذا يخشى عليها أن تكون ممن يدخلن في الأحاديث المذكورة آنفاً ـ أعاذنا الله تعالى ونساء المسلمين من ذلك ـ .
وجاء في المفصل في أحكام المرأة : فإذا لبست المرأة (السروال ) كما يلبسه الرجل في وقتنا الحاضر دون أن تلبس فوقه ثياباً أو جلباباً فهذا لا يجوز، لأن سراويلات الرجل عادة ضيقة وتصف أعضاءه فيكون لبسها هذا تشبهاً بلباس الرجل . [19]
الضابط الثالث : ألا يكون لباس شهرة :
والمقصود بالشُهرة في اللغة : وضوح الأمر ، تقول : شَهَرْت الأمر شُهْرة فاشتهر ، وشَهَّرْته تشهيراً . [20]
وقيل : ظهور الشيء أو انتشاره . [21] وكلاهما بمعنى واحد .
وعليه فإن ثوب الشهرة هو ثوب يشتهر به لابسه بين الناس . [22]أي يتميز به بينهم . وسبب هذه الشهرة يختلف فقد يكون لارتدائه الفاخر من اللباس المرتفع في غاية أو الترذل الدنيء في غاية . [23] وقد عبّر شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك حين عرّف الشهرة في الثوب بأنه المترفع الخارج عن العادة والمنخفض الخارج عن العادة ، ثم قال : وخيار الأمور أوساطها . [24]
وقيل : لأنه خالف زي بلده .[25]
أو المخالفة لونه لألوان ثيابهم . [26]
والشهرة في الثياب محرمة وقيل مكروهة ، وقد تصل للتحريم إذا كان ذلك بقصد الخيلاء أو العجب والتكبر. [27]
ودليل ذلك : حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن عمر رضي الله عنه " من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة " . [28]
فإذا كان اللبس لقصد الاشتهار فلا فرق بين رفيع الثياب ووضيعها ، والموافق لملبوس الناس والمخالف لأن التحريم يدور مع الاشتهار ، والمعتبر القصد وإن لم يطابق الواقع .[29]
ومما يجدد التنبيه إليه : أن المسلم حينما يحرص على تجنب ثوب الشهرة فإن ذلك لا يعني تخليه عن التجمل والتزين فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والفعل الواحد في الظاهر يُثاب الإنسان على فعله مع النية الصالحة ويعاقب على فعله مع النية الفاسدة، فمن ترك جميل الثياب بخلاً بالمال لم يكن له أجر ، ومن لبس جميل الثياب إظهاراً لنعمة الله واستعانة على طاعة الله كان مأجوراً ومن لبسه فخراً وخيلاء كان آثماً ،
فإن الله لا يحب كل مختالٍ فخور . [30]



وقد ذكر مؤلف المفصل في أحكام المرأة نقلاً عن الإمام الآلوسي [31] في تفسيره ما كان عليه بعض نساء زمانه من اللباس وعدّه المؤلف من لباس الشهرة ، فقد قال الآلوسي : ثم اعلم أن عندي مما يلحق بالزينة المنهي عن إبدائها ، ما يلبسه أكثر مترفات النساء في زماننا فوق الثياب ويتسترن به إذا خرجن من بيوتهن ، وهو غطاء منسوج من حرير ذي عدة ألوان ، وفيه من النقوش الذهبية أو الفضية مايبهر العيون ، وأرى أن تمكين أزواجهن ونحوهم لهن من الخروج بذلك ومشيهن به بين الأجانب من قلة الغيرة وقد عمّت البلوى بذلك .[32]
فسبحان الله كأن الإمام الآلوسي وهو قد توفي عام 1270هـ ـ أي قبل مائة وستين عاماً تقريباً ـ يصف ما عليه بعض نسائنا من لبس تلك العباءات المزركشة والملونة والتي كما قال تبهر العيون ، والتي تختال بها لابستها بين الرجال فترتفع إليهن الأبصار وتشرئب نحوهن الأعناق هدانا الله تعالى وإياهن .
وإن كنت أرى أن ذلك لا يُعد من لباس الشهرة تماماً بل هو من الحجاب الذي هو زينة في نفسه ، وهو ممنوع شرعاً كذلك لأنه ينافي الستر والاحتشام ـ وسيأتي لاحقاً ـ .
الضابط الرابع : ألا يصف العورة : ويندرج تحت هذا الضابط عدة مسائل :
أولاً : بيان معنى العورة :
والعورة في اللغة مأخوذ من العَوار بالفتح والتخفيف : العيب ، والضم لغة .[33]
وعورت العين عوراً : نقصت أو غارت ، ومنه قيل : كلمة عوراء ؛ لقبحها ، وقيل : للسَّوْءة : عورة ؛ لقبح النظر إليها .
فالعورة : هي كل شيء يستره الإنسان أنَفه وحياء . [34]
أو هي كل ما يُستحيا من إذا ظهر . [35]
ومن ضوابط اللباس الشرعي : ألا يصف العورة والمقصود ألا يصفها لوناً ، وكذا حجماً وشكلاً ، أي لا يشفّ ولا يصف .

والدليل :
ـ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كسا الناس القباطي ، ثم قال : لا تدرعها نساؤكم ، فقال رجل : يا أمير المؤمنين ، قد ألبستها امرأتي ، فأقبلت في البيت وأدبرت فلم أره يشف ، فقال عمر : إن لم يشف فإنه يصف . [36]
والقباطي : جمع قُبْطية ، وهو الثوب من ثياب مِصْر رقيقة بيضاء ، وكأنه منسوب إلى القِبط وهم أهل مصر .[37] أي أن القباطي ثياب رقاق ضعيفة النسج فإذا لبستها المرأة لصقت بأردافها فوصفتها . [38]
والثوب الشفيف : هو الذي يستشف ماوراءه أي يُرى ماتحته لرقته . [39]
أو هو الثوب الرقيق الذي إن لم يبن منه الجسد لوناً فإنه لرقته يصف البدن فيظهر منه حجم الأعضاء . [40]
ـ وورد في وجوب ستر الثوب لحجم البدن كي لايصفه أيضاً ما رواه أسامة بن زيد رضي الله عنه حيث قال : كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة ، كانت مما أهدى له دحية الكلبي ، فكسوتها امرأتي فقال : مُرها أن تجعل تحتها غلالة ، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها . [41]
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.36 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (1.56%)]