الاهتمام بالأرق يؤذي أكثر من الأرق - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         لمسات بيانية الجديد 12 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 637 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 269 )           »          معنى حديث «من ستر مسلماً ستره الله..» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ركعتا تحية المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حكم صيام من دخل بعض الماء إلى جوفه دون قصد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 368 )           »          قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-03-2019, 04:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,626
الدولة : Egypt
افتراضي الاهتمام بالأرق يؤذي أكثر من الأرق

الاهتمام بالأرق يؤذي أكثر من الأرق




أ. محمد بن سعد الفصّام














بعد أن قرأت هذا الكلام لم أعد أبالي بالأرق، وعلمت أنني كنت أسيرًا لبعض الأوهام التي ورثتها من الناس وتشربتها من المجتمع والصحف والمجلات منذ زمن












أكثر ما تكون هموم الناس وقلقهم حينما يضرب الظلام بأطنابه على الدنيا، ويسحب الليل بعباءته السوداء على الأرض، فتبدو النجوم على البعض من الناس وكأنها حبال مشنقةٍ سرعان ما تطوق رقابهم، والسبب هو عدم النوم والأرق، ذلك الضيف البغيض، والعدو الوحيد.







ولكن أصارحك مصارحة الصديق الناصح الشفيق: إن الأرق ما هو إلا عارضٌ صغيرٌ، لو رأيته على حقيقة صورته، لرأيته لا يتجاوز حجم حشرةٍ صغيرةٍ كبرت في أعيننا بسبب ما نتوهمه، وليست وحشًا كما نظن، ولست هنا منظِّرًا أبدِّد بالقول الرخيص حقائقَ قد اتفق الناس عليها، بل إنني هنا أحاول أن أزيل ستارًا جعل كثيرًا من الناس يحكمون على ما وراءه، ولم يعرفوا حقيقته، وإنما رأوا آثاره، فأصابهم الهم قبل أن يصيبهم شيءٌ من تلك الآثار؛ مما جعل النتائج - ويؤسفني أن أقولها - قاسيةً لدرجةٍ كبيرةٍ جدًّا.







ولعلك الآن تقول إذًا: ماذا عندك من نظرةٍ لهذا الداء الذي يشتكي منه الملايين في أنحاء العالم؟!



أمهلني لحظةً لأقول لك:



عليك أن تحول الأرق إلى نعمةٍ لا نقمة؛ إن القلق بشأن الأرق يؤذي أكثر من الأرق نفسه.







وحاجة الجسم إلى النوم كحاجته إلى الطعام، لكن ألا توافقني أن هناك مرْضى لا يأكلون اليوم واليومين والثلاثة؟! الإجابة: بلى، إذًا كيف استطاعوا الصبر عن الطعام؟ امنحني الفرصة لأهمس في أذنك فأقول: إن من رحمة الله بعباده أنه إذا ابتلاهم بما يتصوره من عُوفِي منه أنه لا يطاق؛ فإن الله - تعالى - يفيض عليهم ما يكفيهم عن الحاجات الفطرية، فالمريض ليس بحاجةٍ للطعام كقدر حاجة الصحيح، ويستدل لذلك بما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان الحديث ضعيفًا: ((لا تكرهوا مرضاكم على الطعام؛ فإن الله يطعمهم ويسقيهم)).







كذلك الحال في المصائب العظام؛ فإن الله - تعالى - يفيض على عبده في تلك الساعة ما يكون عونًا له على تحمُّل تلك المصيبة، حتى إن أحدهم يبتلَى بموت بعض أفراد عائلته، أو يفقد جميع أمواله، ولعظم هذه المصيبة يقول بعد فترةٍ من الوقت وبعد أن تخبو نيران المصيبة: لا أدري كيف تحملت تلك المصيبة؟ وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على أن الله يبتلي العبد بالمصيبة الكبيرة، ويفيض عليه - سبحانه - برحمته ما يصبِّره عليها؛ فعند أبي داود في سننه من حديث اللجلاج بن حكيمٍ السلمي - والحديث حسنٌ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن العبد إذا سبقت له من الله منزلةٌ لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده، ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله)).







وبنفس المنطق قل في أوقات الأرق، خصوصًا إذا تواصلت الساعات والأيام دون نومٍ؛ فإن الله - تعالى - برحمته وفضله يفيض على ذلك الشخص بما يجعله لا يحتاج إلى النوم بقدر حاجة الأصحاء؛ وإنما معظم الإصابة بالتعب والإرهاق والقلق إنما هو بسبب الخوف من عدم النوم، لا من عدم النوم نفسه.







ثم من المهم جدًّا أن تعلم أن الناس يختلفون في قدر حاجتهم إلى النوم؛ فالبعض يحتاج من خمس ساعاتٍ إلى ثمان ساعات، وبعضهم أقل، وبعضهم أكثر؛ لكن هل تعلم أن أهم شيءٍ هو أخذ قسطٍ من الراحة حتى لو لم تنم؟








ولذلك يقول بعض الرجال الذين ذهبوا للجهاد في أفغانستان أيام غزو ما يعرف بالاتحاد السوفيتي، يقول أحدهم: كنا نمكث أسبوعًا لم ننم، ومع ذلك نحس بالنشاط.







لذلك أذكر لك:



خلال الحرب العالمية الثانية أصيب جندي بلغاري يدعى: "بول كيرن" في مقدمة دماغه، وبعد شفائه اكتشفوا أنه أصبح عاجزًا عن النوم، بذل الأطباء كل ما قدروا عليه من جهودٍ، وجربوا كل ما لديهم من أدويةٍ، لكن دون فائدةٍ، فقد ظل "بول كيرن" مستيقظًا لا يعرف النوم.







جربوا الحبوب المنومة، والتنويم المغناطيسي، وكل ما في جعبتهم، ولم يصل حتى لدرجة النعاس.







أجمع الأطباء أنه إن استمر على هذه الحال، فلن يعيش طويلاً، لكن توقعاتهم كلها خابت وبقي على قيد الحياة، وكان يكتفي بأن يستلقي ويغمض عينيه ويستريح دون أن ينام.







لذلك نجد أن بعض النساء أو الرجال حين تشكو ما تجد عند طبيبٍ أو قريبٍ تقول: إن نومي غير متواصل، متقطعٌ طوال الليل، لا أتذوق ما يذوقه الناس من النوم العميق!







ولذلك تلحظ أن بداخلها خوفًا وقلقًا من جراء التقطع هذا، لا من أثر قلة النوم! ولو أنها تفكرت أن الجسم قد يرتاح كثيرًا بتلك التقطعات، لذهب كثيرٌ مما تجد؛ إذ تلك التقطعات في النوم قد تؤدي ما يؤدي النومُ نفسُه، وهذا هو المهم وليس النوم ذاته، فما النوم إلا وسيلة لهذه الراحة، فمتى وجدت فلست بحاجة إلى تلك الميتة الصغرى المقيتة، وليس من اللازم أن ينام الإنسان 6 أو 7 أو 8 ساعات، فالناس يختلفون باختلاف حاجات خلايا أجسادهم؛ فبعض الناس قد يكفيه من النوم ساعتان، والبعض ثلاث، أو أكثر، ولو حسبت تلك التقطعات لبلغت شيئًا مما ذكرنا، ما النوم إلا كالطعام؛ قليله يكفيك، ويسد جوعك، ويقيم صلبك، لكن البعض يأكل حتى الشبع، وهنا البعض ينام حتى يؤلمه ظهره وجنبه فيستيقظ كالشبعان الذي أكل حتى لم يجد له مسلكًا، فيقوم متثاقلاً، وكذلك الذي ثمل من النوم تجد الكسل قد استولى على عظامه، والتثاقل يسيطر على صوته وتثاؤبه، وهذا كما تعلم يكره في الدين.







ولذلك كان عند السلف ما يسمى غفوة الصالحين، وكان البخاري يقطع نومه كثيرًا، كلما أغفى إغفاءةً تذكَّر فائدةً حديثية، فانتفض كما ينتفض العصفور، وقام إلى المحبرة والرقعة، وكتب عليها ما علق في ذهنه، ولم يَذكُر كلُّ من كتب عن سيرته - رحمه الله - أنه كان يشتكي من علة بسبب قلة النوم.







ولقد كان الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - مما يذكر عنه أنه لا ينام من الليل إلا 3 ساعات فقط، وغيره من العلماء والصالحين كثير.







لذلك إذا عرضت لك هذه الحالة - أعني:



الأرق والتأخر في النوم، أو عدمه في الأصل - فلا تعرها أي اهتمام، واجعلها زيادة قوةٍ ونشاط أُعطيتها لتستفيد منها في قراءة كتاب الله خير جليس وأنيس، أو قيام بين يدَي الملك - سبحانه - ترجوه وتناجيه، أو قراءة كتاب جميل، أو إنجاز عملٍ قد أخرته كثيرًا، وسوف تجد في أثناء تلك العبادة أو ذلك العمل أن جسدك بدأ يسترخي تلقائيًّا، وأن نفسك قد هدأت بلابلها، والطمأنينة تعم بدنَك؛ لأنك لم تضِع وقتك، بل استفدت منه بشيء أفضلَ من النوم.







لكن أنبهك لأمر أرجو ألا تغفل عنه: احذر أن تكون وأنت في تلك العبادة أو العمل البديل تحاول أن تتناوم أو تفتعل الاسترخاء، أو تفكر في الأرق؛ فإن ذلك يضيع عليك لذة العمل البديل، ويضيع عليك النوم المطلوب، وعليك ألا تفكر في النوم على الإطلاق، وكأنه لا يوجد في بالك غيرُ ذلك العمل، سواء عبادة، أو قراءة كتاب، أو غيره.







الطريقة الثانية للنوم:



كذلك سوف أدلك على طريقةٍ أخرى إن كنت مصممًا على الخلود للنوم، أن تجعل قريبًا من رأسك مصباحًا صغيرًا، فإذا توضأت وقرأت أذكارك ونمت على جنبك الأيمن، فخذ كتابًا جميلاً مسليًا، وليكن سيرة صحابي أو تابعي، أو رواية مفيدة، فاقرأ فيه وأنت على جنبك، وسترى أن الكتاب يكاد يسقط من يدك بسبب مداعبة النعاس لعينيك، فما عليك حينئذٍ إلا أن تغلقه وتخلد إلى نومةٍ هادئة هانئة.







الطريقة الثالثة للنوم:



كما تعرف أن النوم هو نتيجة للتعب المرهق، والنشاط المتواصل؛ ولذا فأهل الجنة لا ينامون؛ لأن الجنة لا تعب فيها ولا نصب؛ لذلك إن كنت ممن يشتكي من ندرة النوم أو قلته، فعليك أن تزيد من نشاطك البدني عن المعهود، فأفضل علاج للقلق والأرق هو أن تُتعب جسدَك بالعمل البدني في الحديقة، أو المنزل، أو ممارسة رياضة جيدة؛ كالسباحة أو التنس أو ركوب الخيل، أو أي عمل آخر فيه إرهاقٌ للبدن، إن الإرهاق الشديد للبدن يجعل من الصخر الأملس سريرًا وثيرًا، ويجعل من الإزعاج الآلي أو البشري حكايات النوم الطفولي التي كانت تقصها الجدات قديمًا، وحداءً جميلاً يجعل القافلة تترنم وتقطع المفازات العراض.







عندما يشعر الإنسان بالإرهاق الشديد، ينام حتى وسط الرعد والرعب وخطر الحرب، ولقد حدث هذا لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقد نعسوا في معركة أحد، وهم قبالة الأعداء من قريش، وحسبك بقريش قبل الإسلام ما فيها من حقد وحسد وتربص بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ومَن ناصَرَه من أهل المدينة، ولقد بلغ النعاس بهم أن السيوف كانت تسقط من أيديهم من جراء النعاس، بل سقط السيف من يد أبي طلحة - رضي الله عنه - مرتين، يسقط ويأخذه، ثم يسقط مرة أخرى فيأخذه.







لذلك أذكر لك:



الطبيب المشهور "فوستر كينيدي" طبيب الأمراض العصبية، يذكر أنه خلال تراجع الجيش البريطاني في سنة 1918م، وجد الجنود مرهقين، لدرجة أنهم وقعوا أرضًا واستغرقوا في نوم عميق وكأنهم في غيبوبة، إلى درجة أنهم لم يستيقظوا عندما رفع جفونهم بإصبعه، ويقول: إنه لاحظ أن البؤبؤ من عيون الكثيرين كان مرتفعًا، يقول: الدكتور فوستر: "فاستفدت من ذلك أنني عندما أشعر أحيانًا بصعوبة في النوم، أدير حدقات عيني نحو الأعلى، وسرعان ما أبدأ بالتثاؤب، وأشعر بالنعاس، كان ذلك استجابةً تلقائية، لا أستطيع السيطرة عليها".







جرب بنفسك هذه الطريقة عند المساء، وسوف ترى النتيجة، ولن تخسر شيئًا.







وأذكر لك أيضًا:



الدكتور "لينك" نائب مؤسسة علم النفس، يذكر في كتابه "اكتشاف الإنسان ثانية" عن مريضٍ كان مصابًا بالتوتر لقلة النوم، جاء إليه وهو مصمم على الانتحار.







يقول الدكتور لينك:



علمت أن النقاش سيزيد الأمر سوءًا، فقلت للرجل: إذا كنت تريد الانتحار عليك أن تقوم بذلك بطريقة بطولية، فاركض حول المبنى إلى أن تسقط ميتًا.







وقد جرب المريض ذلك فعلاً، وليس مرة واحدةً، بل عدة مرات، وفي كل مرة كان يشعر بالتحسن في ذهنه إن لم يكن في عضلاته، وحقق في الليلة الثالثة ما أراده الدكتور "لينك" في البداية، لقد كان مرهقًا نفسيًّا "ومرتاحًا جسديًّا"، وبعد أن ركض صار مرهقًا جسديًّا ومرتاحًا نفسيًّا، فاستغرق في نوم عميق.







وبعد ذلك انضم إلى نادٍ رياضي، وبدأ يمارس أنواع التمارين، لقد عادت إليه الحياة حينما وجد ضالته.







نحن نعلم أن العقل والأعصاب لا يمكن أن تستريح عندما تكون العضلات متوترة، فإذا كنت تريد النوم، فابدأ بعضلاتك، وينصح كثيرٌ من الأطباء بوضع وسادة تحت الركبتين لتخفيف التوتر من الساقين، وأن يوضع وسائد صغيرة تحت الذراعين للغرض ذاته.







خلاصة حديثي إليك في هذا: تذكر أنه لا يوجد أحدٌ مات بسبب قلة النوم، ولكن القلق بشأن الأرق هو الذي يسبب لك أضرارًا جسيمة.







(في حال النقل من المادة، نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.79 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]