|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سوف تحذف مواضيعك أيها الكاذب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني و أخواتي أعضاء المنتدى المحترمين أولا ... أعتذر عن عنوان الموضوع و لكني وضعته حتى أشد إنتباه القارئ لفتح هذه المشاركة لتبريء ذمتي و ذمة إدارة و مشرفي وأعضاء المنتدى مما يذكر فيه من الأحاديث الموضوعة و الكاذبة نظرا لخطورة الأمر..... نظراً لكثرة من يقوم هذه الأيام بالنقل سواء كان مفيداً أو لم يكن من المواضيع الدينية , ومن ضمنها الأحاديث الموضوعة و الكاذبة مع عدم فقههم لخطورة الأمر و إلقاء اللوم على المصدر, مع أنه هذا لا يحميهم من الخطأ كون الخطأ ليس كذبا على شخص عادي وإنما الكذب على الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم و قد وضعت في مشاركة أخرى لعدة مواقع تستطيع التأكد بها من صحة الأحاديث و يوجد غيرها كثير, و القاعدة إن لم تجد الحديث في موقع إستفسر في موقع آخر فإن لم تعثر عليه لا تنقله و إتقي الشبهات و إتقي لنفسك.. أخي و أختى .... في نفس الوقت الذي يأخذك لنقل و نسخ الموضوع من موقع آخر فالأفضل و الأحوط أن تضع جزأً من الحديث في أي من محركات البحث عن الأحاديث و تتأكد من صحته و لا يغرنك شكل و لا محتوى الحديث من حيث الترتيب و الجمال و الموعظة و لا ما يذكر من السند في بدايته و لا أنه من البخاري أو غيره ...... تأكد و في نفس الوقت سوف تسنح لك الفرصة لأن تقرأ عدة أحاديث أخرى فتتفقه في دينك و بهذا تتجنب الوقوع في إثم عظيم...... التحذيرُ المبينُ من الكذبِ على سيدِ المرسلين - صلى اللهُ عليه وسلم لقد جاء الوعيدُ الشديدُ من لدن النبي صلى اللهُ عليه وسلم فيمن يكذبُ عليه في حديثهِ ، وكثرت النصوصُ في ذلك ، بل جاءت متواترةً تواتراً لفظياً بحيثُ نقلهُ من الصحابةِ العددُ الجمُ . أورد الْحَافِظ شَمْس الدِّين بْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه في تعليقه على " سنن أبي داود " جملةً من أحاديث الصحيحين فقال : وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . وَفِيهِمَا أَيْضًا عَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . وَفِيهِمَا أَيْضًا : عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ سَلَمَة بْن الْأَكْوَع قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار .ا.هـ. وعَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ : " مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ " ، فَقَالَ : " أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " . رواهُ أبو داود (3651) ، وصححهُ العلامةُ الألباني في " صحيح سنن أبي داود " (3102) . قال " صاحب عون المعبود " تعليقاً على الحديثِ : " وَفِي تَمَسُّكِ الزُّبَيْرِ بِهَذَا الْحَدِيث عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مِنْ اِخْتِيَار قِلَّة التَّحْدِيث دَلِيل لِلْأَصَحِّ فِي أَنَّ الْكَذِب هُوَ الْإِخْبَار بِالشَّيْءِ عَلَى خِلَاف مَا هُوَ عَلَيْهِ , سَوَاء كَانَ عَمْدًا أَمْ خَطَأً , وَالْمُخْطِئ وَإِنْ كَانَ غَيْر مَأْثُوم بِالْإِجْمَاعِ لَكِنَّ الزُّبَيْر خَشِيَ مِنْ الْإِكْثَار أَنْ يَقَع فِي الْخَطَأ وَهُوَ لَا يَشْعُر لِأَنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَأْثَم بِالْخَطَأِ لَكِنْ قَدْ يَأْثَم بِالْإِكْثَارِ إِذْ الْإِكْثَار مَظِنَّة الْخَطَأ . وَالثِّقَة إِذَا حَدَّثَ بِالْخَطَأِ فَحُمِلَ عَنْهُ وَهُوَ لَا يَشْعُر أَنَّهُ خَطَأ يُعْمَل بِهِ عَلَى الدَّوَام لِلْمَوْثُوقِ بِنَقْلِهِ فَيَكُون سَبَبًا لِلْعَمَلِ بِمَا لَمْ يَقُلْهُ الشَّارِع , فَمَنْ خَشِيَ مِنْ الْإِكْثَار الْوُقُوعَ فِي الْخَطَأ لَا يُؤْمَن عَلَيْهِ الْإِثْم إِذَا تَعَمَّدَ الْإِكْثَار فَمِنْ ثَمَّ تَوَقَّفَ الزُّبَيْر وَغَيْره مِنْ الصَّحَابَة عَنْ الْإِكْثَار مِنْ التَّحْدِيث . وَأَمَّا مَنْ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فَمَحْمُول عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا وَاثِقِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ بِالتَّثْبِيتِ أَوْ طَالَتْ أَعْمَارهمْ فَاحْتِيجَ إِلَى مَا عِنْدهمْ فَسُئِلُوا فَلَمْ يُمْكِنهُمْ الْكِتْمَان .ا.هـ. . وأكتفي بهذهِ الأحاديثِ في التذكيرِ بخطورة الكذبِ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم .
__________________
وكـــــــــــادت الايـــــــام تبكـــــى والدمـــوع ورائهـا |
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك غاليتي وجزاك الله كل خير
فعلا لابد من التحقق من صحة الحديث قبل الشروع في نسخه لانو من غير المعقول الكذب على حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك اختك المحبه**زينب امة الله**
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة زينب امة الله ; 01-07-2006 الساعة 03:04 PM. |
#3
|
|||
|
|||
جزاكي الله خيرا
جزاكي الله خيرا علي ذلك التنبيه
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما هو شعورك عندما لا يتم الرد على مواضيعك؟؟ | لؤلؤة المنتدى | ملتقى الحوارات والنقاشات العامة | 30 | 22-01-2009 02:04 PM |
لا تحـزن ان لــم يرد علــى مواضيعك احـد ؟ | فتاة الاسلام | ملتقى الحوارات والنقاشات العامة | 53 | 23-06-2007 04:53 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |