دعوة إبراهيم لقومه عبدة الكواكب والنجوم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12712 - عددالزوار : 222906 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4432 - عددالزوار : 868441 )           »          صلة الأرحام.. فضلها وأثرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          رسالة إلى رواد المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          مرض السكري والعلاج بمنتجات النحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          محبطات الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          200 يوم من الحرب.. كشف حساب لحماس وإسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          عيد شم النسيم .. أصله، شعائره، حكم الاحتفال به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          الغناء وأهل الطرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 1739 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2020, 04:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي دعوة إبراهيم لقومه عبدة الكواكب والنجوم

دعوة إبراهيم لقومه عبدة الكواكب والنجوم
الرهواني محمد





إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، صلوات ربي وسلامه عليه.

معاشر المؤمنين:
إن الفطرة حين تنحرف يضل الإنسان، وكلما تمادى في ضلاله، اتسعت الزاوية وابتعد الخط عن نقطة الابتداء، حتى ليصعب عليه أن يؤوب.. وهؤلاء قوم إبراهيم الخليل، يعبدون الكواكب والنجوم، فلا يتفكرون ولا يتدبرون.

فما زلنا معاشر الصالحين نعيش في رحاب قصة إبراهيم، "منهجية إبراهيم في الدعوة إلى الله"، وقد مر بنا في الدرس الأول والثاني " دعوة إبراهيم لأبيه".. واليوم مع الدرس الثالث "دعوة إبراهيم لقومه عبدة الكواكب والنجوم".

فمن خلال هذا المشهد، إبراهيم عليه السلام يُبين لقومه أن عبادة الكواكب والنجوم باطلة، وأنها لا تصلح للعبادة أبداً، لأنها مخلوقة مُسخرة مُتغيرة، هي بحاجة إلى مَن يحركها ويحفظُ عليها وجودَها...ومن كان هذا حاله فلا يمكن أن يكون إلها.

قال ربنا سبحانه: ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 75 - 79].

إبراهيم الخليل عليه السلام، لم يعتمد في احتجاجه على المشركين الأدلة العقلية البحتة، وإنما اعتمد الأدلة المحسوسة المعقولة في إقامة الحجة عليهم، فقرر أن يحتج على قومه ويناظرهم من واقع معرفتهم وإدراكهم، ليبين لهم أن هذه الكواكب والنجوم التي يعبدونها، أنها ناقصةُ التأثير عاجزةٌ عن التدبير، مسخرةٌ لا تملك لنفسها تصرفا، فهي تظهر وتختفي، تقوى وتضعف، ومثلُ ذلك لا يصلُح أن يكون رباً أو إلهاً.

فأعلن عندما رأى أحد الكواكب في الليل قائلا: ﴿ هَذَا رَبِّي ﴾، قال ذلك جرياً على معتقد قومه الذين يعبدون الكواكب، ليصل بهم إلى نقض اعتقادهم، لكن الكوكب أفل وغاب، فقال لهم إبراهيم برفق ولطف: ﴿ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾، لا أحب أن أعبد رباً يظهر ثم يختفي، فما دام هذا الكوكب الذي التحقت بديانته بالأمس قد ظهر ثم أفل وغاب، فلا يمكن أن يكون هو ربي وخالقي ومدبري.

فلما رأى إبراهيم أن قومه لم يكونوا على درجة كافية من الذكاء حتى يفهموا قصده هذا في المرة الأولى، كرر ذلك مرة أخرى لما بزغ القمر، ﴿ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي ﴾ [الأنعام: 77]، لكن القمر كأي كوكب من الكواكب يظهر ثم يختفي، فلما أفل قال إبراهيم موجها الكلام لقومه بحلم وحكمة: ﴿ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ﴾ [الأنعام: 77]، ﴿ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي ، يُفهم قومه أن له ربا غير ما يعبدون، وفي ذلك تنبيه لهم للنظر في معرفة الرب الحق الواحد الأحد، المنعم على عباده بفضله وإمداده وخيره والذي يجب أن يعبد حق العبادة، غير أن قومه مرة أخرى لم يستوعبوا قصده، ويعاود إبراهيم محاولته الأخيرة في إقامة الحجة عليهم، ﴿ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ ﴾ [الأنعام: 78]، فيعلن أن الشمس ربه، لأنها أكبر من الكوكب والقمر.. -ولكن الشمس أفلت وغابت عند الغروب، وما إن غابت، حتى أعلن إبراهيم براءته من عبادة ما يعبدون... فالكواكب والنجوم، مخلوقات تظهر ثم تختفي، ولا يمكن لها على عظمتها أن تكون رباً، إذ الرب لا يغيب، ولا ينقطع نظره عن مخلوقاته، ولو أنه انقطع طرفة عين لزالت المخلوقات كلها وانمحت جميعها ولم يبق لها أثر.

إذا كان الرب يظهر ويغيب...يتغير بتغير الأحوال، فمن ذا الذي يرعى أو يدبر أمر الكون؟ إنه الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم.

﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ * أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ * بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ ﴾ [النمل: 59- 66]

الله سبحانه وتعالى إليه وحده تؤول أمور هذا الكون كله فلا يتحرك شيء إلا بإذنه، ولا يقع واقع إلا بأمره وحده، هو المسير المدبر فلا إله غيره ولا مسير ولا مدبر سواه.

هو الأول الذي لا شيء قبله، والآخر الذي لا شيء بعده، خالق كل شيء، وكل ما سواه وإن كان حيا فلحياته أول محدود وآخر معدود.

إبراهيم عليه السلام يوجه قومه أن عبادة الكواكب والنجوم باطلة لأنها لا حياة لها..
فكل من سُبِقت حياته بعدم واعتراه الخلل والضعف ولحقه الزوال والفناء والموت، عبادته باطلة...
العبادة الحق لا يستحقها إلا من كان حيا بالحياة الدائمة الأبدية...
وحيث لا حي بهذه الحياةِ إلا الله الواحد الأحد، فلا يستحق العبادة إلا هو سبحانه.

فلما رأى إبراهيم أن قومه أصحابُ عقول سقيمة وقلوب مظلمة مستكبرة، أظهر براءتَه من عبادة ما يعبدون، وأشعر قومه بالعجز والاستعانة والافتقار إلى الله فقال: ﴿ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 78، 79].

بريء مما تشركون مع الله الذي خلقني وخلقكم، بريء مما تشركون مع الله في عبادتكم من كواكب ونجوم، ووجهت وجهي في عبادتي إلى الذي خلق السموات والأرض، خالقُ كل شيء ومدبر أمرَ هذا الكون، الدائمُ الباقي الذي لا يتغير ولا يزول ولا يفنى ولا يموت، لا إله إلا هو ولا رب سواه.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

لكن الأمر انعكس لانتكاس عقول هؤلاء القوم الذين يعبدون الكواكب والنجوم، فلجؤوا إلى الدفاع عن آلهتهم بالتهديد والتخويف من بطشها: ﴿ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ * وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 80 ، 82]، ﴿ أتحاجوني في الله وقد هدان ﴾، أتجادلونني في أمر الله وقد بصرني وهداني إلى الحق وأنا على بينة منه؟ فكيف ألتفت إلى أقوالكم الفاسدة ومعتقداتكم الباطلة؟!

إنه منطق المؤمن الواثق المدرك لحقائق هذا الوجود، إنه إن كان أحد أحق بالخوف فليس هو إبراهيم، وليس هو المؤمن الذي يجعل يقينه في الله ويمضي في الطريق، كيف يخاف المؤمن آلهة مصطنعة عاجزة كائنة ما كانت هذه الآلهة، والتي تتبدى وتظهر وتتجسد أحيانا في صورة آدميين طغاةٍ جبارين في الأرض وهم أمام قدرة الله ضعفاء مهزومون!. كيف يخاف إبراهيم آلهة زائفة عاجزة ولا يخافون هم أنهم أشركوا بالله ما ليس له سلطانا ولا قوة؟

لو كان لهؤلاء القوم شيء من العلم والفهم والإدراك، فأي أحق بالأمن؟ ﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾؟.

هنا يتنزل الجواب من الملأ الأعلى، ويقضي الله بحكمه في هذه القضية: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾.

روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ﴾ شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا: أينا لم يلبس إيمانَه بظلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليس بذاك، ألا تسمع إلى قول لقمانَ لابنه: إن الشرك لظلم عظيم."

الذين آمنوا وأخلصوا دينهم لله، ولم يخلطوه بشرك لا في عبادة ولا طاعة ولا اتجاه، هؤلاء لهم الأمن، وهم المهتدون في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

ويسدل الستار على هذا المشهد الثاني بامتنان الله على الخليل عليه السلام بمنّةِ الإمداد والعون فيقول: ﴿ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 83]، فعندما تصدق النية ويخلص التوجه، يأتي التأييد والإمداد من العلي القدير، ليفتح للعبد أنواع أبواب الدعوة وطرائقها.

وبعد أن أقام إبراهيم عليه السلام حجته على أبيه وعبدة النجوم والكواكب، استعد لإقامة الحجة على عبدة الأصنام، والذي آتاه الحجة في المرة الأولى سيؤتيه الحجة في المرة الثانية وفي كل مرة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.74 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]