شروط لاإله إلا الله - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215413 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61204 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29184 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الجالية المسلمة - Muslim non-arabic

ملتقى الجالية المسلمة - Muslim non-arabic قسم يهتم بتوعية الجالية المسلمة وتثقيفهم علمياً ودعوياً مما يساعدهم في دعوة غير المسلمين الى الاسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2009, 01:44 AM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
59 59 شروط لاإله إلا الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شروط لاإله إلا الله

قال الشيخ حافظ الحكمي في منظومته سلم الوصول :

العلم واليقين والقبـــــول ***** والانقيـاد فادر ما أقول
والصـدق والإخلاص والمحبة ***** وفقك الله لما أحبــــه

الشرط الأول : (العلم ) بمعناها المراد منها نفياً وإثباتاً المنافي للجهل بذلك ، قال الله تعالى : "فاعلم أنه لاإله إلا الله " وقال تعالى : " إلا من شهد بالحق " أي بلا إله إلا الله " وهم يعلمون " بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم . وفي الصحيح عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " .


الشرط الثاني ( اليقين ) بأن يكون قائلها مستيقناً بمدلول هذه الكلمة يقيناً جازماً ، فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن ، فكيف إذا دخله الشك ، قال الله عز وجل : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " فاشترط في صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا ، أي لم يشكوا ، فأما المرتاب فهو من المنافقين . وفي الصحيح من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشهد ألا إله إلا الله وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة " وفي رواية لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيُحجب عن الجنة ". وفيه عنه رضي الله عنه من حديث طويل أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه بنعليه فقال " من لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة " الحديث ، فاشترط في دخول قائلها الجنة أن يكون مستيقناً بها قلبه غير شاك فيها ، وإذا انتفى الشرط انتفى المشروط .


الشرط الثالث (القبول ) لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه ، وقد قص الله عز وجل علينا من أنباء ما قد سبق من إنجاء من قَبِلها وانتقامه ممن ردها وأباها قال تعالى : ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم ، وقفوهم إنهم مسؤلون) إلى قوله ( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون ) فجعل الله علة تعذيبهم وسببه هو استكبارهم عن قول لا إله إلا الله ، وتكذيبهم من جاء بها ، فلم ينفوا ما نفته ولم يثبتوا ما أثبتته ، بل قالوا إنكاراًً واستكباراً ( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيءٌ عجاب . وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على ألهتكم إن هذا لشيءٌ يُراد . ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ) فكذبهم الله عز وجل ورد ذلك عليهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فقال ( بل جاء بالحق وصدق المرسلين ) ... ثم قال في شأن من قبلها ( إلا عباد الله المخلصين . أولئك لهم رزقٌ معلوم . فواكه وهم مكرمون . في جنات النعيم ) وفي الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير . وأصاب منها طائفة أُخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تُنبت كلأً ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلّم ، ومثل من لم يرفع بذللك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أُرسلت به " .


الشرط الرابع ( الانقياد ) لما دلت عليه المنافي لترك ذلك ، قال الله عز وجل ( ومن يُسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ) أي بلا إله إلا الله ( وإلى الله عاقبة الأُمور ) ومعنى يُسلم وجهه أي ينقاد ، وهو محسن موحد ، ومن لم يسلم وجهه إلى الله ولم يك محسناً فإنه لم يستمسك بالعروة الوثقى ، وهو المعني بقوله عز وجل بعد ذلك ( ومن كفر فلا يحزنك كفره ، إلينا مرجعهم فننبؤهم بما عملوا ) وفي حديث صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جِئت به" وهذا هو تمام الانقياد وغايته .

والخامس (الصدق ) فيها المنافي للكذب ، وهو أن يقولها صدقاً من قلبه يواطىء قلبه لسانه ، قال الله عز وجل ( الم أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) وقال في شأن المنافقين الذين قالوها كذباً ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين . يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون )
وفي الصحيحين من حديث معاذ بن جبل رضي لله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار".

والسادس( الإخلاص) وهوتصفية العمل عن جميع شوائب الشرك قال تبارك وتعالى : ( ألا لله الدين الخالص ) وقال ( قل الله أعبد مخلصاً له ديني ) وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه " ...

والسابع (المحبة ) لهذه الكلمه ولما اقتضته ودلت عليه ولأهلها العاملين بها الملتزمين لشروطها وبغض ما ناقض ذلك ، قال الله تعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله ) فأخبر الله تعالى أن الذين آمنوا أشد حباً لله ؛ وذلك لأنهم لم يشركوا معه في محبته أحدا كما فعل مدعوا محبته من المشركين الذين اتخذوا من دونه أنداداً يحبونهم كحبه ، وفي الصحيحين من حديث أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " .
والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد .





الشيخ محمد صالح المنجد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-08-2009, 01:58 AM
الصورة الرمزية سحر على
سحر على سحر على غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,162
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شروط لاإله إلا الله

لا اله الا الله
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
أختى الحبيبة
غفساوية
أثابك الله الفردوس ورضى عنك
بوركتى أخيتى
__________________
أمتى أمتى

ان الاوان كى تعودى
فليعواأخوانى أنك بغير دين الله
تهونى
يا أمتى ....يا أمة المصطفى
تمسكى بشرع الله
كى تقومى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-08-2009, 12:37 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,018
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شروط لاإله إلا الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
بارك الله فيكِ اختى فى الله
غفساويه
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
بالتوفيق غاليتى
__________________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-08-2009, 01:17 PM
الصورة الرمزية ام ايمن
ام ايمن ام ايمن غير متصل
مشرفة ملتقى السيرة وعلوم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: العراق / الموصل
الجنس :
المشاركات: 2,056
افتراضي رد: شروط لاإله إلا الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الكريمة على نقلك الطيب لهذا الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتك
وأود أن أضيف ملخص لدراستي لشروط لااله الا الله في مادة التوحيد وأخص مادة الأصول الثلاثة والأصول الستة

]شروط لا إله إلا لله
1-
العلم بمعناها نفياً وإثباتاً المنافي للجهل.
-
2
اليقين المنافي للشك والريب.
-
3
الإخلاص المنافي للشرك والرياء.
-
4
الصدق المنافي للكذب.
-
5
المحبة المنافية للبغض والكره.
6
-الانقياد المنافي للترك.
7
-القبول المنافي للرد.
وقد جمع بعض أهل العلم هذه الشروط السبعة في بيتٍ واحدٍ فقال:

علمٌ يقينٌ وإخلاصٌ وصدقك مع ........ محبةٍ وانقياد والقبول لها
ولنقف وقفةً مختصرةً مع هذه الشروط لبيان المراد بكل واحدٍ منها، مع ذكر بعض أدلتها من الكتاب والسنة:

الشرط الأول: العلم بمعناها نفياً وإثباتاً المنافي للجهل
ويعني أن يعلم من قالها أنها تنفي جميع أنواع العبادة عن كل من سوى الله، وتثبت ذلك لله وحده، كما في قوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الفاتحة:
نعبدك ولا نعبد غيرك، ونستعين بك ولا نستعين بسواك.
بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان.
قال تعالى: { فاعلم أنَّه لا إله إلا الله } محمّد
وقوله سبحانه: { إلا من شهد بالحقِّ وهم يعلمون } الزخرف:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " [المسند الصحيح رقم 26]، فاشترط عليه الصلاة والسلام العلم. ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، والعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
وخلاف العلم الجهل
وظاهرة الجهل ظاهرة مذمومة، وصفة سيئة من اتصف بها ولم يتدارك نفسه فإن مصيره الى الضلال ومن ثم الهلاك والدليل على هذا قول الله عز وجل في قصة موسى مع بني إسرائيل والبقرة: «قالوا اتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين»، فجعل الهزو جهلاً ويقول أبو الدرداء رضي الله عنه: «علامة الجاهل ثلاث: العجب وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه»
وقوله تعالى وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قومٍ يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون )
والأدلة من القرآن كثيرة , فالحذر الحذر من الجهل في الدين،
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله فأجسادهم قبل القبور قبور
وإن أمرأً لم يجئ بالعلم ميت فليس له قبل النشور نشور

والجهل داء ولكل داء دواء، ودواء الجهل العلم،
الجهد داء قاتل شفاءه أمران في التركيب متفقان
نص من القرآن أو من سنة وطبيب ذاك العالم الرباني
الشرط الثاني اليقين: هو كمال العلم بها المنافي للشك والريب.
أي أن يكون قائلها موقناً بها يقيناً جازماً لا شك فيه ولا ريب، واليقين هو تمام العلم وكمالها، قال تعالى في وصف المؤمنين:{ إنَّما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصَّادقون } [الحجرات:
وخصَّ سبحانه أهل اليقين بالانتفاع بالآيات والبراهين، فقال وهو أصدق القائلين: (وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ) [الذاريات:20].
وخصَّ أهل اليقين بالهدى والفلاح من بين العالَمين، فقال: (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [البقرة:4، 5].

وقال صلى الله عليه وسلم: « أشهد أن لا إله إلا الله، وآني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنة » [رواه مسلم]. ، وفي رواية : " لا يلقى اللهَ بهما عبدٌ غيرَ شاكٍّ فيهما ؛ فيحجب عن الجنة " [رواه مسلم].
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أيضا ـ من حديث طويل: " من لقيتَ مِنْ وراء هذا الحائطِ يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبُه ؛ فبشِّرْه الجنةَ " [رواه مسلم
. الشك خلاف اليقين،
وهو مرض خطير إذا تمكن من النفس أهلكها بالتردد والارتياب والوساوس. كما أنه يقعد بصاحبه عن تحقيق غاياته لأنه يجعله غير مستقر على رأي أو قرار فهو دائمًا حائر متردد.
لما أرسل الله الرسل إلى أقوامهم تمكن الشك من قلوب بعض هؤلاء الناس ونطقت بذلك ألسنتهم: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ * قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [إبراهيم:
لقد قادهم هذا الشك والتردد إلى الكفر بالله وبرسالاته، ولهذا أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعلن لهؤلاء الشاكين أنه على الحق وأنه على يقين مما آتاه الله: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [يونس:104].
قد يقع في قلب العبد نوع من الشك تجاه أهله وقد نهاه الشرع عن الاسترسال مع هذا الشك، وذلك فيما رواه الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يخونهم أو يلتمس عثراتهم".
ورد عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم شرًا وأنت تجد لها في الخير محملاً".
الشرط الثالث لإخلاص: المنافي للشرك
.
. إنّ الله تبارك وتعالى جعل الإخلاص شرطا لقبول الأعمال الصالحة. والإخلاص يكون بتصفية العمل وتنقيته من جميع الشوائب والظاهرة والخفية، وذلك بإخلاص النية في جميع العبادات لله وحده، والعمل بالطاعة لله وحده. والمُخلص هو الذي يقوم بأعمال الطاعة من صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقة وقراءة للقرءان وغيرها ابتغاء الثواب من الله وليس لأن يمدحه الناس ويذكروه
قال تعالى: { ألا لله الدين الخالص } [الزمر: 3]، وقوله تعالى: { وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [البينة: 5].
قال صلى الله عليه وسلم: « أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً مخلصاً من قلبه » [رواه البخاري].
وعن عتبان بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ قال : " إن اللهَ حرَّم على النار من قال : لا إله إلا الله ؛ يبتغي بذلك وجهَ اللهِ عز وجل " [رواه البخاري ومسلم] .

ـ و عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ، مخلصا بها قلبه ، يصدق بها لسانه ؛ إلا فتق الله لهما السماء فتقا ، حتى ينظر إلى قائلها من أهل الأرض ، وحق لعبد نظر الله إليه أن يعطيَه سؤالَهُ " [أخرجه النسائي
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه قيل: وما إتقانه يا رسول الله ؟ قال : يخلصه من الرياء والبدعة.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل سأله بقوله :" يا رسولَ الله الرجلُ يبتغي الأجرَ والذكرَ مَا لَه؟" قال:" لا شيء له" فسأله الرجل مرة ثانية " الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟" قال :" لا شيء له" حتى قال ذلك ثلاث مرات ثم قال :" إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا له وابتُغي به وجهه" رواه الحاكم. أي أنّ من نوى بعمل الطاعة الأجرَ من الله والذكرَ من الناس فليس له من الثواب شيء.
الشرك في عبادة الله تعالى: وهذا أعظم الظلم قال تعالى: ( إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )
قال تعالى: { إنَّ الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفرُ ما دون ذلك لمن يشاء } [النساء: 48]، ومنه الذبح لغير الله... كمن يذبح للجن أو القبر.
والله أخبر أنه حرم الجنة على المشرك وأنه خالد مخلد في نار جهنم قال تعالى: ( إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )
أن الشرك أكبر الكبائر قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين
الشرط الرابع الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق
ويكون ذلك بقول العبد هذه الكلمة صدقاً من قلبه، والصدق هو أن يواطئ القلب اللسان،فالصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119].
صدق الله:
يقول الله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} [النساء:
فلا أحد أصدق منه قولا، وأصدق الحديث كتاب الله -تعالى-. وقال تعالى: {هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} [الأحزاب: 22].
صدق الأنبياء
أثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41].
وقال الله تعالى عن إسماعيل: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيًا} [مريم: وقال الله تعالى عن يوسف: {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46].

قال تعالى: { فلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذين صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنّ الكاذبين } [العنكبوت:
وقال تعالى: { والَّذي جاء بالصِّدق وصدَّق به أولئك هُمُ الْمتَّقون } [الزمر:
.
عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ما مِنْ أحدٍ يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا عبدُه ورسوله ، صِدْقًا مِن قلبِهِ ، إلا حَرَّمهُ اللهُ على النار " [رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمّداً رسول الله صادقاً من قلبه دخل الجنة » [رواه أحمد]
.فالمسلم يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه

وقال الشاعر:
وعـوِّد لسـانك قول الصدق تَحْظَ به
إن اللسـان لمــا عـوَّدْتَ معــتـادُ

الكذب
وهو أن يقول الإنسان كلامًا خلاف الحق والواقع، وهو علامة من علامات النفاق،
قال الله تعالى في ذم المنافقين: ((إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)) [المنافقون: 1] فوصفهم سبحانه بالكذب؛ لأن ما قالوه بألسنتهم لم يكن موجوداً في قلوبهم.
وقوله تعالى : {ومِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللهِ وَبِاليَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنينَ ـ يُخادِعونَ اللهَ والّذِينَ آمَنُواْ وَمَا يَخْدَعُونَ إلا أنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرونَ ـ في قلوبِهِمْ مَّرَضٌ فَزَادَهُمْ اللهَ مَرَضًا ولهمْ عذابٌ أليمٌ بِما كانُوا يكْذبونَ} [البقرة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان) [متفق عليه].
والمؤمن الحق لا يكذب أبدًا، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: (نعم).
قيل: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: (نعم).
قيل: أيكون المؤمن كذابًا؟ قال: (لا) [مالك].
الشرط الخامس المحبة المنافية للبغض والكره
وذلك بأن يحب قائلها الله ورسوله ودين الإسلام والمسلمين القائمين بأوامر الله الواقفين عند حدوده، وأن يبغض من خالف لا إله إلا الله وأتى بما يناقضها من شرك وكفر، ومما يدل على اشتراط المحبة في الإيمان قوله تعالى:ومن النَّاس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبُّونهم كحبِّ اللهِ والَّذين آمنوا أشدُّ حُباً للهِ } [البقرة:
. قوله تعالى : {يا أيها الذين آمَنُواْ مَن يرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دينهِ فسوفَ يأتِي اللهُ بقَوْمٍ يحبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ أذلةٍ على المُؤْمنينَ أعزةٍ على الكافرينَ يجاهِدونَ في سبيلِ اللهِ ولا يخافونَ لوْمَةَ لائمِ ..} الآية [المائدة
وفي الحديث: " أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله "
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه ؛ وَجَدَ بِهِنَّ حلاوةَ الإيمان : أن يكون اللهُ ورسولُهُ أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يحبَّ المرءَ لا يحبُّهُ إلا لله ، وأن يكرهَ أنْ يعودَ في الكفرِ بعد إذ أنقذه اللهُ مِنْه كما يكره أن يُقذَفَ في النار " [رواه البخاري
الشرط السادس الانقياد المنافي للترك

ويكون بانقياد قائلها لشرع الله، ويذعن لحكمه ويسلم وجهه إلى الله إذ بذلك يكون متمسكاً بـ لا إله إلا الله، ولذلك يقول تعالى: ((وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)) [لقمان:22]. أي فقد استمسك بـ لا إله إلا الله، فاشترط سبحانه وتعالى الانقياد لشرع الله، وذلك بإسلام الوجه له سبحانه.
قال تعالى { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له } [الزمر:
وقوله تعالى : {ومَنْ أحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وهو مُحْسِنٌ} النساء
وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لا يؤمن أحدُكم حتى يكونَ هواه تَبَعًا لِما جئتُ به " [ذكر ابن رجب وغيره أن إسناده ضعيف].
الشرط السابع القبول المنافي للرد
لابد من قبول هذه الكلمة قبولاً حقاً بالقلب واللسان, فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصباً أو تكبراً.
قال تعالى: { إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا اللهُ يستكبرُون } [لصافات: 35]. ، وقد قص الله علينا في القرآن الكريم أنباء من سبق ممن أنجاهم لقبولهم لا إله إلا الله ، وانتقامه وإهلاكه لمن ردها ولم يقبلها، قال تعالى: ((ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ)) [يونس
ومن السنة : ما ثبت في الصحيح عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " مَثَلُ ما بعثني اللهُ به مِن الهدى والعِلم كمثل الغيثِ الكثير أصاب أرضًا: فكان منها نقيّة قبِلت الماءَ ؛ فأنبتت الكلأ والعشبَ الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماءَ فنفع اللهُ بها الناسَ فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفةً أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ ؛ فذلك مثل مَن فقهَ في دينِ اللهِ ونفعه ما بعثني اللهُ به ، فعلِم وعلَّم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ، ولم يقبل هدى اللهِ الذي أرْسِلتُ به " [ رواه البخاري ومسلم]

فهذه هي شروط لا إله إلا الله، وليس المراد منها عد ألفاظها وحفظها فقط، فكم من عامي اجتمعت فيه والتزمها ولو قيل له: أعددها لم يحسن ذلك، وكم من حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم، وتراه يقع كثيراً فيما يناقضها فالمطلوب إذاً العلم والعمل معاً ليكون المرء بذلك من أهل لا إله إلا الله صدقاً، ومن أهل كلمة التوحيد حقاً، والموفق لذلك والمعين هو الله وحده فنسأله سبحانه أن يوفقنا وإياكم لتحقيق ذلك، والحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم ارزقنا الأخلاص في القول والعملوالقبول واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه


__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-08-2009, 05:23 PM
الصورة الرمزية ღ زهرة الشفاء ღ
ღ زهرة الشفاء ღ ღ زهرة الشفاء ღ غير متصل
مشرفة واحة زهرات الشفاء
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 6,433
الدولة : Iraq
افتراضي رد: شروط لاإله إلا الله


بــــــــــارك الله فيكِ
وجعل الفردوس من نصيبك

وفقكِ الله


__________________


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-10-2009, 03:45 PM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
افتراضي رد: شروط لاإله إلا الله

[quote=سحر على;770622]




بارك الله فيك أختي الحبيبة
جزاك الله بالمثل
اشكر لك مرورك العطر
وفقك الله واسعدك في الدارين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19-10-2009, 03:49 PM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
افتراضي رد: شروط لاإله إلا الله

[quote=ريحانة دار الشفاء;771596]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله يا غالية
اشكر لك مرورك الطيب
جزاك الله خيرا
دمت في حفظ الله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19-10-2009, 03:57 PM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
افتراضي رد: شروط لاإله إلا الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
أختي الحبيبة
أم ايمن
على الاضافة القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
بوركتي يا حبيبة
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19-10-2009, 03:59 PM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
افتراضي رد: شروط لاإله إلا الله

[quote=ღ زهرة الشفاء ღ;772623]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمين يارب
جميعا باذن الله
بارك الله فيك غالتي
وفقك الله واسعدك في الدارين
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19-10-2009, 07:26 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,793
افتراضي رد: شروط لاإله إلا الله

تميز وابداع بارك الله فيكي اختي الغاليه
اثابك الله جنة الفردوس الاعلى
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 110.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 104.31 كيلو بايت... تم توفير 5.77 كيلو بايت...بمعدل (5.25%)]