غايات الأدب الإسلامي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3943 - عددالزوار : 386364 )           »          عرش الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أسلحة الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 16164 )           »          لماذا يرفضون تطبيق الشريعة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3118 )           »          الأيادي البيضاء .. حملة مشبوهة وحلقة جديدة من حلقات علمنة المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التوبـة سبيــل الفــلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 98 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2021, 04:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,560
الدولة : Egypt
افتراضي غايات الأدب الإسلامي

غايات الأدب الإسلامي





يؤمن الأديب المسلم بقول الله عز وجل: {قُلْ إنّ صلاتيْ ونُسُكيْ ومَحيَايَ ومَماتيْ للهِ ربِّ العالمينَ لا شريك لهُ وبذلكَ أُمرتُ وأنا أوّلُ المسلمينَ}. [سورة الأنعام، الآية 162]. وبقولهِ: {أفَحسِبتُمْ أنّما خَلقناكُمْ عَبَثاً وأنّكمْ إلينا لا تُرجَعونَ}. [سورة المؤمنون، الآية 115].





وهذا يعنيْ أنّ للأديب المسلم وجهةً واضحة، وهدفاً محدّداً، يستبينهما مِن قول الله عز وجل: {ومَا خلقتُ الجنَّ والإنْسَ إلاّ لِيعبُدونِ}. [سورة الذاريات، الآية 56].


والأدبُ مَنشطٌ مِن مناشطِ الحياةِ، ومَيدانٌ مِن ميادين الجهاد. وإذا كان الإنسانُ محاسَباً على أفعاله فإنه محاسب على أقواله، ولذا فإنّ الأديب المسلم لا يُطلق لموهبته العنان، بل يضبطها، انطلاقاً من قول الله عز وجلّ: {ما يَلفِظُ مِن قولِ إلاّ لديهِ رقيبٌ عتيدٌ}. [سورة ق، الآية 18].


وغايةُ الأدب في نظر الأديب المسلم تنطلق من غايتهِ في الحياة، وهي خِدمة العقيدة وتحقيق العبودية لله عز وجل، وهي غاية مركزية تتفرع عنها غايات جزئية:


-فهناك الغاية التربوية التي تهدف إلى نقل المُعتقدات والأفكار والعادات والتقاليد المرغوب فيها. وقد تنبّه إلى هذه الغاية عُمر بنُ الخطّاب رضي الله عنه، فكتب إلى أي موسى الأشعري: (مُرْ مَن قِبَلكَ بتعلّم الشعر، فإنه يدلُّ على معالي الأخلاق وصواب الرأي ومعرفةِ الأنساب).


-وهناك الغاية الجمالية التي تُشبع في الإنسان مَيلهُ إلى الجَمال، وتَصقُل ذوقه وترفعه ليعود قادراً على استكشاف مظاهره في مجالي الكون والحياة.

وإننا نلمس هذه الغاية في عدد كبير من آيات القرآن الكريم التي تقدم للقارئ لقطات رائعة من مظاهر الجمال في الوجود، ومن هذه الآيات، ومجال الاستشهاد رَحب:
{وَالشّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا * وَالنّهَارِ إِذَا جَلاّهَا * وَاللّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسّمَآءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا...}. [سورة الشمس، الآيات 1-6].

{أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ * وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ * وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ * رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ}. [سورة ق، الآيات 6-11].



وإن الجمال أمرٌ يحبه الله عز وجل، وحريٌّ بالمؤمن أن يحبه، وقد بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (إنّ اللهَ جميلٌ يحبّ الجمال).


-وهناك الغاية الترويحية، التي تهدف إلى التخفيف من أعباء الحياة، وإعطاء النفس دفعة من النشاط، وقد تنبّه إلى ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: (روِّحوا القلوبَ ساعةً بعد ساعة، فإن القلبَ إذا أُكرِهَ عمي).


وقد حقّقَ شعراء الإسلام هذه الغاية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهدِ خلفائه الراشدين، خلال الفتوح الإسلامية، فدافعوا عن الإسلام، وهجَوا أعداءه، ورثَوا شُهداءه، وبثّوا روحَ الحماسة بالحديث عن النصر على جيوش المشركين، وجيوش الفُرس والروم، وصاغوا شعرَ الحكمة، ووضّحوا مظاهر الجمال في الطبيعة.


إخوتنا وأخواتنا القرّاء..


رأينا أن تكون هذه الكلمات التي ذكرها الأديب الأستاذ/ مأمون فريز جرار، في كتابه القيّم (خصائص القصة الإسلامية)، رأينا أن تكون بداية لحوارنا وحديثنا حول غايات الأدب الإسلامي في هذه الحلقة النقاشية المصغرة..


-فهل للأدب الإسلامي غايات أخرى غير ما ذُكر ؟

-وما مصادر هذه الغايات.. ومن أين نستقيها ؟
-وهل تختلف الغايات من فن لآخر؟ ومن أديب لآخر؟
-وهل للغايةُ في الأدب دورٌ أساسي لدى النقّاد بصفة عامّة؛ أم أنها لدى الانطباعيين منهم بخاصّة؟ وما مدى تأثير ذلك على نقدهم؟
-وهل تغيّرت الغايات أو تطورت منذ بدء الشعر الإسلامي في عصر صدر الإسلام حتى الآن؟
- وهل ثمّة شواهدٌ تدل على ما سنقول؟

بشوقٍ وشغف.. سننتظر إثراءكم للموضوع، وحواركم الأنيق، وإجاباتكم عن هذه الأسئلة وغيرها..


ولا شكّ أن في ذلك دعماً للأدب الإسلامي، واكتشافاً وتنبيهاً إلى لأمور قد تُذكر هنا ولم يكن أحد قد انتبه إليها من قبل..


منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.82 كيلو بايت... تم توفير 1.97 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]