الاهتمام بالموهبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 42 - عددالزوار : 1744 )           »          الإضراب عن العمــل وحكمه في الشرع الحكيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 17699 )           »          حسن الخلق عبادة عظيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إلى منكري بعث الموتى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          العلماء وهموم العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          لمحبي القراءة.. كيف تختار كتاباً جيداً ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن المسجد الأقصى هو مسجد في السماء» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وثيقة المرأة في الأمم المتحدة.. ما خفي كان أعظم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ماذا يريد هؤلاء من نسائنا؟! وثيقـة المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-04-2024, 02:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,280
الدولة : Egypt
افتراضي الاهتمام بالموهبة

الاهتمام بالموهبة
الموهبة هي كل ما منحه الله عز وجل الإنسان من إبداع. والناس يتفاوتون حسب مواهبهم وقدراتهم، يختلفون بالكم والكيف.
وكثير منهم منحه الله الموهبه والإبداع ولكنه لم يطور موهبته فتجده على سبيل المثال يجيد فن الخط أو الرسم أو الشعر... إلخ، ولكنه كبت هذا الإبداع وهذه الموهبة فحصرها على نطاق ضيق بحيث إنه لم يخرج إبداعه وينفع به الآخرين.
إذاً علينا أن ننشر إبداعنا ولا نكبته، ونجعله شاهدا لنا ونبرز من خلاله ليس حباً في الجاه ولكن حباً في إحياء مواهبنا ونفع الآخرين بها.
وبعض الناس لو قيل: له لماذا لم تنم موهبتك؟ فإنه ربما يرد قائلا: أنا لا أحب الشهرة أو الظهور، فنرد عليه ونقول: إذا كنت تخشى من ذلك فعلى الأقل شارك عبر وسائل الإعلام ولو أحياناً.
وفي الختام ينبغي على من وهبه الله أي موهبة أن يجعلها ترى النور ويقوم ببثها عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ليحيي موهبته وينفع بها الناس ويكون له ذكر في الحياة وفي الممات كما قال تعالى: {واجعل لي لسان صدق في الآخرين} (الشعراء:84). ومعنى هذه الآية: أن الخليل إبراهيم عليه السلام طلب إلى ربه جل في علاه أن يجعل له ذكرا جميلا وثناء حسناً باقياً فيمن يجيء من بعده إلى يوم القيامة، وصدق أمير الشعراء رحمه الله حين قال:
فاصنع لنفسك بعد موتك ذكرها
فالذكرى للإنسان عمر ثان
سعد بن عبدالرحمن العجاجي
مفهوم السلفية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فلما بـَعُد الناس عن دين ربهم واعتمدوا على آرائهم وأهوائهم اختلفت مشاربهم، فتعددت الطرق وتفرقت السبل وأصبح كل فريق بما لديهم فرحين، وظهرت البدع والخرافات في الدين، وحينئذ كان لزامًا على أهل الحق أن يتميزوا عن أهل الضلال.
السلف في اللغة: من تقدمك من آبائك وذوي قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل.
وأما في الاصطلاح: فتدور كل تعريفات السلف حول الصحابة، أو الصحابة والتابعين وتابعيهم من الأئمة الأعلام المشهود لهم بالإمامة والفضل، يقول العلامة محمد سلوم في كتابه: «مختصر لوامع الأنوار البهية»: المراد بمذهب السلف ما كان عليه الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- وأعيان التابعين لهم بإحسان وأتباعهم وأئمة الدين، ممن شُهد له بالإمامة وعُرف عظم شأنه في الدين، وتلقى الناس كلامهم خلفاً عن سلف، دون من رُمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضٍ- مثل الخوارج، والروافض.. ونحوهم.
وقال القلشاني: «السلف الصالح: هو الصدر الأول، الراسخون في العلم المهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الحافظون لسنته اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وانتخبهم لإقامة دينه ورضيهم أئمة للأمة، فيجب اتباعهم فيما نقلوه، واقتفاء آثارهم فيما عملوه، والاستغفار لهم».
- فالسلف إذاً: مصطلح يطلق على الأئمة المتقدمين من أصحاب القرون الثلاثة الأول المباركة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين المذكورين في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته» (رواه البخاري).
فكل من أراد النجاة و الفوز والرضوان، وأن يكون من الطائفة الظاهرة المنصورة فما عليه إلا الرجوع لمثل ما كان عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحابته الكرام، {فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا} (البقرة: 137)، {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (آل عمران: 110). ولن نستحق هذه الخيرية إلا إذا سلكنا طريقهم، ولا يمكن أن تتوحد الأمة إلا باتباع منهجهم وسبيلهم.
أحمد السيد -
الأسكندرية-مصر
فوائد تربوية من القضية المصرية
هذه نبذ يسيرة ورؤوس أقلام سريعة تتعلق بفوائد مهمة مما حدث في مصر - حرسها الله وسائر بلاد المسلمين – خلال العام والنصف المنصرمين؛ تذكرة لأهل الإيمان وبشرى لمن ينتظر فتحاً من الرحيم الرحمن، وقد أوجزتها بالآتي:
1- أيقنت أن تدبير الله فوق كل تدبير، قال تعالى: {أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} (الزخرف:79-80)، فمهما خطط الناس ودبروا ومكروا وخدعوا فإن الله بهم محيط.
2- شعرت بمعنى قول الله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} (يونس:58).
3- اطمأن قلبي أن مصر محفوظة من الله، لما رأيته من لطف الله بها وبأهلها، فكلما سعى أحد في تفريقهم جمع الله عليهم شملهم بمحنة يسيرة ثم تنجلي.
4- وددت أن أوجه رسالة لكل من يسر بانتفاش الباطل: كن ذيلاً في الحق ولا تكن رأسًا في الباطل، وتذكرت قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون} (الأنبياء: 18) فلا تغتر بصولة الباطل فإنه زاهق لا محالة.
5- رسالة إلى كل من يحارب الحق: أنت تضيع وقتك وتهلك نفسك؛ لأن ناصر الحق هو الله، وإن أخطأ بعض من يحبون الحق ويحملونه فإن هذا لا يمنع من ظهور الحق؛ لأن الله يطهر صفوف من يحملونه ثم تكون الغلبة لهم، قال تعالى: {قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد} (سبأ: 49).
6- لا تتعجل النصر فإن الله لا يعجل بعجلة أحد، قال تعالى:{حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا فنُجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين} (يوسف:110) فإياك واليأس فإنه محطم الآمال.
7- لا تتعجل هلاك الظلمة والطغاة فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته وكل شيء عنده بمقدار.
8- احذروا من الخلود إلى الراحة والدعة بحجة أن رئيس مصر أصبح يحمل مشروعًا إسلاميًا، بل لا بد من العمل الجاد في تربية الناس على التوحيد الخالص، والاتباع الصادق للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بد من العمل في التنمية والبناء والنصح للجميع برحمة وحكمة ومراعاة أدب الخلاف وتوقير أهل العلم والفضل والتسامح عن الزلات والهفوات ورأب الصدع ولم الشمل.
9- ضرورة توحيد الصف الإسلامي لمواجهة هذه الحملة العلمانية الليبرالية الكنسية الشرسة التي لا هدف لها إلا القضاء على كل ما هو إسلامي، وأن يستفيد التيار الإسلامي من تجارب الماضي القريب، فلن يستطيع تيار بمفرده حمل هذه التركة أو الهيمنة عليها بأي صورة من الصور أو شكل من الأشكال، قال تعالى: {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين} (الأنفال: 46).
12- لا بد من التمايز والثبات، أما التمايز فأقصد به أن يكون المعيار في التكليف بالمسؤولية هو الأمانة والكفاءة، وأن نبتعد عن المعايير التي تقوم عليها كثير من الأنظمة من حزبية وعرقية، ومع التمايز لا بد من الثبات على تحقيق ما يرضي الله فلا نخضع لضغوطات تجعلنا نتهاون في مرجعية أحكام الشريعة والتنازل عن ثوابتها وأحكامها.
- وأخيرًا: اذكروا كيف مكن الله ليوسف بعد ظلمة الجب والوقوع في الرق والتعرض للإغواء والزج في السجن ثم سخر الله الكون كله له ليحقق له وعده، قال عز وجل: {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} (يوسف: 21)، لا يعلمون أن الله مطلع على خيانتهم ومكرهم وغدرهم ونفاقهم، لا يعلمون أن الله من ورائهم محيط وأنه قادر على أن يخسف بهم ولكنه يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وأخذ بنواصينا إلى البر والتقوى، إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
بقلم/ صلاح صبري
المنصورة - مصر



اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.49 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]