التربية وأهميتها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74472 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2019, 05:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي التربية وأهميتها

بسم الله الرحمن الرحيم

التربية وأهميتها
أولاً: مفهوم التربية:
كي يكون بحثنا بحثًا علميًا منهجيًا، لا بد من إيضاح معاني الألفاظ والمصطلحات الأساسية التي نستعملها، لأن إلتباس هذه المعاني يؤدي إلى الخطأ في فهم جميع ما يبنى عليها، والناس اليوم يختلفون في فهم أوسع الألفاظ شمولاً كالدين، والتربية، والإيمان، والرب، والإله.....
وسنعتمد في ذلك على اللغة العربية والقرآن الكريم والسنة المطهرة، لأن تلك المصادر - خاصة القرآن والسنة- هي التي يستقى منها أسس التربية الإسلامية.
التربية في اللغة:
للتربية في معاجم اللغة العربية عدة معان تدور كلها حول: الزيادة والنشأة والعناية والرعاية والتوجيه والإشراف والمحافظة، وذلك على النحو الآتي:
1.ربا يربو ربوًا بمعنى: زاد ونما وارتفع، ومن هذا المعنى قوله تعالى: ((وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ))[سورة الروم: 39].
أي: ما جئتم به من عطاء ربا - الظاهر أنه أريد به الزيادة المعروفة في المعاملة التي حرمها الشرع - " ليربو في أموال الناس" أي: ليزيد ذلك الربا ويزكو في أموال الناس الذين آتيتموهم إياه. " فلا يربوا عند الله" أي: فلا يبارك فيه في تقديره تعالى وحكمه عز وجل (1).
وقوله تعالى: ((فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً))[الحاقة:10]، أي: زائدة.
وأربيته بمعنى أنميته، قال تعالى: ((يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)) [البقرة: 276]. أي: يضاعف أجرها وينميها له.
قال ابن كثير: " ويربي الصدقات" قرئ بضم الياء والتخفيف من " ربا الشيء يربو " و" أرباه يربيه" أي: كثَّره ونماه وينميه، وقرئ: " يُربِّي" بالضم والتشديد: من التربية(2).
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلُوَّه حتى تكون مثل الجبل"(3).
وروى الإمام أحمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يكون مثل أحد"(4).
قال ابن حجر: " وضرب به - أي: الفلو- المثل لأنه يزيد زيادة بينة، ولأن الصدقة نتاج العمل، وأحوج ما يكون النتاج إلى التربية إذا كان فطيمًا، فإذا أحسن العناية به انتهى إلى حد الكمال، وكذلك عمل ابن آدم - لا سيما الصدقة - فإن العبد إذا تصدق من كسب طيب لا يزال نظر الله إليها يكسبها نعت الكمال حتى تنتهي بالتضعيف إلى نصاب تقع المناسبة بينه وبين ما قدم نسبة ما بين التمرة إلى الجبل"(5).
ومن نفس المعنى قولهم: "ربأت الأرض"، أي: زكت وارتفعت، قال تعالى: ((فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ)) [سورة الحج: 5]، أي: ارتفعت، وهو من النمو والزيادة.
ويقال: رب الولد: أي: وليه وتعهده بما يغذيه وينميه ويؤدبه(6).
2.ربَّ يربُّ بوزن: مدَّ يمدُّ، بمعنى: أصلحه، وتولى أمره، وساسه وقام عليه ورعاه، من ذلك:
الرب: بمعنى السيد والمالك والمصلح، ومنه قوله تعالى: ((اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ))[سورة يوسف: 42].
ومنه قول لبيد بن ربيعة:
وأهلكن يومًا رب كنده وابنه ورب معد بن خبت وعرعر
وبمعنى المتصرف والمدبر والمصلح، ومنه قوله تعالى: ((أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ))[سورة يوسف: 39].
ومنه قول علقمة بن عبدة:
فكنت امرءًا أفضت إليك ربابتي وقبلك ربتني فضعت ربوب
أي: أن أمر تربيتي أصبح إليك فتصلحه بعد أن ضيعتني الملوك الذين كان إليهم أمر تربيتي قبلك فضيعوه (7).
ومنه قول صفوان بن أمية: " لأن يربني رجل من قريش أحب إليّ من أن يربني رجل من هوازن"(8).
ويقال: فلان رب هذا الشيء، أي: مالكه، وكل من ملك شيئًا فهو ربه(9).
3.ربِي يربَى على وزن خفِي يخفى، ومعناها: نشأ وترعرع، قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: ((أو من ينشؤ في الحلية)) [سورة الزخرف: 18]، أي: يربى ويشب، والنشوء: التربية، يقال: نشأت في بني فلان إذا شببت فيهم(10).
وقال الراغب: " الرب في الأصل: التربية، وهي إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حد التمام"(11).
والرباني: من الرب بمعنى التربية، كانوا يربون المتعلمين بصغار العلوم قبل كبارها.
ويقال: رب الوالد ابنه، بمعنى غذاه وجعله ينمو، أي: حفظه ورعاه ونشأه(12).
والتنشئة والتغذية والرعاية ليست عملية مادية فقط مقتصرة على الطعام والشراب، وإنما هي عملية متكاملة تشمل جميع جوانب شخصية المُربَّى روحيًا وعقليًا وجسديًا، وهذا هو المنقول عن السلف.
قال مجاهد: "الربانيون هم الذين يربون الناس بصغار العلم قبل كباره، فهم أهل الأمر والنهي".
ونقل عن علي رضي الله عنه أنه قال: "هم الذين يغذون الناس بالحكمة ويربونهم عليها"(13).
4.ربأ يربأ ربأ: بمعنى راقب وتابع، ويقال: ربأت القوم، أي: راقبتهم، والربيئة: الطليعة، وهو العين الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم العدو، ولا يكون هذا الرقيب إلا على جبل أو شرف ينظر منه(14).
وفي الحديث: " مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله"(15).
وقد استنبط الأستاذ عبد الرحمن الباني من هذه الأصول اللغوية أن التربية تتكون من عناصر:
أولها: المحافظة على فطرة الناشئ ورعايتها.
ثانيها: تنمية مواهبه واستعداداته كلها، وهي كثيرة متنوعة.
ثالثها: توجيه هذه الفطرة وهذه المواهب كلها نحو صلاحها وكمالها اللائق بها.
رابعها: التدرج في هذه العملية، وهو ما يشير إليه الراغب بقوله: " حالاً فحالاً" والعيني بقوله: "تربية المتعلمين بصغار العلوم قبل كبارها، وبالجزئيات قبل الكليات، وبالفروع قبل الأصول، وبالمقدمات قبل المقاصد(16).
ثم يستخلص من هذا نتائج أساسية في فهم التربية.
أولاها: أن التربية عملية هادفة، لها أغراضها وأهدافها وغايتها.
النتيجة الثانية: أن المربي الحق على الإطلاق هو الله الخالق: خالق الفطرة وواهب المواهب، وهو الذي سنّ سننًا لنموها وتدرجها وتفاعلها... كما أنه شرع شرعًا لتحقيق كمالها وصلاحها وسعادتها.
النتيجة الثالثة: أن التربية تقتضي خططًا متدرجةً تسير فيها الأعمال التربوية والتعليمية وفق ترتيب منظم صاعد، ينتقل مع الناشئ من طور إلى طور، ومن مرحلة إلى مرحلة في كل شأن من الشؤون.
النتيجة الرابعة: أن عمل المربي تالٍ وتابعٌ لخلق الله وإيجاده، كما أنه تابع لشرع الله ودينه وأحكامه(17).
وهذا التحليل لمعنى التربية ونتائجها يستدعى منا التعريج على أقوال العلماء في تعريفها وبيان المراد منها.
التربية في الاصطلاح:
لعلماء الإسلام - قدامى ومعاصرين - أقوال في معنى التربية، ونحن في هذه الدراسة لا نرمي إلى استيعابها وإنما إلى عرض بعضها، خاصةً وأن بينها قاسمًا مشتركًا، سواء في الوسيلة أو الغاية والهدف.
1.قال الإمام البيضاوي في تفسيره: " الرب في الأصل بمعنى التربية، وهي تبليغ الشيء إلى كماله شيئًا فشيئًا ثم وصف به تعالى للمبالغة"(18).
2.وقال الإمام الراغب الأصفهاني: " الرب في الأصل: التربية، وهو: إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حد التمام"(19).
3.وقال الدكتور محمد عبد الله دراز في كتابه: " كلمات في مبادئ الأخلاق": " التربية تفعلة من ربا إذا زاد ونما، فهي تعهد الشيء ورعايته بالزيادة والتنمية والتقوية، والأخذ به في طريق النضج والكمال الذي تؤهله له طبيعته"(20).
4.وقال الأستاذ الإبراشي: " التربية: هي إعداد المرء ليحيا حياة متكاملة، ويعيش سعيدًا، محبًا لوطنه، قويًا في جسمه، متكاملاً في خلقه، منظمًا في تفكيره، رقيقًا في شعوره، ماهرًا في عمله، متعاونًا مع غيره، يحسن التعبير بقلمه ولسانه، ويجيد العمل بيده" (21).
5.وقال الدكتور عبد الحميد الزنتاني: " التربية: هي عملية تشكيل الشخصية السوية المتكاملة في جميع جوانبها روحيًا وعقليًا ووجدانيًا وخلقيًا واجتماعيًا وجسميًا والقادرة على التكيف مع البيئة الاجتماعية والطبيعية التي تعيش فيها" (22).
6.وقال الدكتور مقداد يالجن: " التربية هي تنشئة وتكوين إنسان مسلم متكامل من جميع نواحيه المختلفة من الناحية الصحية والعقلية والاعتقادية والروحية والأخلاقية والإرادية والإبداعية في جميع مراحل نموه في ضوء المبادئ والقيم التي أتى بها الإسلام، وفي ضوء أساليب وطرق التربية التي بينها"(23).
7.وقال الدكتور على مدكور: " التربية في التصور الإسلامي هي: عملية متشعبة ذات نظم نابعة من التصور الإسلامي للكون، والإنسان، والحياة، تهدف إلى تربية الإنسان وإيصاله شيئًا فشيئًا إلى درجة كماله، التي تمكنه من القيام بواجبات الخلافة في الأرض عن طريق إعمارها، وترقية الحياة على ظهرها وفق منهج الله (24).
8.وقال آخرون: - وهو من أجمع التعريفات-: " التربية: هي تنمية الإنسان في جوانبه الجسمية والروحية والعقلية والاجتماعية وغيرها، وتوجيه قدراته وإمكانياته في ضوء المبادئ والمفاهيم والقيم المستمدة من الأصول الإسلامية، بهدف إعداد الإنسان الصالح المصلح، والمجتمع العامل المنتج، والأمة الإسلامية الخيرة".
وإذا ما نظرنا إلى التعريفات المذكورة آنفًا للتربية، والتي تحاول إيضاح معناها ووظيفتها وأهدافها، في ضوء السنة النبوية الشريفة نجد أن السنة النبوية لا تعارضها أو تلغيها، بل تستوعبها وتؤيد الكثير منها، هذا مع قصب السبق الذي حازته السنة النبوية على واضعيها.


الهوامش:
(1) انظر: روح المعاني للآلوسي، 21/ 45-46.
(2) عمدة التفسير، 1/ 334.
(3) صحيح البخاري، كتاب الزكاة، باب الصدقة من كسب طيب، رقم: (1410). والفلو: بفتح الفاء وضم اللام وتشديد الواو: المهر الصغير.
(4) المسند (6/ 251) وعزاه الهيثمي في المجمع (3/ 111) للطبراني في الأوسط، وقال: رجاله رجال الصحيح.
(5) فتح الباري (3/ 328).
(6) انطر: لسان العرب، مادة: ربا، المعجم الوسيط، مادة: رب، النهاية، ص: 344.
(7) تفسير الطبري، 1/ 48.
(8) دلائل النبوة (5/ 128)، وقال في مجمع الزوائد (6/ 179): " رواه أحمد وأبو يعلى، ورجال أحمد رجال الصحيح".
(9) انظر: اللسان، مادة: ربب، والنهاية، ص: 338.
(10) الجامع لأحكام القرآن، 16/ 32.
(11) المفردات، ص: 184.
(12) اللسان، مادة: ربب، والنهاية، ص: 339.
(13) انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، 1/ 62، زاد المسير لابن الجوزي، 1/ 413.
(14) اللسان، مادة: ربأ، والنهاية،ص: 338.
(15) أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب في قوله تعالى: { وأنذر عشيرتك الأقربين}، رقم: (353).
(16) عمدة القاري، 2/ 43.
(17) مدخل إلى التربية في ضوء الإسلام، ص: 12- 13.
(18) تفسير البيضاوي بحاشية الشهاب، ص: 88- 89.
(19) المفردات، ص: 184.
(20) نقلاً عن كتاب: مدخل إلى التربية، ص: 12.
(20) نقلاً عن أسس التربية في السنة، ص: 25.
(21) أسس التربية في السنة، ص: 25.
(22) جوانب التربية الإسلامية، ص: 26.
(23) نظريات المناهج العامة، ص: 166.
(24) أصول التربية الإسلامية، ص: 24.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.09 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]