تحت العشرين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الأم للإمام الشافعي - الفقه الكامل ---متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 323 - عددالزوار : 116064 )           »          قصص من التاريخ الإسلامي للأطفال كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التحذير من فتنة المال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 107 )           »          زاد الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 631 )           »          كن مفتاح خير مغلاق شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 104 )           »          آفاق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 10850 )           »          عقيدة الرافضة في الأئمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 116 )           »          هل الأمر بالأمر بالشيء أمر بالشيء) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 167 )           »          فجاءتْ كسِنِّ الظَّبْيِ، لم أَرَ مِثْلَها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 179 )           »          كتاب “الإسلام والإعاقة: نظرات في العقيدة والفقه” (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 192 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #27  
قديم 19-09-2024, 05:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 143,351
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تحت العشرين

تحت العشرين -1234


الفرقان




الصلاةُ سبيل سعادتك
اعلموا يا شباب، أن الصلاة هي سبيل سعادتكم وفلاحكم في الدنيا والآخرة، وهي مِن أعظم الوسائل للحصول على الرزق وقضاء الحوائج، قال -تعالى-: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} (طه:132)، قال ابن كثير -رحمه الله-: قولُه: {لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ}؛ يعني: إذا أقمتَ الصلاة، أتاك الرزقُ مِن حيث لا تحتسب.
نصائح لأبنائنا الطلاب مع عودة المدارس
  • أولًا: عليك ابني العزيز، أن تعرف أن الله -تعالى- جعل هذه الحياة مواسم، وجعل أيامها دولًا، وهكذا تتجدد المواسم والأيام كما أراد الله -تعالى- لهذا الكون، فلا تحزن لانتهاء الإجازة والعودة لتكاليف المدارس وقيودها فتلك سنة الله -تعالى- في خلقه.
  • ثانيًا: عليك ابني العزيز، ششأن تنظر إلى المدارس على أنها طريق تتعلم فيه من علوم الدنيا والآخرة ما يوصلك في النهاية إلى جنة الخلد، ألم تحفظ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي يقول فيه: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ».
  • ثالثًا: تذكر ابني الحبيب، أن الأمم ترتقي بأبنائها، ولا يستطيع الأبناء الارتقاء بأممهم إلا إذا كانوا من أرباب العلم وحملته، فينبغي عليك ابني الحبيب، أن تتذكر ذلك وأنت تذهب إلى مدرستك وأنت تحضر دروسك؛ أنك ستكون ممن يساهم بعلمه وشهادته في رقي أمته، ورفعتها بين أمم الأرض.
  • رابعًا: ابني الحبيب، تذكر أن أساس رفعة الإنسان وعلوه في الدنيا والآخرة هو علمه، فالمال والجاه وحدهما لا يرفعان الجاهل ولا يعليان من قيمته، إنما الذي يرفع شأن الإنسان ويعلي من قيمته، ما يتعلمه من علوم الدنيا والآخرة، بل العلم يبني المجد لك ولأسرتك ولأمتك من بعدك أيضًا، يقول الله -تعالى-: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (المجادلة: 11)، فالذين يرفعهم الله -تعالى- هم أهل الإيمان والعلم.
من آداب طلب العلم
  • عليك ابني الحبيب، أن تحسن النيةَ والقَصدَ في طلب العلم؛ بحيثُ تتعلَّمُ لإنقاذِ نفسك من الجهل، ومعرفةِ الخيرِ والعملِ به، والابتعادِ عن الشر.
  • عليك بالجِدّ في طلب العلمِ وذلك بالإصغاء إلى شَرْح المُعلِّمِ بجميع الحواسِ، وبسؤالِ المُعلمِ عما يُشكلُ عليك بعد الشرح في الموضوع الذي شُرحَ؛ وذلك بأدبٍ وحُسْنِ قصْدٍ وقد قيل مفتاحُ العلم شيئان: حُسْنُ السؤالِ وحُسْنُ الإصغاء.
  • عليك بالصَّبر على طلب العلمِ، فقد تكابدُ السَّهرَ ويحصلُ لك من التَّعَبِ والإرهاقِ والمشقَّةِ الشيءُ الكثيرُ، فعليك أنْ تصبرَ وتستعينَ بالله -تعالى- وتحتسبَ الأجرَ والمثوبةَ من الله -تعالى.
  • عليك بتقوى الله -عزوجل- وطاعتُه بفعل ما أمرَ واجتناب ما نهى، قال الله -تعالى-: {وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (البقرة282).
  • احفظ الأوقاتِ وقم بتنظيمها والاستفادة منها؛ فالطالبُ المُجِدُّ هو الذي يستغلُّ الأوقاتِ فيما ينفعُه في دراسته وعلمِه وعملِه.
  • عليك بالدعاء، وذلك بأنْ تسألَ اللهَ -تعالى- العلمَ النافعَ والعملَ الصالح، قال -تعالى-: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (طه114).
الوقت هو الحياة
المسلم إذا أدرك قيمة وقته وأهميته، كان أكثر حرصًا على حفظه واغتنامه فيما يُقَرِّبه مِن ربِّه -سبحانه وتعالى- والاستفادة منه بما يعود عليه بالنفع، فيُسَارِع إلى استغلال الفراغ قبلَ الشغل، والصحَّة قبل السقم؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «نِعْمَتانِ مغبونٌ فيهمَا كثيرٌ منَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ والفَراغُ».
طرائق إدارة الوقت وتنظيمه
فيما يأتي أبرز الطرائق التي يمكن اتباعها لتنظيم الوقت من أجل الدراسة: (1) إعداد الجداول الدراسية تُساعد الجداول الدراسيّة على تنظيم وقت الدراسة، وإنجاز جميع المتطلبات الدراسيّة؛ لذا يُنصح بجدولة المهمات المطلوب إنجازها في جداول أسبوعية لكل يوم من أيام الأسبوع، ثمّ عمل جداول يومية توزع فيها المهام على ساعات اليوم المتاحة. (2) تحديد وقت لإنجاز المهام يُفضّل عندَ تحديد المهام الدراسيّة اليوميّة وضع فترة زمنيّة محدّدة لكلّ مهمّة؛ إذ إن تقييد الوقت اللازم لإنجاز مهمّة ما من أفضل تقنيات إدارة الوقت؛ إذ يزيد ذلك من تركيز الطالب في أثناء إنجاز المهمة، فيكون أكثر التزامًا وإنتاجيّة. (3) تحديد أهداف واقعيّة على الطالب ألا يبالغ فيما يُمكن إنجازه؛ فينبغي وضع أهداف واقعيّة صغيرة يسهل تحقيقها؛ فالمضي ببطء أفضل من عدم التقدّم مطلقًا. (4) تقسيم المهام الكبيرة يُنصح بتقسيم المهمّات الكبيرة إلى مهام أصغر منها قابلة للتنفيذ خلال وقتٍ قصيرٍ؛ إذ يُساعد ذلك على تسهيل إنجاز الطالب للمهمّةِ، كما تُساعد على التخلّصِ من التأجيل بسبب الشعور بصعوبة المهمّة وحاجتها لوقتٍ طويل. (5) التركيز على مهمّة واحدة يفضل في أثناء الدراسة التركيز على مهمّة واحدة في الوقت الواحد؛ فالقيام بأكثر من مهمّة معًا أو الذهاب والإياب بين المهام المطلوبة، يؤدّي إلى ضياع كثير من الوقت، وتقليل التركيز، ومضاعفة المجهود اللازم لإنجاز المهمّة.
الرجوع إلى الإيمان والعقيدة
قال الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-: كلما قوي إيمان العبد كان أقرب إلى إصابة الحق، لقوله -تعالى-: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ}؛ لأن الله علق الهداية على وصف الإيمان، وما علق على وصف فإنه يقوى بقوته، ويضعف بضعفه.
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: أي ليخصوه -سبحانه- بالعبادة، ويفردوه -جل وعلا- بها، ولم يخلقوا عبثا ولا سدى، ولا ليأكلوا ويشربوا، ولا ليعمروا القصور ونحوها، ولا لشق الأنهار، وغرس الأشجار، ولا لغير هذا من مهمات الدنيا، ولكنهم خلقوا ليعبدوا ربهم، وليعظموه، وليتمسكوا بأوامره، وينهوا عن نواهيه، ويقفوا عند حدوده، وليوجهوا العباد إليه، ويرشدوهم إلى حقه، وخلق لهم ما خلق من النعم ليستعينوا بها على طاعته.
من طلب العلم ليحيي به الإسلام

قال الشيخ عبدالرزاق عبدالمحسن البدر: صلاح النية في طلب العلم أن ينويَ به طالبُه رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، فإن علت همته فطلبه ليحيي به الإسلام كان بأرفع المنازل، قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة (1/121): «فمن طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة».




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 09-10-2024 الساعة 07:57 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 654.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 652.69 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (0.26%)]