العناية في اختيار القادة: خالد بن الوليد رضي الله عنه أنموذجا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 183 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28422 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60027 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 812 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-11-2019, 08:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي العناية في اختيار القادة: خالد بن الوليد رضي الله عنه أنموذجا

العناية في اختيار القادة













خالد بن الوليد رضي الله عنه أنموذجًا











واحدة من أهمِّ الخطوات السياسية الإيجابية الناجِحة في إدارة ملف الردَّة في دولة الخليفة الصدِّيق أبي بكر رضي الله عنه، هي العناية الكافية وتوخي الدقَّة والاهتمام البالغ في اختيار قادة الجيوش المكلَّفة لقمع المتمردين والمرتدِّين الخارجين عن سلطان الدولة.







لقد كان على رأس أولئك القادة الصَّحابيُّ خالد بن الوليد رضي الله عنه، وفي تسليط الضَّوء على أسباب أنْ يقع اختيار الخليفة أبي بكر رضي الله عنه على خالد بن الوليد رضي الله عنه ليكون رأس الرُّمح في جهاد المرتدِّين دون غيره، فإننا نجد:



1- خالد بن الوليد رضي الله عنه كان واحدًا من خِيرة الرِّجال في الجاهليَّة قبل الإسلام، امتاز بذكائه ودهائه السِّياسي والعسكري، ومكانتِه المرموقة بين قريش، وعقلِه الراجح، يقول صاحب الاستيعاب: (وكان خالد أحدَ أشراف قريش في الجاهلية، وإليه كانت القُبَّة والأعنَّة في الجاهلية؛ فأمَّا القبة فإنَّهم كانوا يضربونها ثمَّ يجمعون إليها ما يجهزون به الجيش، وأمَّا الأعنَّة فإنَّه كان يكون المقدَّم على خيول قريش في الحروب)[1].







2- على الرغم من تأخُّر إسلامه نسبيًّا؛ حيث إنَّه رضي الله عنه أسلَمَ بعد الحديبيةِ وقبل فتح مكة، وجاء مسلِمًا من مكَّة إلى المدينة فهو من المهاجرين، فعلى الرغم من تأخُّر إسلامه وشدَّة سيفه على المسلمين قبل إسلامه، وخصوصًا في غزوة أُحُد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يذكره بحديثٍ يجعله يهرُب من الإسلام، أو أن يصبح إسلامه مستحيلًا؛ كأنْ يبيح دمَه أو يلعَنه؛ كما فعل صلى الله عليه وسلم مع غيره، وفي ذلك دلالة على أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينتظر إسلامَ خالد رضي الله عنه؛ فإنَّه من ذلك النوع من الرِّجال الذين يحبُّهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؛ لذكائهم وشجاعتِهم وقيادتهم العسكريَّة، وحتى عندما كان خصمًا عنيدًا للدَّولة الإسلامية فقد كان خصمًا شريفًا.







وبالفعل فقد سأل عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أخاه الوليدَ بن الوليد رضي الله عنه يوم عمرة القضاء، وكان هذا أحد الأسباب التي شجَّعتْه رضي الله عنه ورغَّبتْه في الإسلام، فتجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن خالد: ((ما مثله جهل الإسلام، ولو كان جعل نكايتَه وجده بالمسلمين على المشركين، كان خيرًا له، ولقدَّمناه على غيره)).[2]







وخالد بن الوليد رضي الله عنه هو صاحب العقلِ الرَّاجح، حتى إنَّ أخاه الوليد رضي الله عنه يكتب له في رسالة كتبها إليه قبل أن يسلِم خالد رضي الله عنه يقول له: "فإنِّي لم أرَ أعجب من ذَهاب رأيك عن الإسلام وعقلُك عقلُك، ومثل الإسلام يجهله أحد؟!".







وحين قرَّر خالد بن الوليد رضي الله عنه اعتناقَ الإسلام، وقدِم على رسول الله في المدينة، قابَلَه النَّبي محمد صلى الله عليه وسلم بخيرِ ما قابَل به الرِّجال المؤمنين الصادقين، فيقول خالد بن الوليد رضي الله عنه: "فلبستُ من صالِح ثيابي، ثمَّ عمدتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيني أخي فقال: أسرِعْ؛ فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أُخبر بك فسُرَّ بقدومك وهو يَنتظركم، فأسرعنا المشيَ، فاطلعتُ عليه فما زال يتبسم إليَّ حتى وقفتُ عليه فسلَّمتُ عليه بالنبوَّة، فردَّ عليَّ السَّلام بوجه طلق، فقلتُ: إنِّي أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّك رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحمد لله الذي هداك، قد كنتُ أرى لك عقلًا رجوتُ أن لا يُسلِمَك إلَّا إلى خير))، قلتُ: يا رسول الله، قد رأيتَ ما كنتُ أشهد من تلك المواطن عليك معاندًا عن الحقِّ، فادع اللهَ يغفرها لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإسلام يجُبُّ ما كان قبله))، قلت: يا رسول الله، على ذلك؟! قال: ((اللهمَّ اغفر لخالد بن الوليد كلَّ ما أوضع فيه مِن صدٍّ عن سبيلك)).[3]







ولعلَّ تأخُّر إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه كان فيه خير، من جانب أنَّ خالدًا رضي الله عنه يوم أسلَمَ حمل سيفَه ولم يرمِه حتى توفَّاه الله جلَّ جلاله وهو يجاهِد في سبيل الله؛ إيمانًا بقضيته، ورغبةً صادقة في التعويض عمَّا فاته.







3- صدقه وإخلاصه للإسلام، والبذل في سبيله، وحبُّه للجهاد في سبيل الله تعالى؛ فيروي الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله قولَ خالد بن الوليد رضي الله عنه: "لقد منعني كثيرًا من القرآن الجهادُ في سبيل الله"، وقال: "ما ليلة يُهدى إلى بيتي فيها عروس أنا لها محبٌّ، أو أُبشَّر فيها بغلام، بأحبَّ إليَّ من ليلة شديدة الجليد في سريَّة من المجاهدين أصبِّحُ بها العدو".[4]







ولما حضرتْ خالدَ بن الوليد رضي الله عنه الوفاةُ، قال: "لقد طلبتُ القتلَ فلم يُقدَّر لي إلَّا أن أموت على فراشي، وما مِن عمل أرجى مِن لا إله إلا الله وأنا متترِّس بها"، ثمَّ قال: "إذا أنا متُّ فانظروا سلاحي وفرسي، فاجعلوه عدَّةً في سبيل الله".[5]







وقد زكَّاه رسولُ الله محمدٌ صلى الله عليه وسلم بأنَّه بعد أن أسلم رضي الله عنه صارت قضيَّته هي إسلامه الذي كان حريصًا أن يقدِّم له أعزَّ ما يملِك؛ وهي روحه التي بين جنبيه وقبلها ماله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((وأمَّا خالد، فإنَّكم تَظلمون خالدًا، قد احتبس أدراعَه[6] وأعتُدَهُ في سبيل الله)). [7]







4- كان خالد بن الوليد رضي الله عنه من أُمراء رسول الله بنصِّ قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؛ فعن عوف بن مالك قال: "قتَل رجلٌ من حمير رجلًا من العدو، فأراد سلَبه، فمنعه خالدُ بن الوليد، وكان واليًا عليهم، فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عوفُ بن مالك، فأخبره، فقال لخالد: ((ما منعك أن تعطيه سلَبه؟))، قال: استكثرتُه يا رسول الله، قال: ((ادفعه إليه))، فمرَّ خالد بعوف، فجرَّ بردائه، ثمَّ قال: هل أنجزتُ لك ما ذكرتُ لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فسمعه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فاستُغضب، فقال: ((لا تُعطِه يا خالد، لا تُعطِه يا خالد، هل أنتم تاركون لي أُمرائي؟ إنَّما مَثَلكم ومثَلهم كمَثَل رجلٍ استُرْعِيَ إبلًا، أو غنمًا، فرعاها، ثمَّ تحيَّن سقيها، فأوردها حوضًا، فشرعتْ فيه فشربتْ صَفْوَه، وتركتْ كدرَه، فصفوُه لكم، وكدرُه عليهم)).[8]







5- خبرتُه العسكريَّة المتميزة، وحُسن إدارته للأزمات، وحكمته وحُسن تصرُّفه في المواقف الحرجة؛ فقد أثنى عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في موقفه في معركة مؤتة؛ حيث استلم القيادةَ من غير أن يؤمَّر من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنَّ النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم قد أمَّر ثلاثةَ أمراء، فلمَّا استُشهدوا جميعًا، لم يكن لخالد بن الوليد رضي الله عنه إلَّا أن يمسك بزمام المبادرة ويستلم القيادة ويُخرج الجيش من أزمته؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((أخَذ الرايةَ زيدٌ فأُصيب، ثم أخذها جعفر فأُصيب، ثم أخذها عبدالله بن رواحة فأُصيب - وإن عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذرفان - ثمَّ أخذها خالد بن الوليد من غير إمرةٍ ففُتح له))[9]، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدًا، وجعفرًا، وابنَ رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال: ((أخَذ الرايةَ زيد فأُصيب، ثم أخذ جعفر فأُصيب، ثمَّ أخذ ابنُ رواحة فأصيب، وعيناه تذرِفان، حتى أخذ سيفٌ من سيوف الله حتى فتح الله عليهم)). [10]







6- كلَّفه رسولُ الله محمد صلى الله عليه وسلم في مهامَّ عسكريَّةٍ مُهمَّة وصعبة، وكانت له صولات وجولات على عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ومن المعارك التي شارك فيها:



معركة مؤتة، وقد ذكرنا حُسنَ تصرُّفه وإنقاذ الجيش الإسلامي.



كان على رأس المجنبة اليمنى لجيش رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكَّة، فدخل مكة من أعلاها من كداء، بعد أن قاتل بني بكر وبعضًا من هذيل وانتصر عليهم.



بعثه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى العُزَّى، وكان بيتًا عظيمًا لقريش وكنانة ومضر تبجِّله، فهدمها خالد بن الوليد رضي الله عنه بيده.



قاد مقدِّمة جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم يومَ حُنين، وجُرح يومئذٍ؛ فعن عبدالرحمن بن أزهر رضي الله عنه قال: "جُرح خالد بن الوليد يومَ حُنين، فمرَّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام، وهو يقول: ((مَن يدلُّ على رحل خالد بن الوليد))، فخرجتُ أسعى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: من يدلُّ على رحل خالد بن الوليد، حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستندٌ إلى رحل قد أصابتْه جراحة، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده ودعا له، قال: "وأَرَى فيه ونفث عليه".[11]



بعثه رسولُ الله محمد صلى الله عليه وسلم على رأس سريَّة إلى أكيدر بن عبدالملك - رجل من كندة، كان ملكًا على دومة الجندل، وكان نصرانيًّا - فأخذه خالدُ بن الوليد رضي الله عنه، فقدِم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحقن دمَه وأعطاه الجزيةَ، فردَّه إلى قومه.



بعثه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أميرًا على سريَّة إلى الغميصاء.[12]



بعَث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالدَ بن الوليد رضي الله عنه سنة عشر للهجرة إلى بلحارث بن كعب، فقدِم معه رجال منهم، فأسلَموا ورجعوا إلى قومهم بنجران.







7- شجاعته ومطاولتُه، وصبره وجَلادته في الحرب؛ حيث يقول خالد بن الوليد رضي الله عنه: "لقد انقطعَتْ في يدي يومَ مؤتة تِسعة أسياف، فما بقي في يدي إلَّا صفيحة يمانية".[13]







8- سمَّاه رسول الله محمدٌ صلى الله عليه وسلم: (سيفًا من سيوف الله)، وهي تسميةٌ خاصَّة به، عُرف بها دون بقيَّة الصحابة رضي الله عنهم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نِعم عبدالله خالد بن الوليد، سيفٌ من سيوف الله)).[14]







9- أثنى عليه رسولُ الله محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من مقامٍ ومناسبة؛ فعن أبي عُبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خالد سيفٌ من سيوف الله عز وجل، ونِعم فتى العشيرة)).[15]







ولقد أكَّد أبو بكر رضي الله عنه هذه الحقيقة حين عقد اللِّواءَ لخالد بن الوليد رضي الله عنه على قِتال أهل الردَّة وقال: إنِّي سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((نِعمَ عبدالله وأخو العشيرة خالد بن الوليد، وسيفٌ من سيوف الله، سلَّه الله عز وجل على الكفَّار والمنافقين))[16].







10- حرصه الشديد رضي الله عنه على ألَّا تُنتهك حرُمات الله جلَّ جلاله، وقد تأكَّدتْ هذه الخصلة بجلاء في حادثةٍ حدثت فيما بعد في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه، حين استخفَّ الناس عقوبة شرب الخمر؛ فعن وبرة الكلبي قال: أرسَلَني خالد بن الوليد إلى عمر رضي الله عنهما، فأتيتُه وهو في المسجد معه عثمان بن عفَّان وعلي وعبدالرحمن بن عوف وطلحة والزبير رضي الله عنهم متكئ معه في المسجد فقلت: "إنَّ خالد بن الوليد أرسلني إليك، وهو يَقرأ عليك السلام ويقول: إنَّ الناس قد انهمَكوا في الخمر وتحاقروا العقوبةَ، فقال عمر: هم هؤلاء عندك فسَلْهم، فقال عليٌّ رضي الله عنه: نراه إذا سكر هذى وإذا هَذَى افترى، وعلى المفتري ثمانون، فقال عمر: أبلِغْ صاحبك ما قال؛ فجَلَد خالدٌ ثمانين، وجلَد عمرُ ثمانين، وكان عمر إذا أُتي بالرَّجل القوي المنهمك في الشَّراب جلده ثمانين، وإذا أُتي بالرجل الضَّعيف التي كانت منه الزلَّة جلد أربعين، ثمَّ جلد عثمان ثمانين وأربعين"[17].







[1] "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"؛ ابن عبدالبر، باب الخاء، ص (198).




[2] "دلائل النبوة"؛ للبيهقي - باب ذكر إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه.




[3] "دلائل النبوة"؛ للبيهقي - باب ذكر إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه.




[4] "المطالب العالية"؛ للحافظ ابن حجر العسقلاني - كتاب المناقب - باب ذكر خالد بن الوليد رضي الله عنه.




[5] "المعجم الكبير"؛ للطبراني - باب الخاء - باب من اسمه خزيمة - خالد بن الوليد المخزومي.




[6] أدراعه: الأدرع جمع درع، وأعْتُده، هي: آلات الحرب؛ من السلاح، والدواب، وغيرها، وقيل: العتاد: كل ما أعدَّه الرجل من سلاح، وآلة، ومركوب للجهاد.




[7] صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب استحقاق القاتل سَلَبَ القتيل.




[8] صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب استحقاق القاتل سلب القتيل.




[9] صحيح البخاري - كتاب الجنائز - باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه.




[10] صحيح البخاري - كتاب المناقب - باب مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه.




[11] مسند الحُميدي - حديث عبدالرحمن بن أزهر رضي الله عنه.





[12] الغميصاء: موضع في بادية العرب قرب مكة، كان بنو جذيمة بن عامر يسكنوه.




[13] صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة مؤتة من أرض الشأم.




[14] سنن الترمذي، الجامع الصحيح - الذبائح أبواب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه.




[15] مسند أحمد بن حنبل - مسند الشاميين - حديث يزيد.




[16] مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه.




[17] "المستدرك على الصحيحين"؛ للحاكم - كتاب الحدود - حديث شرحبيل بن أوس.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.23 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]