إلى منكري بعث الموتى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المسجد الأقصى وفلسطين في حياة الصحابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 425 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 1547 )           »          ذنوب القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 3699 )           »          الدعاء بعد الصلاة مع الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصلاة بعد الوتر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أداء الصلاة على كرسي لعذر شرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مس الفخذ والركبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مقتطفات من سيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          هَمَسات .. في كلمات ... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 3718 )           »          أسباب دخول الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2024, 10:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,045
الدولة : Egypt
افتراضي إلى منكري بعث الموتى

إلى منكري بعث الموتى



البعث بعد الموت من الإيمان بالغيب الذي هو أحد أركان الإيمان ومن أسماء يوم القيامة يوم البعث: {لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث}، والبعث يراد به إحياء الله عز وجل للموتى وإخراجهم من قبورهم إحياء للحساب والجزاء، وهناك ثلاثة أمور أساسية في البعث وهي النشور: وهو انتشار الناس من قبورهم إلى الوقف للحساب والجزاء ومن دعائه صلى الله عليه وسلم: «الحمدلله الذي أحيا نفسي بعد أن أماتها وإليه النشور» والمعاد وهو المرد إلى الله عز وجل والإياب إليه كما قال تعالى: {كما بدأكم تعودون}.. والحشر وهو سوق الناس وجمعهم إلى المحشر لحسابهم.
من المؤسف حقا أن المسلم ينكر البعث لابتعاده عن العلم والتعلم والتأثر بالشبهات وتزيين الشيطان له ذلك فصده عن السبيل ويحسب أنه مهتد.. وإليك الأدلة:-
- كيف يكون المسلم في خانة المشركين الذي كانوا يقولون: {ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ومالهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون}.
- لقد أقسم الله على وقوع البعث وقسم الله حق، قال تعالى: {زعم الذي كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم..}.
- لقد نبه الله عز وجل بالنشأة الأولى على النشأة الثانية فقال: {وقالوا ائذا كنا عظاما ورفاتا إئنا لمبعوثون خلقا جديدا، قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا}.
- نبه الله عز وجل على إحياء الأرض بعد موتها ليراه الناس وفيه ربط مع إحياء الموتى، قال تعالى: {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير}.
- نبه الله عز وجل على أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس والله عز وجل له كمال القدرة ولايعجزه شيء، فقال: {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير}.
- إخبار الله تعالى بما وقع من البعث الحسي في الحياة الدنيا ليكون إحياء الله للموتى في الدنيا دليلا على البعث في يوم القيامة.
ومنها قصة الرجل الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها وأماته الله مئة عام (البقرة: 259) وطلب إبراهيم عليه السلام من ربه مشاهدة إحياء الموتى (البقرة: 260) وحدث بني إسرائيل الذين تنطعوا في إيمانهم واشترطوا لذلك أن يروا ربهم فأخذتهم الصاعقة ثم بعثهم الله ليريهم قدرته (البقرة 55 -56).
- والدليل على السنة الصحيحة بعد أن ذكر النفحات الثلاث التي سبق قيام الناس من القبور وفيه: «ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، قال: وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة» رواه مسلم.
- والله عز وجل خلقنا لغاية وهدف وجعل الجنة والنار والحساب على العمل فمتى سيكون الحساب إذاً إن لم تكن هناك حياة بعد الموت، قال تعالى: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون}، ويقول سبحانه: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}.
- لماذا بدأنا نسمع ونقرأ ونشاهد من بني جلدتنا من ينكر البعث؟ لأسباب منها:
- ضعف إيمانهم ونقص عقلهم وتقليد الضالين والاقتناع بشبهات أعداء الدين، ولو عرفوا الله عز وجل وأن له كمال القدرة ولايعجزه شيء وأن وعد الله حق ونافذ وعادل لما وقعوا في ذلك الضلال.
- الكبر وهو آفة الجهال والمعرضين عن الله كما قال نوح عليه السلام عنهم: {وأصروا واستكبروا استكبارا} رغم ما جاءهم بالأدلة القطعية والبراهين الساطعة.
- ميلهم إلى الهوى وإنكارهم لغير المحسوسات {واتبعوا أمر كل جبار عنيد} فقال تعالى: {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه}، {والله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا}.
- ولذلك فقدوا مراقبة الله عز وجل لهم وتجاهلوا الحساب في ذلك اليوم الذي تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون.
- وإذا كلفنا الله لعمارة هذه الأرض بالطاعات وسخر لنا كل شيء وجعلنا خلفاء في الأرض وأرسل الرسل وأنزل الكتب وأمرنا بالسمع والطاعة لهما حتى ننال السعادة وكل رسول يبلغ عن الله عز وجل بأن هناك يوم الحساب ومنها إلى جنة أو نار وأمرنا بتزكية النفس حتى تستقيم لأجل نعيم سرمدي وغير هذه الحياة قال تعالى في الحديث القدسي: «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر».
فنسأل الله أن يوفقنا جميعا في أمور ديننا ويصلح شأننا كله ويثبتنا وإياكم على الطاعة.


اعداد: د.بسام خضر الشطي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.37 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]