اناس كانوا على هاوية الضياع فانار القران طريقهم وهداهم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 33 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 55 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 23 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 340 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 730 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2007, 07:23 PM
الصورة الرمزية mina
mina mina غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 876
الدولة : Morocco
افتراضي اناس كانوا على هاوية الضياع فانار القران طريقهم وهداهم

العزيمة والاصرار وقبل ذلك التوكل على الله والتدبرفي كتاب الله وآياتة كان ذلك هو الأمل الذي أعاد عدد من مدمني المخدرات الى جادة الصواب وكان ظلهم نور القرآن الذي أزاح عن أعينهم الغشاوة وأضاء لهم دروب الإيمان التي أبعدتهم عن هذا الوباء الذي أضاع الكثير والكثير وهذه تواردت الى خواطرنا بعد أن لمسنا الدور الكبير الذي قام به كتاب الله وأثر بالإيجاب على عدد من مدمني المخدرات الذين وجدوا فيه المنقذ والبلسم الشافي وساعدهم وشد على أزرهم عدد من أساتذه جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة وماوجدوه من تعاون كبير من مستشفى الأمل ونحن عندما نقدم هذة القصص ليس للتشويق ولكن ليعرف الجميع أن كتاب الله فيه النجاة والعلاج ممن أستعصى علاجهم وللاستفادة والعبرة من تجارب الآخرين وبفضل الله عاد الأمل لهؤلاء الذين ابتلوا بهذا الداء وتحولت حياتهم من سعادة وأنس وقتي يعقبه هم وقلق الى سعادة أبدية بأذن الله.
وهنا نتحدث عن عدد من القصص عاشها نزلاء من مستشفى الأمل عانوا سنوات طويلة من المخدرات التي أماتت قلوبهم وعقولهم.

رفاق السوء والسيجارة :

بطل هذه القصة هو (م.ص.) ابن ال 14عاماً التي انتهت بحفظه للقرآن الكريم وخروجه الى النور: فقصة إدمانه كانت طبيعية كما جرت عليها العادة فأبواب الإدمان الموصدة لم يستطع دخولها إلا بعد حصوله على المفتاح (السيجارة) و تفاصيل القصة كمايرويها بطلها كالتالي:

البداية كانت أيام المراهقة فبعد أن بلغت سن ال 41اختلطت بمجموعة من الشبان في الحي غالبيتهم ممن يكبرونني سناً وجميعهم بلا استثناء كانوا من المدخنين وحيث أنني كنت الوحيد الذي لا أدخن ولا أهتم بالتدخين إلا أنني وجدت نفسي هدفاً رئيسياً لهم فقد كانوا دائماً يشجعونني ويحرضونني لكي أصبح مدخناً فهو كما يزعمون من علامات الرجولة وقوة الشخصية وإنما غير المدخنين من الشباب هم من (النواعم) أي المدللين ضعيفي الشخصية عديمي الرأي الخاضعين لسيطرة والديهم.
ويضيف: صراحة اقتنعت بهذا الكلام بل إنني فقدت السيطرة على مقاومة الدخان وشل تفكيري تماماً فوسط هذه الأجواء وهذا الضغط المستمر والمتواصل وغياب دور الأهل التوعوي في هذا السن (المتهور) استجبت أخيراً لرغباتهم وبدأت أسلك أول طرق الإدمان ولكن كما تعلمون لكل طريق مراحل ونهاية فقد أصبحت السيجارة (للصغار فقط) فبدأت الطريق الوعرة تتوسع شيئاً فشيئاً والحالة تتدهور درجات فدرجات واليكم هذه القصة ففي احد الأيام وتحديداً في إحدى سهرات الخميس جاء أحد الشبان يحمل شيئاً غريباً لم أكن قد رأيته من قبل شيء يشبه إلى حد كبير في الشكل السيجارة وهذا السبب الذي لم يجعلني متخوفاً من تعاطيه ولكن الشكل لا يكفي فالمفعول كان مختلفاً ونتائجه أسوأ أتعرف ما هو ذلك الشيء إنه الحشيش لا أخفي إنني كنت أسمع عنه ولكني لم أره من قبل ولم أتصور أنه سيشاركني أيامي القادمة وإن كان هناك ما يقلقني من تعاطيه فوسط المزاعم التي أحاطت بي والتي كان وراءها نفس المجموعة السيئة فقد زالت، فبدأوا يصورون لي بأنه ينسي الإنسان همومه وأنه يجعلك فرحاً دائماً وأنه يريح الدماغ من التفكير في أعباء الحياة ومشاكلها وهنا كانت نقطة الضعف فمن منا ليست لديه هموم ومشاكل وأنا حينها كنت مثقلاً بل مقيداً بالمشاكل الأسرية وواقعاً في الديون والالتزامات المادية فقلت في نفسي مالفرق بين التدخين والحشيش كلاهما سيان ومن بدأ الطريق لابد أن يكمله وهذه المادة الجديدة ليست مضرة فأصدقائي بلا استثناء بدؤوا يتعاطونها وكثير من أبناء حيي منذ زمن وهم يدمنونها فلم لا أجربها على أقل تقدير فإن أعجبتني أضمها إلى جدول إدماني وان لم تكن كذلك تركتها دون عودة و هكذا كانت وساوس الشيطان تزين لي فرحت أتعاطى الحشيش ظناً مني أني سأتوقف عند هذا الحد ولكن هيهات مازال هناك الكثير والكثير والكثير....

وعن باقي مشواره وانزلاقه في مستنقع الإدمان قال: كنت أتساءل أحيانا ماهي الخطوة القادمة فقد مللت من الدخان والحشيش أين القمة نعم قمة الانزلاق إلى الهاوية التي رأيت نفسي معتليها وهي الهيروين أراك مندهشاً من سماع هذا الاسم بالطبع لقد تعاطيت الهيروين ولم اخش مضاره وآثاره والتي يتصدرها الموت لمَ لم أفكر بالمضار والآثار والموت وأين ذهب الخوف على الحياة ولكني أجد الخوف مشروعاً لمن لم يتعاط المخدرات بالأصل ولم يدخن حتى سيجارة ولكن لمن تدرج في سلم الإدمان لم يعد هناك ما يخيفه. ولكن بعد هذا المشوار المظلم اخبرنا قصة توبته مبتسماً حينما قال:بعد أعوام عديدة من تعاطي المخدرات كان لابد من صحوة ولابد للظلام أن ينجلي ولابد أن يعيد الإنسان حساباته هذه جاءت في ساعة صفا وطمأنينة عندما التقيت يوماً أحد أقربائي جزاه الله خير الجزاء عندما بدأ ينصحني ويحفزني لأذهب للعلاج وان كل ما اقترفته في حق الله وفي حق نفسي يغفره الله لي ولا يبالي إن كنت صدقت في توبتي وندمت على ما فعلته من معاصٍ وذنوب... وفعلاً انطلقت إلى مستشفى الأمل وهناك تم الاهتمام بي وأي اهتمام لقد وجدت أسرتي إنها أسرة القرآن فقد انضممت إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمستشفى تلك الحلقات التي وجدت فيها أخوة لي يشاركونني العلاج انه العلاج الروحي الذي سبق العلاج الدوائي فبعد أن كنت أفكر في العودة إلى المخدرات تلاشت هذه الفكرة بعد حفظي ل 22جزءاً من القرآن الكريم وحصولي على شهادة من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة في 02جزءاً وذلك بتقدير جيد وبإذن المولى المعين سأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في الأشهر القليلة القادمة وهذا كله بعد فضل الله بسبب حلقات القرآن التي أقامتها الجمعية في المستشفى والتي يقوم عليها مشرفون أجلاء ومعلمون أكفاء لم يتوانوا ولو لحظة في تقديم يد العون والمساعدة للنزلاء بل إننا لم نشعر بأننا كنّا مدمنين أو منبوذين من المجتمع واستغل هذه المناسبة الطيبة لأشكر جمعيتنا المباركة ومستشفى الأمل على كل ما بذلوه من تعاون يهدف إلى مساعدتنا على تخطي المصاعب وإعدادنا لأن نصبح لبنة صالحة للمجتمع.

دعوة أمي بداية العلاج :

القصة الثانية بطلها (ح. ح) الذي تحول بفضل الله وبكتابه العزيز داعيا وبعد أن من الله عليه بالشفاء تحدث عن تجربته قائلاً : كانت تجربتي مع الأدمان قاسية وصعبة فبعد أن كنت موظفاً مرموقاً وإنسانا سوياً ليس لي هم في حياتي إلا سعادة أسرتي وإعالتها وتوفير عيش رغيد لهم وانجاز عملي على أكمل وجه والاهتمام به والحمد لله صعدت سلم النجاح درجة تلو الأخرى ولكني في النهاية غيرت هذا السلم الذي ارتقي به واستبدلته بسلم السقوط وهو لا يحتاج إلى الصعود وإنما التفوق فيه بالنزول وهذا السلم هو هدية معرفتي بعدد من الزملاء السيئين في العمل والذين منذ عرفتهم لم أر الخير والسعادة فقصتي بدأت بمشاركتهم جلساتهم المشبوهة والتي كانت لا تخلو من الألوان وهي بالطبع ليست ألوان الطيف البراقة أو ألوان قوس قزح التي تدخل البهجة والسرور وتنبئ بحلول خير وإنما هي ألوان الظلام ألوان الرماد من حبوب ومسكرات وحشيش.. والطريف أنني لم أكن حين رأيت هذا المنظر للمرة الأولى أدخن ولكنني استجبت لهم وبدأت أتعاطى الحبوب ثم جاء دور الحشيش والذي تمكّن مني فأدمنته فتخيل أنني وصلت إلى مراحل متأخرة قبل أن أمر بالمرحلة الأولى وهي السيجارة.



ويواصل حديثه قائلاً:وهكذا وعلى هذا الحال توالت الأيام والتي كانت لا تختلف عن بعضها في شيء فأيام المدمن تشبه بعضها البعض ولا فرق عنده بين أيام العمل والعطلة فكل الأيام عطلة إما بعدم الذهاب إلى العمل وإما بالتأخر الدائم عن أوقات العمل الرسمية وإما بعدم انجازي لعملي كما يجب طبعاً تغير ملحوظ لم يغب عن مسؤولي العمل والذين بدؤوا يرتابون من تصرفاتي حتى شكلي الذي بدأ بالتغير فبعد أن كنت أتمتع بصحة جيدة رحت افقد ما يقارب(2) كيلو من وزني في الأسبوع الواحد وبدأت عيناي يحيط بهما السواد وبدأت شفتاي تسودان تدريجياً وبدأت أفقد التركيز في كثير من الأمور ولكن وبعد أن توالت الإنذارات والخصومات التي لم تكن تؤتي ثمارها استدعى مسؤولي المباشر في العمل خالي وأخبره بتصرفاتي الغريبة وأدائي الوظيفي السيئ واتفق معه على أن يجبراني على زيارة المستشفى لأداء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة وذلك حتى يقطعوا الشك باليقين وخالي بدوره لم يقصر في هذا وذلك لأنه كان يشعر بأني تغيرت عن ما كنت عليه وأن هناك ما يريب ويستدعي التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تضرب الأخماس ولا يصبح للندم والعتاب مكان فشارك بدوره مسؤولين في العمل على إجباري على دخول المستشفى وهناك وبعد التحليل وفي نهاية المطاف ظهرت النتيجة ايجابية نعم أنا مدمن هذا ما أثبتته التحاليل فقد ظهرت آثار المخدرات في دمي وبهذا لم يعد لي حق تقرير المصير بل أصبح بيد المسؤول في العمل ذلك المسئول الذي كنت أكرهه وأمقته وذلك لجهلي الكبير أما الآن فأدعو له بالتوفيق وأسأل الله أن يجنبه كل مكروه وذلك لاهتمامه الدائم والمستمر بصحتي حتى هذه اللحظة. وعن قصته مع القرآن ومواصلة التصحيح تابع : في البداية عندما كنت في القسم (c) رأيت أناساً يحفظون القرآن ويتدارسونه لم تكن لدي في تلك اللحظة الرغبة في الانضمام إلى الحلقات وذلك لعدم وجود قناعة بذلك ولكن وفي النهاية قلت لنفسي لقد تبعت أناساً كثيرين في الشر لماذا لا اتبع هؤلاء في طريق الخير وبالفعل انضممت بعدها مباشرة إلى الحلقات وكما ترى ولله الحمد والمنة أحفظ حتى الآن جزءاً واحداً لكن صدقني رغم قلة ما حفظته إلا أن هذا الجزء يعد حاجزاً منيعاً يقف بيني وبين المخدرات حاجزاً يمنع الانتكاسة ومن ثم العودة إلى طريق المهالك نعم القرآن هو الحل أين كنت في الماضي وأين أنا الآن كم من الألم قد سببته لأسرتي ولمن يحبني ألا يستحق هؤلاء مني على أقل تقدير أن أحفظ نفسي و أعود إليهم سالماً معافى لقد آذيتهم كثيراً خصوصاً والدتي التي حرمتها الراحة والاستقرار ولكن في النهاية لم يخب الله ظنها فاستجاب لدعائها فأنا اليوم أعاهد الله على ألا أعود إلى المخدرات مهما كانت المغريات وإني والله لأشعر بالامتنان لكل من وقف إلى جانبي ولكل من ساعدني لأميز بين الخير والشر كل من مد لي يد العون كل من أحبني وترجم ذلك بوقوفه معي حتى أعود كما كنت بل أفضل مما كنت وعلى رأسها تلك الحلقات التي تعلمنا فيها كتاب الله وأصبحنا نحس أنها جزء أساسي في حياتنا فقد أنستنا همومنا ومشاكلنا وأحزاننا ومن غير الصحيح أن تقوم المخدرات بهذا الدور فمن يقول أن في المخدرات سعادة إنما هو يناقض نفسه فالإدمان إذا وجدت فيه السعادة فهي آنية سعادة لحظات ما إن تعود إلى وعيك حتى يزداد الهم والكدر من تلك المخدرات التي عصينا بها الرحمن واتبعنا فيها الشيطان وهنا اذكر قوله تعالى:{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} و أتمنى من كل من يقرأ هذه السطور أن يدعوا لي بالثبات وأن يغفر الله لي وأن يتقبلني قبولاً حسناً.

بعد 43عاماً من الإدمان ابنه يوصله للعلاج :

(و.و.) ابن ال 84عاماً عندما تراه تعجب بشخصيته وما إن تستمع لحديثه حتى تجد شخصاً واعياً و خلوقاً من المستحيل أن يكون قد سلك طريق الإدمان ولكن ليس هذا ما يثير الدهشة إن العجيب والغريب أن قصته مع الإدمان دامت 43عاماً عمر طويل يفوق عمري، أيام من الإدمان استمرت سنوات طويلة يتخبط فيها ضائعاً لم تغيره ظروف الحياة ولا مصائبها ولم تغيره أسرة ولا أصدقاء ولا حتى زوجة ولكن مع الأبناء قد تتغير المعادلة وقد يصبح هناك أمل ولندع ضيفنا يحدثنا عن قصته الطويلة مع الإدمان لعله يزيل عنّا الكثير من التساؤلات. يقول:بدأت رحلة الإدمان في سن مبكر وتحديداً عندما كنت ابلغ من العمر 31عاماً ولأكون أكثر مصداقية فإن القصة بدأت في الحارة و أول خطواتها كانت تجربة بريئة بل جريئة بل متهورة من طفل يبلغ من العمر 31ربيعاً أتعرف ماهي التجربة إنها شرب العطور (الكالونيا) العطور وذلك كان أول الغيث إن جاز التعبير فلم أكن أستطيع التمييز بين الخطأ و الصواب وكنت بعيداً عن رقابة الأهل والذين بدورهم كانوا لاهين ومشغولين بمتطلبات الحياة وأعبائها ولكن وبعد أن مرت السنون تطورت القضية وغيرت أصدقائي ولكن لا تظن أن هذه كانت فكرة للإقلاع عن الإدمان أو تغيير الحياة نحو التوبة بل كانت فكرة للتجديد والتنويع فشرب الكالونيا كان في الماضي أما الآن فحشيش و خمر وحبوب بأنواعها وأسماء غريبة ما انزل الله بها من سلطان ولكننا كنّا نتعاطى أشياء اقسم بأننا لا نعرف حتى ماهي ولكن كان هذا هو الحال نريد فقط أن ننسى الهموم و المشاكل.

وعن طريق الهداية والتوبة يقول :بعد 43عاماً من هذا الظلام كان لابد لستار الإدمان أن ينجلي ولكن كان وراء هدايتي سببان الأول قصة كانت مؤلمة في وقتها وكان لها أثر كبير في تغيير حياتي وهي إنني في أحد الأيام وبعد أن استيقظت من النوم بعد ليلة طويلة كنت احتسي فيها الكحول والعياذ بالله زارني أحد الأشخاص الذين اعرفهم و اعتذر لعدم حضوره حفل الزفاف فقلت له أي زفاف فقال لي يارجل أنا اعتذر فسامحني لعدم تلبية الدعوة ولكن وبعد أن أصررت على موقفي بأني لا أعرف عن ماذا يتحدث أخبرني بأنه بالأمس كان حفل زفاف ابني ومضى ضاحكاً وهو يقول معقول نسيت زفاف ابنك بهذه السرعة أما أنا فحالي قد كان مختلفاً فقد بقيت ثابتاً في مكاني دون أي حراك باستثناء رأسي الذي امتلأ بالتساؤلات ابني تزوج كيف؟ ومتى؟ ولماذا لم احضر بل لماذا لم يدعوني؟ ومالبثت إلا أن اتصلت بزوجتي فأكدت لي خبر الزواج وأخبرتني بأن ابني لم يدعوني لأنه يستحي أن اظهر بشكل مزرٍ أمام ضيوفه وهنا بدأت الحسابات وبدأت أفكر في ما وصلت إليه ولكنني عدت إلى ماكنت عليه من الإدمان من باب الاستكبار والتجريح لأسرتي ولكن ومع مرور الأيام ومع كثرة تعاطي المخدرات بدأت حالتي الصحية تتدهور فبدأت أفقد الوعي أحياناً بل إن هذا الإغماء كاد يودي بحياتي ففي أحد الليالي وأثناء قيادتي لسيارتي تعرضت لحادث مريع كاد يرديني قتيلاً ولكن عناية الله حفظتني وبعدها عاهدت الله أن لا أعود إلى المخدرات إلى متى وأنا على هذا الحال متى سأستيقظ لابد من صحوة لابد من علاج إن الله قد نجاني من الموت مرات عديدة فالمخدرات مسلسل موت يومي ووسط هذه التساؤلات جاء ابني وعانقني وعيناه ممتلئة بالدموع وقال لقد حان الوقت يا أبي حان وقت العلاج إننا نريدك ونحبك وأرجو أن تغفر لي عدم دعوتي لك إلى حفل زواجي فمضيت معه منطلقين إلى مستشفى الأمل لأبحث عن العلاج وهناك وجدت علاجاً يفوق توقعاتي ففي الماضي كان علاجي النسيان كنت أتعاطى المخدرات لأنسى لم أكن أعرف السر الذي يشفي من الأمراض كل الأمراض الروحية والجسدية دواء ليس له نظير يشفي إلى الأبد لن تأخذ بعده دواء ولن يزورك يوماً مرض فهو مضمون 001% انه القرآن فبعد أن انضممت إلى الحلقات وجدت الراحة الدائمة التي انحرمت منها طيلة عمري فحفظت (3) أجزاء حتى الآن وأسأل الله العون على حفظ كتابه كاملاً.

وفي رسالة وجهها إلى الجمعية قال: أتمنى أن تضاعف الجمعية عدد الحلقات ففيها خير كثير ونحن بحاجة ماسة إلى الحلقات التي تنير لنا عقولنا التي كانت ممتلئة بملفات الإدمان وأنا أؤكد انه لم يدخل المستشفى مدمن يحفظ القرآن.

العم أوصله للهاوية وكتاب الله أنقذه :

تحدث عن قصتة ليعتبر منها الآخرين وقال (م. ع) :

إنها قصة طويلة عمرها 21عاماً بدأت عندما كنت في الصف الثالث متوسط وتحديداً عندما كنت قد بلغت ال 51من العمر ولكنها ليست كباقي القصص التي أبطالها دائماً ما يكونون رفقاء السوء ولكن قصتي تكمن مفاجأتها بأن بطلها هو عمي والذي كان يبيع الخمور وكان يطلب مني ترويجها ومن هنا بدأت شرارة دخولي إلى عالم الإدمان وهكذا مرت الأيام تلتها الأيام وأنا أروج الخمور ولكني لا أتذوقها حتى إنني حدثت نفسي يوماً لماذا لا أشرب من هذه الزجاجات ما الذي يضرني لو جربت ولن يعلم أحد بذلك، هذه الفكرة الشيطانية لم يمض على ولادتها ثوانٍ حتى بدأت بتنفيذها وهنا وعندما عدت إلى منزلي عرف والدي الحقيقة التي لم يرد تصديقها في يوم من الأيام عرف أخيراً أني أشرب الخمر فضربني وزجرني وهذا الحال استمر فترة طويلة حتى استسلم والدي في نهاية المطاف للأمر الواقع لأنه كان يشكو من الأعباء المادية وأنا بعملي مع عمي كنت مصدر دخل المنزل فماذا عساه أن يفعل؟

وبعد أن سكت قليلاً وأخذ نفساً عميقاً عاد ليكمل حديثه قائلاً: وبعد سنوات من هذا الحال بدأت أدخل طريقاً مظلماً شارك طريقي الأول من حيث الفكرة وهي (التجربة) نعم لقد بدأت أشفط (يشم الصمغ) وهي معروفة إلى حد كبير في الأماكن الشعبية ورغم ندرتها إلا إنها اخطر وسائل الإدمان على العقل وأسرعها فتكاً به وفيم أنا على هذا الحال حتى جاء دور الحشيش ثم مالبث أن لحقته الحبوب بأنواعها وباقي سلسلة حلقات المخدرات التي كانت آخر حلقاتها الهيروين ولنقف كثيراً مع الأخير فالكل يعرف انه غالٍ الثمن ليس كغيره وأنا طبعاً بعد هذا المشوار الطويل أصبحت مفلساً فبدأت ابحث عن المال بأي الطرق فشعار كل مدمن (الغاية تبرر الوسيلة) وعندما تحتاج إلى المادة المخدرة تصبح وحشاً يريد المال بأي الطرق أي الطرق تهديد..سرقة.. اختلاس حتى لو اضطررت للقتل ولا أطيل عليك وفيم أنا على هذا الحال ذهبت إلى المنزل وطلبت من والدتي بعض المال فامتنعت عن إعطائي وهنا جاءت اللحظة الحاسمة ففي غير وعي توجهت إلى المطبخ وأخرجت سكيناً ووضعته على رقبتها وبدأت أصرخ وأهددها بأنه إن لم تعطني ما أريد فسوف اقتلها هل تصدق ذلك لقد رفعت سكيناً بوجه أمي تلك الأم التي أوصى بها المصطفى عليه الصلاة والسلام تلك الأم التي كانت الجزء الرائع في حياتي تلك الطيبة الحنونة صاحبة القلب الكبير لقد كافأتها بعد كل سنين رعايتي والسهر على راحتي وتحقيق مطالبي بأن رفعت في وجهها سكيناً ولكن أمي الغالية لكم تخف على حياتها بل بكت لما وصلت إليه من حالٍ مزرٍ وأعطتني ما أريد من المال كي لا أضيع نفسي وأدخل السجن وأحكم بالإعدام انظر عقلي كيف يفكر كان يفكر وكيف كان قلبها يفكر لم تفكر في حياتها التي أصبحت في هذه اللحظة بسبب تهوري ورعونتي على المحك بل خافت علي من شر نفسي وان ارتكب جرماً ادفع ثمنه عمري طبعاً هذا الموقف المؤثر لم يستحق حتى أن يدور في عقلي فالمخدرات كانت هي المسيطرة وكانت هي أمي وأبي وأسرتي وحياتي.

ولم اكتف
بهذا القدر فبعد أن أصبحت خطيراً في منزلي أصبحت مجرماً خارجه ففي أحد الأيام وأثناء ماكنت أتسكع في أحد الطرق ومعي أحد رفقاء الندامة وجدت شاباً وفتاتين يدخلان السوق فوسوس لي رفيقي بفكرة وضيعة وهي بأن نختطف الفتاتين فاستجبت له خصوصاً عندما أوهمني بأنهن غير شريفات وأن هذا الشاب الذي يرافقهن إلى السوق هو أحد الرجال الذين يتسكعن معهم فانتظرتهن أنا ورفيقي حتى خرجوا من السوق وأثناء روكوبهم السيارة وبحركة سريعة هدد رفيقي الشاب بمادة حادة أما أنا فهددت الفتاتين بالسلاح الأبيض وفي هذه الأثناء التي امتلأت فيها القلوب بالذعر هربت أحد الفتيات ولحق بها الشاب المذعور الذي كان قد انطلق مسرعاً لكي يحضر النجدة أما نحن فقد انطلقنا بالسيارة وبحوزتنا الفتاة الأخرى وحينما كنّا منطلقين بسرعة جنونية قفزت الفتاة من السيارة إلى الشارع العام ولكن ولله الحمد فقد كانت إصابتها طفيفة أما نحن وتحت تأثير المخدر فقد ارتطمنا بإشارة المرور وما هي لحظات حتى جاءت الشرطة وألقي القبض علينا وبعد أيام عرضنا على المحكمة فحكم علينا ب 3سنوات مع 002جلدة وهذا ما يسمى بالحق العام أما الحق الخاص فقد تنازلت أسرة الضحية وعفت عنّا وأسأل الله أن يغفر لهم كما غفروا لنا ما اقترفناه في حقهم.

وعن الفترة التي قضاها في السجن حدثنا قائلاً: خلال فترة وجودي في السجن رأيت حلقات القرآن الكريم التي تقيمها وتشرف عليها جمعية القرآن الكريم بجدة في السجون فكنت في البداية أسخر من هذه الحلقات وممن يدرسون ويحفظون فيها ولكني في ذلك الحين كنت بائساً سليب الحرية أما طلاب الحلقات فقد كانوا أحراراً داخل السجن غير مهتمين بالقضبان وهؤلاء السجانين الذين يحيطون بهم وبعد تفكير طويل انضممت إلى الحلقات فكنت اقرأ الآيات وكأني اقرأها لأول مرة في حياتي فبدأت نفسي تنشرح للآيات فبدأت أحفظ القرآن حتى صدر قرار عفو ملكي بتخفيف محكوميتي إلى النصف وذلك في عفو شهر رمضان وها هي بركات القرآن قد بدأت فلم أقف عند هذا الحد فبعد أن تم الإفراج عنّي خرجت مباشرة إلى مستشفى الأمل قبل أن أزور أسرتي وذلك لمعرفتي بأهمية وضرورة العلاج الدوائي إلى جانب العلاج الروحي الذي يطهر الروح ويشفي الصدور. وبعد أن وعد بأنه سيواصل ارتياد الحلقات حتى يحفظ القرآن كاملاً ختم حديثه بنصيحة إلى الشباب حثهم فيها بأن يبتعدوا عن رفقاء السوء وأن يبروا والديهم فطاعتهم المنجاة من النار وسر التوفيق في الدنيا و الآخرة وأن لطاعة الوالدين منزلة عظيمة فقد قرنها الله تعالى بتوحيده عندما قال:

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقلهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً} كما تمنى من الشباب أن ينضموا إلى حلقات القرآن التي تقيهم المهالك والزلات ففي القرآن سيجدون الحلاوة واللذة التي يبحثون عنها وسيكون مستقبلهم مشرقاً.

ونتمنى أن تكون هذه القصص التي نقول ونأكد أن أصحابها أبطال بما تعنيه الكلمة لأنهم كانت لديهم الشجاعة

الكبيرةبأن عرفوا أنهم أخطأوا بحق أنفسهم وأهلهم ومجتمعهم وتراجعوا عن هذا الخطأ بعد أن تسلحوا بكتاب الله الذي أوصلهم الى الطريق الصحيح وأصبحوا أناساً لهم دورهم البناء في المجتمع....

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-11-2007, 07:58 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

عندما يتمكن الايمان من القلوب
وتصبح الفلوب متصلة بالله
ويتصل القلب بخالقه
يكون من السهل على المسلم الوصول للحق
وإتباع الحق والتزامه مهما كلفه ذلك من تضحية
بارك الله فيكم وأثابكم الجنان
إن شاء الله
ونشكر لكم جهودكم الطيبة وحضوركم المميز

ولإنكم منا ونحن منكم
نوجه لكم
دعوة خاصة جدا
نرجو منكم زيارتنا على هذه الروابط
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=38088
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=37895
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=38083
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=38031

أخي الكريم ...أختى الكريمة
نحن فى إنتظارك على هذه الروابط
فلا تتأخروا علينا
مع خالص المحبة والشكر لكم
لي طلب عندك .....أرجو منكم إضافة هذه العبارة فى توقيعك
حملة رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة
إنقلها كما هي وضعها فى التوقيع ولن تخسر شيئا
ساهم معنا فى
حملة رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة

السلام عليكم ورحمة الله
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-11-2007, 08:42 PM
الصورة الرمزية راضية82
راضية82 راضية82 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة رسول الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 3,243
الدولة : Algeria
افتراضي

سبحان الله
شكرا على نقلك الطيب
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-11-2007, 08:55 PM
الصورة الرمزية * فلسطــ نجمة ــــين *
* فلسطــ نجمة ــــين * * فلسطــ نجمة ــــين * غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: أينما وجد الظلم فذاك موطني
الجنس :
المشاركات: 1,993
الدولة : Palestine
افتراضي

ربي يهدي الجميع
ويا رب يتمكن الإيمان من قلوبنا
وتزداد ايمان بالله
بارك الله فيك
دمت في رعاية الله وحفظه

__________________

أَطْـــ ي َــافْ المَـــ جْ ـــد

حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ
عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-11-2007, 09:39 AM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,080
الدولة : Lebanon
افتراضي

جزاك الله خيرا حبيبتى فى الله
هلى هذة القصص و العبر
مشاركة طيبة و تستحق الامتياز
جعلها الله فى ميزان حسناتك
ووفقك دائما الى ما يحب و يرضى
اللهم اميين
__________________
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-11-2007, 10:05 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد متصل الآن
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 25,476
الدولة : Yemen
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
مشكوورة على هذه القصة المعبرة والمميزة
فجزاك الله خير وبارك الله فيك
واحسن الله اليك واثابك الله الجنة
خالص احتارامي تقديراتي
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-11-2007, 10:05 PM
الصورة الرمزية magribi1
magribi1 magribi1 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 202
الدولة : Morocco
افتراضي

جزاك الله كل خير ونفع بك خالص تحياتنا وتقديرنا
شكرا على مجهوداتك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-12-2007, 09:05 PM
$(حاملة القرآن)$ $(حاملة القرآن)$ غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 370
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

جزاك الله خير
على القصة الرائعه
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 102.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 97.87 كيلو بايت... تم توفير 5.11 كيلو بايت...بمعدل (4.96%)]