السكينة في المنزل مطلب عزيز - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12905 - عددالزوار : 251959 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 371 - عددالزوار : 36406 )           »          { ذلك نتلوه عليك من الآيات } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          تفسير سورة التوبة (الحلقة الثانية عشرة) منافقون ذوو طول سفهاء وأعراب حول المدينة جبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          {ويعلمه الكتاب والحكمة} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          تفسير سورة التوبة (الحلقة الحادية عشرة) المنافقون حسدة بخلاء لمازون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 106 )           »          ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          { وجيها في الدنيا والآخرة } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 97 )           »          فوائد القصص القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 187 )           »          مبحث مختصر للناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2023, 07:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,198
الدولة : Egypt
افتراضي السكينة في المنزل مطلب عزيز

السكينة في المنزل مطلب عزيز
أ. أحمد بن عبيد الحربي

السؤال:

الملخص:
فتاة تشكو أمَّها التي تجعل البيت لا يبيت في سكينة، فهي عصبية جدًّا، وتسيء معاملة أختها الصغرى، التي أصبحت عنيدة وحساسة جدًّا؛ ما أفقد البيت الهدوء والسكينة المطلوبين، وتسأل: ما النصيحة؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أختي الصغيرة ذات الست سنوات عنيدة جدًّا، لم تكن هكذا سابقًا، فقد كانت تحب تجديد ملابسها، وتحب الفساتين، وتحب التسريحات، لكنها في آخر السنة الخامسة من عمرها بدأت تكره ذلك، فأصبحت لا تربط شعرها قطُّ، حتى ملابسها لا تغيرها إلا بعد طول عنادٍ، المشكلة أننا في كل يوم نصبح ونمسي في نفس المشكلة، أمي تقول لها دائمًا: لستُ أمك، ليس لدي ابنة قذرة، لم أعد أحبك، وتنعتها بأسماء الحيوانات، وأيضًا يصل إلى أن تدعو عليها بالموت: "الله يقطعك"، أو "الله يقطع لسانك"، أصحبت أختي عنيدة وحساسة جدًّا، في وقت النوم تحب أن تنام غرفتي، وعندما تنام أحملها لسريرها عند أمي، هي لا تحب أن يتكلم أحدٌ عن أمي، ودائمًا تقول لي: إنها تحبها، الآن أصبحت ترد على أمي بنفس كلماتها وهي تبكي، تقول: أنا سمينة، وغير نظيفة، في مرة سألتني: هل إذا مِتُّ فسأرتاح من هذا التعب؟ حاولت مرارًا التكلم مع أمي بالود واللطف وإرسال الرسائل لها، لكنها ترد عليَّ دائمًا بقولها: لا تظهري نفسك على أنك تفهمين أكثر مني، وينتهي الكلام بدعائها عليَّ وصراخها، وأيضًا تقول لأختي الصغيرة: أخواتك لا يحبونك، بل يبغضونك ويكرهونك، أمي طبعها عصبي؛ لذ فقد تعبت جدًّا، ولا أستطيع الاحتمال أكثر، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

الهدوء والسكينة في المنزل مَطلَبٌ يسعى إليه الكثير، وهو من أسباب السعادة في هذه الحياة، وإذا أردنا تحقيق هذا الأمر، فعلينا جميعًا السعي إليه؛ فلا ينبغي أن نطالِبَ به غيرنا من أفراد العائلة دون أن يكون لنا مساهمة في ذلك.

وقد يعترض الإنسان شيء من الهموم والأحزان تحول بينه وبين بَثِّ السعادة في أرجاء المنزل، بل ربما تَصدُر منه سلوكيات تُضايِق البقِيَّة، فهنا يقتضي حقُّه علينا أن نَبرَّه ونحسن إليه، لا سيما وإن كان أبًا أو أُمًّا؛ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].

فللوالدين حقٌّ عظيم، وعلينا الإحسان إليهما والتخفيف من حِدَّةِ انزعاجهما، وألَّا نكون سببًا في هذا الانزعاج.

وبالنسبة لما ذكرتِ أيتها الفاضلة، من التعامل الفَظِّ مع الأخت الصغيرة، هذه الفتاة التي ما زالت في السادسة من عمرها، فعليكِ احتواؤها وحثها على السلوكيات الطيِّبة التي تُقربها إلى قلب والدتها، ومساعدتها في التخلي عن السلوكيات غير المقبولة.

وابحثي عن سبب العناد هذا، ما هي بواعثه؟ ولماذا هذا التغيُّر؟
واحرصي أن يكون دوركِ إيجابيًّا في هذا الموضوع.

سائلًا الله لكم التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.84 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]