روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏ - الصفحة 4 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 12 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 616 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15820 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 01-08-2013, 07:35 PM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثانية عشرة:

في الحلقة الماضية: بينما كانت ندى تغسل الأواني، إذ نزلت على قفاها ضربة قوية أسقطت مطربها المفضل على الأرض وهو يغني ' جننتني بهواك'

في هذه الحلقة بإذن الله:

سقطت سماعات الأذن على الأرض ونغمات الأغنية المفضلة لدى ندى، صرخت هذه الأخيرة من ألم الضربة والتفتت وقد تحول الدوبامين* إلى الأدرينالين**....

فإذا به هو أخوها الأكبر جواد، ينظر إليها بغضب وحنق...

أمسك بخصلات شعرها فجرها وقال بغضب: من هو ذلك الشاب الذي تقفين معه في الحي المجاور؟؟؟

ندى وقد صدمت: شاب؟ لا أعلم عما تتحدث

جواد وهو يجر شعرها أكثر وهي تصرخ من الألم: ستقولين الحقيقة أم أدفنك هنا؟

سمعت الأم صراخ ابنتها فهبت إلى المطبخ وقالت بصوت عال: ماذا هناك، اتركها ماذا تفعل؟ ....

جواد وقد أحكم قبضته وينتظر قول أخته حقيقة الأمر: اتركيني يا أمي، أرجوك لا تتدخلي، دائما تدافعين عنها وتدللينها... هاهي انحرفت وستجلب لنا العار والخزي....

خلصتها أمها من يديه وقالت بتحد: لا حق لك في ضربها، ما دام والداها على قيد الحياة فما دخلك؟

ضرب جواد الكرسي برجله غاضبا وخرج وهو يتوعد ندى بأن يعلمها الأدب وأنه سيضرب ذلك الشاب ويبعده عن طريقها...

ارتمت ندى في حضن أمها وهي تبكي وتنتحب وتشتكي وتدعي الظلم والافتراء من أخيها... وتدعو الله في نفسها أن يحفظ حبيبها وأن يمر هذا المشكل بخير...وقلبها يرتجف من وقع الأدرينالين والخوف مما هو آت...

.............................. ............................

مر الوقت بطيئا وقد خاط الدكتور عماد بهو المستشفى ذهابا وإيابا... وباله مشغول بابنته التي تدهورت حالتها النفسية أكثر، وهو لا يعلم سبب ذلك، لا يعلم أن تمثال الأب كسر داخلها... ولا يعلم أن تعامله وتسلطه وخنوع والدتها وعوامل عدة قد أفرزت شخصية مهزوزة لا تؤمن بالله، تكره الدين، تحقد على الناس، المغريات همها والمتعة هدفها....

جلس الأب المغيب عن واقع أسرته أخيرا واتصل بإدارة الجامعة يعتذر عن محاضرة اليوم نظرا لمرض ابنته....

وبينما هو كذلك... رن هاتفه برقم مجهول...

* هرمون من بين أدواره الإحساس بالسعادة والمتعة.

** الهرمون المسؤول عن ردة الفعل أثناء الانفعال.

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح

__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 01-08-2013, 09:11 PM
الصورة الرمزية *لمسة أمل*
*لمسة أمل* *لمسة أمل* غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 3,120
الدولة : Palestine
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

بارك الله فيكي غاليتي..
__________________


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 02-08-2013, 02:00 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلي على خير البشر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكي غاليتي..
وفيك بارك الرحمن ورضي عنك
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 03-08-2013, 08:37 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثالثة عشرة:


في الحلقة الماضية: جلس الأب المغيب عن واقع أسرته أخيرا واتصل بإدارة الجامعة يعتذر عن محاضرة اليوم نظرا لمرض ابنته....

وبينما هو كذلك... رن هاتفه برقم مجهول...

في هذه الحلقة بإذن الله:

رن جوال الدكتور عماد فإذا به رقم مجهول، فكر ألا يرد فمزاجه لا يتسع لكثير كلام، لكنه رد أخيرا خشية أن يكون اتصالا مهما...

الدكتور عماد: السلام عليكم...

المتصل: تحية الإسلام لا تليق بك..

قطب الدكتور عماد جبينه... وقال: نعم؟؟؟؟

أكمل المتصل بسخرية: وعليكم السلام يا شيخ... آآآآأقصد يا دكتور... كيف حالك؟

الدكتور عماد وقد اضطرب قلبه: من معي؟

المتصل: أنا قدرك، أنا من عريت ابنتك وكشفت حرمتك وأرهقت جيبك..

فطن الدكتور عماد أنه الشاب الذي تتصل به سهى فقال بحزم: أهلا أهلا بذئب الجوال، لو كنت رجلا لواجهتني يا وقح...

المتصل بسخرية أكبر: رجلا؟؟؟ هههههههههههه انظروا من يتكلم عن الرجولة... أنت آخر من يتكلم عن الرجولة... أنت مجرد ذكر... مثلك مثل الحمار..

عماد وقد ضاق ذرعا: إن كنت أنا ذكرا فأنت لا ترقى لمجرد كلب مسعور...

استمرت الشتائم بين عماد والمتصل وما إن وصلت إلى ذروتها حتى قطع المتصل المكالمة عمدا وهو في قمة النشوة ليترك عماد في قمة الغليان المشاعري...

مما دفع هذا الأخير أن يتصل بصديق له في شركة الاتصالات ليكشف له الرقم... فطلب منه مهلة للتواصل مع الفريق التقني...

فجلس وقلبه يرتج رجا.... وابنته ساكنة في الغرفة مخدرة الجسم والفكر...

اتصل بزوجته وأمرها أن تجهز الغداء... وذهب عند الدكتور المشرف على حالة سهى يطمئن متى تخرج... فأخبره أنه لا يعلم بعد... لأن حالتها الصحية لم تتضح تماما بعد....

انصرف إلى البيت ليرتاح... وبينما هو في السيارة تذكر قولة زوجته لأحدهم في الهاتف: لقد وصل زوجي الكئيب..

فقرر أن يحسم أمره اليوم ويعرف ماذا يجري ومن يخونه ويهينه وراء ظهره...

دخل البيت فوجد زوجته في انتظاره... وقد جهزت الغداء كما أمر... والبيت نظيف والأطفال هادئون...والصغير نائم...

فقالت له بترقب: أهلا يا ' سي عماد' كيف تركت سهى؟

عماد وقد رسم 111 على جبهته: إنها بخير لا تقلقي...

ثم استطرد: اتركي كل شيء واتبعيني إلى الغرفة، أريدك في أمر هام...

ارتعدت فرائصها... وارتجف قلبها.. وانشغل بالها، ترى ماذا هناك؟ خير اللهم اجعله خير...فهي تعلم جيدا أن وراء هذا الأمر إهانة وذل...

تبعته إلى غرفة النوم، وأقفلت الباب ... ثم انفجر في وجهها:

أنا كئيب أيتها الغبية الجاهلة ؟ من الكلب الذي تكلميه في الهاتف وتصفيني له بالكئيب؟؟؟

ثم صفعها صفعة طار لها قرطها الأيمن...

فانفجرت بالبكاء... نتيجة تراكم الألم والقلق وكذا الظلم والتسلط ومرارة الإهانة...

فنهرها قائلا: لا تبكي فدموع التماسيح لا تقنعني... أجيبي وإلا أقسم بالله سأريك وجها لم تريه قط...

توقفت الزوجة عن البكاء قسرا وقالت بتأتأة: عما تتحدث؟ من تقصد....

وما إن هم أن يدير خدها الأيسر بصفعة أخرى، حتى رن هاتفها...

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 06-08-2013, 09:20 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الرابعة عشرة:

في الحلقة الماضية: صفع الدكتور عماد زوجته صفعة طار لها قرطها الأيمن...

وما إن هم أن يدير خدها الأيسر بصفعة أخرى، حتى رن هاتفها...

في هذه الحلقة بإذن الله:

رن هاتف زوجة الدكتور عماد فهب إليه ظنا منه أنه الرجل المجهول الذي ينتهك حرمته... وما إن رأى الرقم حتى تراجع، إنها حماته... أعطى الجوال لزوجته بعصبية... وجلس ينتظر نهاية الاتصال لبدء جولة أخرى من الاستجواب والتحقيق...

انتهى الاتصال أخيرا ونار الشك تعبث بسنواته الماضية من زواجه...

أخذ الجوال من يدها بعنف... وفتش عن الأرقام المتصلة هذه الأيام.... وركز على توقيت عودته من المستشفى يومها... فإذا بها حماته... و آخر رقم هو رقم امرأة مسماة ' سندس'....

اتصل برقمها...وقال في نفسه: أعلم هذه الخدع، رقم رجل باسم امرأة... اتصل فإذا به صوت امرأة يرد عليه... قطع الاتصال... خرج من الغرفة وجوارحه تصطك من الشك... لابد أن يعيد حساباته... لابد أن يتأكد من إخلاص زوجته...

لبس معطفه... وخرج لا يلوي على شيء...

أما الزوجة فانهارت باكية شاكية إلى الله حالها... وما إن أفاقت من بكائها... حتى وجدت طفليها واقفين ينظران إليها ويبكيان في صمت... فضمتهما إليها... وضحكت رغما عنها في وجهيهما... وأقنعتهما أنها تبكي لأن أسنانها توجعها... ثم جهزت لهما الغداء وهي تحترق في صمت...

.............................. .........................

اتصلت ندى بصديقها و'حبيبها' وأخبرته أن أخاها قد رآهما... وأنها لن تقابله لمدة بسيطة حتى يطمئن أخوها جواد لها....ويكف عن مضايقتها...

واكتفت بالمكالمات الليلية بعد نوم الجميع فوق سطح البيت وفي حضور النجوم والقمر... وبتبادل القلوب والغزل في نافذة الدردشة... مع روميو الشاشة والسبب في البشاشة....

أما هشام فأقفل عليه غرفته، لا يطل منها إلا للأكل وبعض النشاطات الضرورية.... فقد اقتربت امتحانات الشطر الأول... والكل في بيتهم يقدر ذلك...

.............................. ..................

مرت أيام على سهى وهي بين نوم بالمهدئات أو صراخ اكتئاب وكره للحياة...

رسم السواد هالة تحت عينيها... وبات الجلد يجاور العظم...

وفي ليلة ساكنة من ليالي المصحة المليئة بالأوجاع والآلام والآمال... دخل الدكتور نبيل عليها الغرفة مبتسما... ينظر هل يبدأ عمله النفسي والتوجيهي أم ليس بعد...

وبينما هما كذلك... إذ دخل الغرفة شخص لم يكن في الحسبان....

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 09-08-2013, 07:19 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الخامسة عشرة:
في الحلقة الماضية: دخل الدكتور نبيل عليها الغرفة مبتسما... ينظر هل يبدأ عمله النفسي والتوجيهي أم ليس بعد...
وبينما هما كذلك... إذ دخل الغرفة شخص لم يكن في الحسبان....
في هذه الحلقة بإذن الله:
دخلت أم سهى الغرفة تحمل طفلها الرضيع على ظهرها، وعيناها تنطقان وجلا وخوفا...
تتلفت وراءها كأن أحدهم يلاحقها... حضنت سهى بلهفة وشوق الأم لفلذة كبدها... لكن سهى كانت ردة فعلها الصمت...
اختلطت المشاعر في قلب سهى، هل تحب أمها؟ أم تشفق عليها؟ هل اشتاقت لها حقا أم هو فقط عتاب عابر لأنها لم تزرها قبل اللحظة... هل تشفق عليها من زوج خائن وذئب بكل المقاييس، أم تلتمس له العذر؟ زوجة أمية، لا تعتني بجمالها، سمينة، كل همها الطبخ وتربية الأولاد وأداء فروض الطاعة والولاء لدكتور جامعي أنيق ووسيم ومثقف ولسانه يقطر بشهد الكلمات والنساء تتهافتن عليه...
جلست الأم الحزينة على كرسي قريب... بعد أن اطمأنت على ابنتها... فرحب بها الدكتور نبيل واستأذن....
أمسكت الأم بيد ابنتها، ومسحت على شعرها بحنان، وانهالت عليها بالتساؤلات: ماذا جرى لك يا قرة عيني؟ هل تأكلين جيدا؟ ما هذا يا ابنتي لقد بت شبحا يمشي على الأرض، احكي لأمك...
انزعجت سهى من كثرة أسئلة والدتها، وضاقت ذرعا بهذه الزيارة الغريبة، كيف بأمي وهي ' حاجبة*' أن تخرج من بيتها، واضح أنها خرجت دون علم أبي...
لم تمر إلا دقائق معدودة، فقامت الأم مسرعة وودعت ابنتها... مما أكد تخمين هذه الأخيرة..
هرولت الزوجة إلى الخارج وكانت ' سندس' بانتظارها، ومعها الدكتور نبيل، سندس هي زوجة الدكتور نبيل وأم منار زميلة سهى في الصف، لجأت إليها 'هبة' زوجة الدكتور عماد خفية بعد أن أرهقها ظلم زوجها من ضرب وإهانة وذل...
ودعت سندس زوجها، وانطلقت المرأتان بسرعة مخافة أن يكتشف الدكتور عماد ' جريمة خروج زوجته واطمئنانها على ابنتها'
وما إن وصلتا باب المستشفى الخارجي، حتى أغمي على هبة مما رأت...
*حاجبة: هناك بعض الناس من قديم الزمان ولازالوا إلى الآن ولكن نادرون جدا، يحجبون زوجاتهم في البيت، لا يحق لهن الخروج، يأتين من بيوت أهاليهن فلا يخرجون بتاتا وأبدا إلا إلى قبورهن...
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 12-08-2013, 06:34 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السادسة عشرة:


في الحلقة الماضية: ودعت سندس زوجها، وانطلقت المرأتان بسرعة مخافة أن يكتشف الدكتور عماد ' جريمة خروج زوجته واطمئنانها على ابنتها'

وما إن وصلتا باب المستشفى الخارجي، حتى أغمي على هبة مما رأت...

في هذه الحلقة بإذن الله:

وصلت هبة برفقة سندس إلى باب المستشفى، وفجأة رأت بواب الإقامة السكنية التي يسكنان فيها وهو ينظر إليهما...

فأحست بحرارة تقتحم أوصالها، وقلبها يخفق بشدة فقالت لسندس: يا ويلي لقد رآني وهو رجل لا يكتم سرا، ماذا يفعل هنا، انكشف أمري، يارب استرني...

ثم ترنحت فأمسكت بها سندس، وأغمي عليها...

احتارت سندس ماذا تفعل فأجلستها على حافة السلالم أمام البوابة ثم اتصلت بزوجها... أما البواب فقد توجس خيفة واختفى عن الأنظار...

وصل الدكتور نبيل ومعه ممرض ... حملوا هبة إلى الداخل...

وقاس ضغط الدم فوجده منخفضا.. فطلب منها تحاليل لفقر الدم والضغط الدموي وأشياء أخرى...بعد استفاقتها من إغماءة قصيرة...

رافق الدكتور نبيل المرأتان إلى سيارة زوجته... وعاد إلى عمله بعد انصرافهما...

فتحت هبة باب الشقة في حذر.... وتسللت بهدوء... إلا أن طفلها أفاق من نومه وكأنه يحس بنبضات قلبها المتسارعة فبكى لشعوره بالجوع....

هدأت قليلا لما تأكدت من غياب زوجها...

كشفت نقابها ووضعت طفلها في سريره... واطمأنت على طفليها النائمين كما تركتهما... وجهزت وجبة لطفلها... جلست تطعمه وهي شاردة الذهن... تنتظر زوجها وقد جهزت طعام العشاء قبل ذهابها إلى المستشفى...

.............................. ...........................

جلس الدكتور نبيل غير بعيد من سهى وهو مهيأ نفسيا لأداء عمله بتفان وإتقان... وسهى شاردة الذهن تفكر فيما إذا انكشف أمر أمها، هل سيطلقها والدها....وماذا بعد ذلك...

فاجأها الدكتور نبيل بسؤال وهو مبتسم: هل أنت بخير؟

فالتفتت إليه وقالت بغير اهتمام: نعم... بخير

بدأ يمهد للحديث وبدأ بالدردشة عن الموضة والجمال وكل ما يهم الفتيات، يمدحها ويشجعها ويطمئنها أنها محنة وستمر....

وبعد ساعة من الكلام في مواضيع مختلفة... فجأة قام الدكتور نبيل من مكانه منصدما... مما تفوهت به سهى.... لأول مرة في حياته يقابل أحدا بهذه الجرأة ...

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 17-08-2013, 04:39 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السابعة عشرة:

في الحلقة الماضية: قام الدكتور نبيل من مكانه منصدما... مما تفوهت به سهى.... لأول مرة في حياته يقابل أحدا بهذه الجرأة ...

في هذه الحلقة بإذن الله:

دردش الدكتور نبيل لساعة كاملة مع سهى، تمهيدا لسبر أغوار نفسها وكسر جليد الحذر والحيطة منها بينهما....

فبدأ ينجح في ذلك بتدرج وذكاء، ونظرا لأنه رأى حين مراقبتها عن بعد الأيام الماضية ليستشف بعض طباعها من خلال حركاتها وتعاملها... دخل في الكلام عن الدين والله ورحمته والأخلاق والقيم... فبدأت تناقشه بهدوء وتؤكد أن الدين لا يصلح للحياة وأنه مجال ' أكل عليه الدهر وشرب' وفجأة قالت له: أقول لك شيئا ولكن لا تخبر أحدا؟

فابتسم وقال: طبعا فكلامنا هنا لا يطلع عليه أحد سوى الله وأعدك أن يبقى هنا...

نظرت إليه ولم تستسغ وسط الجملة، ثم قالت بقوة: أناااااا أكره الله....

فوجئ الدكتور وسألها: لماذا؟

فقالت: نار وجهنم وعذاب وعقاب وقبر...

قطب الدكتور نبيل جبينه وقال: من أخبرك بهذا؟

فقالت سهى بثقة: قرأت كثيرا من المقالات على النت ورأيت الكثير من الشيوخ يتكلمون عن هذا...

لا تنظر إلي هكذا كأني صغيرة، لست صغيرة فقد اطلعت على ديانات كثيرة منها البوذية والبهائية والنصرانية واليهودية وحتى الهندوسية... وقررت أن أكون بلا دين فلا إله يستحق ...

أنهى الدكتور نبيل الجلسة بذكاء وطلب منها أن يتكلما في وقت لاحق لترتاح فكثرة الكلام ليست في مصلحتها...

وقام من مكانه وانصرف....

مضت ساعة فوصل والدها ليطمئن عليها...

دخل فسلم عليها وجلس في كرسي قرب السرير، ينظر إليها ويتأمل في شرود، لم تفك شفرة أفكاره... لكنها استشفت أنه مهموم...

سألته في فضول: ما بك يا أبي...

فانتبه وأجابها باقتضاب: لا شيء فقط مرهق قليلا... ثم غير الموضوع وقال بمرح:

انظري لقد جلبت لك المكسرات التي تحبينها....

ثم قام وقبل جبينها واستأذن ليذهب ليرتاح وطمأنها أن شفاءها اقترب وستعود إلى البيت...

لم تخبره أن أمها كانت هنا...

خرج ودخلت الممرضة لتعطيها دواء منوم لأنها تصرخ كثيرا في الليل من أحلام مزعجة .....

...............................................

أخيرا وصل الدكتور عماد إلى البيت بعد أن أضنى انتظاره زوجته... وطبعا هو مرتاح من السؤال الآلي من الزوجات: أين كنت؟ ومع من؟ ولم تأخرت؟

ثم رآها فلم يلق السلام المعهود بشكل آلي ورتيب...

وما إن دخل غرفة الجلوس ونظرة غريبة تقفز من عينيه الزائغتين... جعلت الزوجة تشك بقوة أنه عرف بخروجها...

رن جرس هاتفه وانسحبت إلى المطبخ بسرعة....

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح

__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 18-08-2013, 06:26 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثامنة عشرة:

في الحلقة الماضية: دخل غرفة الجلوس ونظرة غريبة تقفز من عينيه الزائغتين... جعلت الزوجة تشك بقوة أنه عرف بخروجها...
رن جرس هاتفه وانسحبت إلى المطبخ بسرعة....
في هذه الحلقة بإذن الله:
رن هاتف الدكتور عماد وإذا به صديقه الذي يعمل في شركة الاتصالات، وأخبره أن صاحبة الرقم اسمها عوسج صفوان...وتقيم في نفس المدينة...
فشكره الدكتور واحتار في الإسم... وأعطاه الرقم الموجود في الفاتورة وطلب منه اسم صاحبه ومدينته...
عوسج يعني اسم امرأة، ومن كلمني رجل، من هذا النذل الذي يتلاعب بي؟ تباااااا ... كم أمقت الغموض...
ثم ضرب بكأس ماء قريب نافذة الغرفة فانفجر الزجاج وانتشر الماء في الأرض... ففزعت هبة إلى الغرفة فوجدت عمل تنظيف ينتظرها...فكانت الفرصة السانحة للتحقيق...
دخلت هبة الغرفة وقلبها يرتجف خوفا من السؤال: أين كنت ولم خرجت؟
وما إن وصلت لأثر العصبية والغضب والعنجهية – مكان الزجاج المكسور والماء المسكوب- حتى سمعت صوتا من ورائها يقول بقوة: هبة....
وما إن وصلت السيالة العصبية لعنقها فهم بالالتفات حتى كانت خصلة شعرها في يد زوجها....
وقال لها: وصلت بك الوقاحة يا فاجرة أن تخرجي دون علمي؟ يا جاهلة يا قذرة، أنا من انتشلك من الفقر وحمل الحطب والعمل الشاق في أقصى البادية، لتأتي إلى المدينة فتتمردين على سيدك الدكتوووور...
هبة وهي تئن ألما بدأ يتحول إلى غل وكره...
ماذا فعلت؟
الدكتور عماد وقد لوى يدها وراء ظهرها انطلقت على إثرها صرخة مدوية من هبة: وتكذبين أيضا يا قمامة البادية؟ يا لحقارتك...
رمى هبة أرضا وخرج وأقفل الباب بالمفتاح من الخارج...
حاولت هبة القيام لكنها لم تستطع، استسلمت للبكاء بحرقة ولم تنتبه لمن يراقبها من بعيد... عبر زجاج النافذة المكسور...
هرول إليها طفليها الخائفين وحضناها في رعب واختلط بكاء الثلاثة لمدة ليست بالقصيرة...
.............................. ............
نامت سهى ورأت في المنام: أن هشام حبيبها وفارسها أتى ليراها وهي على فراش المرض، فابتسم لها وعبر عن حبه العميق وجمالها الساحر وذوقها الرفيع في الموضة والألوان والعطور....
وبينما هي تهيم في حلم جميل إذ تسللت أشعة الشمس الرقيقة لتدغدع عيناها فتفتحهما وهي في قمة السعادة بحلم رائع مفعم بالحب والرومانسية....
ولكنها وجدت صدمة جاهزة لتستوعب على الريق....
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 18-08-2013, 06:27 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة التاسعة عشرة:


في الحلقة الماضية: وجدت سهى صدمة حين استيقاظها من النوم صباحا....

في هذه الحلقة بإذن الله:

استيقظت سهى من النوم، فوجدت أمها جالسة في كرسي قريب... وملامحها قد تغيرت إثر مكياج رسمه زوجها بيده الفنانة في الضرب...وبقربها حقيبة متوسطة الحجم... وعيناها تذرفان دمعا في صمت وألم...

أفزع سهى شكل أمها الجديد... فقالت بسرعة وصوت عال: ما بك؟

خفضت الأم رأسها خجلا، وقالت لا شيء... وقعت في عتبة الباب...

سهى وقد عرفت أن هذه الخريطة الجديدة من نسج أيادي والدها المصون...

فقالت لها وقد قامت بسرعة فجلست حتى كاد الخيط المؤدي إلى كيس مصل مغذ لها أن ينقطع...

فقالت لها: ألم يرك وأنت خارجة؟ ماذا تفعلين يا أمي لم جئت وعرضت نفسك لضربات ذلك الرجل؟

نظرت إليها أمها بتوجس وقالت: ذلك الرجل؟

فقالت سهى وقد استطردت: أقصد أبي...

فقالت أمها بنفس التوجس: ولم وصفتيه بذلك الرجل؟

فقالت سهى وهي تحاول تجنب نظرات والدتها وفضح ما بداخلها: لأنه يضربك وهذا ليس من حقه...

استمر الحوار بين سهى وأمها وكل واحدة منهما تحاول إخفاء ما في جعبتها...

و دخل الدكتور المشرف على حالة سهى ومعه ممرضة، فغطت الأم وجهها كأنها منتقبة...

ألقى التحية وسأل عن الأحوال وطلب من أم سهى أن تخرج من الغرفة ريثما ينهيا عملهما...

فخرجت المرأة وجرت حقيبتها وهي تفكر في سيناريو أحداث الليلة الماضية...والذي انتهى بكارثة لا تعرف ماذا تفعل إزاءها...

جلست في كرسي في الخارج، بجانب امرأة مسنة ترافقها ابنتها.. فألقت السلام وجلست وهي في عالمها الخاص... مرت لحظات صمت قطعته المرأة المسنة بالسؤال: شفى الله مريضكم وعافاه...

فردت هبة بأدب: آمين وجميع مرضى المسلمين...

فكانت هذه الجملة هي بداية التعارف بين الثلاثة واندماج وشكوى، وإذا التقى المرء شخصا لا يعرفه شكا وأفرغ ما في جعبته دون أدنى خوف من كشف سره، وكما يقولون الشاكي كالعربة المتنقلة كلما ملئت فرغت...

مرت ربع ساعة، خرج الطبيب برفقة الممرضة، فاستأذنت هبة لترى ابنتها، دخلت وهي مترددة، هل تصارح ابنتها أم تذهب دون أن تنبس ببنت شفة؟

حسمت أمرها وقررت أن تفجر رمانة أمرها حتى لو تناثرت وأثرت على جوانب أخرى...

ولما دخلت وجدت هذه الأخيرة نائمة، فاحتارت هل تذهب ثم تعود أم ماذا تفعل؟

وبعد تردد عادت إلى مكانها خارج الغرفة، وبدأت الانتظار...

وانشغلت ثانية بالحديث والشكوى مع رفيقات الكرسي المؤقتتين...

.............................. ....

تناول الدكتور عماد فطوره بشهية وهو يدندن وقام بهدوء ونادى زوجة بواب لتعتني مع أطفاله إلى أن يعود... وما إن فتح باب الشقة حتى وجد ما سيقلب كيانه

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 144.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 138.84 كيلو بايت... تم توفير 6.10 كيلو بايت...بمعدل (4.21%)]