مناهج القراء في الهمزة المنفردة إذا كانت ساكنة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12410 - عددالزوار : 209016 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 167 - عددالزوار : 59590 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 60 - عددالزوار : 761 )           »          الأعمال اليسيرة.. والأجور الكثيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          خواطر متفرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          السلفية منهج الإسلام وليست دعوة تحزب وتفرق وإفساد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 37 )           »          القذف أنواعه وشروطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 67 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 15886 )           »          الضلع أعود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2020, 02:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,380
الدولة : Egypt
افتراضي مناهج القراء في الهمزة المنفردة إذا كانت ساكنة

مناهج القراء في الهمزة المنفردة إذا كانت ساكنة
حامد شاكر العاني







الهمزة المفردة إما أن تكون ساكنة أو متحركة وتبيان ذلك:
إذا كانت الهمزة ساكنة:
فالهمزة التي نعنيها في هذا المطلب إما أن تكون فاء (الفعل) أو عينه أو لامه. وأن يكون الحرف الذي قبلها مضموماً، أو مفتوحاً، أو مكسوراً.


فأمثلة المضموم ما قبلها ﴿ يُؤمن ﴾، ﴿ يُؤتى ﴾، ﴿ رُؤيا ﴾، ﴿ تسُؤكم ﴾، ﴿ مؤتفكة ﴾، ﴿ لؤلؤ ﴾ ﴿ ويقولُ ائذن لي ﴾ وما شابهها.


وأمثلة المفتوح ما قبلها ﴿ فَأتوهن ﴾، ﴿ فأذنوا ﴾، ﴿ وَأمر ﴾، ﴿ مَأوى ﴾، ﴿ اقرَأ ﴾، ﴿ يشَأ ﴾ وما شابهها.


وأمثلة المكسور ما قبلها ﴿ جِئت ﴾، ﴿ بِئس ﴾، ﴿ نبِئ ﴾، ﴿ شئت ﴾، ﴿ رئياً ﴾، ﴿ والذِّي اؤتُمِنَ ﴾ وما شابهها.

وفيما يأتي مذاهب القرَّاء فيها:
القارئ أبي جعفر المدني:
قرأ أبو جعفر الكلَّ بالإبدال بحرف مدٍّ وحسب حركة ما قبلها. واستثنى منها الهمزة في موضعين فقط في القرآن هما: ﴿ أنبئهم ﴾ في (البقرة 31) و ﴿ وَنَبِئهُمْ ﴾ في (الحجر 51) و (القمر 28).


واختلف عنه في همزة ﴿ نَبئْنَا ﴾ في (يوسف 36) بين التحقيق والإبدال [1].


وإذا أبدل الهمزة في ﴿ رُؤْيَاي ﴾ و ﴿ الرُّؤْيَا ﴾ (وما جاء منهما) قلب الواو ياءً وأدغمها في الياء بعدها (رُيَّاي)، (الرُّيَّا)، وكذلك يدغم ﴿ وَرئياً ﴾ في (مريم 74) (وَرِيّاً).


وإذا أبدل الهمزة في ﴿ تُؤْوِي ﴾ وما جاء منه جمع بين الواوين (تووي).

القارئ نافع المدني:
الراوي ورش من طريقيه:
أولاً: طريق الأصبهاني: أنه يبدل الكلَّ. ويستثني خمسة أسماء، وخمسة أفعال [2]: فأما الأسماء فهي: ﴿ البَأْس ﴾ وما جاء منها نحو (البأساء)، و﴿ اللُؤلُؤ ﴾ وما جاء منها، و﴿ وَرئياً ﴾ في (مريم 74)، و﴿ الكَأْس ﴾ (حيث وقعت)، و﴿ الرَّأْس ﴾ (حيث وقعت). وأما الأفعال فهي: ﴿ جِئْت ﴾ وما جاء منها نحو (أجئتنا، جئناهم، جئتمونا، جئناكم)، و﴿ نَبِئ ﴾ وما جاء منها نحو (أنبئهم، نبئهم، نبأتكما، ينبأ)، و﴿ قَرَأْت ﴾ وما جاء منها نحو (قرأنا، اقرأ)، و﴿ هَيِئ ﴾ وما جاء منها نحو (يهيئ)، و﴿ تُؤوي ﴾ وما جاء منها نحو (تؤويه).


ثانياً: من طريق الأزرق: أنه يبدل ما وقعت الهمزة فيه فاءً من (الفعل) فقط. قال الإمام محمد بن قاسم البقري[3] في إبدال الهمزة لورش من طريق الأزرق:
يُبَدِّلُ وَرْشٌ بَعْدَ سِتٍ تَسْبِقُ
تُبْ فُزْ وَدُمْ يَأْتِيكَ نورٌ مَشْرِق

بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ مَا أَبْدَلَهُ
فاءً لِفِعْل رَبنا أَنْزَلَهُ

وَبَعْدَ هَمْزِ الْوَصْلِ كالذِّي اوتُمِن
وَبِيسَ وَالذِيبَ وبيرَ يا فطن

ومَا يَجِي مِنْ جُمْلَةِ الإيوَا فَلا
تُبدلهُ كُنْ عَالمِاً مُحَصِّلا


وتفصيل ذلك: يبدل ورش الهمزة واواً مدِّية إذا كانت فاء الكلمة مفتوحة بعد ضمة، وعلامة كونها فاء الكلمة أن يكون قبلها حرف من حروف ستة مجموعة في أوائل الكلمات (تب فز ودم يأتيك نور مشرق) وهي: ت، ف، و، ي، ن، م، نحو (تؤمنون)، (وَأْمر)، (يؤمن)، (يؤمنون)، (نؤمن)، (مأمنه).


ويستثني الأزرق من فاء الكلمة جملة (الإيواء) فإنه لا يبدلها كما ذكر في البيت الأخير نحو (يؤوي)، (تؤويه)، (المأوى)، (مأويكم)، (فأووا). وإذا كانت عين الكلمة أو لامها فلا يبدلها إلاَّ في ﴿ وَبِئْرٍ ﴾ في (الحج 45)، و ﴿ بِئْس ﴾ (أينما وقعت)، و ﴿ الذِّئْب ﴾ في (يوسف 13 و 14 و 17). وأبدل الهمزة ياءً وأدغمها فيما قبلها في قوله تعالى: ﴿ إنَّمَا النَّسِيء ﴾ في (التوبة 38) فتقرأ (النسيّ)، وإذا انفتحت الهمزة وانكسر ما قبلها أبدلها ياءً في: ﴿ لِئَلا ﴾ (ليلا).

الراوي قالون:
أبدل قالون همزة ﴿ وَالْمُؤتَفِكَاتِ ﴾ في (التوبة 70)، ﴿ وَالْمُؤتَفِكَة ﴾ في (النجم 53) [4]. وأدغم ﴿ وَرئياً ﴾ في (مريم 74) بعد الإبدال [5].

القارئ أبو عمرو البصري:
قال الحافظ أبو العلاء: (وأما أبو عمرو فله مذهبان: أحدهما: التحقيق مع الإظهار. والتخفيف مع الإدغام على التعاقب. والثاني - التخفيف مع الإظهار وجه واحد انتهى) [6].


الراوي السوسي: يبدل السوسي كلَّ همزة ساكنة بحرف مدٍّ من جنس حركة الحرف الذي يسبقها مطلقاً سواء كانت فاء الكلمة نحو ﴿ يُؤْمِنُ ﴾، أو عينها نحو ﴿ الْبَأْس ﴾، أو لامها نحو ﴿ فَادَّارَأْتُمْ ﴾ وهذا في جميع القرآن باستثناء خمس عشرة كلمة في خمسة وثلاثين موضعاً تنحصر في خمس معان [7]:
الأول: ما سكن للجزم: ويأتي في الألفاظ الآتية: ﴿ تَسُؤْهُمْ ﴾ في (آل عمران 120)، و(التوبة 50). ﴿ تَسُؤْكُم ﴾ في (المائدة 101). ﴿ نَشَأْ ﴾ في ثلاثة مواضع: (الشعراء 4)، و (سبأ 9)، و (يس 43)، و﴿ يَشَأْ ﴾ في سبعة مواضع: في (النساء 133)، وموضعين في (الأنعام 39 و 133)، و(إبراهيم 19)، وموضعين في (الإسراء 54)، و (فاطر 16). ﴿ يُهَيئ ﴾ في (الكهف 16). ﴿ وَنَنْسَأهَا ﴾ في (البقرة 106) [8]. و﴿ يُنَبَّأْ ﴾ في (النجم 36).


الثاني: ما سكن للبناء: في ستة ألفاظ: ﴿ هيئ ﴾ في (الكهف 10)، و ﴿ أنبئهم ﴾ في (البقرة 33)، ﴿ نَبِئْهم ﴾ في (يوسف 36)، و ﴿ نبئ ﴾ في (الحجر 49)، و ﴿ أرجئه ﴾ في (الأعراف 111)، و (الشعراء 36) ([9])، و ﴿ اقرأ ﴾ في (الإسراء 14)، وفي موضعي (العلق 1 و 3).


الثالث: ما كان بالهمز أخف من الإبدال: لأن في إبداله يجتمع واوان فيثقل على القارئ. وذلك في موضعين هما: ﴿ وَتُؤوِي ﴾ في (الأحزاب 51) و ﴿ تُؤوِيه ﴾ في (المعارج 13).


الرابع: منع الاشتباه بمعنى آخر: وهو في موضع واحد ﴿ وَرِئْيا ﴾ في (مريم 74) [10].


الخامس: ما كان في إبداله يؤدي إلى تغيير المعنى ويلتبس بلغة أخرى: وذلك في موضعين هما: ﴿مُؤْصَدَة﴾ في البلد، والهمزة (8) [11]. ولم يبدل همزة ﴿ بَارِئْكُمْ ﴾ في (البقرة 54) نظراً لعروض السكون فيها [12].

القارئ عاصم بن أبي النجود:
الراوي شعبة:
أبدل شعبة الهمزة الأولى واواً ساكنة مدِّية في (لؤلؤا) (حيث وقعت)، وأظهرها حفص وهما لغتان، وذلك في (الحج 23)، و (فاطر 33)، و (الطور 24)، و (الرحمن 22)، و (الإنسان 19).

القارئ حمزة الزيات:
يبدل الهمزة (أينما وقعت) بشرط الوقف عليها.


[1] أما الذي روى عنه تحقيقها فهو أبو طاهر بن سوار من روايتي ابن وردان، وابن جماز جميعاً، وروى الهذلي إبدالها من طريق الهاشمي عن ابن جماز، وروى تحقيقها من طريق ابن شبيب عن ابن وردان، وكذا أبو العز من طريق النهرواني عنه وإبدالها عنه من سائر طرقه وقطع له بالتحقيق الحافظ أبو العلاء، وأطلق الحرف عنه من الروايتين أبو بكر بن مهران. ينظر: النشر 1/ 303.

[2] هذا الاستثناء باتفاق الرواة نصاً وأداءً، وانفرد ابن مهران عن هبة الله فلم يستثن شيئاً سوى (ذرأنا) و (تبرأنا) بخلاف فوهم في ذلك، وكذلك الهذلي حيث لم يستثن الأفعال، وانفرد الصفراوي باستثناء (يشاء) و (يسوهم) و (رؤيا) فحكى فيها خلافاً، ونص أبو معشر الطبري على إبدالها وبابها ثم قال: والهمز أظهر وهذا لا يقتضي أن يتحقق فيها سوى الإبدال. ينظر: النشر 1/ 304.

[3] هو: محمد بن قاسم بن إسماعيل البقري الشناوي الشافعي الأزهري نسبة إلى (نزلة البقر) أو (دار البقر)، مقرئ، من فقهاء الشافعية، من أهل القاهرة، (1018 – 1111) ه. ينظر: الأعلام لخير الدين الزركلي – دار العلم للملايين – بيروت ط (15) سنة 2002م – ج7 ص 7.

[4] جاء في الكامل المفصل ص 198: (ولقالون من طريق أبي نشيط كما في الكفاية وغيرها وهو الصحيح عن الحلواني، وصحح الوجهين عن قالون في النشر، وأشار إليهما قوله في الطيبة: (وافق في (مؤتفك) بالخلف بر).

[5] ينظر: تقريب النشر ص 64.

[6] قال ابن الجزري: (لأنه بالهمز من الرواء وهو المنظر الحسن، فلو ترك همزه لاشتبه بري الشارب وهو امتلاؤه). وانفرد عبد الباقي عن أبيه عن ابن الحسين السامري عن السوسي فيما ذكره صاحب التجريد بإبدال الهمزة فيها ياء فيجمع بين اليائين من غير إدغام كأحد وجهي حمزة في الوقف وقياس ذلك (تؤوي) و (تؤويه). ينظر: النشر 1/ 305.

[7] انفرد عبد الباقي بن الحسن عن ابن فرج عن الدوري فيما رواه عنه فارس بن أحمد بعدم استثناء شيء من ذلك. ينظر: تقريب النشر ص 64.

[8] ﴿ نُنْسِهَا ﴾ قرأها ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين وهمزة ساكنة بين السين والهاء (نَنْسَأْهَا)، وقرأها الباقون بضم النون وكسر السين من غير همزة.

[9] ﴿ أَرْجِهْ ﴾ قرأها قالون وابن وردان بترك الهمز وبكسر الهاء من غير صلة، وقرأها ورش والكسائي وابن جماز وخلف العاشر بترك الهمز وبكسر الهاء مع صلتها، وقرأ ابن كثير وهشام بهمزة ساكنة بعد الجيم وبضم الهاء مع الصلة، وقرأها أبو عمرو ويعقوب بهمزة ساكنة غير مبدلة بعد الجيم وضم الهاء وصلاً من غير صلة للهاء (أرْجِئْهُ)، وقرأها ابن ذكوان بهمزة ساكنة بعد الجيم وبكسر الهاء من غير صلة، وقرأها عاصم وحمزة بدون همزة مع سكون الهاء.

[10] انفرد عبد الباقي بن الحسن الخراساني عن زيد عن أصحابه عن اليزيدي فيما رواه الداني وابن الفحام الصقلي عن فارس بن أحمد عنه، وكذا أبو الصقر الدورقي عن زيد فيما رواه ابن مهران عنه بعدم استثناء شيء من ذلك، وذلك في رواية الدوري من طريق ابن فرح فخالفا سائر الناس والله تعالى أعلم. ينظر: النشر 1/ 306.

[11] فلو ترك همزه لخرج إلى لغة من هو عنده من (أوصدت).

[12] انفرد أبو الحسن بن غلبون بإبدال همزة (بارئكم) في البقرة في وجه إسكان الهمزة وفيهما نظر وإذا قرأ بوجه التحقيق لأبي عمرو قرئ بإظهار المتحركات، وإذا قرئ بالإبدال جاز الإدغام الكبير والإظهار. ينظر: تقريب النشر ص 64.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.68 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.75%)]