الظلم وصُوَره - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213622 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-07-2019, 01:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي الظلم وصُوَره

الظلم وصُوَره
الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ



الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأوَّلين والآخِرين، وأشهد أن سيدنا ونبيَّنا محمدًا عبده ورسوله أفضل الأنبياء والمرسلين، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد،،،

فيا أيها المسلمون:



أوصيكم ونفسي بتقوى الله جلَّ وعلا؛ فالتقوى أصل الفلاح وأساس النجاح، وركن الفوز والخير والنجاح.

أيها المسلمون:



أصل كل خير هو العلم والعدل، وأساس كل شرٍّ هو الجهل والظلم، وإن ممَّا يجلِب غضب الربِّ - جلَّ وعلا - وسخطه تظالم العباد بينهم، وتعدِّي بعضهم على بعض؛ فربُّنا - جلَّ وعلا - يقول: {وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران: 57].


الظالم بعيدٌ عن مكامن الفلاح، مطرودٌ عن مواطن الخير وأسباب الصَّلاح؛ فربُّنا - جلَّ وعلا - يقول: {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [الأنعام: 21].

عباد الله:



ظلم الخَلْق جرمٌ عظيم، وذنب جسيمٌ، ومعصيةٌ عظيمةٌ عند الله - جلَّ وعلا؛ أخرج مسلم في "صحيحه" عن أبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - عن نبينا محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربِّه، أنه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرَّمًا؛ فلا تَظالَموا...))؛ الحديث.

وروى مسلم في "صحيحه" أيضًا، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الظُّلم ظلماتٌ يوم القيامة)).

يقول النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - محذِّرًا أمَّته من الظُّلم: ((اتقوا الظُّلم؛ فإن الظُّلم ظلماتٌ يوم القيامة)).

معاشر المسلمين:



إن الله - جلَّ وعلا - للظَّالم بالمِرْصاد مهما طال أمد الظُّلم واشتدَّ بأسه؛ فرسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الله ليُمْلي للظَّالم، حتى إذا أخذه لم يُفْلِتْه))، ثم قرأ - صلى الله عليه وسلم - قوله - جلَّ وعلا -: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102]؛ رواه الشَّيخان.

واعلم يا مَنْ أطلقت لنفسك العِنان بظلم غيرك: أن مع المظلوم سلاحًا بتَّارًا؛ فتذكَّر قدرة الله - جلَّ وعلا - واخشَ على نفسك من عقوبةٍ عاجلةٍ أو آجِلة؛ فمن الحكمة قول القائل:





لا تَظْلِمَنَّ إِذَا مَا كُنْتَ مُقْتَدِرًا فَالظُّلْمُ آخِرُهُ يَأْتِيكَ بِالنَّدَمِ
نَامَتْ عُيُونُكَ وَالْمَظْلُومُ مُنْتَبِهٌ يَدْعُو عَلَيْكَ وَعَيْنُ اللهِ لَمْ تَنَمِ






يا مَنْ نسي قدرة الله - جلَّ وعلا - على العباد فظلم عباد الله: اعلم أن الدعاء سلاحٌ ماضٍ، وأن دعوة المظلوم مستجابةٌ من المولى - جلَّ وعلا - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاذٍ - رضي الله عنه - حينما أرسله إلى اليمن: ((واتَّقِ دعوة المظلوم؛ فإنَّه ليس بينها وبين الله حجابٌ))؛ متفقٌ عليه.

وقد صحَّ عن رسولنا - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر من الدعوات المستجابات دعوةَ المظلوم، يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الربُّ - جلَّ وعلا -: ((وعزَّتي لأنصرك ولو بعد حين!)).

وشواهد التاريخ تحدِّثنا عن وقائع من مصارع الظالمين؛ مما فيه عبرة للمعتبِرين وتبصِرة للمتبصِّرين:



- ادَّعت امرأةٌ على سعيد بن زيد - رضي الله عنه - عند مروان بن الحَكَم، بأنه أخذ أرضًا لها - كل ذلك من الدعاوى الباطلة - فقال سعيد بعد أن دافع عن نفسه وأثبت صدق قوله: "اللهم إن كانت كاذبةً فعَمِّ بصرها، واقتلها في أرضها"؛ فما ماتت حتى ذهب بصرها، وبينما هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت!! متفقٌ عليه.

وقد ذكر المؤرِّخون أن خالد بن برمك كان يقول له ولده الفضل وهما في السجن مقيَّدَيْن: "يا أبتي، بعد العزِّ ونفوذ الكلمة نصير إلى هذه الحال؟!"؛ فقال له والده: "يا ولدي، دعوة مظلومٍ سَرَتْ في ليلٍ ونحن عنها غافلون، ولم يغفل الله عنها".

وذكر الذهبي أن رجلاً من الجند تسلَّط على أحد الصيَّادين؛ فأخذ منه ظلمًا وزورًا سمكةً كبيرةً بعد أن ضربه، ثم بينما هو يمشي في الطريق؛ إذ عضَّت السمكة إبهامه، ثم قُطِعت يَدَه بعد مدَّة عانى فيها من البلوى ومن الشكوى، ثم طلب المظلوم وتحلَّل منه، وقال له: أَدَعَوْتَ عليَّ؟ قال: نعم، قلتُ: اللهم إن هذا قد تسلَّط عليَّ بقوَّته، على حالٍ من ضعفي؛ فأره قدرتك. فأراه الله ما سمعنا!!.

إخوة الإيمان:



متى عمَّ الظُّلم، وانسلخ كثيرٌ من الخَلْق عن العدل والرحمة - تهارشوا وتغالبوا، وأكل قويُّهم ضعيفَهم، وانتشر ذلك بينهم، وحينئذٍ فإن سنَّة الله - جلَّ وعلا - في أمثالهم هلاكُهم واستئصالهم، كما ذكر ذلك غيرُ واحدٍ من أهل العلم.

يقول ابن تيمية - رحمه الله -: "إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمةٌ وعاقبة العدل كريمةٌ".

وربنا - جلَّ وعلا - يقول: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 45].




يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الحق حتى اشتُري، وبسطوا الجَوْر - أي الظلم - حتى افتُدي!".

إخوة الإسلام:



وظلم العباد يكون بالتعدِّي على حقوقهم من أنفس وأموال وأعراض، أو بالتَّقصير بحقٍّ واجبٍ لهم، أو بالجَوْر وعدم النَّصَفَة في الحُكْم بينهم، وذلك في الولاة والقضاة، وجميع مَنْ تولَّى وظيفةً لخدمة الناس ومنافعهم.

ومن صور الظلم: أخذ أموال اليتامى والتعدي عليها بغير حق: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10].

ومن صور الظلم: جَحْد الدَّيْن الذي عليك لمخلوق، أو المماطلة به مع الغنى والوَجْد، أو أخذ أموال الناس والتهرُّب بها والتَّلاعب بهم؛ صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((مَطْل الغني ظلم))، ((ليُّ الواجِد ظلمٌ يُحِلُّ عِرْضَه وعقوبته)).

ومن صور الظلم: الاستهتار بحقِّ الزوجة، وعدم إعطائها حقَّها من المَهْر أو النَّفَقَة ونحوها، ومن ذلك: الميل لإحدى الزوجتَيْن مع ظلم الأخرى بحقوقها الشرعية؛ يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما؛ جاء يوم القيامة وشقُّه مائل))؛ قال ابن حجر: "إسناده صحيح".

ومن صور الظلم: ظلم الأُجَراء بعدم إعطائهم الأجرة؛ يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثةٌ أنا خَصْمُهم يوم القيامة، ومن كان كذلك خُصِم... ))، وذكر منهم: ((ورجلاً استوفى من الأجير العمل، ثم لم يُعْطِهِ أجرته))؛ رواه البخاري.

ومن صور الظلم: التعدِّي على أملاك الغَيْر من أراضٍ وعقارات في حين غفلتهم أو غيبتهم؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا؛ طُوِّقَه من سبع أراضين يوم القيامة)).

ومن صور الظلم التي يزينها الشيطان اغترارًا بهذه الدنيا الفانية: الاعتداء على الأملاك العامة التي يعود نفعها لجميع أبناء الأمَّة، وعلى وجهٍ يتعارض مع ما سنَّه وليُّ الأمر للحفاظ على مصالح المسلمين؛ ففي "الصحيحين": ((من اقتطع شبرًا من الأرض طُوِّقَه من سبع أراضين))، ويقول - صلى الله عليه وسلم - أيضًا: ((من اقتطع أرضًا ظالمًا؛ لقيَ الله وهو عليه غضبان))؛ رواه مسلم.

واسمعوا ما يقول الخليفة العادل عمر الفاروق - رضي الله عنه - وهو يوجه رسالة لأحد ولاته: "واتَّقِ دعوة المظلوم؛ فإن دعوة المظلوم مستجابةٌ"، ثم يقول عمَّا حماه للخيل المعدَّة في سبيل الله: "والذي نفسي بيده، لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله - ما حميتُ عليهم من جلادهم شبرًا"؛ رواه البخاري.

ومن صور الظلم - عباد الله -: التعمد إلى إعنات المسلمين، وتأخير منافعهم، وتعقيد حاجاتهم، والقصد إلى الإضرار بهم في أنفسهم وحاجاتهم ومقدَّراتهم؛ فرسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللهم من وَلِيَ من أمر المسلمين شيئًا فشقَّ عليهم؛ فاشْقُقْ عليه، ومَنْ وَلِيَ من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم؛ فارْفُقْ به)).

ومن صور الظلم أيضًا أيها المسلمون: المحاباة في الوظائف، وتقديم غير الكفء على الكفء في استحقاقٍ ونحوه لقرابةٍ أو صداقةٍ أو مصلحةٍ؛ يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من أمير عشرةٍ إلا يؤتَى به يوم القيامة مغلولاً، لا يفكُّه إلا العدل، أو يُوبِقَهُ الجَوْر))؛ رواه أحمد وقال: "صحيحٌ".

ومن صور الظلم: ما يحصل من بعض المسلمين من الجَوْر في الوصايا؛ بحرمان وارِث، أو تفضيل بعضهم، أو الوصية بما يتضمَّن الإضرار بالوالِدِين؛ يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة، ثم فإذا أوصى حاف في وصيَّته، فيُخْتَمَ له بشرِّ عمله؛ فيدخل النار. وإن الرجل ليعمل بعمل الشرِّ سبعين سنة، فيعدل في وصيَّته، فيُخْتَم له بخير عمله؛ فيدخل الجنة))؛ رواه الترمذي وأبو داود وغيرهما، وصحَّحه بعض أهل العلم.

أخي المسلم:



من أصول الأخلاق الكريمة: العفو عمَّن ظلم؛ فربُّنا - جلَّ وعلا - يقول: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى: 40]، ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ولا يعفو عبدٌ عن مظلمةٍ، يبتغي بها وجه الله - إلا رفعه الله بها عزًّا يوم القيامة)).

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.




الخطبة الثانية


الحمد لله على إحسانه، والشكر على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشانه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله الدَّاعي إلى رضوانه، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، أما بعد،،،

فيا أيها المسلمون:



أوصيكم ونفسي بتقوى الله - جلَّ وعلا - فهي وصية ربِّنا - جلَّ وعلا - للأوَّلين والآخرين.

أيها المسلمون:



من أصول أهل السنَّة في حقوق الأخوَّة: نصر المظلوم، ونصح الظالم في الرجوع عن ظلمه والعودة إلى رشده: ((انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا))، قالوا: يا رسول الله، ننصره مظلومًا؛ فكيف ننصره ظالمًا؟! قال: ((تأخذ فوق يده))؛ متفقٌ عليه.

أخي المسلم:



اتَّقِ الظُّلم، وتخلَّص من المظالم؛ فرسولنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((مَنْ كانت له مظلمة لأخيه من عِرْضه أو شيء - فليتحلَّله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينارٌ ولا درهمٌ، إن كان له عمل صالح أُخِذَ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخِذَ من سيِّئات صاحبه فحُمِلَ عليه))؛ متفقٌ عليه.

ثم إن الله - جلَّ وعلا - أمرنا بأمر عظيم، ألا وهو الصلاة والسلام على النبيِّ الكريم.

اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على سيدنا ونبيّنا محمد، وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، ومَنْ تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أذلَّ الشِّرْك والمشركين، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، اللهم وفق جميع المسلمين لما تحبُّ وترضى، اللهم وفِّقهم للعمل بكتابك، واتِّباع سنَّة نبيِّك محمد - صلى الله عليه وسلم - اللهم اجعلهم إخوةً متحابِّين، وعلى الخير متعاونين.

اللهم أيِّد ووفِّق وليَّ أمرنا لما تحب وترضى، اللهم وفِّق جميع ولاة أمور المسلمين لما فيه الخير لرعاياهم، اللهم اجمع بينهم وبين رعاياهم على الحق والعدل يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم إنا نعوذ من أن نَظلم أو نُظلم، اللهم مَنْ أرادنا أو أراد أحد المسلمين بسوء فأشغله في نفسه، اللهم مَنْ أرادنا أو أراد أحد المسلمين بسوء فأشغله في نفسه، واجعل تدميره في تدبيره يا رب العالمين.

اللهم احفظ إخواننا المسلمين في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان، اللهم ارفع كرباتهم، اللهم ائذن بزوال كرباتهم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم اجعل لهم من بعد العسر يسرًا، اللهم اجعل لهم من بعد العسر يسرًا.

اللهم ارفع الحصار عن إخواننا الفلسطينين، اللهم ارفع الحصار عن إخواننا في غزة يا ذا الجلال والإكرام، اللهم ارحمهم برحمتك يا ذا الجلال والإكرام، اللهم عليك بأعداء المسلمين، اللهم عليك بأعداء المسلمين فإنهم لا يعجزونك، اللهم عليك بأعداء المسلمين فإنهم لا يعجزونك يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم بلِّغنا رمضان، اللهم بلِّغنا رمضان، اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان يا ذا الجلال والإكرام.



اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات... آمين.

عباد الله:



اذكروا الله ذكرا كثيرًا، وسبِّحوه بكرةً وأصيلاً، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.51 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]