مشكــل إعراب القرآن الكــــريم - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3353 )           »          مكافحة الفحش.. أسباب وحلول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أي الفريقين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »          نكبتنا في سرقة كتبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيف نجيد فن التعامل مع المراهق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الطفل والأدب.. تنمــية الذائقة الجمالية الأدبية وتربيتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ترجمة موجزة عن فضيلة العلامة الشيخ: محمد أمان بن علي الجامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          يجب احترام ولاة الأمر وتوقيرهــم وتحرم غيبتهم أو السخرية منهم أو تنــقّصهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 1180 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 21-05-2009, 08:29 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية ‏282 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ‏}

جملة الشرط مستأنفة وقعت جوابا للنداء‏.‏ ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، والتقدير‏:‏ تلزم الكتابة إذا تداينتم، ولا تتعلق بـ ‏"‏اكتبوه‏"‏؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها‏.‏ واللام في ‏"‏ليكتب‏"‏ لام الأمر الجازمة، وأصلها الكسر، وتسكينها تخفيف، المصدر المؤول ‏"‏أن يكتب‏"‏ مفعول ‏"‏يأب‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏كما علّمه‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ كتابة مثل، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه‏.‏ وقوله ‏"‏فليكتب‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن استكتب الكاتب فليكتب‏.‏ جملة ‏"‏أو لا يستطيع‏"‏ معطوفة على خبر ‏"‏كان‏"‏ في محل نصب‏.‏ ‏"‏هو‏"‏ توكيد للضمير المستتر في فاعل ‏"‏يمل‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من رجالكم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏شهيدين‏"‏‏.‏ ‏"‏فرجل‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب الشرط، رجل‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره فالشاهد‏.‏ والجار ‏"‏ممن ترضون‏"‏ متعلق بنعت لرجل وامرأتان‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن تضل‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ مخافة أن تضل‏.‏ ‏"‏صغيرا‏"‏ حال من الهاء‏.‏ وقوله ‏"‏إذا ما دعوا‏"‏‏:‏ ظرفية محضة متعلقة بـ ‏"‏يأب‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة‏.‏ ‏"‏عند‏"‏ ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏أقسط‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏للشهادة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أقوم‏"‏‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن تكتبوه‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏من‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏إلى أجله‏"‏ متعلق بمحذوف حال من الهاء في ‏"‏تكتبوه‏"‏‏.‏ ‏"‏عند‏"‏ ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏أقسط‏"‏، الجار ‏"‏للشهادة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أقوم‏"‏‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏ألا ترتابوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏إلى‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏إلا أن تكون‏"‏ منصوب مستثنى منقطع‏.‏ جملة ‏"‏تديرونها‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏تجارة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ولا يضارّ‏"‏‏:‏ مضارع مجزوم بالسكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين‏.‏ وجملة ‏"‏ويُعلمكم الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها

49

آ‏:‏283 ‏{‏وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ‏}

‏"‏فرهان‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فالبديل‏.‏ وجملة ‏"‏فإن أمن بعضكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وإن كنتم‏"‏، ‏"‏أمانته‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏يؤد‏"‏، ‏"‏ربه‏"‏ بدل من الجلالة، ‏"‏آثم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، ‏"‏قلبه‏"‏، فاعل بـ ‏"‏آثم‏"‏ مرفوع، جملة ‏"‏والله بما تعملون عليم‏"‏ مستأنفة‏.‏الجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عليم‏"‏‏.‏

آ‏:‏284 ‏{‏وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}

جملة ‏"‏وإن تبدوا ما في أنفسكم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فيغفر‏"‏ مستأنفة‏.‏ الجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عليم‏"‏‏.‏

آ‏:‏285 ‏{‏آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنـزلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ‏}

جملة ‏"‏كلٌ آمن بالله‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وجملة ‏"‏لا نفرق‏"‏ مقول القول لقول محذوف تقديره‏:‏ يقولون، وجملة القول المضمر حال، والتقدير‏:‏ قائلين لا نفرق‏.‏ والجار ‏"‏من رسله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏أحد‏"‏‏.‏ ‏"‏غفرانك‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لفعل مقدر تقديره‏:‏ اغفر‏.‏ جملة ‏"‏ربّنا‏"‏ معترضة بين أجزاء القول لا محل لها، وجملة ‏"‏وإليك المصير‏"‏ معطوفة على مقدر أي‏:‏ منك المبدأ، وإليك المصير، في محل نصب‏.‏

آ‏:‏286 ‏{‏لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ‏}

‏"‏إلا‏"‏‏:‏ أداة حصر، و ‏"‏وسعها‏"‏ مفعول به ثانٍ منصوب، وجملة ‏"‏لها ما كسبت‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وجملة ‏"‏ربّنا‏"‏ مقول القول لقول محذوف أي‏:‏ قولوا ربّنا‏.‏ وجملة ‏"‏ربنا‏"‏ الثانية، والثالثة، معترضتان‏.‏ ‏"‏كما حملته‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية أي‏:‏ حملا مثل حملك‏.‏ وجملة ‏"‏أنت مولانا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فانصرنا‏"‏ معطوفة على المستأنفة لا محل لها

50

سورة آل عمران

آ‏:‏2 ‏{‏اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏}

‏"‏الله‏"‏ مبتدأ، ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس تعمل عمل ‏"‏إنّ‏"‏، و ‏"‏إله‏"‏ اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره موجود، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف و ‏"‏الحي القيوم‏"‏ خبران للفظ الجلالة مرفوعان، وجملة ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏ في محل رفع خبر للجلالة‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏نـزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ‏}

جملة ‏"‏نـزل‏"‏ خبر آخر للجلالة في محل رفع‏.‏الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من المفعول أي‏:‏ ملتبسا بالحق، ‏"‏مصدّقاً‏"‏ حال ثانية من ‏"‏الكتاب‏"‏‏.‏ ‏"‏لما‏"‏‏:‏ اللام زائدة للتقوية لأن العامل فرع، وهو اسم فاعل، و ‏"‏ما‏"‏ الموصولة مفعول ‏"‏مصدقا‏"‏، والظرف ‏"‏بين‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنـزلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ‏}

‏"‏قبل‏"‏ اسم ظرفي مبني على الضم لقطعه عن الإضافة، ‏"‏هدى‏"‏ حال، جملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ‏}

الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بنعت لشيء‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

‏"‏كيف يشاء‏"‏‏:‏ اسم شرط غير جازم في محل نصب حال، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ كيف يشاء تصويركم يُصَوركم‏.‏ ‏"‏العزيز الحكيم‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هو العزيز، و ‏"‏الحكيم‏"‏ خبر ثانٍ للمبتدأ المحذوف، وجملة ‏"‏هو العزيز‏"‏ بدل من الضمير ‏"‏هو‏"‏ في قوله ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏هُوَ الَّذِي أَنـزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الألْبَابِ‏}

‏"‏وأُخَر متشابهات‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏آيات‏"‏، و ‏"‏متشابهات‏"‏ نعت‏.‏ وجملة ‏"‏فيتبعون‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏ في محل رفع‏.‏ جملة ‏"‏وما يعلم تأويله إلا الله‏"‏ مستأنفة‏.‏ الواو في قوله ‏"‏والراسخون‏"‏ استئنافية، ‏"‏الراسخون‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ خبره، وجملة ‏"‏كل من عند ربنا‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏وما يَذَّكَّر إلا أولو الألباب‏"‏‏.‏

آ‏:‏8 ‏"‏‏{‏إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏}

‏"‏أنت‏"‏ توكيد للكاف في ‏"‏إنك‏"‏، والجملة مستأنفة في حيِّز جواب النداء‏.‏

آ‏:‏9 رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

الجار ‏"‏ليوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جامع‏"‏، جملة ‏"‏لا ريب فيه‏"‏ نعت لـ ‏"‏يوم‏"‏‏.‏ ‏"‏ميعاد‏"‏ أصله مِوْعاد من الوعد، سكنت الواو وانكسر ما قبلها، فقلبت ياء

51

‏:‏10 ‏{‏لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ‏}

الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بمحذوف حال من ‏"‏شيئا‏"‏، و ‏"‏شيئا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ إغناء قليلا أو كثيرا ‏.‏ جملة ‏"‏وأولئك هم وقود النار‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن تغني‏"‏ في محل رفع، وجملة ‏"‏هم وقود‏"‏ في محل رفع خبر‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ‏}

قوله ‏"‏كدأب آل فرعون‏"‏‏:‏الكاف اسم بمعنى مثل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ دأبهم مثل دأب‏.‏ وجملة ‏"‏دأبهم كدأب‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏فأخذهم الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كذبوا‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏وَبِئْسَ الْمِهَادُ‏}‏

‏"‏وبئس المهاد‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و ‏"‏بئس‏"‏ فعل ماض جامد للذم، و ‏"‏المهاد‏"‏ فاعله، والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ جهنم، والجملة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ‏}

جملة ‏"‏التقتا‏"‏ نعت لـ ‏"‏فئتين‏"‏‏.‏ ‏"‏فئة‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره إحداهما، وجملة ‏"‏إحداهما فئة‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏فئتين‏"‏، وجملة ‏"‏تقاتل‏"‏ في محل رفع نعت ‏"‏فئة‏"‏، وجملة ‏"‏يرونهم‏"‏ نعت لـ ‏"‏أخرى‏"‏ ‏.‏ وقوله ‏"‏وأخرى‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏فئة‏"‏ مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، و ‏"‏مثليهم‏"‏ حال منصوبة بالياء لأنه مثنى؛ والرؤية بصرية‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ‏}

الجار‏"‏من الذهب‏"‏ متعلق بمحذوف حال من ‏"‏القناطير‏"‏، وجملة ‏"‏ذلك متاع‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة ‏"‏والله عنده حسن المآب‏"‏، وجملة ‏"‏عنده حسن‏"‏ في محل رفع خبر المبتدأ ‏"‏الله‏"‏‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ‏}

الجار ‏"‏من ذلكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خير‏"‏، و ‏"‏كم‏"‏ حرف خطاب‏.‏ جملة ‏"‏للذين اتقوا جنات‏"‏ تفسيرية للخيرية لا محل لها‏.‏ الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رضوان‏"‏، الجار ‏"‏بالعباد‏"‏ متعلق بـ ‏"‏بصير

52

‏:‏16 ‏{‏الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا‏}

‏"‏الذين‏"‏ اسم موصول نعت للعباد‏.‏ جملة ‏"‏فاغفر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آمنّا‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأسْحَارِ‏}

‏"‏الصابرين‏"‏ نعت للذين يقولون مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والصفات إذا تكررت جاز أن يُعطف بعضها على بعض، وإن كان الموصوف واحداً‏.‏ الجار ‏"‏بالأسحار‏"‏ متعلق باسم الفاعل ‏"‏المستغفرين‏"‏‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أنه لا إله إلا هو‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏ وجملة التنـزيه الأولى خبر ‏"‏أنّه‏"‏، والثانية مستأنفة، وقوله ‏"‏العزيز الحكيم‏"‏‏:‏ خبران لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ الله العزيز، وجملة ‏"‏الله العزيز‏"‏ بدل من ‏"‏هو‏"‏ في قوله ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ‏}

جملة ‏"‏وما اختلف‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية في قوله ‏"‏من بعد ما جاءهم‏"‏ والمصدر المؤول مضاف إليه، و ‏"‏بغياً‏"‏ مفعول لأجله‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ‏}

‏"‏ومن اتبعن‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على التاء في ‏"‏أسلمت‏"‏، وجاز هذا العطف لوجود الفاصل، والفعل ماض مبني على الفتح،والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير هو‏.‏ ‏"‏تَوَلَّوا‏"‏ فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكين الياء، والواو فاعل‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ‏}

الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال محذوفة من الواو في ‏"‏يقتلون‏"‏، الجار ‏"‏ من الناس‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏يأمرون‏"‏‏.‏ ‏"‏فبشّرهم بعذاب‏"‏ الفاء زائدة لتضمّن الموصول معنى الشرط، والجملة خبر ‏"‏إن‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ‏}

‏"‏أولئك الذين‏"‏ مبتدأ وخبر، وجملة ‏"‏وما لهم من ناصرين‏"‏ معطوفة على الصلة لا محل لها، و ‏"‏ناصرين‏"‏ اسم مجرور بالياء لفظاً مرفوع محلا مبتدأ

53

‏:‏23 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ‏}

جملة ‏"‏يُدْعَون‏"‏ حال من ‏"‏الذين أوتوا‏"‏، وجملة ‏"‏وهم معرضون‏"‏ حال، وجازت الحال من النكرة ‏"‏فريق‏"‏ لاقترانها بالواو ووصف ‏"‏فريق‏"‏‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ‏}

المصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها في محل جر متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏ ذلك ‏"‏ ‏"‏ما كانوا‏"‏ اسم موصول فاعل ‏"‏غرَّ‏"‏‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}

الفاء استئنافية، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، عامله مقدر أي‏:‏ يصنعون‏.‏ ‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرف محض، متعلق بالفعل المقدر ‏"‏يصنعون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ووُفِّيت كل نفس‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا ريب فيه‏"‏ والرابط مقدر أي‏:‏ كل نفس فيه‏.‏وجملة ‏"‏وهم لا يظلمون‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنـزعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ‏}

أصل ‏"‏اللهم‏"‏‏:‏ يا الله، فحُذف حرف النداء وعُوِّض عنه الميم المشددة، فهو منادى مبني على الضم، والميم للتعويض، و ‏"‏مالك‏"‏ بدل من ‏"‏اللهم‏"‏ منصوب على محله‏.‏ وجملة ‏"‏تؤتي‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة ‏"‏بيدك الخير‏"‏‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ‏}

‏"‏لا‏"‏ ناهية جازمة، والفعل مجزوم بالسكون، وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والجار ‏"‏مِن دون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يتخذ‏"‏، وجملة ‏"‏ومن يفعل ذلك‏"‏ اعتراضية، والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شيء‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏إلا أن تتقوا منهم تقاة‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة حصر، والمصدر المؤول مفعول لأجله أي‏:‏ لا يتخذ المؤمن الكافر ولياً لشيء من الأشياء إلا اتقاءً ظاهراً، والمستثنى مفرغ للمفعول لأجله، وعامله ‏"‏لا يتخذ‏"‏، وقوله ‏"‏تقاة‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر، والمصدر اتقاءً‏.‏ وجملة ‏"‏يحذركم الله‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وإلى الله المصير‏"‏‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}

الجار ‏"‏في صدوركم‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ جملة ‏"‏ويعلم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏والله على كل شيء قدير‏"‏، الجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قدير‏"‏‏.‏

54

آ‏:‏30 ‏{‏يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ‏}

‏"‏يوم تجد‏"‏‏:‏ مفعول به لفعل محذوف تقديره‏:‏ اذكر يوم، وجملة اذكر مستأنفة‏.‏ الجار ‏"‏من خير‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏ و ‏"‏محضراً‏"‏ حال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وما عملت من سوء ‏:‏الواو استئنافية، و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والجار ‏"‏من سوء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ و ‏"‏لو‏"‏ حرف امتناع لامتناع، وليست مصدرية بعد ودَّ‏"‏ لأن الحرف المصدري لا يدخل على مثله، والمصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها فاعل بثبت مقدراً، وجواب ‏"‏لو‏"‏ محذوف أي‏:‏ لَسُرَّت، وجملة ‏"‏وما عملت‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏تودُّ‏"‏ خبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ويحذركم الله‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏والله رؤوف بالعباد‏"‏‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‏}

‏"‏ذرية‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏آدم‏"‏ ومَنْ عُطِف عليه، و ‏"‏بعضها‏"‏ مبتدأ مرفوع، والجار ‏"‏من بعض‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏بعضها من بعض‏"‏ نعت لـ ‏"‏ذرية‏"‏‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي‏}

‏"‏إذ قالت‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مقدراً‏.‏ ‏"‏محرَّراً‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏ما‏"‏ منصوب، وجملة ‏"‏فتقبَّل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إني نذرت‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ‏}

جملة ‏"‏والله أعلم‏"‏ معترضة، وجملة ‏"‏وليس الذكر كالأنثى‏"‏ معطوفة على المعترضة، وجملة ‏"‏وإني سميتها‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إني وضعتها‏"‏‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ‏}

‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان منصوب متعلق بـ ‏"‏وجد‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول في محل جر مضاف إليه أي‏:‏ كلّ وقت دخول، وجملة ‏"‏وجد‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏دخل‏"‏ صلة الموصول الحرفي لا محل لها،وجملة ‏"‏قال‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وقوله ‏"‏أنّى‏"‏‏:‏ اسم استفهام ظرف مكان بمعنى من أين، متعلق بخبر مقدم، والجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والإشارة مبتدأ‏.‏



يتبــــــع إن شاء الله مع سورة ال عمران والنساء

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23-05-2009, 11:22 PM
الصورة الرمزية وليد نوح
وليد نوح وليد نوح غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 1,482
الدولة : Syria
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

جزاك الله خيراً و أحسن إليك، سيكون هذا مرجعاً ضخماً و نافعاً بإذن الله.
بارك الله في وقتك و عملك، و رزقنا و إياكم الإخلاص.
بأمان الله.
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ...

قبضتُ على الطفيلية التي تـُفسدُ موضوعاتِك سرًا...أدخل لتعرفها

***********
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24-05-2009, 01:54 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

اللهم آمين وفيك بارك الله أخي الفاضل

أرجو من الله ان يكون مرجعاً ضخماً بإذن الله ربنا يتقبل منا ومنكم
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24-05-2009, 05:04 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية سورة آل عمران

آ‏:‏2 ‏{‏اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏}

‏"‏الله‏"‏ مبتدأ، ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس تعمل عمل ‏"‏إنّ‏"‏، و ‏"‏إله‏"‏ اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره موجود، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف و ‏"‏الحي القيوم‏"‏ خبران للفظ الجلالة مرفوعان، وجملة ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏ في محل رفع خبر للجلالة‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏نـزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ‏}

جملة ‏"‏نـزل‏"‏ خبر آخر للجلالة في محل رفع‏.‏الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من المفعول أي‏:‏ ملتبسا بالحق، ‏"‏مصدّقاً‏"‏ حال ثانية من ‏"‏الكتاب‏"‏‏.‏ ‏"‏لما‏"‏‏:‏ اللام زائدة للتقوية لأن العامل فرع، وهو اسم فاعل، و ‏"‏ما‏"‏ الموصولة مفعول ‏"‏مصدقا‏"‏، والظرف ‏"‏بين‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنـزلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ‏}

‏"‏قبل‏"‏ اسم ظرفي مبني على الضم لقطعه عن الإضافة، ‏"‏هدى‏"‏ حال، جملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ‏}

الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بنعت لشيء‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

‏"‏كيف يشاء‏"‏‏:‏ اسم شرط غير جازم في محل نصب حال، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ كيف يشاء تصويركم يُصَوركم‏.‏ ‏"‏العزيز الحكيم‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هو العزيز، و ‏"‏الحكيم‏"‏ خبر ثانٍ للمبتدأ المحذوف، وجملة ‏"‏هو العزيز‏"‏ بدل من الضمير ‏"‏هو‏"‏ في قوله ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏هُوَ الَّذِي أَنـزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الألْبَابِ‏}

‏"‏وأُخَر متشابهات‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏آيات‏"‏، و ‏"‏متشابهات‏"‏ نعت‏.‏ وجملة ‏"‏فيتبعون‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏ في محل رفع‏.‏ جملة ‏"‏وما يعلم تأويله إلا الله‏"‏ مستأنفة‏.‏ الواو في قوله ‏"‏والراسخون‏"‏ استئنافية، ‏"‏الراسخون‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ خبره، وجملة ‏"‏كل من عند ربنا‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏وما يَذَّكَّر إلا أولو الألباب‏"‏‏.‏

آ‏:‏8 ‏"‏‏{‏إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏}

‏"‏أنت‏"‏ توكيد للكاف في ‏"‏إنك‏"‏، والجملة مستأنفة في حيِّز جواب النداء‏.‏

آ‏:‏9 رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

الجار ‏"‏ليوم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جامع‏"‏، جملة ‏"‏لا ريب فيه‏"‏ نعت لـ ‏"‏يوم‏"‏‏.‏ ‏"‏ميعاد‏"‏ أصله مِوْعاد من الوعد، سكنت الواو وانكسر ما قبلها، فقلبت ياء

51

‏:‏10 ‏{‏لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ‏}

الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بمحذوف حال من ‏"‏شيئا‏"‏، و ‏"‏شيئا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ إغناء قليلا أو كثيرا ‏.‏ جملة ‏"‏وأولئك هم وقود النار‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن تغني‏"‏ في محل رفع، وجملة ‏"‏هم وقود‏"‏ في محل رفع خبر‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ‏}

قوله ‏"‏كدأب آل فرعون‏"‏‏:‏الكاف اسم بمعنى مثل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ دأبهم مثل دأب‏.‏ وجملة ‏"‏دأبهم كدأب‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏فأخذهم الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كذبوا‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏وَبِئْسَ الْمِهَادُ‏}‏

‏"‏وبئس المهاد‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و ‏"‏بئس‏"‏ فعل ماض جامد للذم، و ‏"‏المهاد‏"‏ فاعله، والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ جهنم، والجملة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ‏}

جملة ‏"‏التقتا‏"‏ نعت لـ ‏"‏فئتين‏"‏‏.‏ ‏"‏فئة‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره إحداهما، وجملة ‏"‏إحداهما فئة‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏فئتين‏"‏، وجملة ‏"‏تقاتل‏"‏ في محل رفع نعت ‏"‏فئة‏"‏، وجملة ‏"‏يرونهم‏"‏ نعت لـ ‏"‏أخرى‏"‏ ‏.‏ وقوله ‏"‏وأخرى‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏فئة‏"‏ مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، و ‏"‏مثليهم‏"‏ حال منصوبة بالياء لأنه مثنى؛ والرؤية بصرية‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ‏}

الجار‏"‏من الذهب‏"‏ متعلق بمحذوف حال من ‏"‏القناطير‏"‏، وجملة ‏"‏ذلك متاع‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة ‏"‏والله عنده حسن المآب‏"‏، وجملة ‏"‏عنده حسن‏"‏ في محل رفع خبر المبتدأ ‏"‏الله‏"‏‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ‏}

الجار ‏"‏من ذلكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خير‏"‏، و ‏"‏كم‏"‏ حرف خطاب‏.‏ جملة ‏"‏للذين اتقوا جنات‏"‏ تفسيرية للخيرية لا محل لها‏.‏ الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏رضوان‏"‏، الجار ‏"‏بالعباد‏"‏ متعلق بـ ‏"‏بصير

52

‏:‏16 ‏{‏الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا‏}

‏"‏الذين‏"‏ اسم موصول نعت للعباد‏.‏ جملة ‏"‏فاغفر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آمنّا‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأسْحَارِ‏}

‏"‏الصابرين‏"‏ نعت للذين يقولون مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والصفات إذا تكررت جاز أن يُعطف بعضها على بعض، وإن كان الموصوف واحداً‏.‏ الجار ‏"‏بالأسحار‏"‏ متعلق باسم الفاعل ‏"‏المستغفرين‏"‏‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أنه لا إله إلا هو‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏ وجملة التنـزيه الأولى خبر ‏"‏أنّه‏"‏، والثانية مستأنفة، وقوله ‏"‏العزيز الحكيم‏"‏‏:‏ خبران لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ الله العزيز، وجملة ‏"‏الله العزيز‏"‏ بدل من ‏"‏هو‏"‏ في قوله ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ‏}

جملة ‏"‏وما اختلف‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية في قوله ‏"‏من بعد ما جاءهم‏"‏ والمصدر المؤول مضاف إليه، و ‏"‏بغياً‏"‏ مفعول لأجله‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ‏}

‏"‏ومن اتبعن‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على التاء في ‏"‏أسلمت‏"‏، وجاز هذا العطف لوجود الفاصل، والفعل ماض مبني على الفتح،والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير هو‏.‏ ‏"‏تَوَلَّوا‏"‏ فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكين الياء، والواو فاعل‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ‏}

الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال محذوفة من الواو في ‏"‏يقتلون‏"‏، الجار ‏"‏ من الناس‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏يأمرون‏"‏‏.‏ ‏"‏فبشّرهم بعذاب‏"‏ الفاء زائدة لتضمّن الموصول معنى الشرط، والجملة خبر ‏"‏إن‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ‏}

‏"‏أولئك الذين‏"‏ مبتدأ وخبر، وجملة ‏"‏وما لهم من ناصرين‏"‏ معطوفة على الصلة لا محل لها، و ‏"‏ناصرين‏"‏ اسم مجرور بالياء لفظاً مرفوع محلا مبتدأ

53

‏:‏23 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ‏}

جملة ‏"‏يُدْعَون‏"‏ حال من ‏"‏الذين أوتوا‏"‏، وجملة ‏"‏وهم معرضون‏"‏ حال، وجازت الحال من النكرة ‏"‏فريق‏"‏ لاقترانها بالواو ووصف ‏"‏فريق‏"‏‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ‏}

المصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها في محل جر متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏ ذلك ‏"‏ ‏"‏ما كانوا‏"‏ اسم موصول فاعل ‏"‏غرَّ‏"‏‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}

الفاء استئنافية، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، عامله مقدر أي‏:‏ يصنعون‏.‏ ‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرف محض، متعلق بالفعل المقدر ‏"‏يصنعون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ووُفِّيت كل نفس‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا ريب فيه‏"‏ والرابط مقدر أي‏:‏ كل نفس فيه‏.‏وجملة ‏"‏وهم لا يظلمون‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنـزعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ‏}

أصل ‏"‏اللهم‏"‏‏:‏ يا الله، فحُذف حرف النداء وعُوِّض عنه الميم المشددة، فهو منادى مبني على الضم، والميم للتعويض، و ‏"‏مالك‏"‏ بدل من ‏"‏اللهم‏"‏ منصوب على محله‏.‏ وجملة ‏"‏تؤتي‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة ‏"‏بيدك الخير‏"‏‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ‏}

‏"‏لا‏"‏ ناهية جازمة، والفعل مجزوم بالسكون، وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والجار ‏"‏مِن دون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يتخذ‏"‏، وجملة ‏"‏ومن يفعل ذلك‏"‏ اعتراضية، والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شيء‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏إلا أن تتقوا منهم تقاة‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة حصر، والمصدر المؤول مفعول لأجله أي‏:‏ لا يتخذ المؤمن الكافر ولياً لشيء من الأشياء إلا اتقاءً ظاهراً، والمستثنى مفرغ للمفعول لأجله، وعامله ‏"‏لا يتخذ‏"‏، وقوله ‏"‏تقاة‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر، والمصدر اتقاءً‏.‏ وجملة ‏"‏يحذركم الله‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وإلى الله المصير‏"‏‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}

الجار ‏"‏في صدوركم‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ جملة ‏"‏ويعلم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏والله على كل شيء قدير‏"‏، الجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قدير‏"‏‏.‏

54

آ‏:‏30 ‏{‏يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ‏}

‏"‏يوم تجد‏"‏‏:‏ مفعول به لفعل محذوف تقديره‏:‏ اذكر يوم، وجملة اذكر مستأنفة‏.‏ الجار ‏"‏من خير‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏ و ‏"‏محضراً‏"‏ حال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وما عملت من سوء ‏:‏الواو استئنافية، و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والجار ‏"‏من سوء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ و ‏"‏لو‏"‏ حرف امتناع لامتناع، وليست مصدرية بعد ودَّ‏"‏ لأن الحرف المصدري لا يدخل على مثله، والمصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها فاعل بثبت مقدراً، وجواب ‏"‏لو‏"‏ محذوف أي‏:‏ لَسُرَّت، وجملة ‏"‏وما عملت‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏تودُّ‏"‏ خبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ويحذركم الله‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏والله رؤوف بالعباد‏"‏‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‏}

‏"‏ذرية‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏آدم‏"‏ ومَنْ عُطِف عليه، و ‏"‏بعضها‏"‏ مبتدأ مرفوع، والجار ‏"‏من بعض‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏بعضها من بعض‏"‏ نعت لـ ‏"‏ذرية‏"‏‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي‏}

‏"‏إذ قالت‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مقدراً‏.‏ ‏"‏محرَّراً‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏ما‏"‏ منصوب، وجملة ‏"‏فتقبَّل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إني نذرت‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ‏}

جملة ‏"‏والله أعلم‏"‏ معترضة، وجملة ‏"‏وليس الذكر كالأنثى‏"‏ معطوفة على المعترضة، وجملة ‏"‏وإني سميتها‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إني وضعتها‏"‏‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ‏}

‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان منصوب متعلق بـ ‏"‏وجد‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول في محل جر مضاف إليه أي‏:‏ كلّ وقت دخول، وجملة ‏"‏وجد‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏دخل‏"‏ صلة الموصول الحرفي لا محل لها،وجملة ‏"‏قال‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وقوله ‏"‏أنّى‏"‏‏:‏ اسم استفهام ظرف مكان بمعنى من أين، متعلق بخبر مقدم، والجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والإشارة مبتدأ‏.‏
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24-05-2009, 05:05 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

آ‏:‏38 ‏{‏هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً‏}‏
‏"‏هنا‏"‏ اسم إشارة ظرف مكان، متعلق بـ ‏"‏دعا‏"‏، واللام للبعد، والكاف للخطاب‏.‏ وجملة ‏"‏قال‏"‏ مفسرة للدعاء، وجملة ‏"‏هب لي‏"‏ مستأنفة جواب النداء لا محل لها‏.‏
آ‏:‏39 ‏{‏فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ‏}
جملة ‏"‏يصلي‏"‏ خبر ثان‏.‏ المصدر ‏"‏أن الله يبشرك‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، و ‏"‏مصدقاً‏"‏ حال من ‏"‏يحيى‏"‏، والجار‏"‏بكلمة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مصدقاً‏"‏،لـ‏"‏كلمة‏"‏ والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏كلمة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وسيّداً‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏مصدقاً‏"‏، والجار ‏"‏من الصالحين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نبياً‏"‏‏.‏
آ‏:‏40 ‏{‏قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ‏}
‏"‏أنَّى‏"‏‏:‏ اسم استفهام بمعنى كيف، في محل نصب حال‏.‏ ‏"‏يكون‏"‏ فعل مضارع ناقص، والجار والمجرور ‏"‏لي‏"‏ متعلقان بخبر ‏"‏يكون‏"‏‏.‏ ‏"‏غلام‏"‏‏:‏ اسم يكون مرفوع‏.‏ جملة ‏"‏وقد بلغني‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏وامرأتي عاقر‏"‏ معطوفة على الحالية في محل نصب‏.‏ قوله ‏"‏كذلك الله‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي‏:‏ الله يفعل ما يشاء فِعْلا مثل ذلك الفعل‏.‏ والإشارة مضاف إليه، والجلالة مبتدأ‏.‏
آ‏:‏41 ‏{‏قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا‏}
المصدر المؤول ‏"‏ألا تكلم‏"‏ خبر ‏"‏آيتك‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ثلاثة أيام‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏تكلم‏"‏، و ‏"‏رمزاً‏"‏ مستثنى منقطع؛ لأن الرمز ليس من جنس الكلام، جملة ‏"‏واذكر ربك‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏‏"‏كثيراً‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ ذكراً كثيراً‏.‏
آ‏:‏42 ‏{‏وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ‏}
‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مضمراً، والجملة مستأنفة‏.‏
آ‏:‏44 ‏{‏ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ‏}
جملة ‏"‏نوحيه‏"‏ حال من ‏"‏الغيب‏"‏‏.‏ ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وقوله ‏"‏أيّهم‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏أيهم يكفل‏"‏ مفعول به على تضمين ‏"‏يُلقون‏"‏ معنى ينظرون‏.‏ وجملة ‏"‏وما كنت لديهم‏"‏ الأولى معطوفة على جملة ‏"‏ذلك من أنباء الغيب‏"‏ وأما الجملة الثانية فهي معطوفة على جملة ‏"‏ما كنت لديهم‏"‏ الأولى، وجملة ‏"‏يختصمون‏"‏ في محل جر مضاف إليه‏.‏
آ‏:‏45 ‏{‏وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ‏}
‏"‏وجيهاً‏"‏ حال من ‏"‏عيسى‏"‏، والجار بعده متعلق به، والجار ‏"‏من المقربين‏"‏ متعلق بحال مقدرة معطوفة على ‏"‏وجيهاً‏"‏ أي‏:‏ وكائناً من المقربين‏.‏
56
‏:‏46 ‏{‏وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ‏}
جملة ‏"‏ويكلم‏"‏ معطوفة على الحال المفردة المقدرة السابقة‏.‏ وقوله ‏"‏كهلا‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الحال المقدرة السابقة، والجار ‏"‏ومن الصالحين‏"‏ متعلق بحال مقدرة معطوفة على ‏"‏وجيهاً‏"‏‏.‏
آ‏:‏47 ‏{‏قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏}
‏"‏أنَّى‏"‏ اسم استفهام حال، والجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏يكون‏"‏، وجملة ‏"‏ولم يمسسني‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏ ‏"‏كن فيكون‏"‏‏:‏ فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، والفعل معها مضارع تام، وجملة ‏"‏يكون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏فهو يكون، وجملة ‏"‏فهو يكون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏49 ‏{‏وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}
قوله‏"‏ورسولا‏"‏‏:‏ مفعول به ثان لفعل مضمر تقديره‏:‏ ويجعله رسولا والجار بعده متعلق به، والمصدر المؤول ‏"‏أنّي‏"‏ وما بعدها منصوب على نـزع الخافض‏:‏ الباء‏.‏ والمصدر المؤول الثاني ‏"‏أني أخلق‏"‏ بدل من قوله ‏"‏آية‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏كهيئة الطير‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نعت لمفعول به محذوف أي‏:‏ أخلق لكم هيئة مثل هيئة الطير‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏50 ‏{‏وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ‏}
قوله ‏"‏ومصدقاً‏"‏‏:‏ اسم معطوف على متعلَّق ‏"‏بآية‏"‏ في الآية السابقة، والتقدير‏:‏ جئتكم ملتبساً بآية ومصدقاً‏.‏ وقوله ‏"‏لأحل‏"‏‏:‏ مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي‏:‏ وجئتكم لأحلَّ، وجملة ‏"‏جئتكم‏"‏ معطوفة على ‏"‏جئتكم‏"‏ المقدرة في محل رفع‏.‏ وجملة ‏"‏فاتقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جئتكم‏"‏‏.‏
آ‏:‏51 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ‏}
قوله‏"‏فاعبدوه‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، وجملة ‏"‏فاعبدوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله ربي‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏هذا صراط ‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏52 ‏{‏قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ‏}
الجار ‏"‏إلى الله‏"‏ متعلق بمحذوف حال من الياء في ‏"‏أنصاري‏"‏، وجملة ‏"‏آمنا‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏نحن
57
53 ‏{‏وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ‏}
جملة ‏"‏فاكتبنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏واتبعنا‏"‏ لا محل لها‏.‏ ‏"‏مع‏"‏ ظرف مكان للمصاحبة متعلق بـ ‏"‏اكتبنا‏"‏‏.‏
آ‏:‏54 ‏{‏وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}
جملة ‏"‏والله خير‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏55 ‏{‏وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ‏}
الظرف ‏"‏فوق‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لجاعل‏.‏ وجملة ‏"‏فأحكم بينكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إليَّ مرجعكم‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏56 ‏{‏وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ‏}
‏"‏ناصرين‏"‏ اسم مجرور لفظاً مرفوع محلا مبتدأ، وهو مجرور بـ ‏"‏من‏"‏ الزائدة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏أُعَذِّبهم‏"‏ في محل رفع‏.‏
آ‏:‏57 ‏{‏وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ‏}
جملة ‏"‏فيوفيهم‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏، والفاء رابطة لجواب الشرط، ‏"‏أجورهم‏"‏ مفعول ثان‏.‏ جملة ‏"‏والله لا يحب الظالمين‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏58 ‏{‏ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الآيَاتِ‏}
الجار ‏"‏من الآيات‏"‏ متعلق بحال من الهاء في ‏"‏تتلوه‏"‏‏.‏
آ‏:‏59 ‏{‏كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏}
جملة ‏"‏خلقه‏"‏ مفسرة لا محل لها، وجملة ‏"‏فيكون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هو، وجملة ‏"‏فهو يكون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏60 ‏{‏الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‏}
قوله ‏"‏فلا تكن من الممترين‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على المستأنفة المتقدمة، والرابط مقدر أي‏:‏من الممترين به، والجار ‏"‏من الممترين‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏
آ‏:‏61 ‏{‏فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ‏}
قوله ‏"‏ما جاءك‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه‏.‏ وقوله ‏"‏تعالوا‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف النون، والواو الفاعل‏.‏ والفعل ‏"‏نَدْعُ‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة‏.‏ الجار ‏"‏على الكاذبين‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعل
58
‏:‏62 ‏{‏إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}
قوله ‏"‏ وما من إله إلا الله‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة، ‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏إله‏"‏ اسم مجرور لفظاً مرفوع محلا مبتدأ، والخبر مقدر ‏"‏لنا‏"‏، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏الله‏"‏ بدل من موضع ‏"‏من إله‏"‏ مرفوع، وجملة ‏"‏وما من إله إلا الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنّ هذا لهو القصص‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وإن الله لهو العزيز‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما من إله إلا الله‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏64 ‏{‏قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ‏}
جملة ‏"‏تعالوا‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏سواء‏"‏‏:‏ نعت مجرور، وهو في الأصل مصدر؛ ولذلك لم يُؤَنَّث‏.‏ ‏"‏بيننا‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بنعت لـ ‏"‏سواء‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏ألا نعبد‏"‏ خبر لمبتدأ مقدر بـ ‏"‏هي‏"‏‏.‏
آ‏:‏65 ‏{‏يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنـزلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ‏}
قوله ‏"‏لِمَ تحاجون‏"‏‏:‏ اللام جارة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة في محل جر متعلق بـ ‏"‏تحاجون‏"‏، ووجب حذف الألف لدخول حرف الجر‏.‏ جملة ‏"‏وما أنـزلت التوراة‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏ وجملة ‏"‏أفلا تعقلون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏66 ‏{‏هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏}‏
‏"‏هاأنتم‏"‏‏:‏ ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، و‏"‏أنتم‏"‏ ضمير رفع منفصل مبتدأ‏.‏ ‏"‏هؤلاء‏"‏‏:‏ اسم إشارة مبني على الكسر منصوب على الاختصاص، وجملة ‏"‏حاججتم‏"‏ خبر‏.‏ وجملة ‏"‏فلِمَ تحاجُّون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هاأنتم حاججتم‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏وأنتم لا تعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏والله يعلم‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏67 ‏{‏مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا‏}
جملة ‏"‏ولكن كان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كان‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏69 ‏{‏وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ‏}
‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول ‏"‏لو يضلونكم‏"‏ مفعول به‏.‏ وجملة ‏"‏وما يشعرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما يضلون‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏70 ‏{‏لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ‏}
‏"‏لم‏"‏‏:‏ اللام جارة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر متعلق بـ ‏"‏تكفرون‏"‏، حذفت ألفها لجرها، جملة ‏"‏وأنتم تشهدون‏"‏ حالية
59
‏:‏71 ‏{‏لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏}
جملة ‏"‏وأنتم تعلمون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏تكتمون‏"‏‏.‏
آ‏:‏72 ‏{‏آمِنُوا بِالَّذِي أُنـزلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‏}
‏"‏وجه النهار‏"‏‏:‏ ظرف زمان منصوب متعلق بـ ‏"‏آمنوا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لعلهم يرجعون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏73 ‏{‏وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ‏}
جملة ‏"‏قل إنَّ الهدى هدى الله‏"‏ اعتراضية‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن يُؤتى أحد‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ خشية إيتاء، والمعنى‏:‏ ولا تؤمنوا إلا لمن جاء بمثل دينكم خشية أن يُؤتى أحدٌ من النبوة مثل ما أوتيتم، وخشية أن يحاجوكم بتصديقكم إياهم عند ربهم‏.‏
آ‏:‏74 ‏{‏يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ‏}
جملة ‏"‏يختص‏"‏ خبر ثالث للجلالة، جملة ‏"‏والله ذو الفضل‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏75 ‏{‏وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏}
‏"‏من‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والجملة الشرطية صلة الموصول الاسمي‏.‏ ‏"‏إلا مادمت‏"‏ ‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول ‏"‏ما دمت‏"‏ منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بـ ‏"‏يؤدِّه‏"‏‏.‏الجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قائما‏"‏‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏بأنهم قالوا‏"‏ مجرور بالباء، متعلق بالخبر‏.‏ وجملة ‏"‏وهم يعلمون‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏
آ‏:‏76 ‏{‏بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ‏}
‏"‏بلى‏"‏ حرف جواب، و ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏فإن الله يحب‏"‏ جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجواب العموم‏.‏
آ‏:‏77 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}
جملة ‏"‏أولئك لا خلاق‏"‏ في محل رفع خبر ‏"‏إنّ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لا خلاق لهم‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولا يكلمهم الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا خلاق لهم‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يزكيهم
60
78 ‏{‏وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏}
اللام في ‏"‏لفريقا‏"‏ للتوكيد‏.‏ قوله ‏"‏وما هو من الكتاب‏"‏‏:‏ الواو حالية و ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، والجملة حالية‏.‏ وجملة ‏"‏وما هو من عند الله‏"‏ حالية‏.‏ وجملة ‏"‏وهم يعلمون‏"‏ حالية‏.‏
آ‏:‏79 ‏{‏مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن يؤتيه‏"‏ اسم كان، والجار ‏"‏لبشر‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏ الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من الياء في ‏"‏لي‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ولكن كونوا‏"‏ مقول القول لقول مقدر أي‏:‏ لكن يقول‏:‏ كونوا‏.‏ والمصدر ‏"‏بما كنتم‏"‏ مجرور متعلق بـ‏"‏ربانيين‏"‏‏.‏
آ‏:‏80 ‏{‏وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن تتخذوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏ ‏"‏بعد‏"‏ ظرف زمان منصوب متعلق بـ ‏"‏يأمر‏"‏، و ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وجملة ‏"‏أنتم مسلمون‏"‏ مضاف إليه‏.‏
آ‏:‏81 ‏{‏وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا‏.‏ ‏"‏لما آتيتكم‏"‏‏:‏ ‏"‏لما‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم المتضمن في قوله ‏"‏ميثاق‏"‏ لأنّه جارٍ مجراه، و ‏"‏ما‏"‏ موصولة مبتدأ، وجملة ‏"‏آتيتكم‏"‏ صلة، والعائد مقدر أي‏:‏ آتيتكموه‏.‏ الجار ‏"‏من كتاب‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ثمّ جاءكم‏"‏ معطوفة على ‏"‏آتيتكم‏"‏ والرابط الذي يربطها بما قبلها حصل بالظاهر وهو ‏"‏لما معكم‏"‏، فإنه صادق على قوله ‏"‏لما أتيتكم‏"‏‏.‏ ‏"‏لما‏"‏ اللام زائدة للتقوية، و‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به لاسم الفاعل‏.‏ وقوله ‏"‏لتؤمنُنَّ‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وأصل الفعل ‏:‏تُؤمنونَنَّ فهو مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين، والواو المقدرة فاعل‏.‏ والجملة جواب قسم مقدر، وجملة ‏"‏والله لتؤمنن‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏لما‏"‏ في محل رفع‏.‏ وجملة ‏"‏فاشهدوا‏"‏ جواب شرط مقدر في محل جزم، أي‏:‏ إن أقررتم فاشهدوا‏.‏ وجملة ‏"‏وأنا معكم من الشاهدين‏"‏ حالية‏.‏
آ‏:‏83 ‏{‏أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ‏}
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، وتقدّمت الهمزة للزومها الصدارة و ‏"‏غير‏"‏ مفعول به مقدم‏.‏ وجملة ‏"‏وله أسلم‏"‏ حالية‏.‏ ‏"‏طوعاً‏"‏‏:‏ حال منصوبة، وجملة ‏"‏وإليه يرجعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وله أسلم‏"‏ في محل نصب
61
آ‏:‏84 ‏{‏لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‏}
جملة ‏"‏لا نفرّق‏"‏ حالية من ‏"‏النبيون‏"‏، وجملة ‏"‏ونحن له مسلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا نفرق‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏85 ‏{‏وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}
‏"‏ومن‏"‏ الواو مستأنفة، ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ‏.‏ ‏"‏غير‏"‏‏:‏ مفعول به منصوب، ‏"‏الإسلام‏"‏‏:‏ مضاف إليه‏.‏ ‏"‏ديناً‏"‏ تمييز منصوب‏.‏ وجملة ‏"‏وهو من الخاسرين‏"‏ معطوفة على جملة جواب الشرط في محل جزم‏.‏
آ‏:‏86 ‏{‏كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏}
‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم استفهام في محل نصب حال‏.‏ وجملة ‏"‏يهدي‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول ‏"‏أن الرسول حق‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏ جملة ‏"‏وجاءهم البينات‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏شهدوا‏"‏، وجملة‏"‏والله لا يهدي‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏87 ‏{‏أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ‏}
‏"‏أولئك‏"‏ اسم إشارة مبتدأ،و الكاف للخطاب‏.‏ ‏"‏جزاؤهم‏"‏ مبتدأ ثان، والمصدر ‏"‏أن عليهم‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏جزاؤهم‏"‏، وجملة ‏"‏جزاؤهم أنّ عليهم‏"‏ في محل رفع خبر ‏"‏أولئك‏"‏، وقوله ‏"‏أجمعين‏"‏‏:‏ توكيد مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم‏.‏
آ‏:‏88 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ‏}
جملة ‏"‏لا يخفّف عنهم العذاب‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏خالدين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولاهم ينظرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يخفف العذاب‏"‏‏.‏
آ‏:‏91 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ‏}
‏"‏فلن يُقبل‏"‏‏:‏ الفاء زائدة تشبيهاً للموصول بالشرط، ‏"‏لن‏"‏ ناصبة، والفعل بعدها مبني للمجهول منصوب، و‏"‏ملء‏"‏ نائب فاعل، و‏"‏ذهباً‏"‏ تمييز منصوب‏.‏ ‏"‏ولو افتدى‏"‏‏:‏ الواو حالية عاطفة على حال محذوفة، والتقدير‏:‏ لن يقبل من أحدهم في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ وجملة ‏"‏أولئك لهم عذاب‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر، وجملة‏"‏وما لهم من ناصرين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ في محل رفع‏.‏ و‏"‏ناصرين‏"‏ مبتدأ، و‏"‏من‏"‏ زائدة
62
92 ‏{‏لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ‏}
قوله ‏"‏وما تنفقوا من شيء‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به، الجار ‏"‏من شيء‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وما تنفقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن تنالوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏93 ‏{‏كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنـزلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}
‏"‏إلا ما حرّم‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مستثنى من اسم كان، وهو متصل‏.‏ وجملة ‏"‏فأتوا‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن صدقتم فأتوا‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏94 ‏{‏فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ‏}
‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل لها‏.‏
آ‏:‏95 ‏{‏قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏}
جملة ‏"‏فاتبعوا‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏ وقوله ‏"‏حنيفا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏إبراهيم‏"‏، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنـزلة الجزء منه‏.‏ جملة ‏"‏وما كان‏"‏ معطوفة على المفرد ‏"‏حنيفاً‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏96 ‏{‏إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ‏}
‏"‏مباركاً‏"‏‏:‏ حال من ضمير ‏"‏وُضِع‏"‏ مقدراً بعد ‏"‏للذي‏"‏، وليس من ضميرالفعل المذكور حتى لا يُفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي، وهو خبر ‏"‏إنّ‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏للعالمين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏هدى‏"‏‏.‏
آ‏:‏97 ‏{‏فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا‏}
‏"‏مقام إبراهيم‏"‏ مبتدأ، وخبره محذوف تقديره‏:‏ منها‏.‏ وجملة ‏"‏منها مقام‏"‏ نعت لآيات‏.‏ وجملة ‏"‏ومن دخله‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ولله على الناس حج البيت‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏من استطاع‏"‏‏:‏ بدل بعض من كل، والضمير الرابط مقدر أي‏:‏ منهم‏.‏
آ‏:‏98 ‏{‏قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ‏}
جملة ‏"‏لِمَ تكفرون‏"‏ مستأنفة جواب النداء‏.‏جملة ‏"‏والله شهيد‏"‏ حالية‏.‏
آ‏:‏99 ‏{‏لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ‏}‏
جملة ‏"‏تبغونها‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏تصدون‏"‏‏.‏ ‏"‏عِوَجاً‏"‏ حال منصوبة‏.‏ جملة ‏"‏وأنتم شهداء‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏وما الله بغافل‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس ، والباء في ‏"‏بغافل‏"‏ زائدة، وقوله ‏"‏عمَّا تعملون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏غافل‏"‏‏.‏
آ‏:‏100 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ‏}
‏"‏يا‏"‏‏:‏ أداة نداء، ‏"‏أيها‏"‏ منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، ‏"‏الذين‏"‏ اسم موصول بدل من ‏"‏أي‏"‏‏.‏ وجملة الشرط مستأنفة‏.‏ ‏"‏كافرين‏"‏ مفعول به ثان؛ لأنَّ ‏"‏يردُّوكم‏"‏ بمعنى يُصَيِّروكم
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24-05-2009, 05:05 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية
آ‏:‏101 ‏{‏وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‏}‏

الواو عاطفة، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام في محل نصب حال من الواو في ‏"‏تكفرون‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏تكفرون‏"‏ معطوفة على جواب النداء السابق‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وأنتم تتلى‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏وفيكم رسوله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وأنتم تتلى‏"‏، و ‏"‏من‏"‏ في قوله ‏"‏من يعتصم‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏يعتصم‏"‏ خبر‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‏}

‏"‏حق‏"‏ نائب مفعول مطلق ‏"‏ولا تموتُنَّ‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، و‏"‏لا‏"‏ ناهية جازمة، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد‏.‏ جملة ‏"‏وأنتم مسلمون‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ‏}

الجار والمجرور ‏"‏عليكم‏"‏ متعلقان بحال من ‏"‏نعمة‏"‏، وقوله ‏"‏إذ كنتم‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بالحال السابقة‏.‏ ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي‏:‏ يبيّن الله تبييناً مثل ذلك، و ‏"‏ذا‏"‏ اسم إشارة مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏يبين‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏لعلكم تهتدون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}

جملة ‏"‏أولئك هم المفلحون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}

جملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر ‏"‏أولئك‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ‏}

‏"‏يوم‏"‏‏:‏ ظرف زمان منصوب متعلق بمضمر تقديره‏:‏ يُعَذَّبون، وليس العامل ‏"‏عذاب‏"‏ لأنه موصوف وجملة ‏"‏يعذَّبون‏"‏ المقدرة مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏أكفرتم‏"‏ مقول القول لقول محذوف هو خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏، أي‏:‏ فيقال لهم أكفرتم‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏بما كنتم‏"‏ مجرور متعلق بـ‏"‏ذوقوا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فذوقوا‏"‏ مستأنفة في حيز القول المقدر‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}

قوله ‏"‏ففي رحمة‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏هم فيها خالدون‏"‏ حالية من الضمير المستتر في الخبر ‏"‏مستقرون‏"‏‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ‏}

جملة ‏"‏نتلوها‏"‏ حال من ‏"‏آيات الله‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وما الله يريد‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ ‏"‏للعالمين‏"‏‏:‏ اللام مقوية زائدة، ‏"‏العالمين‏"‏‏:‏ اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به للمصدر ‏"‏ظلما

64

110 ‏{‏كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ‏}

جملة ‏"‏تأمرون‏"‏ في محل رفع خبر ثانٍ لـ ‏"‏كان‏"‏‏.‏ واسم كان ضمير يعود على المصدر المدلول عليه بفعله أي‏:‏ لكان الإيمان‏.‏ وجملة ‏"‏منهم المؤمنون‏"‏ مستأنفة لا محلَّ لها‏.‏ وجملة ‏"‏وأكثرهم الفاسقون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏منهم المؤمنون‏"‏‏.‏

آ‏:‏111 ‏{‏لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ‏}

‏"‏إلا أذى‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ إلا ضررَ أذى‏.‏ وقوله ‏"‏الأدبار‏"‏‏:‏ مفعول ثان منصوب‏.‏ و‏"‏ثم‏"‏ حرف استئناف، والفعل بعدها مرفوع بثبوت النون، والجملة مستأنفة‏.‏ وليست ‏"‏ثم‏"‏ عاطفة لأن الفعل بعدها مرفوع‏.‏

آ‏:‏112 ‏{‏ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ‏}

‏"‏أينما ثُقفوا‏"‏‏:‏ اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏ثُقفوا‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ وجملة ‏"‏أينما ثُقفوا ذلُّوا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏إلا بحبل‏"‏‏:‏ أداة استثناء من أعم الأحوال، والجار والمجرور متعلقان بحال مقدرة بكائنين أي‏:‏ ذَلُّوا في كل الأحوال إلا كائنين في حال تمسُّكهم بعهد الله‏.‏ وجملة ‏"‏ذلك بأنهم‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر‏.‏ والجار ‏"‏بغير حق‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏يقتلون‏"‏‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما عصوا‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بالخبر‏.‏ وجملة ‏"‏عصوا‏"‏ صلة الموصول الحرفي لا محل لها‏.‏

آ‏:‏113 ‏{‏لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ‏}

‏"‏سواءً‏"‏ خبر ليس، وهو في الأصل مصدر؛ لذا جاز أن يخبر به عن الواحد فما فوقه‏.‏ وجملة ‏"‏من أهل الكتاب أمة‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏يتلون‏"‏ نعت ثان لأمة،والجمع باعتبار الأمة‏.‏ وجملة ‏"‏هم يسجدون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يتلون‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏آناء‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يتلون‏"‏، مفردها أَنَى‏.‏

آ‏:‏114 ‏{‏يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ‏}

جملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ حال ثانية من الواو في ‏"‏يتلون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وأولئك من الصالحين‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏115 ‏{‏وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ‏}

الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم شرط مفعول به، والفعل مجزوم بحذف النون‏.‏ الجار ‏"‏من خير‏"‏متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فلن يكفروه‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب الشرط، والفعل متضمن معنى يُحْرَموا أجره، فتعدّى إلى مفعولين‏:‏ الأول نائب الفاعل،والثاني الهاء

65

116 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}

الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أولادهم‏"‏ أي‏:‏ كائنين بدل الله، و ‏"‏شيئاً‏"‏ نائب مفعول مطلق‏.‏ أي‏:‏ إغناء قليلا أو كثيرا‏.‏ وجملة ‏"‏وأولئك أصحاب النار‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن تُغني‏"‏ في محل رفع‏.‏ وجملة ‏"‏هم فيها خالدون‏"‏ حالية من ‏"‏أصحاب النار‏"‏‏.‏

آ‏:‏117 ‏{‏مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏}

الجار ‏"‏كمثل ريح‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏مثل‏"‏، وجملة ‏"‏فيها صر‏"‏ نعت لـ ‏"‏ريح‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏ولكن أنفسهم يظلمون‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏لكن‏"‏ حرف استدراك، ‏"‏أنفسهم‏"‏‏:‏ مفعول مقدم لـ ‏"‏يظلمون‏"‏، وجملة ‏"‏وما ظلمهم الله‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ولكن أنفسهم يظلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما ظلمهم الله‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏118 ‏{‏لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ‏}

جملة ‏"‏لا يألونكم‏"‏ مستأنفة، وكذا جمل ‏"‏ودّوا‏"‏، و ‏"‏بدت البغضاء‏"‏ و ‏"‏بيّنّا‏"‏، ويضعف جَعْلُ هذه الجمل نعتا لأنهم نهوا عن اتخاذ بطانة كافرة، والتقييد بالوصف يؤذن بجواز الاتخاذ عند انتفاء هذه الأشياء‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم تعقلون‏"‏ مستأنفة‏.‏ والمصدر ‏"‏ما عنتّم‏"‏ مفعول به أي‏:‏ ودّوا عَنَتَكم‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏ما تخفي‏"‏ موصوله مبتدأ‏.‏ وجملة‏"‏إن كنتم تعقلون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏119 ‏{‏هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ‏}

‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، و ‏"‏أنتم‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏أولاء‏"‏ اسم إشارة مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني، وجملة ‏"‏تحبونهم‏"‏ خبر‏.‏ وقوله ‏"‏خَلَوا‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل‏.‏ وجملة ‏"‏وإذا خَلَوا عضُّوا‏"‏ معطوفة على الجملة الشرطية السابقة‏.‏

آ‏:‏120 ‏{‏وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا‏}

قوله ‏"‏لا يضركم‏"‏‏:‏ الفعل مجزوم بالسكون، وهذا الضم على الراء حركة إتباع، والأصل بالفك‏:‏ يَضُرْرْكم، والسكون الثاني للجزم، ثمّ تحرّك بأقرب الحركات إليه، وهي الضمة على الحرف السابق، فهو مجزوم تقديراً، وحُرّك بالضم لالتقاء الساكنين، وهو وجه من أوجه حركات ثلاث تجري في المضعف المجزوم‏.‏ وقوله ‏"‏شيئاً‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق‏.‏ أي‏"‏ ضررا قليلا أو كثيرا‏.‏

آ‏:‏121 ‏{‏وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مقدراً، وجملة ‏"‏غدوت‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏تبوئ‏"‏ حال من التاء في ‏"‏غدوت‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏مقاعد‏"‏‏:‏ مفعول ثان للفعل ‏"‏تبوئ‏"‏

66

‏:‏122 ‏{‏إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏}

قوله ‏"‏إذ همّت‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏إذ غدوت‏"‏ السابقة‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تفشلا‏"‏ مفعول به، وقوله ‏"‏والله وليهما‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، والجملة حالية‏.‏ وقوله ‏"‏وعلى الله فليتوكل المؤمنون‏"‏‏:‏ الواو استئنافية، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعده، وقُدّم الجار للاختصاص، والفاء زائدة، واللام للأمر، وجملة ‏"‏فليتوكل‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏123 ‏{‏وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}

جملة ‏"‏ولقد نصركم الله‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لقد نصركم‏"‏ جواب قسم مقدر، وجملة ‏"‏وأنتم أذلة‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏لعلكم تشكرون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏124 ‏{‏إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنـزلِينَ‏}

‏"‏إذ تقول‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏إذ همّت‏"‏ السابقة‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن يمدّكم‏"‏ فاعل ‏"‏يكفي‏"‏، وقوله ‏"‏منـزلين‏"‏‏:‏ حال من الملائكة‏.‏

آ‏:‏125 ‏{‏بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ‏}

قوله ‏"‏من فورهم هذا‏"‏‏:‏ اسم الإشارة نعت لـ ‏"‏فورهم‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من الملائكة‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏خمسة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏مسومين‏"‏ حال من ‏"‏الملائكة‏"‏‏.‏

آ‏:‏126 ‏{‏وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ‏}

قوله ‏"‏بشرى‏"‏‏:‏ مفعول ثان‏.‏ وقوله ‏"‏ولتطمئن‏"‏‏:‏ المصدر مجرور باللام معطوف على ‏"‏بشرى‏"‏، وجُرّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل، فإنّ فاعل الجعل هو الله، وفاعل الاطمئنان القلوب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ‏"‏جعل‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وما النصر إلا من عند الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏127 ‏{‏لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ‏}

‏"‏ليقطع‏"‏‏:‏ اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً، والجار والمجرور من المصدر المؤول متعلقان بفعل محذوف تقديره‏:‏ أمدّكم‏.‏وجملة ‏"‏أمدّكم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ والجار ‏"‏من الذين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏طرفاً‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فينقلبوا‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏يكبتهم‏"‏ منصوب بحذف النون، وقوله ‏"‏خائبين‏"‏‏:‏ حال من الواو‏.‏

آ‏:‏128 ‏{‏لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ‏}

جملة ‏"‏ليس لك من الأمر شيء‏"‏ اعتراضية‏.‏ وجملة ‏"‏أو يتوب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فينقلبوا‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏فإنهم ظالمون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏129 ‏{‏يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}

جملة ‏"‏يغفر‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذلك جملة ‏"‏والله غفور‏"‏‏.‏

آ‏:‏130 لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

‏"‏أضعافا‏"‏ حال، ‏"‏مضاعفة‏"‏ نعت‏.‏ وجملة ‏"‏لعلكم تفلحون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏131 ‏{‏وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ‏}

‏"‏التي‏"‏ نعت لـ ‏"‏النار‏"‏‏.‏

آ‏:‏132 ‏{‏وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‏}

جملة ‏"‏لعلكم ترحمون‏"‏ مستأنفة

67

133 ‏{‏وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ‏}

جملة ‏"‏عرضها السموات‏"‏ نعت، وجملة ‏"‏أعدَّت‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏جنة‏"‏‏.‏

آ‏:‏134 ‏{‏الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ‏}

‏"‏والكاظمين‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الموصول مجرور بالياء، و ‏"‏الغيظ‏"‏ مفعول به لاسم الفاعل‏.‏ والجار ‏"‏عن الناس‏"‏ متعلق بـ ‏"‏العافين‏"‏‏.‏

آ‏:‏135 ‏{‏وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ‏}

الجملة الشرطية صلة الموصول‏.‏ وجملة ‏"‏ومن يغفر الذنوب إلا الله‏"‏ اعتراضية، و‏"‏من‏"‏ اسم استفهام مبتدأ‏.‏ وجملة ‏"‏يغفر‏"‏ خبر، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏الله‏"‏ بدل من الضمير المستتر في ‏"‏يغفر‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولم يُصِرُّوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏استغفروا‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏وهم يعلمون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يُصِروا‏"‏‏.‏

آ‏:‏136 ‏{‏أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ‏}

‏"‏أولئك‏"‏‏:‏ اسم إشارة مبتدأ، وجملة ‏"‏جزاؤهم مغفرة‏"‏ خبر، والجار ‏"‏من ربهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏مغفرة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏خالدين‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏جزاؤهم‏"‏ منصوبة بالياء‏.‏ الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بخالدين‏.‏ جملة ‏"‏ونعم أجر العاملين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏137 ‏{‏فَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ‏}

جملة ‏"‏فسيروا‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم استفهام خبر كان، وهو مُعلِّق لـ ‏"‏انظروا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏كيف كان عاقبة‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏انظروا‏"‏ المضمَّن معنى اعلموا‏.‏

آ‏:‏138 ‏{‏هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ‏}

الجار ‏"‏للناس‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏بيان‏"‏، الجار ‏"‏للمتقين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏موعظة‏"‏‏.‏

آ‏:‏139 ‏{‏وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}

جملة ‏"‏وأنتم الأعلون‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏140 ‏{‏وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ‏}

‏"‏الأيام‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏نداولها‏"‏ خبر ‏"‏تلك‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وليعلم الله‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازاً، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي‏:‏ نداولها ليعلم‏.‏ وجملة ‏"‏وتلك الأيام نداولها‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏نداولها‏"‏ المقدرة معطوفة على الجملة ‏"‏نداولها‏"‏ السابقة‏.‏ جملة ‏"‏والله لا يحب الظالمين‏"‏ معترضة

68

آ‏:‏141 ‏{‏وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا‏}

قوله ‏"‏وليمحص الله‏"‏‏:‏ الفعل المضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على المصدر المؤول السابق ‏"‏وليعلم‏"‏‏.‏

آ‏:‏142 ‏{‏أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ‏}

‏"‏أم‏"‏ المنقطعة المقدرة بـ بل والهمزة، والمصدر ‏"‏أن تدخلوا‏"‏ سدّ مسدّ مفعولي حسب، والواو حالية، ‏"‏لمَّا‏"‏ حرف جازم‏.‏ وقوله ‏"‏ويعلم‏"‏‏:‏ الواو للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق‏.‏ أي‏:‏ وليس ثمة عِلمٌ بمن جاهد وعلمٌ بمن صبر‏.‏

آ‏:‏143 ‏{‏وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ‏}

جملة ‏"‏ولقد كنتم تمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حسبتم‏"‏ السابقة‏.‏ وجملة ‏"‏لقد كنتم‏"‏ جواب القسم، وجملة ‏"‏تلقوه‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ وجملة ‏"‏وأنتم تنظرون‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏

آ‏:‏144 ‏{‏وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ‏}

الواو استئنافية، ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة لانتقاض نفيها بـ إلا‏.‏ ‏"‏محمد‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏رسول‏"‏ خبر مرفوع، وجملة ‏"‏قد خلت‏"‏ نعت لرسول‏.‏ جملة ‏"‏أفإن مات‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما محمد إلا رسول‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏ومن ينقلب‏"‏ مستأنفة‏.‏‏"‏شيئاً‏"‏ نائب مفعول مطلق، وجملة ‏"‏وسيجزي الله‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏145 ‏{‏وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن تموت‏"‏ اسم كان، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان، والجار ‏"‏بإذن الله‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏تموت‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏كتاباً‏"‏‏:‏ مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره‏:‏ كتب ذلك كتاباً‏,‏ وقوله ‏"‏من يرد‏"‏‏:‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏وسنجزي الشاكرين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏146 ‏{‏وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏كأيِّن‏"‏ اسم كناية عن كثير مبتدأ‏.‏ الجار ‏"‏من نبي‏"‏ متعلق بصفة لـ ‏"‏كأيِّن‏"‏‏.‏ وقد نابت ‏"‏كأيِّن‏"‏ عن نكرة؛ لذا تعلقت شبه الجملة بعدها بنعت لـ ‏"‏كأين‏"‏‏.‏وجملة ‏"‏قاتل معه ربيون‏"‏ خبر المبتدأ‏.‏ وجملة ‏"‏فما وهنوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قاتل‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏والله يحب الصابرين‏"‏ اعتراضية لا محل لها، لأنَّ قوله في الآية التالية‏:‏ ‏"‏وما كان قولهم‏"‏ معطوف على جملة ‏"‏وما استكانوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏147 ‏{‏وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن قالوا‏"‏ اسم كان مؤخر، والجار ‏"‏في أمرنا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏إسرافنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏148 ‏{‏فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا‏}

‏"‏ثواب‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏فآتاهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏انصرنا‏"‏ لا محل لها

69

149 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ‏}

الجملة الشرطية جواب النداء مستأنفة‏.‏ ‏"‏خاسرين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏تنقلبوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏150 ‏{‏بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ‏}

‏"‏بل‏"‏‏:‏ حرف إضراب، وجملة ‏"‏وهو خير‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الله مولاكم‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏151 ‏{‏سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنـزلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ‏}

قوله ‏"‏بما أشركوا‏"‏‏:‏ الباء جارة، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ ‏"‏سنلقي‏"‏ والتقدير‏:‏ بشركهم‏.‏ وقوله ‏"‏ما لم ينـزل‏"‏‏:‏ اسم موصول مفعول به، وجملة ‏"‏ومأواهم النار‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏سنلقي‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏وبئس مثوى‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ النار‏.‏

آ‏:‏152 ‏{‏وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ‏}

قوله ‏"‏إذ تحُّسّونهم‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏صدقكم‏"‏، والجار ‏"‏بإذنه‏"‏ متعلق بمحذوف حال من فاعل ‏"‏تحسونهم‏"‏، والهاء مضاف إليه‏.‏ قوله ‏"‏حتى إذا فشلتم‏"‏‏:‏ ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، و ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية متعلقة بجوابها المقدر‏:‏ انقسمتم‏.‏ والجملة الشرطية مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏من بعد ما أراكم‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي‏:‏ من بعد إراءتكم‏.‏ جملة ‏"‏منكم من يريد‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ جملة ‏"‏والله ذو فضل‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏153 ‏{‏إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ‏}‏

‏"‏إذ تصعدون‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون مفعول به لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مقدراً، وجملة ‏"‏والرسول يدعوكم‏"‏ حالية‏.‏ والجار ‏"‏في أخراكم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يدعوكم‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏لكيلا‏"‏‏:‏ اللام جارة، و ‏"‏كي‏"‏ ناصبة مصدرية، والمصدر مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏أثابكم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏والله خبير‏"‏ مستأنفة
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24-05-2009, 05:06 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية
{‏ثُمَّ أَنـزلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ‏}
قوله ‏"‏نعاساً‏"‏‏:‏ بدل منصوب، وجملة ‏"‏يغشى‏"‏ نعت في محل نصب‏.‏ وقوله ‏"‏وطائفة قد أهمتهم‏"‏‏:‏ الواو حالية، و ‏"‏طائفة‏"‏ مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لاعتمادها على الواو، والوصف المقدر أي‏:‏ وطائفة من غيركم‏.‏ وجملة ‏"‏قد أهمتهم‏"‏ خبر لـ ‏"‏طائفة‏"‏، وجملة ‏"‏يظنون‏"‏ خبر ثانٍ لـ ‏"‏طائفة‏"‏، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يظنون‏"‏، وجملة ‏"‏قل إن الأمر كله لله‏"‏ معترضة لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏يخفون‏"‏ حالية من ضمير ‏"‏يقولون‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حالية من ضمير ‏"‏يخفون‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏غير الحق‏"‏‏:‏ مفعول أول، والتقدير‏:‏ يظنون غير الحق كائناً بالله، وقوله ‏"‏ظن الجاهلية‏"‏‏:‏ مفعول مطلق‏.‏ قوله ‏"‏هل لنا من الأمر من شيء‏"‏‏:‏ ‏"‏هل‏"‏ استفهامية، و‏"‏لنا‏"‏ متعلق بالخبر، والجار ‏"‏من الأمر‏"‏ متعلق بحال ‏"‏من شيء‏"‏، و ‏"‏شيء‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة‏.‏ وقوله ‏"‏وليبتلي ‏"‏‏:‏ مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام، متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ وفرض القتال ليبتلي‏.‏ وقوله ‏"‏وليمحّص‏"‏‏:‏ مضارع منصوب بأن مضمرة، والجار والمجرور معطوف على المصدر السابق، والتقدير‏:‏ فرض للابتلاء والتمحيص، والفاعل ضمير هو‏.‏
آ‏:‏155 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ‏}
جملة ‏"‏استزلَّهم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏ولقد عفا الله‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏لقد عفا‏"‏ جواب قسم مقدر، وجملة ‏"‏إن الله غفور‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏156 ‏{‏وَقَالُوا لإخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ‏}
‏"‏إذا ضربوا‏"‏‏:‏ ظرفية محضة متعلقة بـ ‏"‏قالوا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ليجعل‏"‏‏:‏ اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر مجرور باللام متعلق بالفعل المقدر أوقع، والجملة المقدرة مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏157 ‏{‏وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ‏}
الواو مستأنفة، واللام الموطئة للقسم، و ‏"‏إن‏"‏ شرطية، وجملة ‏"‏لمغفرة خير‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم
71
158 ‏{‏وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ‏}
جملة ‏"‏لإلى الله تحشرون‏"‏ جواب القسم، والجار متعلق بـ ‏"‏تحشرون‏"‏‏.‏
آ‏:‏159 ‏{‏فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ‏}
الفاء مستأنفة، والباء جارة، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة و‏"‏رحمة‏"‏ اسم مجرور متعلق بـ ‏"‏لنت‏"‏‏.‏ والفاء في قوله ‏"‏فاعف عنهم‏"‏ مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏شاورهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏160 ‏{‏وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏}
قوله ‏"‏فمن ذا الذي‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب الشرط، ‏"‏من‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم إشارة خبره، و ‏"‏الذي‏"‏ بدل‏.‏ قوله ‏"‏وعلى الله فليتوكل المؤمنون‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة ، والجار والمجرور متعلقان بـ ‏"‏يتوكل‏"‏، والفاء زائدة، واللام للأمر، والمضارع مجزوم بالسكون، و ‏"‏المؤمنون‏"‏ فاعل، وجملة ‏"‏فليتوكل المؤمنون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏161 ‏{‏وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن يَغُلّ‏"‏ اسم كان مؤخر، و ‏"‏مَنْ‏"‏ في قوله ‏"‏ومن يغلل‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏وهم لا يظلمون‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏
آ‏:‏162 ‏{‏أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ‏}
الهمزة للاستفهام، و ‏"‏من‏"‏ موصول مبتدأ، والجار والمجرور ‏"‏كمن‏"‏ متعلقان بالخبر‏.‏ وجملة ‏"‏ومأواه جهنم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏باء‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏وبئس المصير‏"‏ مستأنفة لا محل لها، والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ جهنم‏.‏
آ‏:‏163 ‏{‏هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ‏}
‏"‏عند الله‏"‏ ظرف متعلق بنعت لـ ‏"‏درجات‏"‏‏.‏
آ‏:‏164 ‏{‏لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ‏}
جملة ‏"‏لقد منَّ الله‏"‏ جواب قسم مقدر، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏مَنَّ‏"‏، الجار ‏"‏من أنفسهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏رسولا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وإن كانوا‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏يعلِّمهم‏"‏، ‏"‏إن‏"‏ مخففة من الثقيلة، واللام بعدها الفارقة‏.‏
آ‏:‏165 ‏{‏أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا‏}‏
الهمزة للاستفهام تقدَّمت على الواو لأن الاستفهام له الصدارة، والواو مستأنفة، و ‏"‏لمّا‏"‏ حرف وجوب لوجوب‏.‏ ‏"‏مثليها‏"‏ مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى‏.‏ قوله ‏"‏أنّى هذا‏"‏‏:‏ اسم استفهام في محل نصب ظرف مكان بمعنى مِنْ أين، متعلق بخبر مقدم، واسم الإشارة مبتدأ مؤخر، والجملة مقول القول في محل نصب
72
166 ‏{‏وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏التقى الجمعان‏"‏ مضاف إليه‏.‏ والفاء في قوله ‏"‏فبإذن‏"‏‏:‏ واقعة في جواب الشرط، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فهو بإذن الله‏.‏ وقوله ‏"‏وليعلم‏"‏‏:‏ اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل‏.‏ والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بمقدر أي‏:‏ فعل ذلك، وهذا المقدر معطوف على جملة ‏"‏وما أصابكم‏"‏‏.‏
آ‏:‏167 ‏{‏وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ‏}
‏"‏تعالوا‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وجملة ‏"‏قاتلوا‏"‏ بدل من جملة ‏"‏تعالوا‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏هم أقرب‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏يومئذ‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أقرب‏"‏، و ‏"‏إذٍ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، وتنوينه عوض من جملة محذوفة‏.‏ والجارَّان‏:‏ ‏"‏منهم للإيمان‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏أقرب‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏بأفواههم‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏يقولون‏"‏‏.‏
آ‏:‏168 ‏{‏‏"‏قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}
جملة ‏"‏فادرؤوا‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن صدقتم فادرؤوا‏.‏
آ‏:‏169 ‏{‏وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ‏}
‏"‏بل‏"‏‏:‏ حرف إضراب، ‏"‏أحياء‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هم أحياء، والظرف متعلق بأحياء،وجملة ‏"‏بل هم أحياء‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏يرزقون‏"‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏170 ‏{‏فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ‏}
قوله ‏"‏فرحين بما آتاهم‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏يرزقون‏"‏، والجار والمجرور متعلق بـ ‏"‏فرحين‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏ألا خوف‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن‏.‏ و ‏"‏لا‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، والجار والمجرور ‏"‏عليهم‏"‏ متعلقان بخبر ‏"‏لا‏"‏، والمصدر المؤول بدل اشتمال من ‏"‏الذين لم يلحقوا‏"‏ أي‏:‏ يستبشرون بعدم خوفهم، وجملة ‏"‏ولا هم يحزنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا خوف عليهم‏"‏ في محل رفع‏.‏
آ‏:‏171 ‏{‏يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن الله‏"‏ معطوف على ‏"‏نعمة‏"‏ أي‏:‏ يستبشرون بنعمةٍ وعدم إضاعة أجرهم‏.‏
آ‏:‏172 ‏{‏لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ‏}
جملة ‏"‏للذين أحسنوا أجر‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏أحسنوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏173 ‏{‏قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ‏}
جملة ‏"‏فاخشوهم‏"‏ معطوف على جملة ‏"‏قد جمعوا‏"‏ في محل رفع‏.‏ وجملة ‏"‏فزادهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏ لا محل لها، ‏"‏إيمانا‏"‏ مفعول ثان‏.‏ وقوله ‏"‏حسبنا الله‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، وجملة ‏"‏ونعم الوكيل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حسبنا الله‏"‏ والمخصوص بالمدح محذوف أي ‏"‏الله
73
‏:‏174 ‏{‏فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ‏}
جملة ‏"‏لم يمسسهم‏"‏ في محل نصب حال من الواو في ‏"‏انقلبوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏175 ‏{‏إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}
‏"‏إنما‏"‏‏:‏ كافة ومكفوفة لا محل لها، و ‏"‏ذا‏"‏ اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد، والكاف للخطاب‏.‏ ‏"‏الشيطان‏"‏‏:‏ خبر مرفوع، وجملة ‏"‏يخوّف‏"‏ حال من ‏"‏الشيطان‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فلا تخافوهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنما ذلكم الشيطان‏"‏، وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏176 ‏{‏وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}
الجار ‏"‏في الكفر‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يسارعون‏"‏ على تضمينه معنى يقعون‏.‏ جملة ‏"‏إنهم لن يضروا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏شيئا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ضررا قليلا أو كثيرا، والمصدر المؤول ‏"‏ألا يجعل‏"‏ مفعول به‏.‏ الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏يجعل‏"‏، جملة ‏"‏يريد الله‏"‏ معترضة‏.‏ جملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن يضروا‏"‏‏.‏
آ‏:‏177 ‏{‏لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}
جملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن يضروا‏"‏‏.‏
آ‏:‏178 ‏{‏وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ‏}
قوله ‏"‏أنّ ما نملي لهم خير‏"‏‏:‏ ‏"‏أنّ‏"‏ ناسخة، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول اسمها، وأنّ وما بعدها في تأويل مصدر سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب‏.‏ قوله ‏"‏إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً‏"‏‏:‏ ‏"‏إنما‏"‏ كافة ومكفوفة لا محل لها‏.‏ ‏"‏نملي‏"‏‏:‏ فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل، والفاعل ضمير نحن‏.‏ ‏"‏ليزدادوا‏"‏‏:‏ مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏نملي‏"‏‏.‏ وازداد بصيغة افتعل لازم، و ‏"‏إثماً‏"‏ تمييز‏.‏ وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نملي‏"‏ الثانية‏.‏
آ‏:‏179 ‏{‏مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ‏}
‏"‏ما كان الله ليذر‏"‏‏:‏ اللام للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بخبر كان المقدر ‏"‏مريداً‏"‏‏.‏
آ‏:‏180 ‏{‏وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ‏}
‏"‏هو خيراً‏"‏‏:‏ ‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل لا محل له، ‏"‏خيراً‏"‏ المفعول الثاني لـ ‏"‏يحسبنّ‏"‏‏.‏ والأول مقدر أي‏:‏ بخلهم‏.‏ وجملة ‏"‏بل هو شر‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏سيطوقون
74
181 ‏{‏سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ‏}
قوله ‏"‏وقتلهم الأنبياء بغير حق‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏قتلهم‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏ما‏"‏ منصوب، ‏"‏الأنبياء‏"‏ مفعول للمصدر ‏"‏قتل‏"‏، والجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بمحذوف حال من الضمير في ‏"‏قتلهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏182 ‏{‏ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ‏}‏
قوله ‏"‏وأنّ الله ليس بظلام للعبيد‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، و ‏"‏أنّ‏"‏ ناسخة، ‏"‏الله‏"‏ اسمها‏.‏ ‏"‏ليس‏"‏ فعل ناسخ واسمها ضمير هو، والباء زائدة، و ‏"‏ظَلام‏"‏ اسم مجرور لفظاً منصوب محلا خبر ليس، والمصدر المؤول معطوف على ‏"‏ما‏"‏‏.‏ ‏"‏للعبيد‏"‏ اللام زائدة للتقوية، حيث إن العامل ضَعُفَ عندما صار فرعًا عن الفعل فتقوَّى باللام، و‏"‏العبيد‏"‏ اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به‏.‏
آ‏:‏183 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}
قوله ‏"‏ألا نؤمن‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ ناصبة، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض‏:‏ ‏"‏في‏"‏‏.‏ ‏"‏فلِمَ قتلتموهم‏"‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كنتم صادقين فلِمَ قتلتموهم‏؟‏ واللام جارة و ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر، وحُذفت ألفه لاتصال الجار، والجار والمجرور متعلقان بـ ‏"‏قتلتموهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏184 ‏{‏فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ‏}
جملة ‏"‏جاؤوا‏"‏ نعت رسل‏.‏
آ‏:‏185 ‏{‏وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ‏}
جملة ‏"‏وإنما توفَّون‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فمن زحزح‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏.‏
آ‏:‏186 ‏{‏لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ‏}
قوله ‏"‏لتُبلوُنَّ‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب قسم مقدر وأصله لتُبلَوُونَنَّ حذفت النون الأولى لاجتماع الأمثال، واستثقلت الضمة على الواو الأولى، فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت لام الكلمة، وحُرِّكت واو الجماعة بالضم دلالة على المحذوف، والفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة، والواو نائب فاعل، والنون للتوكيد
75
187 ‏{‏وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ‏}
الواو استئنافية،‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على السكون مفعول به لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مضمراً‏.‏ ‏"‏أوتوا‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم، والواو نائب فاعل، و ‏"‏الكتاب‏"‏ مفعول ثان‏.‏ ‏"‏لتُبَيِّنُنَّه‏:‏ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون لا محل لها، والهاء مفعول به‏.‏ قوله ‏"‏فبئس ما يشترون‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، والفعل ماض جامد للذم، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل، والمخصوص محذوف أي‏:‏ شراؤهم‏.‏
آ‏:‏188 ‏{‏‏"‏ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}
قوله ‏"‏فلا تحسبنَّهم بمفازة‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، والفعل توكيد للفعل السابق ‏"‏لا تحسبن‏"‏ وتكرر لطول الفاصل، والجار والمجرور متعلقان بالمفعول الثاني‏.‏ وجملة ‏"‏لا تحسبنهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تحسبن‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولهم عذاب أليم‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏تحسبنهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏189 ‏{‏وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}
جملة ‏"‏والله على كل شيء قدير‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏190 ‏{‏لآيَاتٍ لأولِي الألْبَاب‏}‏ِ
الجار ‏"‏لأولي‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏آيات‏"‏‏.‏
آ‏:‏191 ‏{‏الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ‏}
‏"‏الذين‏"‏‏:‏ اسم موصول نعت لـ ‏"‏أولي الألباب‏"‏ في محل جرّ‏.‏ ‏"‏قياماً‏"‏‏:‏ حال منصوبة‏.‏ والجار ‏"‏وعلى جنوبهم‏"‏ متعلق بحال مقدرة أي‏:‏ كائنين على جنوبهم، بمعنى مضطجعين، وهذه الحال المؤولة معطوفة على الصريحة‏.‏ جملة ‏"‏ربنا‏"‏ مقول القول لقول محذوف أي‏:‏ يقولون ربنا، في محل نصب، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ حالية‏.‏ ‏"‏باطلا‏"‏ حال، وجملة ‏"‏سبحانك‏"‏ معترضة وهي نائب مفعول مطلق منصوب، والكاف مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏فقنا‏"‏ معطوفة على جواب النداء‏.‏
آ‏:‏192 ‏{‏رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ‏}‏
‏"‏من‏"‏ اسم شرط مفعول به، وجملة الشرط خبر ‏"‏إنَّ‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وما للظالمين من أنصار‏"‏‏:‏ الواو حالية، ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة، والجار والمجرور متعلقان بالخبر، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، و ‏"‏أنصار‏"‏ مبتدأ، والجملة حالية‏.‏
آ‏:‏193 ‏{‏يُنَادِي لِلإيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا‏}
‏"‏أن آمنوا‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏آمنوا‏"‏ تفسيرية‏.‏ وجملة ‏"‏ربنا‏"‏ معترضة بين المتعاطفين‏.‏
آ‏:‏194 ‏{‏رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ‏}
جملة ‏"‏ربنا‏"‏ معترضة، جملة ‏"‏وآتنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏توفَّنا
76
195 ‏{‏فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أنِّي لا أضيع‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏ وقوله ‏"‏ثواباً‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لعامل مقدر تقديره‏:‏ لأثيبنهم‏.‏ وجملة ‏"‏لأكفرن‏"‏ جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏عنده حسن الثواب‏"‏ في محل رفع خبر الجلالة‏.‏
آ‏:‏196 ‏{‏لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ‏}
الجار ‏"‏في البلاد‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏تقلب‏"‏‏.‏
آ‏:‏197 ‏{‏مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ‏}
‏"‏متاع‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ تقلُّبهم متاع، و ‏"‏قليل‏"‏ نعت، والجملة مستأنفة‏.‏ ‏"‏ثمّ‏"‏ حرف عطف، و ‏"‏مأواهم‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏جهنم‏"‏ خبره، والجملة معطوفة على المستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏وبئس المهاد‏"‏ مستأنفة، والمخصوص محذوف أي‏:‏ جهنم‏.‏
آ‏:‏198 ‏{‏لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نـزلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأبْرَارِ‏}
‏"‏لكن‏"‏ حرف استدراك مهمل، وجملة ‏"‏لهم جنات‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏‏.‏ ‏"‏نـزلا من عند الله‏"‏‏:‏ مفعول مطلق أي‏:‏ نُنـزلهم نـزلا والجار ‏"‏من عند‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نـزلا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وما عند الله‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ موصول مبتدأ، والظرف متعلق بالصلة‏.‏ و‏"‏خير‏"‏‏:‏ خبر مرفوع، والجار بعده متعلق به‏.‏
آ‏:‏199 ‏{‏وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنـزلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ‏}
قوله ‏"‏لمن يؤمن‏"‏‏:‏ اللام للتأكيد، و ‏"‏من‏"‏ اسم موصول اسم ‏"‏إنَّ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لا يشترون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يؤمن‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏أولئك لهم أجرهم‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏لهم أجرهم‏"‏ في محل رفع خبر‏.‏
آ‏:‏200 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}
‏"‏الذين‏"‏ بدل من ‏"‏أي‏"‏، وجملة ‏"‏اصبروا‏"‏ جواب النداء لا محل لها‏.‏ جملة ‏"‏لعلكم تفلحون‏"‏ مستأنفة لا محل لها
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24-05-2009, 05:09 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

سورة النساء

المكتبة الإسلامية
آ‏:‏1 ‏{‏وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ‏}
‏"‏الذي‏"‏‏:‏ اسم موصول نعت للجلالة‏.‏ ‏"‏والأرحام‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الجلالة منصوب‏.‏
آ‏:‏2 ‏{‏وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ‏}
الجار ‏"‏إلى أموالكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أموالهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏3 ‏{‏وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا‏}
قوله ‏"‏ما طاب لكم من النساء ‏"‏‏:‏ استعملت ‏"‏ما‏"‏ للعاقل لأنها واقعة على النوع‏.‏ الجار ‏"‏من النساء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏ ‏"‏مثنى‏"‏ حال من ‏"‏ما‏"‏، وهو ممنوع من الصرف للوصفية والعدل عن ‏"‏اثنين‏"‏ المكرر، واللفظ جارٍ على المذكر والمؤنث، وعدل ‏"‏ثُلاث‏"‏ عن ثَلاث المكرر‏.‏ ‏"‏فواحدةً‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب الشرط، و ‏"‏واحدة‏"‏ مفعول به لفعل مقدر أي‏:‏ فانكحوا‏.‏ وجملة ‏"‏ذلك أدنى‏"‏ مستأنفة‏.‏ والمصدر ‏"‏ألا تعولوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏إلى‏"‏‏.‏
آ‏:‏4 ‏{‏وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا‏}
‏"‏نحلة‏"‏‏:‏ نائب مفعل مطلق مرادف لعامله‏.‏ قوله ‏"‏فإن طِبنَ لكم عن شيء ‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، والجاران متعلقان بالفعل ‏"‏طبن‏"‏، والجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏شيء‏"‏، و ‏"‏نفسا‏"‏ تمييز، ‏"‏هنيئا‏"‏ نائب مفعول مطلق، نعت للمصدر أي‏:‏ أكلا هنيئًا، ومثله ‏"‏مريئًا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فإن طبن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتوا‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏6 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا‏}
قوله ‏"‏حتى إذا بلغوا‏"‏‏:‏ ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، و ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة ‏"‏حتى إذا بلغوا‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏فإن آنستم‏"‏ جواب ‏"‏إذا‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏فادفعوا‏"‏ جواب ‏"‏إن‏"‏ في محل جزم‏.‏ ‏"‏إسرافا‏"‏‏:‏ مصدر في موقع الحال، و ‏"‏وبدارا‏"‏ معطوف على ‏"‏إسرافا‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يكبروا‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ مخافة أن يكبروا‏.‏ ‏"‏وكفى بالله حسيبا‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و‏"‏كفى‏"‏ فعل ماض، و ‏"‏بالله‏"‏ فاعل، والباء زائدة، و ‏"‏حسيبا‏"‏ تمييز
78
7 ‏{‏لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا‏}
الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نصيب‏"‏‏.‏ ‏"‏ممّا قلّ منه‏"‏ الجار ‏"‏مما‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏مما‏"‏ المتقدم‏.‏ ‏"‏نصيبا‏"‏‏:‏ حال منصوبة‏.‏
آ‏:‏9 ‏{‏وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا‏}
الواو مستأنفة، واللام للأمر وإسكانها تخفيف، والأصل كسرها، ومفعول ‏"‏يخش‏"‏ مقدر أي‏:‏ الله‏.‏ وجملة ‏"‏ خافوا‏"‏ جواب لو، وجملة الشرط غير الجازم وجوابه صلة الموصول الاسمي‏.‏ وجملة ‏"‏فليتقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وليخش الذين‏"‏‏.‏
آ‏:‏10 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا‏}‏
‏"‏ظلما‏"‏ مصدر في موضع الحال‏.‏ وجملة ‏"‏إنما يأكلون‏"‏ في محل رفع خبر إنَّ‏.‏ و‏"‏إنما‏"‏ كافة مكفوفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏11 ‏{‏يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}
جملة ‏"‏للذكر مثل حظ الأنثيين‏"‏ تفسيرية لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏فوق اثنتين‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بنعت لـ‏"‏نساء‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن كان له ولد‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏السدس‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من بعد وصية‏"‏ متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ يستحقون ذلك، وجملة ‏"‏يستحقون ذلك‏"‏ المقدرة مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا‏"‏‏:‏ ‏"‏أيهم‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ، والضمير مضاف إليه، و ‏"‏أقرب‏"‏ خبره‏.‏ والجار متعلق بأقرب، و ‏"‏نفعا‏"‏‏:‏ تمييز، وجملة ‏"‏أيهم أقرب‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏تدرون‏"‏‏.‏ ‏"‏فريضة‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لعامل مقدر أي‏:‏ فرض الله ذلك فريضة‏.‏ الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏فريضة‏"‏، جملة ‏"‏إن الله كان عليما‏"‏ مستأنفة، ‏"‏حكيما‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏كان
79
12 ‏{‏وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ‏}
جملة ‏"‏ولكم نصف‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، وجملة ‏"‏إن لم يكن‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏ الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الربع‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏من بعد وصية‏"‏ متعلق بيستحقون مقدراً، وجملة ‏"‏يستحقون‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏كلالة‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏يورث‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وله أخ‏"‏ حال من ضمير ‏"‏يورث‏"‏ و ‏"‏غير‏"‏ حال من الفاعل في ‏"‏يوصي‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وصية من الله‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لعامل محذوف أي‏:‏ يوصيكم وصية، والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏وصية‏"‏‏.‏ ‏"‏حليم‏"‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏13 ‏{‏وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‏}
الواو مستأنفة، والإشارة مبتدأ، و ‏"‏الفوز‏"‏ خبره، والجملة مستأنفة‏.‏
آ‏:‏14 ‏{‏وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ‏}
جملة ‏"‏ومن يعص‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏من يطع‏"‏ في الآيات السابقة‏.‏ وقوله ‏"‏يعص‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة‏.‏ الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خالدا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وله عذاب مهين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يدخله‏"‏ لا محل لها
80
15 ‏{‏وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا‏}
الجار ‏"‏من نسائكم‏"‏ متعلق بمحذوف حال من فاعل ‏"‏يأتين‏"‏، الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏أربعة‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فإن شهدوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اللاتي يأتين‏"‏ لأنّ الموصول في قوة ‏"‏إن آتين‏"‏، وجملة ‏"‏فاستشهدوا‏"‏ في محل رفع خبر، والفاء زائدة‏.‏ ودخلت على الخبر تشبيها للموصول بالشرط، والفعل أمر مبني على حذف النون‏.‏ الجار ‏"‏لهن‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعل‏"‏‏.‏
آ‏:‏16 ‏{‏وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا‏}
جملة ‏"‏فآذوهما‏"‏ خبر ‏"‏اللذان‏"‏ والفاء زائدة‏.‏ وجملة ‏"‏فإن تابا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اللذان يأتيانها‏"‏ لأن الموصول في قوة إن أتياها‏.‏
آ‏:‏17 ‏{‏إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}
الجار ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر‏.‏ الجار ‏"‏بجهالة‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يعملون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فأولئك يتوب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنما التوبة على الله‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏18 ‏{‏حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا‏}
‏"‏حتى‏"‏‏:‏ ابتدائية، و ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بجوابها ‏"‏قال‏"‏ و ‏"‏الموت‏"‏ فاعل مؤخر‏.‏ ‏"‏ولا الذين‏"‏ معطوف على الموصول السابق، والجملة الشرطية معترضة‏.‏ جملة ‏"‏وهم كفار‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏أولئك أعتدنا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏19 ‏{‏لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن ترثوا‏"‏ فاعل ‏"‏يحل‏"‏‏.‏ ‏"‏كرها‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏النساء‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يأتين‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏في‏"‏، أي‏:‏ إلا في حال إتيان الفاحشة، فلا يحل العضل في كل حال إلا في هذه الحال‏.‏ وجملة ‏"‏فإن كرهتموهن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تعضلوهن‏"‏ لا محل لها‏.‏ قوله ‏"‏فعسى أن تكرهوا ‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، و‏"‏عسى‏"‏ فعل ماض جامد تام، والمصدر المؤول فاعل ‏"‏عسى‏"‏‏.‏ ‏"‏ويجعل‏"‏‏:‏ الواو للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام المتقدم أي‏:‏ قد يكون رجاء كرهٍ منكم وجَعْل خيرٍ من الله
81
‏:‏20 ‏{‏وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا‏}
‏"‏مكان زوج‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بنعت لـ ‏"‏استبدال‏"‏، وجملة ‏"‏وآتيتم‏"‏ حالية‏.‏ جملة ‏"‏أتأخذونه‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏بهتانا‏"‏‏:‏ مفعول لأجله منصوب‏.‏
آ‏:‏21 ‏{‏وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ‏}
‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، وجملة ‏"‏وكيف تأخذونه‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏وقد أفضى‏"‏ حالية في محل نصب من الواو في ‏"‏أتأخذونه‏"‏‏.‏
آ‏:‏22 ‏{‏وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلا ‏}
الجار ‏"‏من النساء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، قوله ‏"‏إلا ما قد سلف‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مستثنى منقطع لأن الماضي لا يجامع المستقبل‏.‏ وقوله ‏"‏وساء سبيلا‏"‏‏:‏ الواو استئنافية، ‏"‏ساء‏"‏ فعل ماض جامد للذم‏.‏ والفاعل ضمير مفسّر بنكرة منصوبة على التمييز، والمخصوص بالذم محذوف تقديره‏:‏ سبيل ذلك النكاح‏.‏
آ‏:‏23 ‏{‏وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ‏}
الجار ‏"‏من الرضاعة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أخواتكم‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏فإن لم تكونوا دخلتم‏"‏‏:‏ الفاء اعتراضية، والجملة اعتراضية، اعترضت بين المتعاطفين‏.‏ وقوله ‏"‏وأن تجمعوا‏"‏‏:‏ المصدر المؤول معطوف على ‏"‏حلائل‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إلا ما قد سلف‏"‏‏:‏ الاستثناء منقطع؛ لأن الماضي لا يجامع المستقبل
82
24 ‏{‏وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ‏}‏
قوله ‏"‏والمحصنات‏"‏‏:‏ اسم معطوف على المصدر المؤول السابق أي‏:‏ وجمعكم بين الأختين والمحصنات‏.‏ ‏"‏كتاب الله عليكم‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره‏:‏ كتب، والجار والمجرور متعلقان بحال من ‏"‏كتاب‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏كتب‏"‏ المقدرة مستأنفة‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تبتغوا‏"‏ بدل اشتمال من ‏"‏ما‏"‏، وقوله ‏"‏محصنين‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏تبتغوا‏"‏، وقوله ‏"‏غير‏"‏‏:‏ حال ثانية‏.‏ وقوله ‏"‏فما استمتعتم‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏استمتعتم‏"‏ خبر‏.‏ والجار ‏"‏منهن‏"‏ متعلق بحال من الهاء في ‏"‏به‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فريضة‏"‏‏:‏ مفعول مطلق أي‏:‏ فرض الله ذلك فريضة‏.‏ والجار ‏"‏من بعد الفريضة‏"‏ متعلق بحال من الهاء في ‏"‏به‏"‏‏.‏
آ‏:‏25 ‏{‏وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ ‏}‏
الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يستطع‏"‏‏.‏ ‏"‏طولا‏"‏‏:‏ مفعول به لـ‏"‏يستطع‏"‏، والمصدر ‏"‏أن ينكح‏"‏ مفعول به للمصدر المنون ‏"‏طولا‏"‏، وقوله ‏"‏فمن ما ملكت‏"‏‏:‏ الفاء رابطة للجواب، والجار متعلق بنعت محذوف لمنعوت محذوف أي‏:‏ فلينكح امرأة كائنة من ‏"‏ما‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من فتياتكم‏"‏ متعلق بحال من العائد المقدر أي‏:‏ ملكته كائنا من فتياتكم‏.‏ وجملة ‏"‏والله أعلم‏"‏ معترضة، وجملة ‏"‏بعضكم من بعض‏"‏ حال من ضمير المخاطب في ‏"‏أيمانكم‏"‏، وجملة ‏"‏فانكحوهن‏"‏ معطوفة على جملة الفعل المقدر فلينكح‏.‏ الجار ‏"‏بإذن‏"‏ متعلق بحال من الضمير ‏"‏هنَّ‏"‏، ‏"‏محصنات غير‏"‏ حالان من الضمير في ‏"‏آتوهن‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فإذا أحصنَّ‏"‏ مستأنفة، و‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي‏:‏ يُعَذَّبن بكذا إذا، وجملة ‏"‏فإن أتين بفاحشة‏"‏ جواب إذا، وجملة ‏"‏فعليهن نصف‏"‏ جواب الشرط الثاني‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تصبروا‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏خير‏"‏ خبره‏.‏ وجملة المصدر مستأنفة‏.‏
آ‏:‏26 ‏{‏يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ‏}
مفعول ‏"‏يريد‏"‏ محذوف أي‏:‏ تحريم ما حرّم، واللام للتعليل، والفعل منصوب بإضمار ‏"‏أن‏"‏ جوازا، والمصدر مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏يريد‏"‏ أي‏:‏ يريد الله تحريم ما حرَّم للتبيين‏.‏ ‏"‏سنن‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ منصوب‏.‏ ‏"‏الذين‏"‏‏:‏ اسم موصول مضاف إليه، والجار متعلق بالصلة المقدرة
83
‏:‏27 ‏{‏وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا‏}
جملة ‏"‏ويريد الذين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏والله يريد‏"‏‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن تميلوا‏"‏ مفعول به‏.‏
آ‏:‏28 ‏{‏وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفًا‏}
جملة ‏"‏وخلق الإنسان‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏ضعيفا‏"‏ حال من ‏"‏الإنسان‏"‏‏.‏
آ‏:‏29 ‏{‏لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا‏}
‏"‏إلا‏"‏‏:‏ أداة استثناء، والمصدر المؤول مستثنى منقطع‏.‏ والجار ‏"‏عن تراض‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏تراض‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن الله كان بكم رحيما‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏30 ‏{‏وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا‏}
‏"‏عدوانا‏"‏‏:‏ مفعول لأجله منصوب‏.‏ جملة ‏"‏وكان ذلك على الله يسيرا‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏على الله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يسيرا‏"‏‏.‏
آ‏:‏31 ‏{‏إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا‏}‏
‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، ‏"‏مدخلا‏"‏ نائب مفعول مطلق، والمصدر إدخالا‏.‏
آ‏:‏32 ‏{‏لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا‏}
جملة ‏"‏للرجال نصيب‏"‏ مستأنفة ‏"‏لا محل لها‏.‏ والجار ‏"‏مما اكتسبوا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نصيب‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من فضله‏"‏ متعلق بنعت للمفعول الثاني المحذوف أي‏:‏ شيئا كائنا من فضله‏.‏ الجار ‏"‏بكل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عليما‏"‏‏.‏
آ‏:‏33 ‏{‏وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا‏}
الواو مستأنفة،الجار ‏"‏لكل‏"‏ متعلق بمفعول جعل الثاني المقدر، والتنوين للتعويض عن مضاف إليه محذوف أي‏:‏ لكل إنسان‏.‏ ‏"‏موالي‏"‏‏:‏ مفعول جعل الأول، الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بفعل ‏"‏يرثون‏"‏ المقدر، وجملةالفعل المقدر نعت، ‏"‏ترك الوالدان‏"‏‏:‏ فعل وفاعل‏.‏ وقوله ‏"‏فآتوهم‏"‏‏:‏ الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط، وفعل أمر وفاعل ومفعول به‏.‏ وجملة ‏"‏فآتوهم‏"‏ خبر المبتدأ في محل رفع‏.‏ الجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏شهيدا
84
34 ‏{‏الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا‏}‏
الجاران ‏"‏على‏"‏ و ‏"‏بما‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏قوامين‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏بما أنفقوا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور معطوف على المصدر السابق، وقوله ‏"‏حافظات للغيب‏"‏ ‏:‏ اللام زائدة، و ‏"‏الغيب‏"‏ مفعول ‏"‏حافظات‏"‏‏.‏ والفاء في قوله ‏"‏فعظوهن‏"‏ زائدة، والجملة خبر‏.‏ وجملة ‏"‏فإن أطعنكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اضربوهنَّ‏"‏ في محل رفع‏.‏الجار ‏"‏عليهن‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سبيلا‏"‏ لأنه نعت تقدَّم على منعوت‏.‏
آ‏:‏35 ‏{‏وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا‏}
‏"‏شقاق بينهما‏"‏ مفعول به ومضاف إليه، والجار ‏"‏من أهله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏حكما‏"‏، جملة ‏"‏إن يريدا‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏36 ‏{‏وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا‏}
قوله‏"‏وبالوالدين إحسانا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ أحسنوا‏.‏ و‏"‏إحسانا‏"‏ مفعول مطلق، وجملة أحسنوا المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏لا تشركوا‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏إن الله لا يحب‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏37 ‏{‏الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا‏}‏
‏"‏الذين يبخلون‏"‏ مبتدأ خبره مقدر‏:‏ معذّبون‏.‏ والجار ‏"‏من فضله‏"‏ متعلق بحال من العائد‏.‏ جملة ‏"‏وأعتدنا للكافرين‏"‏ مستأنفة‏.‏ و ‏"‏مُهينا‏"‏ أصله مُؤَهْوِنااسم فاعل من الثلاثي المزيد أهان، حذفت الهمزة قياسا على حذفها من المضارع المتكلم، فصار مُهْوِنًا نقلت كسرة الواو إلى الهاء فصار مُهِوْنا، فقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها
85
‏:‏38 ‏{‏وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا‏}
‏"‏رئاء‏"‏ حال بتأويل مرائين، منصوب‏.‏الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏قرينا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فساء قرينا‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب الشرط، و ‏"‏ساء‏"‏ جرت مجرى بئس، وفاعلها مستتر مفسر بالنكرة المنصوبة على التمييز، والمخصوص محذوف أي‏:‏ الشيطان‏.‏ وجملة ‏"‏فساء قرينا‏"‏ جواب الشرط والفاء واجبة؛ لأن الفعل جرى مجرى الجامد‏.‏
آ‏:‏39 ‏{‏وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبره، والجار متعلق بالصلة المقدرة، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لسعدوا، وجملة الشرط مستأنفة‏.‏
آ‏:‏40 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا‏}‏
‏"‏مثقال ذرة‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ظلما وزن مثقال‏.‏ ‏"‏وإن تك حسنة‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏إن‏"‏ شرطية، والفعل ‏"‏تك‏"‏ مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسم ‏"‏تك‏"‏ ضمير تقديره الذرة، و ‏"‏حسنة‏"‏ خبر ‏"‏تك‏"‏، وجملة ‏"‏وإن تك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله لا يظلم‏"‏‏.‏
آ‏:‏41 ‏{‏فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا‏}
الفاء استئنافية، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال أي‏:‏ فكيف يصنعون‏؟‏ و ‏"‏إذا‏"‏ ظرف محض عامله هذا المقدر ‏(‏يصنعون‏)‏‏.‏ ‏"‏شهيدا‏"‏‏:‏ حال‏.‏
آ‏:‏42 ‏{‏يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا‏}
‏"‏يومئذ يودُّ‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يودُّ‏"‏، و ‏"‏إذٍ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وتنوينه للتعويض عن جملة‏.‏ ‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر مفعول ‏"‏ودّ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولا يكتمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يودُّ‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏43 ‏{‏لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا‏}
جملة ‏"‏وأنتم سكارى‏"‏ حال، وقوله ‏"‏ولا جنبا‏"‏‏:‏ حال مفردة معطوفة على جملة ‏"‏وأنتم سكارى‏"‏، وجملة ‏"‏وإن كنتم مرضى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تقربوا‏"‏ لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏إلا عابري‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏عابري‏"‏ حال منصوبة بالياء‏.‏ والجار ‏"‏على سفر‏"‏ متعلق بمحذوف معطوف على خبر كان ‏"‏مرضى‏"‏‏.‏ ‏"‏صعيدا‏"‏ مفعول به على تضمين الفعل معنى اقصدوا‏.‏
آ‏:‏44 ‏{‏أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ‏}
جملة ‏"‏يشترون‏"‏ في محل نصب حال من واو الجماعة، والمشترى به مقدّر أي‏:‏ بالهدى، والمصدر ‏"‏أن تضلوا‏"‏ مفعول به

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 24-05-2009, 05:10 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية ‏{‏وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا‏}‏

‏"‏وكفى بالله نصيرا‏"‏‏:‏ فعل وفاعل، والباء زائدة، و ‏"‏نصيرا‏"‏ تمييز، والجملة معطوفة على المستأنفة ‏"‏وكفى‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا‏}

الجار ‏"‏من الذين‏"‏ متعلق بخبر مقدم لمبتدأ محذوف أي‏:‏ قوم يحرفون‏.‏ وجملة ‏"‏يحرفون‏"‏ نعت لـ ‏"‏قوم‏"‏‏.‏ ‏"‏غير مسمع‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏اسمع‏"‏، و ‏"‏مسمع‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وقوله ‏"‏لَيًّا‏"‏‏:‏ حال بتأويل لاوين‏.‏ والمصدر بعد ‏"‏لو‏"‏ فاعل بثبت مقدراً‏.‏ جملة ‏"‏لكن لعنهم‏"‏ معطوفة على ‏"‏ثبت‏"‏ المقدرة بعد ‏"‏لو‏"‏، جملة ‏"‏فلا يؤمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لعنهم الله‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ‏}

‏"‏مصدقًّا‏"‏‏:‏ حال منصوبة، واللام بعدها زائدة و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به لاسم الفاعل منصوب‏.‏ وقوله ‏"‏كما لعنَّا‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير‏:‏ نلعنهم لعنًا مثل لعننا‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ‏}

‏"‏دون‏"‏ ظرف متعلق بالصلة المقدرة‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا‏}

جملة ‏"‏بل الله يزكي‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏فتيلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ظلما مقدار فتيل، وجملة ‏"‏ولا يظلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بل الله يزكي‏"‏‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا‏}‏

‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم استفهام حال عامله ‏"‏يفترون‏"‏، وجملة ‏"‏يفترون‏"‏ مفعول به على تضمين انظر معنى علم القلبية، وجملة ‏"‏وكفى به‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة، والهاء فاعل و ‏"‏إثما‏"‏‏:‏ تمييز منصوب‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا‏}‏

الجار ‏"‏من الكتاب‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نصيبا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ في محل نصب حال من واو الجماعة‏.‏ والجار ‏"‏من الذين‏"‏ متعلق بأهدى، و ‏"‏سبيلا‏"‏ تمييز منصوب

87

53 ‏{‏أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا‏}‏

‏"‏أم‏"‏ منقطعة للإضراب، والجملة مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏فإذاً‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إذا أعطوا فهم لا يؤتون، و ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب، و‏"‏الناس نقيراً‏"‏ مفعولا ‏"‏يؤتون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فهم لا يؤتون‏"‏ جواب شرط مقدر ليس لها محل، وجملة ‏"‏لا يؤتون‏"‏ خبر المبتدأ المقدر‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَة‏}‏

جملة ‏"‏أم يحسدون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏فقد آتينا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يحسدون‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ‏}

جملة ‏"‏فمنهم من آمن به‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يحسدون‏"‏‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ‏}

‏"‏كلما نضجت جلودهم بدَّلناهم‏"‏‏:‏ ‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏بدَّلناهم‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر مضاف إليه أي‏:‏ بدَّلناهم جلوداً كل وقت نضج جلودهم، وجملة ‏"‏نضجت‏"‏ صلة الموصول الحرفي، وجملة ‏"‏بدّلناهم‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏نصليهم‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏غيرها‏"‏‏:‏ نعت منصوب‏.‏ وقوله ‏"‏ليذوقوا‏"‏‏:‏ اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد اللام، والمصدر مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏بدَّلناهم‏"‏ والواو فاعل‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا‏}

‏"‏خالدين‏"‏‏:‏ حال من الهاء في ‏"‏سندخلهم‏"‏، والجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق به، وقوله ‏"‏أبدا‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏خالدين‏"‏، وجملة ‏"‏لهم أزواج‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏سندخلهم‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏وندخلهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لهم أزواج‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ‏}‏

المصدر ‏"‏أن تؤدوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، وقوله ‏"‏وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏إذا‏"‏ ظرف مجرد من معنى الشرط، متعلق بـ ‏"‏يأمركم‏"‏ والمصدر ‏"‏أن تحكموا‏"‏ معطوف على المصدر السابق ‏"‏أنْ تُؤَدُّوا‏"‏ أي‏:‏ يأمركم بتأدية الأمانات وبالحكم بالعدل، فيكون قد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالظرف، وهذا جائز‏.‏ وقوله ‏"‏نعمَّا‏"‏‏:‏ ‏"‏نعْم‏"‏ فعل ماض للمدح وأصل العين السكون، فلما وقعت بعدها ‏"‏ما‏"‏ وأدغمت ميم نعم فيها كسرت العين لالتقاء الساكنين، ‏"‏ما‏"‏‏:‏ اسم موصول فاعل ‏"‏نعم‏"‏، والمخصوص محذوف أي‏:‏ تأدية الأمانة‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ‏}

جملة ‏"‏أطيعوا‏"‏ جواب النداء مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏فإن تنازعتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أطيعوا‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله

88

60 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنـزلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنـزلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ ‏}‏

جملة ‏"‏يريدون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يزعمون‏"‏ في محل نصب‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يتحاكموا‏"‏ مفعول به‏.‏ جملة ‏"‏وقد أمروا‏"‏ في محل نصب حال من فاعل ‏"‏يريدون‏"‏، والمصدر ‏"‏أن يكفروا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنـزلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا‏}

‏"‏تعالوا‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل‏.‏ وجملة ‏"‏قيل‏"‏ في محل جر مضاف إليه، وتعلقت ‏"‏إذا‏"‏ بجوابها‏.‏ وجملة ‏"‏رأيت‏"‏ جواب الشرط لا محل لها، وجملة ‏"‏يصدون‏"‏ في محل نصب حال‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا‏}

‏"‏فكيف‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، و ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام في محل نصب حال أي‏:‏ كيف يصنعون‏؟‏ وجملة ‏"‏فكيف‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏يحلفون‏"‏ في محل نصب حال من الواو في ‏"‏جاؤوك‏"‏‏.‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏ وجملة ‏"‏إن أردنا‏"‏ جواب القسم‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ‏}‏

جملة‏"‏فأعرض‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا‏}

قوله ‏"‏إلا ليطاع‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلق بـ ‏"‏أرسلنا‏"‏‏.‏قوله ‏"‏ولو أنهم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏لو‏"‏ حرف امتناع لامتناع، ‏"‏أنَّ‏"‏ ناسخة، والمصدر المؤول فاعل بثبت، وجملة ‏"‏ولو ثبت أنهم‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏إذ‏"‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏جاؤوك‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لوجدوا‏"‏ جواب الشرط لا محل لها‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ‏}‏

الفاء مستأنفة، ‏"‏لا‏"‏ نافية، والواو حرف قسم وجر، و ‏"‏ربك‏"‏ مجرور متعلق بأقسم، و ‏"‏لا‏"‏ الثانية زائدة للتأكيد، وجملة القسم معترضة، وجملة ‏"‏لا يؤمنون‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏ الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏جرحًا

89

‏:‏66 ‏{‏وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا‏}

‏"‏أن اقتلوا‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مفسرة، والجملة بعدها مفسرة‏.‏ وقوله ‏"‏إلا قليل‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏قليل‏"‏ بدل من الواو‏.‏ والمصدر ‏"‏أنهم فعلوا‏"‏ فاعل بثبت مقدرا، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏ولو أنَّا كتبنا‏"‏، واسم كان ضمير يعود على الفعل المستفاد من ‏"‏فعلوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا‏}

الواو عاطفة، ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب‏.‏ واللام واقعة في جواب ‏"‏لو‏"‏ مقدرة أي‏:‏ لو ثبتوا لآتيناهم‏.‏ وجملة ‏"‏وإذًا لو ثبتوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولو أنَّا كتبنا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لآتيناهم‏"‏ جواب الشرط المقدر لا محل لها‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا‏}

الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب الشرط السابق المقدر، وجملة ‏"‏ولهديناهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتيناهم‏"‏ لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏صراطاً‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا‏}

الجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بالفعل أنعم، والجار ‏"‏من النبيين‏"‏ متعلق بحال من ضمير ‏"‏عليهم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏حسن أولئك رفيقًا‏"‏ مستأنفة، و‏"‏رفيقًا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا‏}

‏"‏ذلك‏"‏‏:‏ اسم إشارة مبتدأ و‏"‏الفضل‏"‏ بدل، والجار متعلق بالخبر‏.‏ وجملة ‏"‏وكفى بالله‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة، والجلالة فاعل ‏"‏كفى‏"‏، و ‏"‏عليما‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا‏}

جملة ‏"‏خذوا‏"‏ جواب النداء مستأنفة‏.‏ ‏"‏ثبات‏"‏ حال منصوبة بالكسرة، لأنها جمع مؤنث سالم‏.‏ و ‏"‏جميعا‏"‏ حال منصوبة‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا‏}

الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏ ‏"‏لمن‏"‏‏:‏ اللام للتأكيد، ‏"‏من‏"‏ اسم موصول اسم ‏"‏إنَّ‏"‏‏.‏ واللام واقعة في جواب قسم مقدر، والفعل مضارع مبني على الفتح‏.‏ وجملة ‏"‏فإن أصابتكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنَّ منكم لمن‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إذ لم أكن‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أنعم‏"‏، وجملة ‏"‏لم أكن‏"‏ مضاف إليه في محل جر‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا‏}

الواو عاطفة، واللام موطئة للقسم، ‏"‏إن‏"‏ شرطية، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏إن منكم لمن‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏كأن‏"‏‏:‏ مخففة من الثقيلة عاملة، واسمها ضمير الشأن، تقديره كأنه، والجملة معترضة، وجملة ‏"‏لم تكن‏"‏ في محل رفع خبر كأن، و‏"‏يا‏"‏ في ‏"‏يا ليتني‏"‏ للتنبيه‏.‏ وقوله ‏"‏فأفوز‏"‏‏:‏ الفاء للسببية، الفعل منصوب بأن مضمرة‏.‏ والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ ثمة تمنّ لوجودي ففوز‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا‏}

الفاء مستأنفة، واللام للأمر، وأصلها الكسر وتسكينها تخفيف‏.‏ وجملة ‏"‏فيقتل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يقاتل

90

75 ‏{‏وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا‏}

قوله ‏"‏وما لكم لا تقاتلون‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏فليقاتل‏"‏ لا محل لها‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏لا تقاتلون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لكم‏"‏ وقوله ‏"‏الظالم أهلها‏"‏‏:‏ نعت، و ‏"‏أهلها‏"‏ فاعل باسم الفاعل‏.‏ وقوله ‏"‏لدنك‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر متعلق بحال من ‏"‏وليًّا‏"‏‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا‏}

‏"‏قيل‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير يعود على مصدره، والجار متعلق بالفعل‏.‏ وجملة ‏"‏فلما كتب عليهم القتال‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ألم تر‏"‏ لا محل لها، و ‏"‏لمَّا‏"‏ حرف وجوب لوجوب، ‏"‏إذا‏"‏ فجائية و ‏"‏فريق‏"‏ مبتدأ، وهو نكرة، والمسوّغ ‏"‏إذا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بصفة لفريق وجملة ‏"‏إذا فريق‏"‏ جواب الشرط ‏"‏لما‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏كخشية الله‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ خشية مثل خشية، و ‏"‏خشية‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وقوله ‏"‏أو أشدَّ‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏خشية‏"‏، والتقدير‏:‏ أو كخشية أشدَّ، و‏"‏خشية‏"‏ تمييز‏.‏ ‏"‏لِمَ كتبت‏"‏‏:‏ اللام جارة، و‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر متعلق بالفعل، وحذفت ألفه لاتصال الجار به‏.‏ و‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض‏.‏ وقوله ‏"‏فتيلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ظلما مقدار فتيل، وجملة ‏"‏ولا تظلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏والآخرة خير‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا‏}‏

‏"‏أينما‏"‏‏:‏ اسم شرط جازم ظرف مكان، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة، متعلق بـ ‏"‏تكونوا‏"‏ التامة، و ‏"‏تكونوا‏"‏ فعل مضارع، مجزوم بحذف النون‏.‏ وقوله ‏"‏ولو كنتم‏"‏‏:‏ الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير‏:‏ يدرككم في كل حال، ولو كنتم في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، ‏"‏لو‏"‏ حرف شرط غير جازم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي‏:‏ ولو كنتم في بروج مشيدة لأدرككم، وجملة ‏"‏ولو كنتم‏"‏ حالية‏.‏ قوله ‏"‏فما لهؤلاء القوم‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، و ‏"‏القوم‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏لا يكادون‏"‏ حالية من ‏"‏هؤلاء‏"‏‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا‏}

‏"‏ما‏"‏‏:‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏أصابك‏"‏ في محل رفع خبر، والجار ‏"‏من حسنة‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏ وقوله ‏"‏فمن الله‏"‏‏:‏ الفاء رابطة للجواب، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فهو من الله، وجملة ‏"‏فمن الله‏"‏ جواب الشرط‏.‏ وقوله ‏"‏رسولا‏"‏‏:‏ حال‏,‏ وجملة ‏"‏وكفى بالله شهيدا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ الباء زائدة، والجلالة فاعل‏.‏ ‏"‏شهيدا‏"‏ تمييز
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 24-05-2009, 05:11 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية ‏{‏وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا‏}‏
قوله ‏"‏فما أرسلناك‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، ‏"‏ما‏"‏ نافية‏.‏ وقوله ‏"‏حفيظا‏"‏‏:‏ حال منصوب، وجملة ‏"‏فما أرسلناك‏"‏ جواب الشرط في محل جزم‏.‏
آ‏:‏81 ‏{‏وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا‏}
الواو مستأنفة، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏طاعة‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره ‏"‏أمرنا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فإذا برزوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يقولون‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏غير‏"‏‏:‏ مفعول به، والموصول بعده مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏والله يكتب ما يبيتون‏"‏ حالية‏.‏ وجملة ‏"‏فأعرض‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وكفى بالله‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة والمجرور لفظا فاعل ‏"‏كفى‏"‏، ‏"‏وكيلا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏82 ‏{‏أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا‏}‏
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و ‏"‏لا‏"‏ نافية، والجملة مستأنفة‏.‏ وكذا جملة ‏"‏ولو كان‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لوجدوا‏"‏ جواب الشرط لا محل لها‏.‏
آ‏:‏83 ‏{‏وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏لولا‏"‏حرف امتناع لوجود، ‏"‏فضل‏"‏، مبتدأ وخبره محذوف تقديره موجود، والجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فضل‏"‏‏.‏ ‏"‏قليلا‏"‏ مستثنى من فاعل ‏"‏ اتبعتم ‏"‏ ‏.‏
آ‏:‏84 ‏{‏فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا‏}
جملة ‏"‏لا تكلف إلا نفسك‏"‏ معترضة بين المتعاطفين‏.‏ والأصل‏:‏ لا يكلف الله محمدا إلا عمل نفسه‏.‏ ‏"‏عسى الله‏"‏‏:‏ فعل ماض ناقص والجلالة اسمه، والمصدر المؤول ‏"‏أن يكفّ‏"‏ خبر عسى‏.‏ وجملة ‏"‏والله أشدّ‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏بأسا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏85 ‏{‏مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا‏}
‏"‏شفاعة‏"‏ مفعول مطلق،الجار ‏"‏منها‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نصيب‏"‏‏.‏
آ‏:‏86 ‏{‏وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا تتعلق بـ ‏"‏حيُّوا‏"‏ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، والتقدير‏:‏ وجبت عليكم التحية بأحسن إذا‏.‏ و ‏"‏حييتم‏"‏ فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله‏.‏ والجار ‏"‏على كلّ‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏حسيبا
92
‏:‏87 ‏{‏اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا‏}‏
قوله ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس، ‏"‏إله‏"‏ اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره موجود ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف‏.‏ وجملة ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏ في محل رفع خبر الجلالة، وجملة ‏"‏ليجمعنكم‏"‏ جواب قسم مقدر‏.‏ وجملة ‏"‏لا ريب فيه‏"‏ في محل نصب حال من ‏"‏يوم القيامة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ومن أصدق من الله حديثا‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و ‏"‏من‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و ‏"‏أصدق‏"‏ خبر، والجار متعلق بـ ‏"‏أصدق‏"‏، و ‏"‏حديثا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏88 ‏{‏فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا‏}
الفاء مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ والجار بعده الخبر، والجارّ الثاني متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر‏.‏ وقوله ‏"‏فئتين‏"‏‏:‏ حال من الكاف والميم في ‏"‏لكم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏والله أركسهم‏"‏ حالية‏.‏
آ‏:‏89 ‏{‏وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏}
‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر مفعول ‏"‏ودّوا‏"‏‏.‏ ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية والتقدير‏:‏ كفراً مثل كفرهم‏.‏ وجملة ‏"‏كفروا‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ جملة ‏"‏فلا تتخذوا‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏حيث وجدتموهم‏"‏‏:‏ ‏"‏حيث‏"‏ ظرف مكان متعلق باقتلوهم، والفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو إشباع حركة الميم، والضمير مفعول به، والجملة في محل جر مضاف إليه‏.‏
آ‏:‏90 ‏{‏إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا‏}‏
جملة ‏"‏بينكم وبينهم ميثاق‏"‏ نعت لقوم في محل جر‏.‏ وجملة ‏"‏حصرت صدورهم‏"‏ حال من الواو في ‏"‏جاؤوكم‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يقاتلوكم‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏عن‏)‏‏.‏ وقوله ‏"‏فلقاتلوكم‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة على الجواب، واللام واقعة في جواب ‏"‏لو‏"‏ لتأكيد الربط، وجملة ‏"‏ولو شاء الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة‏"‏فإن اعتزلوكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لو شاء الله‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة‏"‏ فما جعل‏"‏ جواب الشرط في محل جزم‏.‏
آ‏:‏91 ‏{‏سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا‏}
جملة ‏"‏يريدون‏"‏ نعت ‏"‏آخرين‏"‏‏.‏ ‏"‏كلما ردوا‏"‏‏:‏ ‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أركسوا‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والتقدير‏:‏ أركسوا كلّ وقت ردٍ إلى الفتنة‏.‏ وجملة ‏"‏ردوّا‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ وجملة ‏"‏أركسوا‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة ‏"‏فإن لم يعتزلوكم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فخذوهم‏"‏ جواب الشرط في محل جزم‏.‏ وجملة ‏"‏وأولئكم جعلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يعتزلوكم
93
92 ‏{‏وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ‏}
اسم كان المصدر المؤول ‏"‏أن يقتل‏"‏‏.‏ وخبر ‏"‏كان‏"‏ متعلَّق الجار والمجرور ‏"‏لمؤمن‏"‏‏.‏ قوله‏"‏إلا خطأ‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ إلا قَتْلا خطأ‏.‏ وقوله ‏"‏فتحرير‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، و ‏"‏تحرير‏"‏ مبتدأ، والخبر محذوف‏.‏ أي‏:‏ فعليه، والجارُّ ‏"‏إلى أهله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مسلمة‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يصّدّقوا‏"‏ مستثنى منقطع؛ لأن الدية ليست من جنس التصدق‏.‏ وجملة ‏"‏فإن كان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏من قتل‏"‏ لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏عدو‏"‏‏:‏ يجوز أن يكون صفة للمفرد والجمع‏.‏ وجملة ‏"‏هو مؤمن‏"‏ حالية قوله ‏"‏فتحرير‏"‏‏:‏ مبتدأ، خبره مقدر أي‏:‏ فعليه، والفاء رابطة لجواب الشرط‏.‏ وجملة ‏"‏بينكم وبينهم ميثاق‏"‏ نعت لـ ‏"‏قوم‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏فدية‏"‏‏:‏ مبتدأ، والخبر مقدر أي‏:‏ عليه‏.‏ قوله ‏"‏فصيام‏"‏‏:‏ مبتدأ، خبره مقدر أي‏:‏ عليه، و‏"‏توبة‏"‏ مفعول لأجله‏.‏
آ‏:‏93 ‏{‏وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا‏}
قوله ‏"‏متعمدا‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏يقتل‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏خالدا‏"‏‏:‏ حال من مقدر أي‏:‏ جازاه خالدا، وليست حالا من الهاء في قوله ‏"‏فجزاؤه‏"‏؛ لأنه لا يفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي، وهو الخبر، والجار متعلق بـ ‏"‏خالدا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وغضب الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جازاه‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏94 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا‏}
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏تبتغون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏تقولوا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فعند الله مغانم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تقولوا‏"‏ في محل جزم‏.‏ وجملة ‏"‏فتبيّنوا‏"‏ الثانية معطوفة على جملة ‏"‏فمنَّ
94
‏:‏95 ‏{‏لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا‏}
قوله ‏"‏غير‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏القاعدون‏"‏ مرفوع‏.‏ وجملة ‏"‏فضّل الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها، و ‏"‏درجة‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ تفضيل درجة قوله ‏"‏وكلا‏"‏‏:‏ الواو اعتراضية، ‏"‏كلا‏"‏ مفعول به أول مقدم، والجملة اعتراضية‏.‏ و‏"‏أجرا‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه ملاقٍ لفعله في المعنى؛ لأن معنى فضّل‏:‏ آجر‏.‏
آ‏:‏96 ‏{‏دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً‏}
‏"‏درجات ‏"‏ بدل من ‏"‏أجرا‏"‏ منصوب، والجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بنعت لدرجات‏.‏
آ‏:‏97 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا‏}‏
‏"‏ظالمي أنفسهم‏"‏‏:‏ حال من ضمير ‏"‏توفَّاهم‏"‏ و ‏"‏أنفسهم‏"‏ مضاف إليه، وهذه الإضافة غير محضة؛ لأن المضاف اسم فاعل‏.‏ قوله ‏"‏فيم كنتم‏"‏‏:‏ ‏"‏في‏"‏ جارّة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر، وحُذفت الألف وجوبا لاتصالها بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان‏.‏ ‏"‏فتهاجروا‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير‏:‏ أليس ثمة سعة في الأرض فهجرة منكم‏؟‏ ‏"‏وساءت مصيرا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والفعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير هي، و ‏"‏مصيرا‏"‏ تمييز‏.‏ والمخصوص محذوف أي‏:‏ هي، وجملة ‏"‏ساءت مصيرا‏"‏ معطوفة على الاسمية ‏"‏مأواهم جهنم‏"‏‏.‏
آ‏:‏98 ‏{‏إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً‏}‏
جملة ‏"‏لا يستطيعون‏"‏ حال من ‏"‏المستضعفين‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏101 ‏{‏فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن تقصروا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يفتنكم‏"‏ مفعول به‏.‏ وأفرد لفظ ‏"‏عدوا‏"‏ وإن كان المراد به جمعا، لأنه أشبه المصادر في الوزن كالقَبول‏.‏ وجملة ‏"‏إن خفتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله
95
102 ‏{‏وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ‏}
العامل في ‏"‏إذا‏"‏ مقدر من معنى الجواب أي‏:‏ تبقى طائفة‏.‏ واللام في قوله ‏"‏فلتقم‏"‏ للأمر، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لطائفة، و ‏"‏معك‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏تقم‏"‏‏.‏ و ‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر مفعول به‏.‏ والتقدير‏:‏ ودُّوا غفلتكم‏.‏ جملة‏"‏ فيميلون‏"‏ معطوفة على ‏"‏تغفلون‏"‏ لا محل لها‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تضعوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏
آ‏:‏103 ‏{‏فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا‏}
جملة الشرط مستأنفة، وقوله ‏"‏قياما‏"‏‏:‏ حال من الواو‏.‏ والجار ‏"‏على جنوبكم‏"‏ متعلق بحال مقدرة أي‏:‏ وكائنين على جنوبكم‏.‏ والجار ‏"‏على المؤمنين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏كتابا‏"‏‏.‏
آ‏:‏104 ‏{‏وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}
جملة ‏"‏إن تكونوا تألمون‏"‏ في محل نصب حال من الواو في ‏"‏تهنوا‏"‏‏.‏ ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير‏:‏ يألمون ألمًا مثل ألمكم‏.‏ جملة ‏"‏وكان الله عليما‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏105 ‏{‏إِنَّا أَنـزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ‏}‏
الجار‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الكتاب‏"‏‏.‏ الجار‏"‏للخائنين‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏خصيما
96
107 ‏{‏وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا‏}
جملة ‏"‏إن الله لا يحب‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معترضة بين الحال وصاحبها‏.‏
آ‏:‏108 ‏{‏يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا‏}
جملة ‏"‏يستخفون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يختانون‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وهو معهم‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏يستخفون‏"‏‏.‏ ‏"‏إذ يبيتون‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وجملة ‏"‏يبيتون‏"‏ مضاف إليه‏.‏ والجار ‏"‏من القول‏"‏ متعلق بحال من مفعول ‏"‏يرضى‏"‏ المحذوف، والتقدير‏:‏ ما لا يرضاه كائنا من القول‏.‏
آ‏:‏109 ‏{‏هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلا‏}
قوله ‏"‏ها أنتم هؤلاء جادلتم‏"‏‏:‏ ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، و ‏"‏أنتم‏"‏ ضمير منفصل مبتدأ‏.‏ ‏"‏هؤلاء‏"‏‏:‏ الهاء للتنبيه، ‏"‏أولاء‏"‏ اسم مبني على الكسر في محل نصب على الاختصاص‏.‏ وجملة ‏"‏جادلتم‏"‏ خبر المبتدأ، وجملة ‏"‏أخصُّ هؤلاء‏"‏ اعتراضية‏.‏ ‏"‏فمن يجادل‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك فمن يجادل‏؟‏ وجملة ‏"‏أم من يكون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏110 ‏{‏وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا‏}
‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، جملة ‏"‏يعمل‏"‏ خبر‏.‏ ‏"‏غفورا‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏رحيما‏"‏‏:‏ من باب تعدد المفعول الثاني، قياسًا على تعدُّد الخبر‏.‏
آ‏:‏111 ‏{‏وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}‏
جملة ‏"‏وكان الله عليما‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏112 ‏{‏وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا‏}
‏"‏يرم‏"‏ مضارع مجزوم معطوف على ‏"‏يكسب‏"‏ وعلامة جزمه حذف حرف العلة‏.‏
آ‏:‏113 ‏{‏وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنـزلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا‏}
الجار‏"‏عليك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فضل‏"‏‏.‏ المصدر ‏"‏أن يضلوك‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة ‏"‏وما يضلُّون‏"‏ حالية، وقوله ‏"‏من شيء‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، و ‏"‏من‏"‏ زائدة أي‏:‏ ما يضرونك ضررًا قليلا أو كثيرًا‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏وعلّمك ما‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏ وجملة ‏"‏وكان فضل الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها
97
‏:‏114 ‏{‏لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا‏}‏
‏"‏لا خير‏"‏‏:‏ نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والجار متعلق بالخبر‏.‏ والجار والمجرور ‏"‏من نجواهم‏"‏ متعلقان بنعت لـ ‏"‏كثير‏"‏‏.‏ ‏"‏إلا من‏"‏‏:‏ مستثنى منقطع، والظرف ‏"‏بين الناس‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏إصلاح‏"‏‏.‏
آ‏:‏115 ‏{‏وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا‏}
‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه‏.‏ جملة ‏"‏وساءت مصيرا‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏مصيرا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏116 ‏{‏وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ‏}
الجار ‏"‏لمن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يغفر‏"‏‏.‏
آ‏:‏117 ‏{‏إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا‏}‏
‏"‏إن يدعون‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏إناثا‏"‏ مفعول به‏.‏
آ‏:‏118 ‏{‏لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا‏}
جملة ‏"‏لعنه الله‏"‏ نعت لشيطان في محل نصب‏.‏ وجملة ‏"‏لأتخذنَّ‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول في محل نصب‏.‏
آ‏:‏119 ‏{‏وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا‏}
جملة ‏"‏ولأضلنَّهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لأتخذن‏"‏، وليس ثمة قسم جديد‏.‏ ‏"‏فليبتكّن‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد‏.‏ الجار‏"‏من دون‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏وليا‏"‏‏.‏
آ‏:‏120 ‏{‏يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا‏}
جملة ‏"‏يعدهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ما يعدهم الشيطان‏"‏‏.‏ ‏"‏غرورا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ وعد غرور‏.‏
آ‏:‏121 ‏{‏أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا‏}‏
جملة ‏"‏مأواهم جهنم‏"‏ خبر ‏"‏أولئك‏"‏، وجملة ‏"‏ولا يجدون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏مأواهم جهنم
98
122 ‏{‏وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا‏}
‏"‏وعد الله حقا‏"‏‏:‏ مفعول مطلق منصوب، وكذا ‏"‏حقا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ومن أصدق‏"‏ مستأنفة لا محل لها، و ‏"‏قيلا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏123 ‏{‏لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا‏}‏
اسم ‏"‏ليس‏"‏ ضمير يعود على ما يدل عليه اللفظ، وهو الإيمان المفهوم من قوله ‏"‏والذين آمنوا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏وليا‏"‏‏.‏
آ‏:‏124 ‏{‏وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا‏}
الجار‏"‏من ذكر‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يعمل‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وهو مؤمن‏"‏ حالية‏.‏ وقوله ‏"‏نقيرا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ظلما مقدار نقير‏.‏
آ‏:‏125 ‏{‏وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا‏}
قوله ‏"‏دينا‏"‏‏:‏ تمييز‏.‏ الجار‏"‏ممن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أحسن‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏حنيفا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏إبراهيم‏"‏، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنـزلة الجزء من المضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏وهو محسن‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏أسلم‏"‏‏.‏ ‏"‏خليلا‏"‏ مفعول ثان‏.‏
آ‏:‏126 ‏{‏وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا‏}
الجار‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ الجار ‏"‏بكل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏محيطا‏"‏‏.‏
آ‏:‏127 ‏{‏قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا‏}
قوله‏"‏وما يتلى عليكم‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على الجلالة‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تنكحوهن‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏في‏"‏‏.‏ ‏"‏والمستضعفين‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏يتامى‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تقوموا‏"‏ معطوف على ‏"‏المستضعفين‏"‏‏.‏ الجار‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏تقوموا‏"‏ أي‏:‏ ملتبسين بالقسط‏.‏ ‏"‏وما تفعلوا من خير‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به، والجار ‏"‏من خير‏"‏ متعلق بصفة لـ ‏"‏ما
99
‏:‏128 ‏{‏وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا‏}
الواو مستأنفة، و ‏"‏إن‏"‏ شرطية، ‏"‏امرأة‏"‏ فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجار متعلق بحال من ‏"‏نشوزا‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يصلحا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏ و ‏"‏صلحا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر‏.‏ وجملة ‏"‏والصلح خير‏"‏ اعتراضية، وجملة ‏"‏وأحضرت الأنفس‏"‏ معطوفة على المعترضة‏.‏ وجملة ‏"‏إن تحسنوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وإن امرأة خافت‏"‏‏.‏
آ‏:‏129 ‏{‏وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ‏}
جملة ‏"‏ولو حرصتم‏"‏ حالية في محل نصب، والواو حالية للعطف على حال مقدرة أي‏:‏ لن تستطيعوا في كل حال ولو في حال الحرص، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ وقوله ‏"‏كل الميل‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق‏.‏ ‏"‏فتذروها كالمعلقة‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منكم ميل فترك، والجار متعلق بحال من الهاء في ‏"‏تذروها‏"‏‏.‏
آ‏:‏130 ‏{‏يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ‏}
الجار ‏"‏من سعته‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يُغْنِ‏"‏‏.‏
آ‏:‏131 ‏{‏وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا‏}‏
جملة ‏"‏ولقد وصَّينا الذين‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لقد وصينا‏"‏ جواب القسم، وقوله ‏"‏وإياكم‏"‏‏:‏ ضمير نصب منفصل معطوف على ‏"‏الذين‏"‏ ، و ‏"‏كم‏"‏ للخطاب‏.‏ ‏"‏أن‏"‏ في ‏"‏أن اتقوا‏"‏ مفسرة، وجملة ‏"‏أوتوا‏"‏ مفسرة للوصية لا محل لها‏.‏
آ‏:‏133 ‏{‏إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ‏}‏
جملة ‏"‏أيها الناس‏"‏ معترضة لا محل لها، و ‏"‏الناس‏"‏ بدل من ‏"‏أي‏"‏‏.‏
آ‏:‏134 ‏{‏مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ‏}
‏"‏مَنْ‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏كان‏"‏ في محل رفع خبر
100
‏:‏135 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا‏}
الجار ‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قوامين‏"‏، الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏شهداء‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ولو على أنفسكم‏"‏‏:‏ الواو حالية للعطف على حال محذوفة أي‏:‏ كونوا كذلك في كل حال، ولو في حال كون الشهادة مستقرة على أنفسكم، والجار متعلق بمحذوف خبر كان مقدرة أي‏:‏ ولو كانت الشهادة مستقرة على أنفسكم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ وقوله ‏"‏فالله أولى بهما‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة على جواب الشرط المحذوف أي‏:‏ وإن يكن المشهود عليه غنيا أو فقيرا فليشهد عليه، فالله أولى بجنسي الغني والفقير، وقوله ‏"‏فالله‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ ليس جوابا للشرط بل هو دالٌّ عليه؛ وذلك لأن العطف بـ ‏"‏أو‏"‏، فلا يجوز المطابقة تقول‏:‏ زيد أو عمرو أكرمته، ولا يجوز‏:‏ أكرمتهما‏.‏ وقوله ‏"‏فلا تتبعوا‏"‏‏:‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك فلا تتبعوا، والمصدر ‏"‏أن تعدلوا‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ محبة أن تعدلوا‏.‏
آ‏:‏137 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ‏}‏
‏"‏كفرا‏"‏‏:‏ تمييز لأن صيغة افتعل مِنْ زاد لازمة‏.‏ قوله ‏"‏ليغفر لهم‏"‏‏:‏ الفعل منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والمصدر المؤول متعلق بخبر كان المقدر‏:‏ مريدا‏.‏ وجملة ‏"‏يغفر‏"‏ صلة الموصول الحرفي لا محل لها‏.‏
آ‏:‏139 ‏{‏الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ‏}‏
الجار ‏"‏من دون المؤمنين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أولياء‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فإنّ العزة لله جميعا‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك، و ‏"‏جميعا‏"‏ حال من الضمير المستتر في الاستقرار الواقع خبرا‏.‏
آ‏:‏140 ‏{‏وَقَدْ نـزلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ‏}
قوله ‏"‏أن إذا سمعتم‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر مفعول ‏"‏نـزل‏"‏، وجملة الشرط في محل رفع خبر ‏"‏أن‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يكفر بها‏"‏ حالية من ‏"‏آيات‏"‏ في محل نصب‏.‏ وقوله ‏"‏غيره‏"‏‏:‏ نعت لحديث، وجملة ‏"‏إنكم إذًا مثلهم‏"‏ مستأنفة‏.‏ و ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب لا محل لها
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 304.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 298.50 كيلو بايت... تم توفير 6.07 كيلو بايت...بمعدل (1.99%)]