(مالكم لا ترجون لله وقارا) من أعظم التوقير إحسان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وصايا للزوجة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الوتر جل جلاله، وتقدست أسماؤه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 265 )           »          ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع - الأول: المقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 400 )           »          إمكانات اللغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          غزوة مؤتة أمل جديد وروح فتيَّة قادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          ضَعْفُ الْمُقْرِئِين فِي الْإِقْرَاء: أَسْبَابُهُ وَعِلَاجُهُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          شرح (ما يقول الصائم إذا سابه أحد ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          شرح دعاء الصائم إذا حضر الطعام ولـم يفطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          التحذير من إفشاء الأسرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          كيف تأخذ أجر الصدقة بدون دفعها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2024, 10:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 143,246
الدولة : Egypt
افتراضي (مالكم لا ترجون لله وقارا) من أعظم التوقير إحسان

(مالكم لا ترجون لله وقارا) من أعظم التوقير إحسان الشكر

مِن الناس مَن يزدري نِعَمَ الله تعالى وهو لا يشعر، فمن ذلك قول بعضهم: إني منذ كذا وكذا أنتظر شيئًا جميلًا يحدث في حياتي، لكنه لم يحدث حتى الآن، وقول الآخر: فاتتكَ الحظوظُ فالحظوظُ لأهلها، ونحو تلك الجمل الدالة على نقص التوقير لله تعالى، ونسيانِ آلائه ونعمه؛ والله تعالى يقول: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} [النحل: 83]، فأقلُّ الناسِ الشاكرون؛ قال سبحانه: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13]، وقال جل وعلا: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا} [إبراهيم: 28]، فقلبوا شكرَهُم كفرًا بالنِّعم والمُنْعِم؛ {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح: 13].

ومَن تأمَّل حاله وتدبَّر شأنه، وجد أنَّه مغمورٌ بنِعَمٍ لله تعالى لا يُحصيها؛ فالعافيةُ نعمةٌ، والأمن نعمة، والعقل نعمة، وحسن الخُلُقِ والخَلْقِ نعمة، والرزقُ نعمة، وصرفُ البلاء ورفعُهُ نعمة، وأعظمُ النعم بإطلاق هي نِعَمُ الإسلام والإيمان، والتوحيد والسُّنَّة والاستقامة، ولكنَّ أكثرَ الناس لا يعلمون؛ {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]، {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان: 20]، وإنَّما يرى أثر النعمة مَن فَقَدَها، وتدبَّرْ مليًّا فالخطاب لك: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} [النحل: 53]، والله المستعان.
_______________________________________________
الكاتب: إبراهيم الدميجي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.59 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]