أولادنا بين الاهتمام والإهمال - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853301 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388475 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213899 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-07-2020, 03:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي أولادنا بين الاهتمام والإهمال

أولادنا بين الاهتمام والإهمال(1)


الرهواني محمد





الخطبة الأولى
إنّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعِينه ونستَغفِره ونتوب إليه، ونعوذُ باللهِ مِن شرور أنفسِنا ومِن سيِّئات أعمالِنا، مَن يهدِه الله فلاَ مضِلَّ له، ومَن يضلِل فلاَ هادِيَ له، وأشهَد أن لاَ إلهَ إلاّ الله وَحدَه لاَ شريكَ لَه، القائل سبحانه: ﴿ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ﴾ [الأعراف: 58]. وأشهَد أنّ محمّدًا عبده ورسوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه.

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

معاشر الآباء والأمهات، إن نعم الله علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى، مصداقا لقوله سبحانه: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18].

حديثي إليكم اليوم بإذن الله، عن نعمة من نعم الله التي امتن الله بها على عباده، نعمة الأولاد.

فالأولاد نعمة عظيمة من المنعم الوهاب، يختص الله عز وجل بها من يشاء من عباده ولو كانوا فقراء ضعفاء، ويمنعها عمن يشاء من خلقه ولو كان أغنياء أقوياء، قال ربنا سبحانه: ﴿ وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 49، 50]

الأولاد عطاء رباني كريم يستوجب الشكر، لأن شكر النعم سبيل إلى استقرارِها ودوامها، ونزولِ البركة فيها، قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].

﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، ليس باللسان وحده، ولكن بما هو أعمق وأبلغ، وهو إحسان تربيتهم وفق المنهج الذي أراده الله سبحانه وتعالى، تنشئتهم على محبة الله وخشيته ومراقبته في السر والعلن، وكذا محبة الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم واقتفاءِ أثر سنته، وبذلك يكونون حقا قرة أعين، كما هو مطلب عباد الرحمن المؤمنين: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74] وإنما تقر الأعين بصلاحهم وطاعتهم لله تعالى.

عندما يكون الأولاد قرة أعين، فإن الآباء حقا يعيشون الحياة المفعمة بالخير والطمأنينة والأمن، نعم الآباء يَقطفون ثمار تربيتهم الصالحة، وتوجيهاتهم السديدة، وأسلوبهم السمح في التعامل الأمثل مع الأولاد، فتكون هذه الثمار طرية ندية هنية تعود على الآباء بالسعادة والذكر الطيب والحسن في الدنيا والآخرة، على العكس فيما إذا كان الأولاد شوكة في الأعين، فإضافة إلى آلامها ومتاعبها وويلاتها، فإنها تكون وبالا على الأباء، ولا يقطفون منها سوى الشوك والحنظل، وتكون من موجبات الشقاء والذكر السيئ في الدنيا والآخرة.

فما نريد أيها الآباء ويا أيتها الأمهات، ما نأمل في أولادنا إلا أن يكونوا قرة أعين لنا.

وهل لدينا بعد توحيد الله تعالى وحسن عبادته من مشروعِ حياةٍ أهم وأولى من تربية أولادنا والسهر عليهم بالعناية والرعاية والتوجيه والإرشاد، ليكونوا صالحين مصلحين على نور من ربهم؟


فهم بهجة الدنيا وزهرة الحياة وزينتُها كما قال ربنا سبحانه: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف: 46]، وذلك بقدر ما يتصفون به من صلاح واستقامة فهم نعمة حقيقية إذا قمنا بواجبِهم وحقهم، وأحسنا رِعايتَهم وتربيتهم.

وإلاّ فهم مصدر فتنة وشقاء، هم محنة ونقمة إن لم نحسن رعايتهم وتربيتهم، قال جل وعلا: ﴿ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [الأنفال: 28].

نعم، فتنة إن لم نحسن رعايتهم وتربيتهم، فلربما تمنى الأب أنه لم يرزق بهم وكان عقيماً أو كان نسيا منسيا.. أقول ذلك ليس من باب التشاؤم، لأن التشاؤم علامة من علامات العجز والتواكل، ولكنه الواقع الذي نعيشه صباح مساء، فكم من أب سالت دموعه على خديه ذلا وهوانا أمام الرجال، وسبب ذلك أولاده، وكم من أب عاش مرارة الحياة وقسوتها، وسبب ذلك أولاده، وكم من أب لم يكن يعرف طريق الشرطة ولا مراكزها، فعرفها عن طريق أولاده، بل كم من والد أدخله أولاده السجن، فسُجن وهم طلقاء يسرحون، وكم من أب أصابه الإفلاس وسبب ذلك أولاده، وكم من أب أصيب بأزمات وزَهَقت روحه، والأولاد هم السبب، وكم من أم أُدخلت مستشفى الأمراض النفسية والعصبية وسبب ذلك الأولاد.

ولكن قبل أن نلوم الأولاد، أو نُدين أوضاعَ الحياة الصعبةَ التي تحيط بهم، وعناصر الفتنة التي تتربص بهم، علينا أن نسأل أنفسنا، هل نحبهم حبا حقيقيا يدفعنا بصدق وإخلاص لنحسن تربيتهم؟ وهل استجبنا فيهم لأمر الله تعالى بتنشئتهم على الإيمان به وتوحيده والتنافس في طاعته والعمل على وقايتهم من سبل الغواية في الدنيا والهلاك في الآخرة؟ وهل أنشأناهم على كريم الأخلاق؟ هل عاملناهم بالرحمة والعطف والمواساة؟ أم أن مشاغلنا الدنيوية المادية، من أموال ومناصب وديار وملاهي، هي أولى من أفلاذ أكبادنا؟ أسئلة لابد أن نجيب عنها بصدق.. لابد أن نعترف بأننا مفرطون مقصرون، والدليل على ذلك، ما نراه في أجيالنا من عواقب ذلك، فهل من مذكر معتبر؟.

لو أننا تأملنا وأمعنا النظر جيدا فيما نشكوه من الفساد الأخلاقيِ في مجتمعاتنا، وظهورِ المنكرات، وانتهاك الحرمات، وزيغٍ في المعتقدات، وتهاون في العملِ بالواجبات، لوجدنا أن سبب ذلك كلِّه هو تَرْكُ التربية، وإهمالُ التأديب في وقته.

البعض قد يلقي باللائمة على التلفاز والإنترنيت والشارع والرفقة السيئة والإعلام الفاسد عموما، وكل ذلك من العوامل المدمرة لأولادنا ولا ريب، لكن السبب الأعمق، يتجدر في أوضاع البيوت أولا، حين لا يجد الأولاد من يشبعهم عاطفيا ويرشدهم سلوكيا، ويأخذ بأيديهم في متاهة الفتن، ويعمل على تقوية مناعاتهم الفطرية والإيمانية تجاه المؤثرات الخارجية السلبية، ويحسن قيادتهم وتوجيههم.

قد يزعم أكثرنا، أنهم لم يقصروا في شيء من لوازم وضرورات عيش أولادهم، في المسكن والمطعم والملبس والعلاج والتمدرس والترفيه، ويظنون أنهم بهذا قد قاموا بواجب التربية، وفي الحقيقة، هم قاموا بواجب الرعاية فقط والذي هو حق من حقوق الأولاد على آبائهم، ولكن أولادَنا أحوج إلينا فيما هو أهم وأولى وأعظم وأغلى من الرعاية هم في حاجة للتربية، تربية الروح والعقل والقلب، هم في حاجة للغذاء الروحي الإيماني والخلقي، الذي يشبعهم بضرورات الاستقامة على طاعة الله جل وعلا، والتزام النظام والسماحة في التعامل مع الغير ورباطة الجأش أمام المشكلات، ونحو ذلك من الصفات النفسية الإيجابية التي هي من صميم الإسلام لبناء النفس الإنسانية القوية السوية، القادرة على التفاعل الحيّ مع قيم الحق والخير والجمال.

فهل من إرادة قوية وصادقة في المراجعة لتصحيح مفاهيمنا وتقويم سلوكياتنا إزاء أولادنا، وتمثل البرنامج التربوي الإسلامي الذي لا بديل له، في تنشئتهم وإعدادهم وفق المنهج الصحيح السليم الذي يوصل إلى بَر الأمان؟.

الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد رسول الله.

معاشر الصالحين والصالحات:
إذا أردنا أن نجني ثمار جهودنا وتضحياتنا، إذا أردنا أن ندرك بِر أولادنا، إذا أردنا أن نتذوق حلاوة صلاحهم ونفعهم، فلنربطهم بالحياة الباقية، لنصلهم بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، ليكن همنا كيف نرضي الله في تربيتهم لا أن نُرضي الناس في رعايتهم.

ليكن همنا أن نجتمع بهم في الآخرة في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

ولنتذكر جميعا أن أسراً كثيرة ستتفرق في ذلك اليوم يوم الحشر، أسرا بأكملها يتنكر أفرادها بعضهم لبعض، يقول رب العزة، ولنسمع لهذا التحذير ما دمنا في زمن المهلة: ﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس: 33 - 37].

ويقول سبحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33].


تلك الأسر التي كان همّ راعيها والمسؤول عنها، الدنيا فحسب! همه أن يمتلك بيتاً في الدنيا وأن يملأ بطون أولاده، ولا يهم أمن الحلال كان ذلك أم من الحرام، همّ راعيها والمسؤول عنها أن يخلف لأولاده ثروة ومالاً ولو كان يعلم أنهم سيستعينون بها من بعده على معصية الله.. همه حضور أولاده وانضباطهم في المدرسة ولا يهم إن غابوا عن المسجد وهجروه، همه ارتفاع معدل أبنائه ودرجاتهم في الدراسة، ولا يهم لو انخفض مستوى إيمانهم وأخلاقهم.

لقد ابتعد أولادنا عن منهج الله وشرعه، وتركوا طريق الهدى والنور، وساروا يتخبطون في الظلمات، أولادنا ابتعدوا عن الدين وتعاليمه، بل أصبحوا لا يعرفون من الدين إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه. هجروا المساجد فلا يعرفون طريقها، هجروا القرآن فلا يعرفون قيمته ولا كيف يقرأ، أخذت ألسنتهم بدلا من حفظ القرآن وتلاوته في تعلم وحفظ ما يغضب الرحمان، ألسنتهم اعتادت سب الآباء وشتمهم وقذف والأمهات وإذلالهن! بل الأعظم من ذلك تطاولت ألسنتهم في سب الله والملة والدين.

زلّت أقدامهم وسارت بهم إلى الشرّ والفتنة والفساد، قادتهم أقدامهم إلى التشبث بالغرب وعاداته وتقاليده وموضاته، بدل التشبث بما وصلت إليه أيديهم وعقولهم من العلوم والتكنولوجيا والتقدم، والمصيبة العظمى، أصبح الممثلون والمغنون من الغرب الساقطون المنحطون المفسدون الذين يتعاطون الفواحش على أشكالها، أصبحوا قدوة لأولادنا، يقتدون بهم ويقلدونهم في أقوالهم وأفعالهم ولباسهم وحركاتهم.

هذا التقليد وهذا الاقتداء تفشى في مجتمعاتنا، فقتل في أولادنا صغارا وكبارا روح الانتماء لهذا الدين ولأمة الإسلام، بل تركهم أجسادا بلا أرواح، حتى صدق فيهم قول رب العزة جل جلاله: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ﴾ [المنافقون: 4].

فاللهم لطفك يا لطيف بهذه الأمة، ورد بأبنائها وبناتها إلي دينك ردا جميلا.


وللحديث بقية.....




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.88 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]